stay connected

- Advertisement -
الكنيسة الكاثوليكية بمصر

construct design

Travel

روحية ورعويةموضوعات

صلاة الساعات ” 20 نوفمبر – تشرين الثاني 2019 “

582views

أربعاء الأسبوع ٣٣ من زمن السنة ع – السنوات الفردية
الاسبوع الأول من 📖 المزامير
اللون الليتورجي اخضر

صلاة السَحَر

• اللَّهُمّ † بَادِرْ إلى مَعونَتِي.
– يا رَبّ، أسْرِعْ إلى إغَاثَتِي.

المَجْدُ للآبِ وَالابْنِ، والرُّوحِ القُدُس
كَمَا كَانَ في البَدْءِ والآنَ وَكلَّ أوانٍ،
وإلى دَهْرِ الدُّهُور. آمين. هللويا.

• يا ربِّ افتَحْ شَفَتّيَّ.
– ليُخبرَ فَمي بتسبحتِكَ.

أنتيفونة: للإلهِ ربِّنا الذي صَنَعَنا، هَلُمُّوا نَسْجُد.

المزمور ٢٣ (٢٤)

حلول الرب بهيكله

فتحَ المسيحُ أبوابَ السماء عندما صعد السماء (ق. ايرينيوس)

لِلرَّبِّ الأَرضُ كُلُّ مَا فيها *
الدّنيا وساكِنوها

لأَنَّه على البِحارِ أَسَّسَها *
وعلى الأَنْهارِ أَرْساها

مَنْ ذا الَّذي يَصعَدُ جَبَلَ الرَّبِّ †
ومَنْ ذا الَّذي يُقيمُ في مَقَرِّ قُدْسِهِ؟ *
النَّقِيُّ الكَفَّين والطَّاهِرُ القَلْب

الَّذي لم يَحمِلْ على الباطِلِ نَفسَهُ *
ولم يَحْلِفْ خادِعًا

رَحْمةً يَنالُ مِن لَدُنِ الرَّبّ *
وبِرًّا مِن إِلهِ خَلاصِهِ

ذلكَ جِيلُ مَنْ يَطلبُونَهُ *
مَن يَلتَمِسونَ وَجهَكَ يا إِلهَ يَعْقوب

اِرْفَعْنَ رُؤوسَكُنَّ أَيَّتُها الأَبْواب †
وارْتَفِعْنَ أيَّتُها المَداخِلُ الأَبدِيَّة *
فيَدخُلَ مَلِكُ المَجْد

مَن هذا مَلِكُ المَجْد؟ †
هو الرَّبُّ العَزيزُ الجَبَّار *
الرَّبُّ الجَبَّارُ في القِتال

اِرْفَعْنَ رُؤوسَكُنَّ أَيَّتُها الأَبْواب †
وارْتَفِعْنَ أَيَّتُها المَداخِلُ الأَبدِيَّة *
فيَدخُلَ مَلِكُ المَجْد

مَن هَذَا مَلِكُ المَجْد؟ *
رَبُّ القوَّاتِ هو مَلِكُ المَجْد

المَجْدُ لِلآبِ وَالابْنِ *
وَالرُّوحِ القُدُس

كَما كَانَ في البَدءِ والآنَ وَكُلَّ أوَانٍ *
وَإلى دَهْرِ الدُّهُور. آمين.

أنتيفونة: للإلهِ ربِّنا الذي صَنَعَنا، هَلُمُّوا نَسْجُد.

أنتيفونة ١: بِنُورِكَ نُبصِرُ النُّور.

المزمور ٣٥ (٣٦)

خبث الخاطئ، وحنان الربّ

مَن يتبعني لا يمشِ في الظلام،
بل يكون له نور الحياة (يوحنا ٨: ١٢)

تُوَسْوِسُ المَعصِيةُ لِلشَريرِ في صَميمِ قَلبِهِ *
فإِنَّ مَخافةَ اللهِ لَيسَت نُصبَ عَينَيهِ

لأَنَّه تَمَلَّقَ نَفْسَهُ *
حتَّى لا يَجِدَ إِثمَهُ مَمْقوتًا في عَينَيهِ

كَلامُ فَمِهِ إِثمٌ وخِداع *
وقد عَدَلَ عنِ التَّعَقُّلِ والإِحْسان

في الإِثم على مَضجَعِهِ يُفَكِّر †
وفي طَريقٍ غيرِ صالحٍ يَقِف *
وعنِ الشَرِّ لا يُعرِضُ

يا رَبُّ في السَّماءِ رَحمَتُكَ *
وإلى الغُيومِ أمانَتُكَ

مِثلُ جِبالِ اللهِ بِرُّكَ †
وغَمرٌ عَظيمٌ أَحْكامُكَ *
وأَنتَ، يا رَبُّ، تُخَلِّصُ البَشَرَ والبَهائِم

اللَّهُمَّ ما أَثمَنَ رَحْمَتَكَ! *
إِنَّ بَني آدَمَ يَعتَصِمونَ بِظِلِّ جَناحَيكَ

مِن دَسَمِ بَيتكَ يَشبَعُون *
ومِن نَهرِ نَعيمِكِ تَسْقِيهِم

لأنَّ يَنْبوعَ الحَياةِ عِندَكَ *
ونُعايِنُ النُورَ بِنُورِكَ

أَدِمْ رَحمَتَكَ لِمَن يَعرِفونَكَ *
وللقُلوبِ المُستَقيمةِ بِرَّكَ

لا تَصِلْ إِلَيَّ قَدَمُ المُتَكَبِّر *
ولا تَطرُدْني يَدُ الأَشْرار!

هُناكَ سَقَطَ فَعَلَةُ الآثام *
نُكِسوا ولم يَستَطيعوا القِيام

المَجْدُ لِلآبِ وَالابْنِ *
وَالرُّوحِ القُدُس

كَما كَانَ في البَدءِ والآنَ وَكُلَّ أوَانٍ *
وَإلى دَهْرِ الدُّهُور. آمين.

أنتيفونة ١: بِنُورِكَ نُبصِرُ النُّور.

أنتيفونة ٢: رَبّي، عَظيمٌ، أنتَ، وعَجيبٌ في القُوَّة.

التسبحة يهوديت ١٦: ١-٢، ١٣-١٥

الربّ خالق الكون، يحرس شعبه

وكانوا يرتّلون نشيدًا جديدًا (رؤيا ٥: ٩)

أَنشِدُوا لِإِلهي بِالدُّفوف *
رَنِّموا لِلرَّبِّ على الصُّنُوج

اِنظِمُوا لَهُ المَزمورَ والنَّشيد †
أَشيدوا وادعُوا بِاسْمِهِ *
لِأَنَّ الرَّبَّ إِلهٌ يَمحَقُ الحُرُوب

سأُرَنِّمُ لِإِلهي نَشيدًا جَديدًا *
رَبِّي، عَظيمٌ أَنتَ ومُمَجَّدٌ

عَجيبٌ في القُوَّةِ *
ولا يَقْوى علَيكَ أَحَد

إِيَّاكَ فَلْتَعبُدْ خَليقَتُكَ بِأَسْرِها *
لِأَنَّكَ أَنتَ قُلتَ فكانَت

أَرسَلْتَ رُوحَكَ فكُوِّنَتْ *
ولَيسَ مَن يُقاوِمُ صَوتَكَ

الجِبالُ تَهتَزُّ مِن أُسُسِها *
وتَختَلِطُ بِالمِياه

والصُّخورُ كالشَّمعِ تَذوبُ أَمامَ وَجهِكَ *
والَّذينَ يَتَّقونَكَ تَكونُ عنهُم راضِيًا

المَجْدُ لِلآبِ وَالابْنِ *
وَالرُّوحِ القُدُس

كَما كَانَ في البَدءِ والآنَ وَكُلَّ أوَانٍ *
وَإلى دَهْرِ الدُّهُور. آمين.

أنتيفونة ٢: رَبّي، عَظيمٌ، أنتَ، وعَجيبٌ في القُوَّة.

أنتيفونة ٣: بِدَوِيِّ الفَرَحِ للهِ اهتِفوا.

المزمور ٤٦ (٤٧)، ٢ – ٣، ٥ – ١٠

الرب ملك العالمين

وجلس عن يمين الآب، وليس لملكه انقضاء

صَفِّقي بِالأيدِي يا جَميعَ الشُعُوب *
اِهتِفي للهِ بِصَوتِ التَّهْليل

فإِنَّ الرَّبَّ عَليٌّ رَهيبٌ *
على جَميعِ الأَرضِ مَلِكٌ عَظِيم

إخْتَارَ لَنا مِيرَاثَنا *
فَخْرَ يَعْقوبَ الَّذي أَحبَّهُ

صَعِدَ اللهُ بِالهُتافِ *
الرَّبُّ بِصَوتِ البوق

اِعزِفُوا لِإِلهِنا اعْزِفوا *
اِعزِفوا لِمَلِكِنا اعْزِفوا

فإِنَّ اللهَ مَلِكُ الأرضِ كُلِّها *
اِعزِفوا لَه بِمَهَارَة

أَللهُ على الأمَمِ مَلَكَ *
أَللهُ على عَرشِ قُدْسِهِ جَلَسَ

اِجْتَمَعَ أَشْرافُ الشُّعوب *
هُمْ شَعبُ إِلهِ ابراهيم

لِأَنَّ للهِ تُرُوسَ الأَرضِ *
وهو المُتَعالي جِدًّا

المَجْدُ لِلآبِ وَالابْنِ *
وَالرُّوحِ القُدُس

كَما كَانَ في البَدءِ والآنَ وَكُلَّ أوَانٍ *
وَإلى دَهْرِ الدُّهُور. آمين.

أنتيفونة ٣: بِدَوِيِّ الفَرَحِ للهِ اهتِفوا.

القراءة طوبيا ٤: ١٤-١٥أ، ١٦أ، ١٩

كُنْ متَيقِّظًا، يا بُنيَّ، في جميعِ أعمالِكَ، وَكُنْ مُهذَّبًا في جَميعِِ تصرُّفاتِكَ. وَكُلُّ ما تكْرَهُهُ لا تفعَلْهُ بأحدٍ من النَّاس. مِن خُبْزِكَ أعطِ الجائعَ، ومِن ثيابِكَ العُراةَ. مِن كُلِّ ما تَوَفَّرَ لكَ تَصَدَّقْ. بَارِكِ الرَّبَّ إلهِكَ في كلِّ حِينٍ، وَاسْأَلْهُ أنْ تكونَ طُرقُكَ قويمةً، وسُبُلُك ومقاصدُك في طريقِ النَّجاحِ.

الردّة

• أَمِل قلبي، يا الله * إلى آياتِكَ
•• أَمِل قلبي، يا الله * إلى آياتِكَ

• أحيني في سبيلك
•• إلى آياتكَ

• المجد للآب والابن، والروح القدس
•• أَمِل قلبي، يا الله * إلى آياتِكَ

القراءة الأولى

من سفر زكريا النبي ١٠: ٣ – ١١: ٣

خلاص الشعب

فاضطَرَمَ غَضَبي على الرُّعاة وأُعاقِبُ التُّيوس. فإِنَّ رَبَّ القُوَّات يَفتَقِدُ قَطيعَه بَيتَ يَهوذا ويَجعَلُهم كفَرَسِ جَلالِه في القِتال. مِنه حَجَرُ الزَّاوِيةِ ومِنه الوَتِد ومِنه قَوسُ القِتال ومِنه يَخرُجُ جَميعُ الزُّعَماء. ويَكونونَ كالأَبْطالِ الدائسينَ في وَحَلِ الشَّوارِعِ في القِتال وُيقاتِلونَ لِأَنَّ الرَّبَّ معَهم فيَخْزى راكِبو الخَيل. وأُقَوِّي بَيتَ يَهوذا وأُخَلِّصُ بَيتَ يوسُف وأُعيدُهم لِأَنِّي رَحِمتُهم فيَكونونَ كأَنِّي لم أَنبِذْهم لِأَنِّي أَنا الرَّبُّ إِلهُهم فأَستَجيبُهم. ويَكونُ أَهلُ أَفْرائيمَ كالبَطَل وتَفرَحُ قُلوبُهم كما مِنَ الخَمْر وَيرى بَنوهم ويَفرَحون وتَبتَهِجُ قُلوبُهم بِالرَّبّ. أُصَفِّرُ لَهم وأَجمَعُهم لِأَنِّي آفتَدَيتُهم ويَكثُرونَ كما كانوا. وأَزرَعُهمِ بَينَ الشُّعوب وَيذكُرونَني في الأَقاصي ويُرَبونَ بَنيهمويَرجِعون. وأُعيدُهم مِن أَرضِ مِصر وأَجمَعُهم مِن أَشُّور وآتي بِهم إلى أَرضِ جِلْعاد ولُبْنان، ولا يوجَدُ لَهم مَكانٌ يَسَعُهم. ويَجْتازُ الخَطَرَ مارّاً بِالبَحْر ويَضرِبُ الأَمْواجَ في البَحْر وتَجِفُّ أَعْماقُ النِّيل ويُخفَضُ زَهوُ أَشُّور ويُبعَدُ صَولَجانُ مِصْر. وأُقَوِّيهم بِالرَّبّ وبِاسمِه يَسيرون، يَقولُ الرَّبّ.

إِفتَحْ يا لُبْنانُ أَبْوابَكَ ولْتلتَهِمِ النَّارُ أَرزَكَ، وَلوِلْ أَيُّها السَّرْوُ فإنَّ الأَرزَ قد سَقَط لِأَنَّ العُظَماءَ قد دُمِّروا. وَلْوِلْ يا بَلُّوطَ باشان فإِنَّ الغابَةَ المَنيعَةَ قد صُرِعَت. صَوتُ وَلْوالِ الرُّعاة لِأَنَّ عَظَمَتَهم قد دُمّرَت. صَوتُ زَئيرِالأَشْبال لِأَنَّ زَهو الأردُنِّ قد دُمِّر.

الردة زكريا ١٠: ٩ وَ١٧؛ أشعيا ٢٨: ٥

• وأُخَلِّصُهم وأُعيدُهم لِأَنِّي رَحِمتُهم، أَنا الربُّ إِلَهُهم ، وتَفرَحْ قلوبُهم في الربّ.

• في ذلك اليَومِ يَكونُ رَبُّ القُوَّات تاجَ بَهاءٍ وإِكليلَ فَخرٍ لِبَقِيَّةِ شَعبِه.

• وتَفرَحْ قلوبُهم في الربّ.

القراءة الثانية

من مواعظ القديس أغسطينس الأسقف

(العظة 21، 1-4 CCL41، 276-278)

يتهلل قلب ا لصديق بالرب

بِالرَّبِّ يَفرَح البارُّ وبِه يَعتَصِم وجَميعُ القُلوبِ المُستَقيمةِ بِه تَفتخِر” (ر. مزمور ٦٣: ١١). أنشَدْنا ذلك بصوتِنا وقلبِنا، بعزمٍ وتصميمٍ. ضميرُنا ولسانُنا المسيحيُّ هَتَفَا أمامَ الله بهذه الكلمات. “يَفرَح البارُّ لا بالعالمِ بل بالرَّبِّ. وورد في مكانٍ آخَرَ: “أشرَقَ النورُ على الأَبْرار والفَرَحُ على مُستَقيمي القُلوب” (مزمور ٩٦: ١١). قد نتساءلُ: من أين يأتي الفرح؟ اسمَعْ ما يلي: “بِالرَّبِّ يَفرَح البارُّ” وجاءَ في مكانٍ آخرَ: “لتنعَمْ بِالرَّبِّ نَفسُكَ فيُعطِيَكَ بُغيَةَ قَلبِكَ” (مزمور ٣٦: ٤).

فماذا نُؤْمَرُ؟ وماذا يُعطَى لنا ما الأمرُ وما العطاءُ؟ الابتهاجُ بالربِّ. ومَن يبتهجُ بشيءٍ لا يراه؟ أم لعلَّنا نرى الربَّ. هذا هو وعدُ اللهِ لنا. نحن الآنَ “نَسيرُ بالإيمانِ، ما دُمنا في هذا الجَسَد، فنَحنُ في هِجرَةٍ عنِ الرَّبّ، (ر. ٢ قورنتوس ٥: ٦ وَ٧) بالإِيمانِ لا بالعِيان. ومتى يكون العيان؟ عندما يتمُّ ما قال يوحنا الرسولُ نفسُه: أَيُّها الأَحِبَّاء نَحنُ مُنذُ الآنَ أَبناءُ الله ولَم يُظهَرْ حتَّى الآن ما سَنَصيرُ إِليه. نَحنُ نَعلَمُ أَنَّنا نُصبِحُ عِندَ ظُهورِه أَشباهَه لأَنَّنا سَنَراه كما هو.”(١ يوحنا ٣: ٢).

إذَّاك يكونُ الفرحُ الكبيرُ والتّامُّ. إذَّاك تكونُ البهجةُ الكاملة، حيث لا يُغذّينا الرجاءُ بعد، بل الحقيقة نفسُها. وفي هذه الأثناء، لِنفرَحْ بالربّ، قبلَ أن تأتيَ إلينا الحقيقةُ نفسُها، وقبلَ أن نصِلَ نحنُ إلى الحقيقة. وليس الفرحُ الناجمُ عن الرجاءِ بقليل، بما أنّه رجاءٌ تَلِيه الحقيقة.

نحن الآن نُحبُّ على الرجاء . ولهذا يقول: “بِالرَّبِّ يَفرَح البارُّ” ثم يُضيفُ فوراً، لأنه لا يَرَى بعدُ: “ويضعُ رجاءَه فيه”. ولنا مع ذلك بواكيرَ الروح، وقد يكونُ أكثرَ من ذلك: فنحن نقتربُ ممَّن نُحِبُّ، والذي نشتهي أن نأكله وأن نشربَه فإننا نلمِسُه منذ الآن ونتذوَّقُه ولو بطرفِ شفاهِنا.

وكيف نبتهجُ بالربِّ إن كان الربُّ بعيداً عنّا؟ لا يكُنْ بعيداً. إن كان بعيداً فهذا ذنبُكَ. أحبِبْ واقتربْ. أحبِبْ وسيُقيمُ الربُّ فيك . إِنَّ الرَّبَّ قَريب. لا تَكونوا في هَمٍّ مِن أَيِّ شيءٍ كان” (فليبي ٤: ٥-٦). أتريدُ أن ترى أنّك إذا أحْبَبْتَ سيكونُ معكَ؟ “إنَّ اللهَ محبّة” (١ يوحنا ٤: ٨).

قد تقولُ لي : “وما هي المحبة، يا تُرى؟” المحبّة هي ما به نُحِبُّ. وماذا نُحِبُّ؟ الصلاحَ الذي لا يوصَف، الصلاحَ مصدرَ كلِّ خير، الخالقَ الصالحَ مُبدِعَ كلِّ صلاح. فَلْيَملأُكَ هو بالمسرِّة، فمنه كلُّ شيءٍ تجدُ فيه المسرِّة. ما عدا الخطيئة طبعاً. لأن الخطيئة هي الشيء الوحيدُ الذي لم يأتِكَ منه. ما عدا الخطيئة، فمنه كلُّ ما لكَ.

الردة غلاطية ٢: ١٦؛ روما ٣: ٢٥

• قبلَ أنْ ترى ما لا تقدِرُ أن تراه، آمِنْ أوّلاً بما لا تَراه. سِرْ بالإيمانِ حتى تصلَ إلى المِرآة.

• لن يَنْعَمَ بمشاهدةِ المرآةِ في الوطنِ السماويّ مَن لم يَسنُدْهُ الإيمانُ لمّا كانَ يسيرُ على الطريقِ.

• سِرْ بالإيمانِ حتى تصلَ إلى المِرآة.

أنتيفونة تسبحة زكريا:

رَبَّنا، انْشُرْ عَلَينا رَحْمَتَكَ،
ولِعَهْدِكَ المُقَدَّسِ كُنْ ذَاكِرًا.

التسبحة الإنجيلية لزكريا لوقا ١: ٦٨ – ٧٩

المسيح والمعمدان سابقه

مُبارَكٌ الرَّبُّ إِلهُنا *
لأَنَّهُ افتَقَدَ وصَنَعَ فِدَاءً لشَعبِهِ

وَأَقامَ لَنا قَرْنَ خَلاصٍ *
في بَيتِ داوُدَ فَتاهُ

كَما تَكَلَّمَ على أفواهِ أَنِبيائِهِ القدِّيسين *
الَّذِين هُم مُنذُ الدَّهر:

بأنْ يُخَلِّصَنا مِن أَعدائِنا *
وَمِن أَيدِي جَميعِ مُبغِضينا

ليَصنَعَ رَحمَةً إلى آبائِنا *
ويذْكُرَ عَهدَهُ الـمُقَدَّس

القَسَمَ الَّذي حلَفَ لإِبراهيمَ أَبينا *
أَن يُنعِمَ علَينا

بأَن نَنجُوَ مِن أَيدِي أَعدائِنا *
فَنعبُدَه بلا خَوفٍ

بالقداسَةِ والبِرِّ *
جَميعَ أَيَّامِ حَياتِنا

وأَنتَ أَيُّها الصَّبيُّ نَبِيَّ العَلِيّ تُدعى *
لأَنَّكَ تَسبِقُ أَمامَ وَجْهِ الرَّبِّ لِتُعِدَّ طُرُقَهُ

وتُعطِيَ شَعبَه عِلْمَ الخَلاصِ *
لمَغفِرَةِ خَطاياهُمْ

بِأحشاءِ رَحمَةِ إِلهِنا *
الذي افتَقَدَنا بِهَا المُشرِقُ مِنَ العَلاء

ليُضيءَ للجالسِينَ في الظُّلْمَةِ وَظِلالِ الـمَوت *
ويُرشِدَ أقدامَنا إلى سَبيلِ السَّلامة

المَجْدُ لِلآبِ وَالابْنِ *
وَالرُّوحِ القُدُس

كَما كَانَ في البَدءِ والآنَ وَكُلَّ أوَانٍ *
وَإلى دَهْرِ الدُّهُور. آمين.

أنتيفونة تسبحة زكريا:

رَبَّنا، انْشُرْ عَلَينا رَحْمَتَكَ،
ولِعَهْدِكَ المُقَدَّسِ كُنْ ذَاكِرًا.

الأدعية

لنحَمدِ المسيحَ، الذي دَعَا «إخوةً» أولئك الذين قَدَّسَهم، ولنتضرَّعْ إليه قائلين:

ربَّنا، قدِّس إخوَتَكَ.

يا ربّ، تقبَّل مِنّا الفكرَ والعملَ في مَطلَع هذا اليوم، إكرامًا لقيامتِك المجيدة،
– فنُرضيَكَ سَحَابَةَ نهارِنا بأَعمالِ البرِّ والقداسة.

يا مَن طَلَعَ عَلينا حبُّهُ بيومِ خَلَاصٍ وفَرَحٍ جَديد،
– هَبْ لَنا أن نُسرِعَ الخُطى إلى حَمدِكَ وتمجيدِكَ.

لننظرْ إلى كلِّ إنسانٍ ونرَ فيه شخصَكَ الحبيب،
– لنَجِدْ في كُلِّ مسكينٍ ومَحزونٍ صورةً للمسيحِ الوَدُود.

أَعطنا أن نَرُدَّ على الشرِّ بالخَير،
– فنُجيدَ الصفحَ والغُفران.

أعطنا أن نَكونَ أقوياءَ بالمَحبة،
– أعطنا أن نبحثَ عنِ السَّلام

أبانا الَّذي في السَّمواتِ:
لِيَتَقَدَّس اسْمُكَ؛
لِيَأْتِ مَلَكُوتُكَ؛
لِتَكُنْ مَشيئَتُكَ، كَما في السَّماءِ كَذَلِكَ عَلى الأرض.
أَعطِنا خُبزَنا كَفافَ يَومِنا؛
واغفِرْ لَنا خَطايانا،
كَما نَحنُ نَغفِرُ لِمَن أخْطَأَ إِلَيْنا،
ولا تُدْخِلْنا في التَّجارِبِ،
لَكِن نَجِّنا مِنَ الشِّرِّير.

الصلاة

أَصْغِ إِلَيْنَا، أَيُّهَا الإِلَهُ خَلَاصُنا † وَاجْعَلْنَا نَتْبَعُ النُّورَ وَنَعْمَلُ الحَقَّ * حَتَّى يَشْهَدَ لَكَ أَمَامَ العَالَمِ كُلِّهِ، مَنْ وَلَدْتَهُمْ أَبْنَاءً لِلنُّور. بربِّنا يسوعَ المسيحِ ابنِك الإلهِ الحيِّ المالكِ معَكَ ومعَ الرُّوحِ القدسِ إلى دهرِ الدهورِ.

البركة

١) إذا حضر الصلاة كاهن أو شماس:

• الرَّبُّ مَعَكُم.

– وَمَعَ رُوحِكَ أيضًا.

• بارَكَكُم الله القادِرُ على كُلِّ شَيء: الآبُ والابنُ † والرُّوحُ القُدُس.

– آمين.

• اذْهَبوا بِسَلامِ المَسِيح.

– الشُّكْرُ لله.

٢) إذا لم يحضر الصلاة كاهن أو شماس:

• بارَكَنا الرَّبُّ، وحَفِظَنَا مِن كُلّ شَرٍّ، وبَلَغَ بِنا الحياةَ الأبدية.