stay connected

- Advertisement -
الكنيسة الكاثوليكية بمصر

construct design

Travel

روحية ورعويةموضوعات

صلاة الساعات ” 30 أكتوبر – تشرين الأول 2019 “

547views

أربعاء الأسبوع الثلاثين من زمن السنة العادي – السنوات الفردية
الاسبوع الثاني من 📖 المزامير
اللون الليتورجي اخضر

 

صلاة السَحَر

• اللّهمّ، بادر إلى مَعونتي. (هنا يرسم المصلون إشارة الصليب).
– يا ربّ، أسرع إلى إغاثتي.

المجد للآب والابن، والروح القدس
كما كان في البدء والآن وكل أوان،
وإلى دهر الدهور. آمين. هللويا.

دعوة إلى الصلاة

• يا ربِّ افتَحْ شَفَتّيَّ.
– ليُخبرَ فَمي بتسبحتِكَ.

– أنتيفونة: اهتِفي باللهِ، أيَّتُها الأرضُ جَمعاء:
اعبُدوا الرَّبَّ مَسرُورين.

المزمور 23 (24)

حلول الرب بهيكله

لِلرَّبِّ الأَرضُ وَكُلُّ ما فيها *
الدّنيا وَساكِنوها

لأَنَّه على البِحارِ أَسَّسَها *
وعلى الأَنْهارِ أَرْساها.

مَن ذا الَّذي يَصعَدُ جَبَلَ الرَّبِّ †
ومَنْ ذا الَّذي يُقيمُ في مَقَرِّ قُدْسِه؟ *
النَّقِيُّ الكَفَّين والطَّاهِرُ القَلْبِ

الَّذي لم يَحمِلْ على الباطِلِ نَفسَه *
ولم يَحْلِفْ خادِعًا.

رَحمةً يَنالُ مِن لَدُنِ الرَّبِّ *
وبِرًّا مِن إِلهِ خَلاصِهِ

ذلك جيلُ مَن يَطلبُونَهُ *
مَن يَلتَمِسونَ وَجهَكَ يا إِلهَ يَعْقوب.

إِرْفَعْنَ رُؤوسَكُنَّ أَيَّتُها الأَبْواب †
وارْتَفِعْنَ أيَّتُها المَداخِلُ الأَبدِيَّة *
فيَدخُلَ مَلِكُ المَجْد

مَن هذا مَلِكُ المَجْد؟ †
هو الرَّبُّ العَزيزُ الجَبَّار *
الرَّبُّ الجَبَّارُ في القِتال.

إِرفَعْنَ رُؤوسَكُنَّ أَيَّتُها الأَبْواب †
وارْتَفِعْنَ أَيَّتُها المَداخِلُ الأَبدِيَّة *
فيَدخُلَ مَلِكُ المَجْد

مَن هذا مَلِكُ المَجْد؟ *
رَبُّ القواتِ هو مَلِكُ المَجْد.

المَجدُ للآبِ والابنِ *
والرُّوحِ القُدُس

كما كانَ في البَدءِ والآن وكُلَّ أوانٍ *
وإلى دَهْرِ الدُّهُور. آمين.

– أنتيفونة: اهتِفي باللهِ، أيَّتُها الأرضُ جَمعاء:
اعبُدوا الرَّبَّ مَسرُورين.

أنتيفونة 1: اللّهمَّ، سُبُلُكَ قَداسة،
أيُّ إلهٍ عظيمٌ مِثلَ الله؟

المزمور 76 (77)

ذكر فعال الله

نقع في المآزق،
ولا نعجز عن الخروج منها (2 قورنتس 4: 8)

إلى اللهِ صَوتِي فَأَصرُخُ *
إلى اللهِ صَوتِي فَإليَّ يُصْغي

في يومِ ضِيقي التَمَسْتُ السَّيَّد †
في اللَّيلِ انْبَسَطَتْ يَدِي وَلَمْ تَكِلُّ *
ونَفْسِي أَبَتْ أنْ تَتَعَزَّى

أَذْكُرُ اللهَ فَتَئِنُّ نَفْسِي *
أَتَأمَّلُ فَيُغشَى على رُوحِي

أَمْسَكْتَ أجفَانَ عَينيَّ *
إضْطَرَبْتُ فَلَمْ أَتَكَلَّم

فَكَّرْتُ في الأيَّامِ القَديمة *
في السِّنين الغابِرَة

في اللَّيلِ أَذْكُرُ مَعزُوفَتِي *
أتأمَّلُ بِقَلْبي ويَبحَثُ رُوحي

أللأبَدِ يَنبِذُ السَّيِّد *
ولايرضى مِن بَعد؟

أللأبَدِ انْقَضَتْ رَحمَتُهُ *
وإلى جيلٍ فَجيلٍ انتَهَتْ كَلِمَتُهُ؟

أَنَسِيَ اللهُ رَأفَتَهُ *
أمْ حَبَسَ مِنَ الغَضَبِ أحشَاءَهُ؟

فَقُلْتُ: «هذا ما يَحُزُّ في نَفْسِي *
يَمينُ العَلِيِّ تَغيَّرَتْ»

أَذْكُرُ أعمَالَ الرَّبِّ *
أَذكُرُ عَجائِبَكَ القَديمَة

وأُتَمتِمُ بِجَميعِ أفْعَالِكَ *
وأتَأَمَّلُ في أعمَالِكَ

أللَّهُمَّ سُبُلُكَ قَداسة *
أيُّ إلَهٍ عَظيمٌ مثلَ الله؟

أنتَ الإلَهُ الصَّانِعُ العَجائِبِ *
وبِعِزَّتِكَ قد أخْبَرَتِ الشُّعُوب

بِذراعِكَ افتَدَيْتَ شَعبَكَ *
بَني يَعقوبَ ويوسُف

رَأَتْكَ المياهُ يا ألله †
رَأَتْكَ المِياهُ فَرَجَفَتْ *
والغِمارُ ارْتَعَدَتْ

الغُيُومُ سَكَبَتِ المِياهَ †
والسُّحُبُ رَفَعَتِ الأصْوات *
وسِهَامُكَ تَطَايَرَتْ

صَوتُ رَعدِكَ يُدَوِّي †
البُرُوقُ أضَاءَتِ الدُّنيا *
والأرضُ ارْتَعَدَتْ وتَزَلْزَلَتْ

في البَحرِ طَرِيقُكَ †
وفي المِياهِ الغَزيرَةِ سُبُلُكَ *
ولا تُعرَفُ آثارُكَ

هَدَيْتَ شَعبَكَ كالغَنَمِ *
بيَدِ مُوسَى وهارون

المَجدُ للآبِ والابنِ *
والرُّوحِ القُدُس

كما كانَ في البَدءِ والآن وكُلَّ أوانٍ *
وإلى دَهْرِ الدُّهُور. آمين.

أنتيفونة 1: اللّهمَّ، سُبلكَ قداسة،
أيّ إلهٍ عظيمٌ مثل الله؟

أنتيفونة 2: ابتهجَ قلبي بالرَّبِّ،
الذي يَضَعُ ويَرْفَع.

التسبحة 1 صموئيل 2: 1 – 10

افتخار المتواضعين بالله

حطَّ الأقوياء عن العروش ورفع المتواضعين،
أشبع الجياع من الخيرات (لوقا 1: 52 – 53)

إِبتَهَجِ قَلْبي بِالرَّبِّ *
وارتَفع رَأسِي بِالرَّبّ

واتَّسَعَ فَمي على أَعْدائي *
لأَنِّي قد فَرِحْتُ بخَلاصِكَ

لا قُدُّوسَ مِثلُ الرَّبِّ †
لأَنَّه لَيسَ أَحَدٌ سِواكَ *
ولَيسَ صَخرَةٌ كإِلهِنا

لا تُكثِروا مِن كَلام التَّشامُخ *
ولا تَخرُجْ وَقاحَةٌ مِنَ أَفْواهِكم

لأَنَّ الرَّبَّ إِلهٌ عَليمٌ *
وازِنُ الأَعمالِ

كُسِرَتْ قِسِيُّ المُقتَدِرين *
وتَسَربَلَ المُتَعَثِّرونَ بِالقُوَّة

الشَّباعى آجَروا أَنفُسَهم بِالخُبزِ *
والجِياعُ كَفُّوا عنِ العَمَل

حتَّى إِنَّ العاقِرَ وَلَدَت سَبعَةً *
والكَثيرةَ البَنينَ ذَبِلَتْ

الرَّبُّ يُميتُ ويُحْيي *
يُحْدِرُ إِلى مَثْوى الأَمواتِ وَيُصْعِدُ مِنهُ

الرَّبُّ يُفقِرُ وَيُغْنِي *
يَضَعُ ويَرفَع

يُنهِض المِسْكينَ عنِ التُّراب *
يُقيمُ الفَقيرَ مِنَ المَزبَلة

لِيُجلِسَهُ مع العُظَماء *
ويورِثَهُ عَرشَ المَجد

لأَنَّ لِلرَّبِّ أَعمِدَةَ الأَرض *
وقد وَضَعَ علَيها الدُّنْيا

يَحفَظُ أَقْدامَ أَصْفِيائِهِ †
والأَشْرارُ في الظَّلام يَزُولُون *
لأَنَّه لا يَغلِبُ إنْسانٌ بقُوَّتِه

مُخاصِمو الرَّبِّ يَنكَسِرَون *
وعلى كُلٍّ مِنهُما يُرعِدُ مِنَ السَّماء

الرَّبُّ يَدينُ أَقاصِيَ الأَرْض †
يَهَبُ عِزَّةً لِمَلِكِهِ *
ويَرفَعُ رَأسَ مَسيحِهِ

المَجدُ للآبِ والابنِ *
والرُّوحِ القُدُس

كما كانَ في البَدءِ والآن وكُلَّ أوانٍ *
وإلى دَهْرِ الدُّهُور. آمين.

أنتيفونة 2: ابتهجَ قلبي بالرَّبِّ،
الذي يَضَعُ ويَرْفَع.

أنتيفونة 3: الرَّبُّ مَلَكَ فَلْتَبتَهجِ الأرض.

المزمور 96 (97)

مجد الرب في الدّين

هذا المزمور يشير إلى خلاص العالم
وإلى إيمان جميع الأمم به (ق. اثناسيوس)

الرَّبُّ مَلَكَ فلتَبتَهِجِ الأَرض *
ولتفرَحِ الجُزُرُ الكَثيرة!

الغَمَامُ والغَيمُ المُظلِمُ مِن حَولِهِ *
والبِرُّ والحَقُّ قاعِدَةُ عَرشِهِ

النَّارُ تَسيرُ أَمامَهُ *
وتُحرِقُ مِن حَولِهَا خُصُومَهُ

بُروقُهُ أَضاءَتِ الدُّنيا *
ورَأَتِ الأَرضُ فارْتَعَدَتْ

ذابَتِ الجِبالُ كالشَّمْعِ مِن وَجهِ الرَّبِّ *
مِن وَجهِ سَيِّدِ الأرضِ كُلِّها

حَدَّثَتِ السَّمواتُ بِبِرِّهِ *
ورَأَتْ جَميعُ الشُّعوبِ مَجْدَهُ

لِيَخْزَ جَميعُ عُبَّادِ المَنْحُوت †
المُفتَخِرينَ بِالأَوثان *
أُسجُدوا لَهُ يا جَميعَ الآلِهَة

سَمِعَتْ صِهْيونُ فَفَرِحَتْ †
وبَناتُ يَهوذا ابْتَهَجَتْ *
مِن أَجلِ أَحْكامِكَ يا رَبّ

لأَنَّكَ أَنتَ يا رَبُّ عَلِيٌّ على الأَرضِ كُلِّها *
مُتَعالٍ جِدًّا على الآلِهَةِ جَميعِهِم

يا مُحِبِّي الرَّبِّ كُونوا للِشَّرِّ مُبغِضِين †
فهو يَحفَظُ نُفُوسَ أَصْفِيائِهِ *
مِن أَيدي الأَشْرارِ يُنقِذُهُم

أشرَقَ النُّورُ على الأَبْرار *
والفَرَحُ على مُستَقيمي القُلوب

أَيُّها الأَبْرارُ بِالرَّبِّ افرَحوا *
وبِذِكرِه القُدُّوسِ أَشِيدوا

المَجدُ للآبِ والابنِ *
والرُّوحِ القُدُس

كما كانَ في البَدءِ والآن وكُلَّ أوانٍ *
وإلى دَهْرِ الدُّهُور. آمين.

أنتيفونة 3: الرَّبُّ مَلَكَ فَلْتَبتَهجِ الأرض.

القراءة رومة 8: 35، 37

مَن يَفصِلُنا عَنْ مَحَبَّةِ المَسيح؟ أَشِدَّةٌ أمْ ضِيقٌ أمْ اضْطِهَادٌ أمْ جُوعٌ أمْ عُرْيٌ أمْ خَطَرٌ أمْ سَيْف؟ وَلَكِنَّنَا في ذَلِكَ كُلِّهِ فُزْنا فَوزًا مُبينًا، بالَّذِي أَحَبَّنا.

الردة

• أُمجِّد الربَّ * في كُلِّ حين
•• أُمجِّد الربَّ * في كُلِّ حين

• ويسبِّحه لِساني على الدّوام
•• في كل حين

• المجد للآب والابن، والروح القدس
•• أُمجِّد الربَّ * في كُلِّ حين

القراءة الأولى

من سفر الحكمة 6: 1-27

يجب أن نحبّ الحكمة

اسمَعُوا، أَيُّهَا المُلُوكُ وَافهَمُوا! وَتَعَلَّمُوا، يا قُضَاةَ أَقَاصِي الأَرضِ! أَصغُوا، أَيُّهَا المُتَسَلِّطُونَ عَلَى الجَمَاهِيرِ وَالمُفتَخِرُونَ بِجُمُوعِ أُمَمِكُم! لأَنَّ سُلطَانَكُم مِنَ الرَّبِّ، وَقُدرَتَكُم مِنَ العَلِيِّ، وَهُوَ الَّذِي سَيَفحَصُ أَعمَالَكُم وَيَستَقصِي نِيَّاتِكُم.
فَإِنَّكم، أَنتُمُ الخَادِمِينَ لِمُلكِهِ،لم تَحكُمُوا بِالصَّوابِ، وَلَم تَحفَظُوا الشَّرِيعَةَ، وَلَم تَسِيرُوا بِحَسَبِ مَشِيئَةِ اللهِ. فَسَيَطلَعُ عَلَيكُم مَطلَعًا مُخِيفًا وَسَرِيعًا، لأَنَّ حُكمًا لا يُشفِقُ يُجرَى عَلَى الوُجَهَاءِ. فَإِنَّ الصَّغِيرَ أهلٌ لِلرَّحمَةِ. أَمَّا أَربَابُ القُوَّةِ فَبِقُوَّةٍ يُفحَصُونَ. وَسَيِّدُ الجَمِيعِ لا يَتَرَاجَعُ أَمَامَ أَحَدٍ، وَلا يَهَابُ العَظَمَةَ. لأَنَّ الصَّغِيرَ وَالكَبِيرَ هُوَ صَنَعَهُمَا، وَهُوَ يَعتَنِي بِالجَمِيعِ عَلَى السَّوَاءِ. لَكِنَّ المُقتَدِرِينَ يَنتَظِرُهُم تَحقِيقٌ شَدِيدٌ.
فَإِلَيكُم، أَيُّهَا المُلُوكُ، أُوَجِّهُ كَلامِي، لِكَي تَتَعَلَّمُوا الحِكمَةَ وَلا تَزِلُّوا. فَإِنَّ الَّذِينَ يَحفَظُونَ بِقَدَاسةٍ مَا هُوَ مُقَدَّسٌ يُشهَدُ لَهُم بِالقَدَاسةِ، وَالَّذِينَ يَتَعَلَّمُونَهُ يَجِدُونَ فِيهِ دِفَاعًا. فَارغَبُوا فِي كلامِي، وَاصبُوا إِلَيهِ تَتَأَدَّبُوا.
الحِكمَةُ سَاطِعَةٌ لا تَذبُلُ. تَسهُلُ مُشَاهَدَتُهَا عَلَى الَّذِينَ يُحِبُّونَهَا، وَيَهتَدِي إِلَيهَا الَّذِينَ يَلتَمِسُونَهَا. تَسبِقُ فتُعَرِّفُ نَفسَهَا إِلَى الَّذِينَ يَرغَبُونَ فِيهَا. وَمَن بَكَّرَ فِي طَلَبِهَا لا يَتعَبُ لأَنَّهُ يَجِدُهَا جَالِسَةً عِندَ بَابِهِ.
فَالتَّأَمُّلُ فِيهَا كَمَالُ الفِطنَةِ، وَمَن سَهِرَ لأَجلِهَا لا يَلبَثُ أَن يَخلُوَ مِنَ الهُمُومِ. لأَنَّ الَّذِينَ أَهلٌ لَهَا هِيَ الَّتِي تَجُولُ فِي طَلَبِهِم، وَفِي سُبُلِهِم تَظهَرُ لَهُم بِعَطفٍ، وَفِي كُلِّ خَاطِرٍ يَخطُرُ لَهُم تَأتِي لِمُلاقَاتِهِم.
فَأَوَّلُهَا الرَّغبَةُ الصَّادِقَةُ فِي التَأدِيبِ، وَالاِهتمَامُ بِالتَّأدِيبِ هُوَ المَحَبَّةُ، وَالمَحَبَّةُ هِيَ حِفظُ شَرَائِعِهَا وَمُرَاعَاةُ الشَّرَائِعِ هِيَ ضَمَانُ عَدَمِ الفَسَادِ، وَعَدَمُ الفَسَادِ هُوَ التَّقَرُّبُ إِلَى اللهِ. فَالرَّغبَةُ فِي الحِكمَةِ تَقُودُ إلَى المَلَكُوتِ. فَإِنْ طَابَت لَكُمُ العُرُوشُ وَالصَّوَالِجَةُ، يَا مُلُوكَ الشُّعوبِ، فَأَكرِمُوا الحِكمَةَ لِكَي تَملِكُوا لِلأَبَدِ.
وَأَنَا أُخبِرُكُم مَا الحِكمَةُ، وَكَيفَ نَشَأَتْ، وَلا أَكتُمُ عَنكُمُ الأَسرَارَ. لَكِنِّي أَتقَصَّاهَا مِن أَوَّلِ نَشأَتِهَا، وَأَجعَلُ مَعرِفَتَهَا بَيِّنَهً، وَلا أَحِيدُ عَنِ الحَقِّ، وَلا أَسِيرُ مَعَ الحَسَدِ المُذِيبِ، لأَنَّهُ لا حَظَّ لَهُ فِي الحِكمَةِ.
إِنَّ كَثرَةَ الحُكَمَاءِ خَلاصُ العَالَمِ، وَالمَلِكَ الفَطِنَ ثَبَاتُ الشَّعبِ. فَتَأَدَّبُوا بِأَقوَالِي تَستَفِيدُوا مِنهَا.

الردة ر. حكمة 7: 13 و14؛ 3: 11؛ 7: 28

• ما تعَلَّمْتُهُ بإخلاصٍ أُشرِكُ فيه بسَخاءٍ، لأنَّ الحكمةَ كنـزٌ للناسِ لا يَنفَدُ.

• من نَبَذَ الحكمةَ والبِرَّ، فهو في شقاءٍ. لأنَّ اللهَ لا يُحِبُّ إلاّ مَن يساكنُ الحكمةَ.

• لأنَّ الحكمةَ كنـزٌ للناسِ لا يَنفَدُ.

القراءة الثانية

من رسالة القديس كليمنس الأول البابا إلى أهل قورنتس

(فصل 30، 3- 4؛34، 2 – 35، 5 :Funk 1، 99، 103-105)

لنتبع طريق الحق

لِنَتوَشَّحْ بثوبِ الوِفاقِ والتَّواضعِ والعِفَّةِ، وَلْنبتعِدْ عن كلِّ نميمةٍ وكلامٍ زائد. وَلْنجتهِدْ في تبريرِ أنفسِنا بالأعمالِ لا بالكلام. فقد قِيل: “مَن تكلَّم كثيرًا لِيسمَعْ كثيرًا. وهل يمكنُ أن يكونَ الثَّرثارُ بارًّا؟” (ر. أيوب 11: 2).
يجبُ أن نكونَ دائمًا مستعدِّين لعملِ الخير، لأنَّ كلَّ شيءٍ يأتينا من الله. وقد سبقَ وقالَ لنا: “هوذا الرَّبُّ آتٍ ومعَه جَزاؤُه الذي يَجزي بهِ كلَّ واحدٍ على قَدْرِ عملِه” (ر. رؤيا 22: 12). فهو يَحُثُّنا، نحن المؤمنين به من كلِّ قلبِنا، على ألّا نكونَ كسالَى متبلِّدِين أمامَ العملِ الصَّالح. لِنضَعْ فيه تعالَى فخرَنا وثقتَنا. لِنَخضعْ لمشيئتِه وَلْننظُرْ إلى جوقاتِ الملائكةِ الماثلةِ دومًا أمامَه لتنفِّذَ مشيئتَه. يقولُ الكتاب: “وَتَخدُمُهُ ألُوفُ ألُوف، وَتَقِفُ بَينَ يَدَيهِ رِبوَاتُ رِبوَات. وَتُنَادِي: قُدُّوسٌ قُدُّوسٌ قُدُّوسٌ، رَبُّ القُوَّاتِ، الأرضُ كُلُّهَا مَملُؤَةٌ مِن مَجدِكَ” (دانيال 7: 10؛ أشعيا 6: 3).
ونحَن أيضا تدفعُنا مشاعرُنا، وقد اجتمَعْنا أمامَه على الوحدةِ والوفاق، لنهتفَ له بصوتٍ واحدٍ، ولنكونَ من المشاركين في مواعيدِه العظيمةِ والمجيدة، والتي فيها قال الرسول: “مَا لَمْ تَرَهُ عَينٌ، وَلا سَمِعَتْ بِهِ أذُنٌ، وَلا خَطَرَ عَلَى قَلبِ بَشَرٍ، ذَلِكَ مَا أعَدَّهُ الله لِلَّذِينَ يُحِبُّونَهُ” (ذ قورنتس 2: 9).
أيّها الأحبّاء، ما أسعدَ وما أعجبَ مواهبَ الله: هي الحياةُ في الخلود، والبهاءُ في العدل، والحقيقةُ في الحرّيّة، والإيمانُ مع الثقة، والقناعةُ مع القداسة. وكلُّ هذا على متناوَلِ يدِنا وإدراكِ عقلِنا. فما هي الخيراتُ المعدَّةُ للذين يحبُّونه. إنَّ الخالقَ القدُّوسَ، أبا الدهور، هو وحدَه يَعرِفُ عظمتَها وبهاءَها.
فَلْنَسعَ إذًا سعيًا حثيثًا لنكونَ شركاءَ في المواهبِ التي وعدَ بها، حتى نُوجَدَ في عدادِ الذين ينتظرونه. وكيف يكونُ ذلك، أيُّها الأحبَّاء؟ يتمُّ لنا ذلك إذا رسَّخَ الإيمانُ معرفتَنا بالله، وإذا بَحَثْنا بجِدٍّ عمَّا هو مَرضِيٌّ ومقبولٌ لديه، وإذا صنَعْنا ما يتَّفقُ وإرادتَه المنـزَّهة، وإذا تَبِعْنا طريقَ الحقِّ وألقَيْنا عنَّا كلَّ إثمٍ وخطيئة.

الردة مزمور 24: 4- 5 و 16

• يَا رَبُّ، طُرُقَكَ عَرِّفْنِي، وَسُبُلَكَ عَلِّمْنِي. إلَى حَقِّكَ اهدِنِي وَعَلِّمْنِي، فَإنَّكَ أنتَ إلَهُ خَلاصِي، وَإيَّاكَ رَجَوْتُ النَّهَارَ كُلَّهُ.

• إلَيَّ التَفِتْ وَارحَمْنِي، فَإنِّي وَحِيدٌ بَائِسٌ.

• فَإنَّكَ أنتَ إلَهُ خَلاصِي، وَإيَّاكَ رَجَوْتُ النَّهَارَ كُلَّهُ

أنتيفونة تسبحة زكريا:

لِنَخْدُمِ الرَّبَّ بالتّقوى والبِرِّ،
طَوال أيّام حَياتِنا.

التسبحة الإنجيلية لزكريا لوقا 1: 68 – 79

المسيح والمعمدان سابقه

عند بدئها، يرسم المصلون إشارة الصليب.

مُبارَكٌ الرَّبُّ إِلهُنا *
لأَنَّهُ افتَقَدَ وصنع فداءً لشَعبِهِ

وَأَقامَ لَنا قَرْنَ خلاصٍ *
في بَيتِ داوُد فَتاهُ

كَما تَكَلَّمَ على أفواهِ أَنِبيائِه القدِّيسين *
الذين هُم منذُ الدَّهر:

بأن يُخَلِّصَنا مِن أَعدائِنا *
وَمِن أَيدِي جَميعِ مُبغِضينا

ليَصنَعَ رَحمَةً إلى آبائِنا *
ويذْكُرَ عَهدَهُ الـمُقَدَّس

القَسَمَ الَّذي حلَفَ لإِبراهيم أَبينا *
أَن يُنعِمَ علَينا

بأَن نَنجُوَ مِن أَيدي أَعدائِنا *
فَنعبُدَه بلا خوفٍ

بالقداسَةِ والبِرِّ *
جَميعَ أَيَّامِ حَياتِنا

وأَنتَ أَيُّها الصَّبيُّ نَبِيَّ العَلِيّ تُدعى *
لأَنَّكَ تَسبِقُ أَمامَ وجهِ الرَّبِّ لِتُعِدَّ طُرُقَه

وتُعطِيَ شَعبَه عِلْمَ الخَلاصِ *
لمَغفِرَةِ خَطاياهم.

بِأحشاءِ رَحمَةِ إِلهِنا *
الذي افتَقَدَنا بها المُشرِقُ مِنَ العَلاء

ليُضيءَ للجالسينَ في الظُّلمَةِ وَظِلالِ الـمَوت *
ويُرشِدَ أقدامَنا إلى سَبيلِ السَّلامة

المَجدُ للآبِ والابنِ *
والرُّوحِ القُدُس

كما كانَ في البَدءِ والآن وكُلَّ أوانٍ *
وإلى دَهْرِ الدُّهُور. آمين.

أنتيفونة تسبحة زكريا:

لِنَخْدُمِ الرَّبَّ بالتّقوى والبِرِّ،
طَوال أيّام حَياتِنا.

الأدعية

تَبَارَكَ اللهُ رَبُّنَا، الَّذِي وَعَدَ بِأَنَّهُ سَيَكونُ مع الكَنيسَةِ طَوالَ الأيّام، حتّى نِهَايَةِ العَالَم. فَلْنَشْكُرَهُ وَلْنَقُلْ:

أمكُثْ مَعنا، يا رَبّ.

أمكُثْ مَعَنا، يا رَبُّ، طَوالَ هَذا النَّهار،
– لا تَغِبْ شَمسُ نِعمَتِكَ عَنّا.

لكَ نَقِفُ هذا النَّهارَ، تَقْدِمَةً مِنّا،
– لا تَسْمَحْ بأنْ نَأتِيَ فيهِ شَرًّا أبَدًا.

أعطِنا أنْ نَكونَ في هَذا النَّهارِ،
– مِلْحَ الأرضِ ونُورَ العَالَم.

لِتُوجِّهْ مَحبَّةُ الرُّوحِ القُدُسِ قُلُوبَنا وشِفَاهَنا،
– فَنَثْبُتَ على حُبِّكَ وَتَمْجِيدِكَ.

أبانا الَّذي في السَّمواتِ:
لِيَتَقَدَّس اسْمُكَ؛
لِيَأْتِ مَلَكُوتُكَ؛
لِتَكُنْ مَشيئَتُكَ، كَما في السَّماءِ كَذَلِكَ عَلى الأرض.
أَعطِنا خُبزَنا كَفافَ يَومِنا؛
واغفِرْ لَنا خَطايانا،
كَما نَحنُ نَغفِرُ لِمَن أخْطَأَ إِلَيْنا،
ولا تُدْخِلْنا في التَّجارِبِ،
لَكِن نَجِّنا مِنَ الشِّرِّير.

الصلاة

نَسأَلُكَ، يا رَبُّ، فَانْشُرْ ضِياءَ نُورِكَ في قُلُوبِنا، وقد طَلَعَ هذا اليومُ الجَدِيدُ عَلَينا † فَنَسْلُكَ سَبيلَ وَصَايَاكَ * ولا نَمِيلَ إلى شَيءٍ منَ الضَّلال. بِربّنا يسوعَ المسيحِ ابنِكَ * الإِلَهِ الحي المالِكِ معكَ ومعَ الرُّوحِ القُدُس † إلى دهرِ الدُّهور.

البركة

1) إذا حضر الصلاة كاهن أو شماس:

• الرَّبُّ معكم.

– ومع رُوحِكَ أيضًا.

• بارَكَكُم الله القادِرُ على كُلِّ شَيء: الآب والابن والروح القدس.

– آمين.

• اذهبوا بسلامِ المسيح.

– الشكر لله.

2) إذا لم يحضر الصلاة كاهن أو شماس:

• بارَكَنا الرَّبُّ، وحَفِظَنَا مِن كُلّ شَرٍّ، وبَلَغَ بِنا الحياةَ الأبدية.