stay connected

- Advertisement -
الكنيسة الكاثوليكية بمصر

construct design

Travel

أخبار الكنيسةالأسرة

سينودس الأساقفة – كنيسة تستقبل ولا تدين، رجاء أكبر للعائلات

655views

OSSROM80131_Articolo

عقد مدير دار الصحافة الفاتيكانيّة الأب فديريكو لومباردي مؤتمرًا صحفيًّا عصر أمس الجمعة الثالث والعشرين من تشرين الأول أكتوبر بحضور الكاردينال بيتر توركسون رئيس المجلس البابوي “عدالة وسلام”، الكاردينال جيرالد سيبريان لاكروا رئيس أساقفة كيبيك والمطران لوكاس فان لوي أسقف غاند في بلجيكا.

قال الأب فديريكو لومباردي إن السينودس حول العائلة قد وصل إلى المرحلة الأخيرة، وهو حدث قد أظهر جمال وغنى الكنيسة التي لا تخاف من مواجهة نفسها بحريّة وصدق حول كل المواضيع كما طلب البابا فرنسيس، وذكّر بهذا الإطار بإعلان الأب الأقدس بتأسيس دائرة جديدة تعنى بالعلمانيين والعائلة والحياة.

تابع مدير دار الصحافة الفاتيكانيّة يقول لقد قدّم المقرّر العام الكاردينال بيتر إردو المسوّدة للتقرير الختامي، وقد كانت مقدّمة ذات طابع عام حول روح السينودس لهذه الوثيقة. أما الكاردينال بالديسيري فقد شرح منهجية العمل التي اتبعت في صياغة التقرير الختامي. هذا وأكّد الأب لومباردي أنه قد تمّت أيضًا عصر أمس قراءة مسوّدة بيان للسينودس حول أوضاع العائلات في الشرق الأوسط. وأضاف مدير دار الصحافة الفاتيكانيّة مؤكدًا أن آباء السينودس قد أُعجبوا بنص التقرير الختامي الذي بدا بالنسبة لهم أكثر تطابقًا من نص ورقة العمل وقد شكروا جميعهم اللجنة على عملها واجتهادها.

من جهته قال الكاردينال جيرالد سيبريان لاكروا رئيس أساقفة كيبيك إنه قد عاش هذه الأسابيع الثلاثة فرح تذوق سينودوسيّة وشموليّة الكنيسة، وأكد أن واجب الأساقفة الراعوي هو السير مع العائلات والانفتاح على المخطط الذي يقدمه الله لنا. تابع الكاردينال لاكروا يقول أعود إلى كندا برجاء أكبر لأنني أرى أن ما بإمكان الكنيسة أن تقدمه للعائلة هو رائع جدًّا.

أما الكاردينال توركسون فقد أشار إلى أن التقرير الختامي قد شكّل محاولة لجمع وجهات النظر العديدة لآباء السينودس، وأكّد أن تعدد وجهات النظر هو ثمرة خبرات الرعاة القادمين من خمس قارات مختلفة، وبالتالي يشكل هذا الأمر انفتاحًا كبيرًا على جميع الأوضاع التي تعيش فيها العائلة.

هذا وتحدث المطران لوكاس فان لوي أسقف غاند في بلجيكا بشكل خاص عن عائلات اللاجئين وأكّد أن هذا السينودس كان سينودسًا راعويًّا لاسيما في معالجته لدور العائلة في حمل البشارة وقال إن الكنيسة لم تهتم فقط بمختلف الأوضاع والصعوبات التي تعيشها العائلة ولكنها أيضًا سلمتها مهمة حمل البشارة، فالعائلات تسير مع الأساقفة والكنيسة على درب البشارة. هذا وأكّد المطران فان لوي أنه من هذا السينودس ستخرج كنيسة تستقبل ولا تدين وتنظر بحنان على العائلات المجروحة.

الفاتيكان