stay connected

- Advertisement -
الكنيسة الكاثوليكية بمصر

construct design

Travel

عظات الأيام الطقسية

رسالة الصلاة لشهر يوليو الصلاة تثبتنا في المسيح

1.9kviews

وعدنا الرب وعداً إلهياً صادقاً أميناً “إن ثبتم فِيّ وثبت كلامي فيكم تطلبون ما تريدون فيكون لكم” (يو 7:15) فالصلاة احد الوسائل التي تساعدنا على أن نثبت فيه وفي محبته وفي وصاياه، فتكون لنا عليه دالة ويعطينا ما نطلب حسب غناه في المجده .

أعلان إسم المسيح، أمام العالم

لا نستطيع أن نصلي باسم المسيح ما لم نحمل هذا الاسم المبارك أمام الناس، كما قال الرب عن بولس الرسول “هذا لي إناء مختار ليحمل اسمي أمام أمم وملوك وبني إسرائيل” (1 ع 15:9) يجب أن لا ننكر المسيح في حياتنا وتصرفاتنا، ولا نجعل حياتنا شريرة لا ترضى الله ولا تليق بأبناء الملكوت، لئلا يجدًّف على اسم المسيح بسببنا، ومن غير المعقول أن نصلي بإسم يسوع ونجلب عليه العار والتجديف، وأيضاً أن لا ننكر اسم المسيح أمام الناس أنًّه هو الله الذي ظهر في الجسد لأجل خلاص العالم. نعترف بالمسيح رباً ومسيحاً مهما جلب علينا ذلك الاعتراف الحسن من اضطهادات ومتاعب ولو إلى حد الموت كما فعل الشهداء. لقد حذرنا الرب يسوع قائلاً “كل من يعترف بي قدام الناس أعترف أنا أيضاً به أمام أبي الذي في السموات ولكن من ينكرني قدام الناس أنكره أنا أيضاً أمام أبي الذي في السموات” (مت 32:10).

حياة التقوى بمخافة الله.

الله لا يقبل صلاة إنسان مستهتر بأمر خلاصه وغير مهتم بحياته الأبدية المقبلة.

يسر الرب بأتقيائه بالراجين رحمته (مز 147: 11،10) الرسول يعلمنا صراحة أن الله الآب قبل صلاة الرب يسوع في بستان جثسيماني من أجل تقواه، يقول “قدم بصراخ ودموع طلبات وتضرعات للقادر أن يخلصه من الموت وسمع له من اجل تقواه (عب 7:5)” فكم بالأحري نحن العبيد الخطاة نكون محتاجين إلى حياة التقوى لئلا تُعاق صلواتنا عن الوصول إلى الله. سبقنا المرتل داودالنبي إلى طلب حياة التقوى فقال متضرعاً للرب “سَمَّر خوفك في لحمي” (مز 120:119) كما قال “رأس الحكمة مخافة الرب والفهم نافع لكل من يعمل به” (مز 10:111) ينصحنا الرسول المبارك قائلاً ” تمموا خلاصكم بخوف ورعدة (في 12:2)”.

لنصلي :

الهي ، ايها الاله الحنون الرحيم الكلي الشفقة ،الكلي الحكمة والمعرفة والقدرة والجودة ،المنزه عن كل عيب ، الذي يحتضن الكل برأفته ولا ينسى احدا ، ارحمني .

تعطّف والتفت الي .اعضد ضعفي وشدّدني . داوِ سقمي فاني اشعر بالضيق اكثر من أي وقت مضى ،وكأن كل ما حصلته وكل ما فعلته وما اقوم به الآن لم يعد يعني لي شيئاً .

عجبا ،الهي ،كم اني سريع التحوّل ،ولم يخطر لي قط انني انا بالذات ،اتعرّض الفتور والتهاون والاهمال والامبالاه .

اين مسؤولياتي التي كنت متحمّسا لاتمامها ؟ اين غيرتي واندفاعي وجُهدي المستميت لاخدمك ؟ اين نشاطي ومثابرتي وبذلي القديم ؟ اين امانتي؟ اين صلاتي؟

هل اخذ الفتور طريقه الى نفسي ؟ هل بدأت اتراخى وأهمل واقصّر ؟ الهي ساعدني ! آمين

 

الاب / بيوس فرح ادمون

   فرنسيسكان – مصر