stay connected

- Advertisement -
الكنيسة الكاثوليكية بمصر

construct design

Travel

روحية ورعويةموضوعات

صلاة الساعات ” 4 يناير – كانون الثاني 2021 “

205views

صلاة السَحَر

اللّهمّ بادر…


دعوة إلى الصلاة

 يا ربِّ افتَحْ شَفَتّيَّ.

 ليُخبرَ فَمي بتسبحتِكَ.

أنتيفونة: المَسيحُ وُلِدَ لَنا، هَلُمّوا نَسجُدُ لَهُ.

المزمور ٩٤ (٩٥)

الدعوة إلى حمدِ الله

ليُشدّد بعضكم بعضًا، كلّ يوم،
ما دام إعلان هذا اليوم (عب ٣: ١٣)

هَلُمّوا نُهَلِّلُ لِلرَّبِّ *
نَهتِفُ لِصَخرَةِ خَلاصِنا

نُبادِرُ إِلى وَجهِهِ بِالشُّكْران *
ونَهتِفُ لَه بِالأَناشيد

أنتيفونة: المَسيحُ وُلِدَ لَنا، هَلُمّوا نَسجُدُ لَهُ.

فإِنَّ الرَّبَّ إِلهٌ عَظيم *
وعلى جَميعِ الآلِهَةِ مَلِكٌ عَظِيم

هو الَّذي بِيَدِه أَعماقُ الأَرض *
ولَه قِمَمُ الجِبال

لَه البَحرُ وهو صَنَعَهُ *
ويَداه جَبَلَتا اليَبَس

أنتيفونة: المَسيحُ وُلِدَ لَنا، هَلُمّوا نَسجُدُ لَهُ.

هَلُمُّوا نَسجُدُ ونَركعُ لَهُ *
نَجْثو أَمامَ الرَّبِّ صانِعِنا

فإِنَّه هو إِلهُنا *
ونحنُ شَعبُ مَرْعاه وغَنَمُ يَدِه

أنتيفونة: المَسيحُ وُلِدَ لَنا، هَلُمّوا نَسجُدُ لَهُ.

أَليومَ إِذا سَمِعتُم صَوتَهُ *
فلا تُقَسُّوا قُلوبَكم كما في مَريبَة

وكما في يَوم مَسَّة في البَرِّيَّة †
حَيثُ آباؤكَمُ امْتَحَنوني واخْتَبَروني *
وكانوا يَرَونَ أَعْمالي

أنتيفونة: المَسيحُ وُلِدَ لَنا، هَلُمّوا نَسجُدُ لَهُ.

أَربَعينَ سَنَةً سَئِمتُ ذلِكَ الجِيلَ وقُلتُ: *
«هُم شَعبٌ ضَلَّت قُلوبُهُم»، ولَمْ يَعرفوا سُبُلي

حتَّى أًقسَمتُ في غَضَبي *
أَنْ لَن يَدْخُلوا في راحَتي

أنتيفونة: المَسيحُ وُلِدَ لَنا، هَلُمّوا نَسجُدُ لَهُ.

المَجْدُ لِلآبِ وَالابْنِ *
وَالرُّوحِ القُدُس

كَما كَانَ في البَدءِ والآنَ وَكُلَّ أوَانٍ *
وَإلى دَهْرِ الدُّهُور. آمين.

أنتيفونة: المَسيحُ وُلِدَ لَنا، هَلُمّوا نَسجُدُ لَهُ.

صلاة السَحَر

(إذا تُليت الدعوة إلى الصلاة قبلًا يُتلى النشيد دون اللّهم بادر…).


 اللَّهُمّ  بَادِرْ إلى مَعونَتِي.
– 
يا رَبّ، أسْرِعْ إلى إغَاثَتِي.

المَجْدُ للآبِ وَالابْنِ، والرُّوحِ القُدُس
كَمَا كَانَ في البَدْءِ والآنَ وَكلَّ أوانٍ،
وإلى دَهْرِ الدُّهُور. آمين. هللويا.


النشيد
 سيد وليوس A solis ortus

مِن مَشرِقِ الشَّمـسِ الجَدِيد
إلى مَدى الأرضِ البَعيـد
للمَلِكِ الآتي الوحيد
مِن مَريَمَ المَدْحِ العَظيم

ها صانِعُ الدَّهْرِ السَّعيد
قد اكتَسَى جِسْمَ العَبيد
كي لا يَرى الخلقَ يَبيد
جِسـمُهُ فَدا الجُسوم

يا ذي البتولِ الفاضِلَة
حَوَيتِ نُعمَى كامِلَة
نَراكِ بِكراً حامِلَة
سِرّاً سَمَا فوق العُلُوم

أحشاؤها بَيتُ النَّقا
هَيكَلُ رَبٍّ مُتَّقى
حُبلى غَدَتْ بابنٍ وَقَى
عَفَافَها مِنَ الكُلُوم

مَولودُها فَخرُ الوَرَى
بِهِ المَلاكُ بَشَّـرا
والمَعمدانُ شَعـَرا
في بَطنِ أُمِّهِ العَقيم

اختارَ تِبناً مِرقَـدا
وما اشمأزَّ المِذْوَدَ
وامتصَّ مِن خَيرِ الثَّـدَى
مَن لَمْ يُجِعْ طَيراً يَحُوم

تَشدُو مَلائِكُ السَّما:
“للهِ مَجْدٌ قَد سَما”
مَن بَاتَ يَرعَى الغَنَمَا
لَهُ بَدَا الرَّاعي الحَليم

يسوعُ يا رَبَّ الأَبَد
يا مَن مِن العَذرا اتَّلَد
مُجِّدْتَ كَالآبِ الصَّمَدْ
وَرُوحُ قُدسِكَ الكَريم. آمين.

الاثنين الثلاثاء الأربعاء الخميس الجمعة السبت

يوم الاثنين

أنتيفونة ١: متى آتي وأحضُرُ أمامَ الله؟

المزمور ٤١ (٤٢)

الاشتياق إلى الربّ وإلى هيكله

من كان عطشان، فليأت،
ومن شاء، فليستق ماء الحياة (رؤيا ٢٢: ١٧)

كما يَشْتاقُ الأَيِّلُ إِلى مَجاري المِياه *
كذلِكَ تَشْتاقُ نَفْسي إِلَيكَ يا أَلله

ظَمِئَتْ نَفْسي إِلى الله، إِلى الإِلهِ الحَيّ *
متى آتي وأَحضُرُ أَمامَ الله؟

قد كانَ لي دَمْعي خُبزًا نَهارًا ولَيلًا *
إِذ قيلَ لي طولَ يَومي: «أَينَ إِلهُكَ؟»

أَذكُرُ هذا فَأُفِيضُ نَفْسِي علَيَّ: †
إِنِّي أَعبُرُ مع الجُمْهورِ وأَقصِدُ بِهِم بَيتَ اللهِ *
بِصَوتِ تَهْليلِ وحَمْدِ المُعَيِّدين

لِماذا تَكتَئِبينَ يا نَفْسي وعلَيَّ تَنُوحِين؟ †
اِرتَجي اللهَ فإِنِّي سَأَعودُ أَحمَدُهُ *
وهو خَلاصُ وَجْهي وإِلهي

تَكتَئِبُ نَفْسي فِيَّ فَلِذلِكَ أَذْكُرُكَ: †
مِن أَرضِ الأُردُنِّ وجِبالِ حَرْمون *
مِن جَبَلِ مِصْعار

غَمْرٌ يُنادي غَمْرًا على صَوتِ شَلاَّلاتِكَ *
جَميعُ مِياهِكَ وأَمواجِكَ قد جازَتْ علَيَّ

في النَّهارِ يأمُرُ الرَّبُّ رَحْمَتَهُ *
وفي اللَّيلِ نَشيدُه عِنْدي صَلاةٌ لإِلهِ حَياتِي

أَقولُ للهِ صَخْرَتي: «لِمَاذا نَسيتَني *
ولمَاذا أَسيرُ بالحِدادِ مِن مُضايَقَةِ العَدُوّ؟»

عِندَ تَرَضُّضِ عِظامي عَيَّرَنِي مُضايِقِيَّ *
بِقَولِهِم ليَ النَّهارَ كُلَّهُ: «أَينَ إِلهُكَ؟»

لِماذا تَكتئِبينَ يا نَفْسي وعَلَيَّ تَنُوحِين؟ †
اِرتَجي اللّهَ فإِنِّي سَأعودُ أَحمَدُهُ *
وهو خَلاصُ وَجْهي وإِلهي

المَجْدُ لِلآبِ وَالابْنِ *
وَالرُّوحِ القُدُس

كَما كَانَ في البَدءِ والآنَ وَكُلَّ أوَانٍ *
وَإلى دَهْرِ الدُّهُور. آمين.

أنتيفونة ١: متى آتي وأحضُرُ أمامَ الله؟

أنتيفونة ٢: جَدِّدْ، يا رَبُّ، آياتِكَ.

التسبحة ابن سيراخ ٣٦: ١-٥، ١٢-١٣

صلاة لأجل أورشليم، المدينة المقدسة

الحياة الأبدية هي أن يعرفوك أنت الإله الحق وحدك،
ويعرفوا الذي أرسلته يسوع المسيح (يوحنا ١٧: ٣)

ارحَمْنا، أيُّها الرَّبُّ إِلهُ الجَميع *
وانظُر وأَلْقِ رُعبَكَ على جمَيعِ الأُمم

اِرْفَعْ يَدَكَ على الأمَمَ الغَريبة *
وَلْتَرَ عِزَّتَكَ

كما قد ظَهَرَت فينا قَداسَتُكَ أَمامَهم *
هكذا فَلْتَظْهَرْ عَظَمَتُكَ فيهم أَمامَنا

وَلْيَعرِفوكَ كما عَرَفْنا نَحنُ *
أَن لا إِلهَ إِلاَّ أَنتَ يا رَبّ

جَدِّدِ الآيات وأَجْرِ عَجائِبَ أُخْرى *
ومَجِّدْ يَدَكَ وذِراعَكَ اليُمْنى

أَشفِقْ على مَدينَةِ قدُسِكَ *
أورَشليمَ مَدينَةِ راحَتِكَ

ِاملأ صِهْيونَ من رِوايَةِ مآثِرِكَ *
وَمَقدِسَكَ مِن مَجدِكَ

المَجْدُ لِلآبِ وَالابْنِ *
وَالرُّوحِ القُدُس

كَما كَانَ في البَدءِ والآنَ وَكُلَّ أوَانٍ *
وَإلى دَهْرِ الدُّهُور. آمين.

أنتيفونة ٢: جدِّد، يا رَبُّ، آياتِكَ.

أنتيفونة ٣: تَبَارَكْتَ، يا رَبُّ، في جَلَدِ السّماء.

المزمور ١٨ (١٩) أ

تسبيح الله، خالق الأشياء

افتقدنا الشارق من العلى…
ليسدّد خطانا لسبيل السلام (لوقا ١: ٧٨، ٧٩)

السَّمَواتُ تُحدِّثُ بِمَجْدِ الله *
والجَلَدُ يُخبِرُ بِمَا صَنَعَت يَدَاه

النَّهارُ لِلنَّهارِ يُعلِنُ أَمْرَهُ *
واللَّيلُ لِلَّيل يُذيعُ خبَرَهُ

لا حَديثٌ ولا كَلام *
ولا صَوتٌ يَسمَعُهُ الأَنام

بل في الأرضِ كُلِّها سُطورٌ بارِزَة *
وكَلماتٌ إِلى أَقاصِي الدُّنْيا بَيِّنة

هُناكَ لِلشَّمسِ نَصَبَ خَيمةً †
وهي كالعَريسِ الخارِجِ مِن خِدْرِهِ *
وكالجبَّارِ تَبتَهِجُ في عَدْوِهَا

مِنْ أَقاصِي السَّماءَ خُروجُها †
وإِلى أَقاصِيها مَدارُها *
ولاشيَءَ في مأمَنٍ مِن حَرِّها

المَجْدُ لِلآبِ وَالابْنِ *
وَالرُّوحِ القُدُس

كَما كَانَ في البَدءِ والآنَ وَكُلَّ أوَانٍ *
وَإلى دَهْرِ الدُّهُور. آمين.

أنتيفونة ٣: تَبارَكْتَ، يا رَبُّ، في جَلَدِ السّماء.

القراءة

يوم الثلاثاء

أنتيفونة ١: أرسِلْ نُورَكَ وحَقَّكَ، يا رَبّ.

المزمور ٤٢ (٤٣)

الاشتياق إلى الهيكل

جئتُ أنا إلى العالم نورًا (يوحنا ١٢: ٤٦)

أَللَّهُمَّ أَنصِفْني ودَافِعْ عَن قَضِيَّتي †
مَعَ قَوْمٍ غَيرِ أَصفِياء *
ومِنْ صَاحِبِ الكَيدِ والإِثْمِ نَجِّنِي

فإِنَّكَ أَنتَ إِلهُ حِصْنِي *
فلِماذا نَبَذْتَنِي؟

ولِمَاذا أَسيرُ بِالحِدادِ *
مِن مُضايَقَةِ الأَعْداء؟

أَرسِلْ نُورَكَ وحَقَّكَ هُمَا يَهدِيانِي *
إِلى جَبَلِ قُدْسِكَ وإِلى مَساكِنِكَ يُوصِلانِي

فأَدخُلُ إِلى مَذبَحِ الله *
إِلى إِلهِ فَرَحِي وابْتِهاجِي

وبِالكِنَّارةِ أَحْمَدُكَ *
يا أَللهُ إِلهي

لِماذا تَكتَئِبينَ يا نَفْسِي وعلَيَّ تَنوحين؟ †
اِرْتَجي اللهَ فإِنِّي سَأَعودُ أَحْمَدُهُ *
وهو خَلاصُ وَجْهي وإِلهي

المَجْدُ لِلآبِ وَالابْنِ *
وَالرُّوحِ القُدُس

كَما كَانَ في البَدءِ والآنَ وَكُلَّ أوَانٍ *
وَإلى دَهْرِ الدُّهُور. آمين.

أنتيفونة ١: أَرسِلْ نورَكَ وحَقَّكَ، يا رَبّ.

أنتيفونة ٢: خلِّصْنا، يا رَبّ، جَميعَ أيّامِ حياتِنا.

التسبحة اشعيا ٣٨: ١٠-١٤، ١٧-٢٠

حسرات المريض، وفرحة المعافى

أنا الحي وكنت ميتًا…
عندي مفاتيح الموت (رؤيا ١: ١٧-١٨)

إِنِّي قُلتُ في مُنتَصَفِ أَيَّامي †
ذاهِبٌ إِلى أَبْوابِ مَثْوى الأَمْوات *
قد حُرِمْتُ بَقِيَّةَ سِنِيَّ

قُلتُ: لا أَرَى الرَّبَّ *
الرَّبَّ في أَرضِ الأَحْياء

ولا أَعُودُ أَنظُرُ البَشَرَ *
بَينَ سُكَّانِ الفانِيَة

قدِ انقَلَعَ مَسكِني ونُفِيَ عَنِّي *
كَخَيمَةِ الرَّاعي

طَوَيْتُ حَياتي كالحَائِكِ †
فَصَلَني عنِ السَّدَى *
مِنَ النَّهارِ إِلى اللَّيلِ أَنتَ تُفْنِيني

صَرَختُ حتَّى الصَّباحِ †
أَنَّهُ كالأَسَدِ يُهَشِّمُ جَميعَ عِظامي *
مِنَ النَّهارِ إلى اللَّيلِ أَنتَ تُفْنِيني

أُزَقْزِقُ كالسُّنونُو الرَّحَّال *
وأَنُوحُ كالحَمامَة

قد كَلَّتْ عَينايَ *
مِنَ النَّظَرِ إلى العَلاء

لِأَنَّكَ نَجَّيْتَ نَفْسِي مِن هُوَّةِ الهَلاك *
ونَبَذْتَ جَميعَ خَطايايَ وَرَاءَ ظَهْرِكَ

فإِنَّ مَثْوى الأَمواتِ لا يَحْمَدُكَ *
والمَوتَ لا يُسَبِّحُكَ

والَّذينَ يَهبِطونَ إِلى الجُبِّ *
لا يَرْجُونَ أَمانَتَكَ

بلِ الحَيُّ الحَيُّ هو يَحمَدُكَ كما أَنا اليَوم *
والأَبُ يُعَرِّفُ البَنينَ أَمانَتَكَ

يا رَبِّ خَلِّصْني †
فنَعزِفَ بِذَواتِ أَوتارِنا *
جَميعَ أَيَّامِ حَياتِنا في بَيتِ الرَّبّ

المَجْدُ لِلآبِ وَالابْنِ *
وَالرُّوحِ القُدُس

كَما كَانَ في البَدءِ والآنَ وَكُلَّ أوَانٍ *
وَإلى دَهْرِ الدُّهُور. آمين.

أنتيفونة ٢: خلِّصْنا، يا رَبّ، جميعَ أيَّامِ حَياتِنا.

أنتيفونة ٣: إليكَ يا مُستمِعَ الصَّلاة، مَسَارُ كُلِّ بَشَر.

المزمور ٦٤ (٦٥)

الشكر الاحتفالي

تشير صهيون إلى المدينة السماوية (أوريجنس)

أَللَّهُمَّ في صِهْيونَ يَجدُرُ بِكَ التَّسْبيح *
وإِلَيكَ يُوفى بِالنُّذُور

إليكَ يا مُستَمِعَ الصَّلاة *
مَسَارُ كُلِّ بَشَر

لقَد غَلَبَ علَيَّ أَمرُ الآثام *
ولكِنَّكَ لِمَعاصِينا غَفُور

فَطُوبى لِمَن تَخْتارُهُ وتُقَرِّبُهُ *
فيَسكُنُ في دِيارِكَ

فنَشبَعُ مِن خَيراتِ بَيتِكَ *
ومِن قُدْسِ هَيكَلِكَ

بأعاجِبَ مِنَ البِرِّ تَستَجيبُ لَنا *
يا إِلهَ خَلاصِنا

يا مُعتَمَدَ أقاصِي الأرضِ كُلِّها *
والجُزُرِ البَعيدة

يا مَن بِقُوَّتِهِ يُوَطِّدُ الجِبال *
وَيتَسَربَلُ بِالِاقتِدار

ويَسْكُنُ عَجيجَ البِحارِ *
وهَديرَ الأَمواجِ وصَخَبَ الشُّعوب

السَّاكِنونَ في الأَقاصي يَخافونَ آياتِكَ *
وبِفَضلِكَ تُهَلِّلُ أَبوابُ الصَّباحِ والمَساء

اِفتَقَدتَ الأرضَ وسَقَيتَها *
وبِالغِنى غَمَرْتَها

نَهرُ اللهِ اْمتَلأَ مِياهًا †
وللنَّاسِ تُعِدُّ الحِنطَة *
فكذلِكَ أَعدَدْتَ الأَرْضَ

تُرَوِّي أَتلامَها وتُسَوِّي أَخادِيدَها *
بِالوابِلِ تُبَلِّلُها وتُبارِكُ نَبْتَها

تُكلِّلُ العَامَ بِجُودِكَ *
وتَقطُرُ بِالدَّسَمِ آثارُكَ

مَرَاعي البَرِّيَّةِ تَقطُرُ *
والتِّلالُ بِالبَهجَةِ تَتَسَربَل

المُرُوجُ بِالغَنَمِ تَكتَسي †
والأَودِيَةُ بِالحِنْطَةِ تَتَوشَّح *
فيَهتِفونَ ويُنشِدون

المَجدُ للآبِ والابنِ *
والرُّوحِ القُدُس

كما كانَ في البدءِ والآن وكُلَّ أوانٍ *
وإلى دَهرِ الدُّهور. آمين.

أنتيفونة ٣: إليكَ يا مُستمِعَ الصَّلاةِ، مَسَارُ كُلِّ بَشَر.

القراءة

يوم الأربعاء

أنتيفونة ١: اللّهمَّ، سُبُلُكَ قَداسة،
أيُّ إلهٍ عظيمٌ مِثلَ الله؟

المزمور ٧٦ (٧٧)

ذكر فعال الله

نقع في المآزق،
ولا نعجز عن الخروج منها
 (٢ قورنتس ٤: ٨)

إلى اللهِ صَوتِي فَأَصرُخُ *
إلى اللهِ صَوتِي فَإليَّ يُصْغي

في يومِ ضِيقي التَمَسْتُ السَّيَّد †
في اللَّيلِ انْبَسَطَتْ يَدِي وَلَمْ تَكِلُّ *
ونَفْسِي أَبَتْ أنْ تَتَعَزَّى

أَذْكُرُ اللهَ فَتَئِنُّ نَفْسِي *
أَتَأمَّلُ فَيُغشَى على رُوحِي

أَمْسَكْتَ أجفَانَ عَينيَّ *
إضْطَرَبْتُ فَلَمْ أَتَكَلَّم

فَكَّرْتُ في الأيَّامِ القَديمة *
في السِّنين الغابِرَة

في اللَّيلِ أَذْكُرُ مَعزُوفَتِي *
أتأمَّلُ بِقَلْبي ويَبحَثُ رُوحي

أللأبَدِ يَنبِذُ السَّيِّد *
ولايرضى مِن بَعد؟

أللأبَدِ انْقَضَتْ رَحمَتُهُ *
وإلى جيلٍ فَجيلٍ انتَهَتْ كَلِمَتُهُ؟

أَنَسِيَ اللهُ رَأفَتَهُ *
أمْ حَبَسَ مِنَ الغَضَبِ أحشَاءَهُ؟

فَقُلْتُ: «هذا ما يَحُزُّ في نَفْسِي *
يَمينُ العَلِيِّ تَغيَّرَتْ»

أَذْكُرُ أعمَالَ الرَّبِّ *
أَذكُرُ عَجائِبَكَ القَديمَة

وأُتَمتِمُ بِجَميعِ أفْعَالِكَ *
وأتَأَمَّلُ في أعمَالِكَ

أللَّهُمَّ سُبُلُكَ قَداسة *
أيُّ إلَهٍ عَظيمٌ مثلَ الله؟

أنتَ الإلَهُ الصَّانِعُ العَجائِبِ *
وبِعِزَّتِكَ قد أخْبَرَتِ الشُّعُوب

بِذراعِكَ افتَدَيْتَ شَعبَكَ *
بَني يَعقوبَ ويوسُف

رَأَتْكَ المياهُ يا ألله †
رَأَتْكَ المِياهُ فَرَجَفَتْ *
والغِمارُ ارْتَعَدَتْ

الغُيُومُ سَكَبَتِ المِياهَ †
والسُّحُبُ رَفَعَتِ الأصْوات *
وسِهَامُكَ تَطَايَرَتْ

صَوتُ رَعدِكَ يُدَوِّي †
البُرُوقُ أضَاءَتِ الدُّنيا *
والأرضُ ارْتَعَدَتْ وتَزَلْزَلَتْ

في البَحرِ طَرِيقُكَ †
وفي المِياهِ الغَزيرَةِ سُبُلُكَ *
ولا تُعرَفُ آثارُكَ

هَدَيْتَ شَعبَكَ كالغَنَمِ *
بيَدِ مُوسَى وهارون

المَجدُ للآبِ والابنِ *
والرُّوحِ القُدُس

كما كانَ في البَدءِ والآن وكُلَّ أوانٍ *
وإلى دَهْرِ الدُّهُور. آمين.

أنتيفونة ١: اللّهمَّ، سُبلكَ قداسة،
أيّ إلهٍ عظيمٌ مثل الله؟

أنتيفونة ٢: ابتهجَ قلبي بالرَّبِّ،
الذي يَضَعُ ويَرْفَع.

التسبحة  ١ صموئيل ٢: ١ – ١٠

افتخار المتواضعين بالله

حطَّ الأقوياء عن العروش ورفع المتواضعين،
أشبع الجياع من الخيرات (لوقا ١: ٥٢ – ٥٣)

إِبتَهَجِ قَلْبي بِالرَّبِّ *
وارتَفع رَأسِي بِالرَّبّ

واتَّسَعَ فَمي على أَعْدائي *
لأَنِّي قد فَرِحْتُ بخَلاصِكَ

لا قُدُّوسَ مِثلُ الرَّبِّ †
لأَنَّه لَيسَ أَحَدٌ سِواكَ *
ولَيسَ صَخرَةٌ كإِلهِنا

لا تُكثِروا مِن كَلام التَّشامُخ *
ولا تَخرُجْ وَقاحَةٌ مِنَ أَفْواهِكم

لأَنَّ الرَّبَّ إِلهٌ عَليمٌ *
وازِنُ الأَعمالِ

كُسِرَتْ قِسِيُّ المُقتَدِرين *
وتَسَربَلَ المُتَعَثِّرونَ بِالقُوَّة

الشَّباعى آجَروا أَنفُسَهم بِالخُبزِ *
والجِياعُ كَفُّوا عنِ العَمَل

حتَّى إِنَّ العاقِرَ وَلَدَت سَبعَةً *
والكَثيرةَ البَنينَ ذَبِلَتْ

الرَّبُّ يُميتُ ويُحْيي *
يُحْدِرُ إِلى مَثْوى الأَمواتِ وَيُصْعِدُ مِنهُ

الرَّبُّ يُفقِرُ وَيُغْنِي *
يَضَعُ ويَرفَع

يُنهِض المِسْكينَ عنِ التُّراب *
يُقيمُ الفَقيرَ مِنَ المَزبَلة

لِيُجلِسَهُ مع العُظَماء *
ويورِثَهُ عَرشَ المَجد

لأَنَّ لِلرَّبِّ أَعمِدَةَ الأَرض *
وقد وَضَعَ علَيها الدُّنْيا

يَحفَظُ أَقْدامَ أَصْفِيائِهِ †
والأَشْرارُ في الظَّلام يَزُولُون *
لأَنَّه لا يَغلِبُ إنْسانٌ بقُوَّتِه

مُخاصِمو الرَّبِّ يَنكَسِرَون *
وعلى كُلٍّ مِنهُما يُرعِدُ مِنَ السَّماء

الرَّبُّ يَدينُ أَقاصِيَ الأَرْض †
يَهَبُ عِزَّةً لِمَلِكِهِ *
ويَرفَعُ رَأسَ مَسيحِهِ

المَجدُ للآبِ والابنِ *
والرُّوحِ القُدُس

كما كانَ في البَدءِ والآن وكُلَّ أوانٍ *
وإلى دَهْرِ الدُّهُور. آمين.

أنتيفونة ٢: ابتهجَ قلبي بالرَّبِّ،
الذي يَضَعُ ويَرْفَع.

أنتيفونة ٣: الرَّبُّ مَلَكَ فَلْتَبتَهجِ الأرض.

المزمور ٩٦ (٩٧)

مجدُ الرّبّ في الدِّين

هذا المزمور يشير إلى خلاص العالم
وإلى إيمان جميع الأمم به (ق. أثناسيوس)

الرَّبُّ مَلَكَ فَلْتَبتَهِجِ الأَرْضُ *
ولتفرَحِ الجُزرُ الكَثيرة!

الغَمَامُ والغَيمُ المُظلِمُ مِن حَولِهِ *
والبِرُّ والحَقُّ قاعِدَةُ عَرشِهِ

النَّارُ تَسيرُ أَمامَهُ *
وتُحْرِقُ مِن حَولِهَا خُصُومَهُ

بُروقُه أَضاءَتِ الدُّنيا *
ورَأَتِ الأَرضُ فَارْتَعَدَتْ

ذابَتِ الجِبالُ كَالشَّمْعِ مِنْ وَجهِ الرَّبِّ *
مِن وَجهِ سَيِّدِ الأرضِ كُلِّها

حَدَّثَتِ السَّمواتُ بِبِرِّهِ *
ورَأَتْ جَميعُ الشُّعوبِ مَجدَه

لِيَخْزَ جَميعُ عُبَّادِ المَنْحُوتِ †
المُفتَخِرينَ بِالأَوثان *
أُسْجُدُوا لَهُ يا جَميعَ الآلِهَة

سَمِعَتْ صِهْيونُ ففَرِحَتْ †
وبَناتُ يَهوذا ابتَهَجَتْ *
مِن أَجلِ أَحْكامِكَ يا رَبّ

لأَنَّكَ أَنتَ يا رَبُّ عَلِيٌّ على الأَرضِ كُلِّها *
مُتَعالٍ جِدًّا على الآلِهَةِ جَميعِهِم

يا مُحِبِّي الرَّبِّ كُونُوا للِشرِّ مُبغِضين †
فهو يَحفَظُ نفوسَ أَصْفِيائِهِ *
مِن أَيدي الأَشْرارِ يُنقِذُهُم

أَشْرَقَ النُّورُ على الأَبْرار *
والفَرَحُ على مُستَقيمي القُلوب

أَيُّها الأَبْرارُ بِالرَّبِّ افرَحُوا *
وبِذِكرِهِ القُدُّوسِ أَشِيدوا

المَجْدُ لِلآبِ وَالابْنِ *
وَالرُّوحِ القُدُس

كَما كَانَ في البَدءِ والآنَ وَكُلَّ أوَانٍ *
وَإلى دَهْرِ الدُّهُور. آمين.


أنتيفونة ٣:
 الرَّبُّ مَلَكَ فَلْتَبتَهجِ الأرض.

القراءة

يوم الخميس

أنتيفونة ١: أيقِظْ جَبروتَكَ، يا رَبُّ،
وهلمَّ لخلاصِنا.

المزمور ٧٩ (٨٠)

افتقد كرمتك، يا ربّ

تعال، أيها الربّ يسوع (رؤيا ٢٢: ٢٠)

يا راعيَ إِسْرائيلَ، أَصغِ †
يا هادِيَ يوسُفَ كالقطيع *
يا جالِسًا على الكَروبينَ، أَشرِقْ

أَمامَ أَفْرائيمَ وبَنْيامينَ ومَنَسَّى *
أَيقِظْ جَبَروتَكَ وهَلُمَّ لِخَلاصِنا

اللَّهمَّ أَرجِعْنا *
وأَنِرْ علَينا بِوَجهِكَ فنَخلُص

أيُّها الرَّبُّ إلهُ القوات *
إلى مَتى تَغضَبُ على صَلاةِ شَعبِكَ؟

لقَد أَطعَمتَهم خُبزَ الدُّموع *
وسَقَيتَهم فَيضًا مِنَ العَبَرات

جَعَلتَنا مَثارَ نِزاعٍ لِجيرانِنا *
واستَهزَأَ بِنا أَعداؤنا

يا إلهَ القُوَّاتِ أَرجِعْنا *
وأَنِرْ علَينا بِوَجهِكَ فنَخلُص

مِن مِصرَ اقتَلَعتَ كَرمَةً *
ولتَغرِسَها طَرَدتَ أمَمًا

مَهَّدتَ لَها فأَصَّلَتْ أُصولَها *
ومَلأَتِ الأَرضَ

ظِلّها غَطَّى الجِبالَ *
وأَغصانُها أَرْزَ الله

إلى البَحرِ مَدَّت قُضْبانَها *
وإِلى النَّهرِ فِراخَها

لماذا كَسَرتَ سِياجَها *
فقَطَفَها كُلُّ عابِرِ سَبيل؟

خِنْزيرُ الغابِ أَتلَفَها *
ووَحشُ الحُقولِ رَعاها

إِرْجِعْ يا إِلهَ القُوات *
تَطلع مِنَ السَّماءِ وانْظُرْ

وافْتَقِدْ هذه الكَرمَة *
واحْمِ ما غَرَسَت يَمينُكَ

أَحرَقوها بِالنَّارِ كأَنَّها نُفاية *
مِن تَجَهّمِ وَجهِكَ يَهلِكون

لِتَكُن يَدُكَ على رَجُلِ يَمينكَ *
على ابنِ الإِنسانِ الَّذي أَيَّدتَه لَكَ

فلا نرتَدَّ عنكَ *
تُحْيينا فنَدْعوَ بِاسْمِكَ

أَيُّها الرَّبُّ إِلهُ القُوَّاتِ أَرجِعْنا *
أَنِرْ علَينا بِوَجهِكَ فنَخلُص

المَجْدُ لِلآبِ وَالابْنِ *
وَالرُّوحِ القُدُس

كَما كَانَ في البَدءِ والآنَ وَكُلَّ أوَانٍ *
وَإلى دَهْرِ الدُّهُور. آمين.

أنتيفونة ١: أيقِظْ جَبروتَكَ، يا رَبُّ،
وهلمَّ لخلاصِنا.

أنتيفونة ٢: صَنَعَ الرَّبُّ عَظائمَ،
ليُعرَفْ ذَلِكَ في الأرضِ كُلِّها.

التسبحة أشعيا ١٢: ١-٦

ابتهاج القوم المفتدى

إن عطش أحدٌ، فليُقبل إليَّ (يوحنا ٧: ٣٧)

أَحمَدُكَ يا رَبَ لِأَنَّكَ غَضِبتَ علَيَّ *
لكِنِ ارتَدَّ غَضَبُكَ وعَزَّيتَني

هُوَذا اللهُ خَلاصي *
فأَطمَئِنُّ ولا أَفزَع

الرَّبُّ عِزِّي ونَشيدي *
لقد كانَ لي خَلاصًا

وتستَقونَ المِياهَ *
مِن يَنابيعَ الخَلاصِ مُبتَهِجين

وتَقولونَ في ذلك اليَوم:*
إحمَدوا الرَّبَّ وادْعوا بِاسْمِهِ

عَرِّفوا في الشُّعوبِ أَعْمالَه *
واذكُروا أَنَّ اسْمَهُ قد تَعالى

أَشيدوا لِلرَّبِّ فإِنَّه قد صَنَعَ عَظائمَ *
لِيُعَرِّفْ ذلك في الأَرضِ كُلِّها

إِهتِفي وابتَهجي يا ساكِنَةَ صِهْيون *
فإِنَّ قُدُّوسَ إِسْرائيلَ في وَسَطِكِ عَظيم

المَجْدُ لِلآبِ وَالابْنِ *
وَالرُّوحِ القُدُس

كَما كَانَ في البَدءِ والآنَ وَكُلَّ أوَانٍ *
وَإلى دَهْرِ الدُّهُور. آمين.

أنتيفونة ٢: صَنَعَ الرَّبُّ عَظائمَ،
ليُعرَفْ ذَلِكَ في الأرضِ كُلِّها.

أنتيفونة ٣: هلِّلوا لله عزَّتنا.

المزمور ٨٠ (٨١)

احياء ذكرى العهد

احذروا أن يكون لأحدكم قلب شرير،
تردّه قلّة إيمانه عن الله الحيّ (إلى العبرانيين ٣: ١٢)

هَلِّلوا للهِ عِزَّتِنا *
إِهتِفوا لإِلهِ يَعْقوب

خُذوا في العَزْفِ واضرِبوا بِالدُّف *
وبِالكِنَّارةِ الرَّخيمةِ والعود

أُنفُخوا في البوقِ عِندَ رأسِ الشَّهْر *
وفي أَوانِ البَدْرِ لِيَومِ عيدِنا

فإِنَّه فَريضَةٌ على إِسْرائيل *
وحُكمٌ لإِلهِ يَعْقوب

جَعَلَه شَهادةً في يوسُف *
عِندَ خُروجِه على أَرضِ مِصْر

سَمِعتُ لسانًا لم أَكُنْ أَعرِفُه: †
«حَطَطتُ الَحِمْلَ عن كاهِلِه *
وانْصَرَفَتْ يَداهُ عنِ القُفَّة

في الضِّيقِ دَعَوَتني فأَنقَذتُكَ †
مِن حِجابِ الرَّعدِ اْستَجَبتُ لَكَ *
عِندَ مياهِ مَريبةَ اْمتَحَنتُكَ

إِسمع يا شَعْبي فأُشهِدَ علَيكَ *
يا إِسْرائيلُ لو اسْتَمَعتَ لي

لا يَكُنْ عِندَكَ إِلهٌ غَريب *
ولا تَسْجُدْ لإِلهٍ دَخيل

لأَنَّي أَنا الرَّبُّ إِلهُكَ †
الَّذي أَصعَدَكَ مِن أَرضِ مِصْر *
فأَوْسِعْ فَمَكَ لأَملأَه

لَكِنَّ شَعْبي لم يَسْمعَ لِصَوتي *
وإِسْرائيلَ لم يُرِدْني

فأَسلَمتُهم إِلى إِصْرارِ قُلوبِهم *
يَسيرونَ على هَواهم

لو سَمعِ لي شَعْبي *
وسَلَكَ إِسْرائيلُ طُرُقي

لَأَذْلَلْتُ في لَمْحِ البَصَرِ أَعْداءَهم *
ورَدَدتُ يَدي على مُضايِقيهم

ولَتَمَلَّقَ لَه مُبغِضو الرَّبِّ *
وكانَ ذلك مَصيرُهم لِلأبد

مِن لُبابِ الحِنطَةِ أَطعَمتُه *
ومِن عَسَلِ الصَّخرَةِ أَشبَعتُه»

المَجْدُ لِلآبِ وَالابْنِ *
وَالرُّوحِ القُدُس

كَما كَانَ في البَدءِ والآنَ وَكُلَّ أوَانٍ *
وَإلى دَهْرِ الدُّهُور. آمين.

أنتيفونة ٣: هلِّلوا لله عزَّتنا.

القراءة

يوم الجمعة

أنتيفونة ١: إنَّك تَرضَى بِذَبِيحَةِ البِرِّ
عَلَى مَذْبَحِكَ، يا رَبّ.

المزمور ٥٠ (٥١)

ارحمني، يا الله

تجدَّدوا بتجدّد أذهانكم الروحي،
وألبسوا الإنسان الجديد (عن أفسس ٤: ٢٣-٢٤)

اِرْحَمْني يا أَللهُ بِحَسَبِ رَحْمَتِكَ *
وبِكَثرَةِ رأفَتِكَ اُمْحُ مَعاصِيَّ

زِدْني غُسْلًا مِن إِثْمي *
ومِن خَطيئَتي طَهِّرْني

فإِنِّي عَالِمٌ بِمَعاصِيَّ *
وخَطيئَتي أَمامِي في كُلِّ حين

إِلَيكَ وَحدَكَ خَطِئتُ *
والشَّرَّ أَمامَ عَينَيكَ صَنَعْتُ

فتَكونُ عادِلًا إِذا تَكَلَّمْتَ *
وتَكونُ نَزيهًا إِذا قَضَيْتَ

إِنِّي في الإِثْمِ وُلِدْتُ *
وفي الخَطيئةِ حَبِلَتْ بي أُمِّي

أَحبَبتَ الحَقَّ في أَعْماقِ النَّفس *
وعلَّمْتَني الحِكمَةَ في الخِفْيَة

نَقِّني بِالزُّوفَى فأَطْهُر *
اِغسِلْني فأَفوقَ الثَّلجَ بَياضًا

أَسْمِعْني سُرورًا وفَرَحًا *
فتَبتَهِجَ العِظامُ الَّتي حَطَّمتَها

اُحْجُبْ وَجهَكَ عن خَطايايَ *
وامْحُ جَميعَ آثامي

قَلبًا طاهِرًا اُخلُقْ فيَّ يا ألله *
ورُوحًا ثابِتًا جَدِّدْ في باطِني

مِن أَمامِ وَجهِكَ لا تَطرَحْني *
ورُوحُكَ القُدُّوسُ لا تَنْزَعْهُ مِنِّي

أُرْدُدْ لي سُرورَ خَلاصِكَ *
فيُؤَيِّدَني رُوحٌ كَريم

أُعَلِّمُ العُصاةَ طُرُقَكَ *
فيَتوبُ إلَيكَ الخاطِئون

أَنقِذْني مِنَ الدِّماءِ †
يا أللهُ إلهُ خَلاصِي *
فيَهتِفَ لِساني بِبِرِّكَ

أيّها السَّيِّدُ افتَحْ شَفَتَيَّ *
فيُخْبِرَ فَمي بِتَسْبِحَتِكَ

فإنَّكَ لا تَهْوَى الذَّبِيحة *
وإِذا قرَّبْتُ مُحرَقةً فلا تَرتَضِي بِها

إِنَّما الذَّبيحةُ للهِ رُوحٌ مُنكَسِر *
القَلبُ المُنكَسِرُ المُنسَحِقُ لا تَزْدَرِيهِ يا أَلله

أَحسِنْ بِرِضَاكَ إِلى صِهْيون *
فَابْنِ أَسوارَ أُورَشَليم

حينَئذٍ ترْضَى بِذبائحِ البِرِّ †
بِالمُحرَقَةِ والتَّقدِمةِ التَّامَّة *
حينَئذٍ يُقَرِّبونَ على مَذْبَحِكَ العُجول

المَجْدُ لِلآبِ وَالابْنِ *
وَالرُّوحِ القُدُس

كَما كَانَ في البَدءِ والآنَ وَكُلَّ أوَانٍ *
وَإلى دَهْرِ الدُّهُور. آمين.

أنتيفونة ١: إنَّك تَرضَى بِذَبِيحَةِ البِرِّ
عَلَى مَذْبَحِكَ، يا رَبّ.

أنتيفونة ٢: سَتَجْثُو لِي كُلُّ رُكْبَة.

التسبحة  أشعيا ٤٥: ١٥ – ٢٥

جميع الأمم تعود إلى الربّ

لاسم يسوع تجثو كل ركبة (فيلبي ٢: ١٠)

إِنَّكَ لَإِلَهٌ مُحْتَجِب *
يا إِلهَ إِسرائيلَ الَمُخَلِّص

لقد خَزَوا وخَجِلوا كُلُّهم مَعًا *
ذَهَبَ صُنَّاعُ الأَصْنامِ بِالخَجَل

أَمَّا إِسْرائيلُ فَيُخَلَّصُ بِالرَّبِّ *
خَلاصًا أَبَدِيًّا

إِنَّكُم لا تَخزَونَ ولا تَخْجَلون *
إِلى أَبَدِ الدُّهور

لِأَنَّه هَكَذا قَالَ الرَّبُّ خالِقُ السَّمَوات *
هو اللهُ جَابِلُ الأَرضِ وصانِعُها

الَّذي أَقَرَّها ولم يَخلُقْها خَواءً †
بَلْ جَبَلَها لِلسُّكْنى: *
«إِنِّي أَنا الرَّبُّ ولَيسَ مِن رَبٍّ آخَر

لَمْ أَتَكَلَّمْ في الخُفْيَة *
في مَكانٍ مُظلِمٍ مِنَ الأَرض

ولَمْ أَقُلْ لِذُرِيَّة يَعْقوب *
إلتَمِسُوني في الخَواء

أَنا الرَّبُّ المُتَكَلِّمُ بِالبِرّ *
المُخبِرُ بِالِاستِقامة

اِجْتَمِعوا وهَلُمُّوا وتَقَدَّمُوا جَميعًا *
يا أَيُّها النَّاجُونَ مِنَ الأُمَم

لا عِلْمَ لِلَّذينَ يَحمِلونَ تِمْثالَهُمُ الخَشَبِيّ *
ويُصَلُّونَ لِإلهٍ لا يُخَلِّص

أَخْبِروا وقَدِّموا بَراهِينَكُم *
ولْيَتَشاوَرُوا مَعًا

مَنِ الَّذي أَسمَعَ بِهذهِ مِنَ القَديم *
وأَخبَرَ بها مِن ذلكَ الزَّمان؟

أَلَسْتُ أَنا الرَّبُّ؟ †
فإِنَّه لَيسَ مِن رَبٍّ آخَر، لا إِلهَ غَيري *
إِلهٌ بارٌّ مُخَلِّصٌ، لَيسَ سِوايَ

تَوَجَّهوا إِلَيَّ فتَخلُصوا †
يا جَميعَ أَقاصي الأَرض *
فإِنِّي أَنا اللهُ ولَيسَ مِن إِلهٍ آخر

بِذَاتي أَقسَمْتُ ومِن فَمِي خَرَجَ البِرُّ *
كَلِمَةٌ لا رُجوعَ عَنها

ستَجْثُو لي كُلُّ رُكْبَةٍ *
ويُقسِمُ بي كُلُّ لِسان

سَيَقُولونَ فِيَّ: †
«بِالرَّبِّ وَحدَه البِرُّ والقُوَّة *
وإِلَيهِ يِأتي جَميعُ الَّذينَ غَضِبُوا علَيه فيَخزَون»

بِالرَّبِّ تَتَبرَّرُ وتَفتَخِرُ *
كُلُّ ذُرِّيَّةِ إِسْرائيل

المَجْدُ لِلآبِ وَالابْنِ *
وَالرُّوحِ القُدُس

كَما كَانَ في البَدءِ والآنَ وَكُلَّ أوَانٍ *
وَإلى دَهْرِ الدُّهُور. آمين.

أنتيفونة ٢: سَتَجْثُو لِي كُلُّ رُكْبَة.

أنتيفونة ٣: اُدخُلُوا أمامَ الرَّبِّ مُنْشِدِين.

المزمور ٩٩ (١٠٠)

اِهتِفوا لِلرَّبِّ يا أَهلَ الأَرضِ جَميعًا †
اُعبُدوا الرَّبَّ بِالفرَح *
اُدخُلوا إِلى أَمامِه بِالتَّهْليل

اِعلَموا أَنَّ الرَّبَّ هو الله †
هو صَنَعَنا ونَحنُ لَهُ *
نَحنُ شَعبُهُ وغَنَمُ مَرْعاه

اُدخُلوا أَبْوابَهُ بِالشُّكْران †
ودِيارَهُ بِالتَّسْبيح *
اِحمَدُوهُ وبارِكوا اسْمَه

فَإنَّ الرَّبَّ صَالِحٌ وللأبدِ رَحمَتُهُ *
وإِلى جيلٍ فَجيلٍ أَمانَتُهُ

المَجْدُ لِلآبِ وَالابْنِ *
وَالرُّوحِ القُدُس

كَما كَانَ في البَدءِ والآنَ وَكُلَّ أوَانٍ *
وَإلى دَهْرِ الدُّهُور. آمين.

أنتيفونة ٣: اُدخُلُوا أمامَ الرَّبِّ مُنْشِدِين.

يوم السبت

أنتيفونة ١: نُخبِرُ بِرَحْمَتِكَ في الصَّباحِ،
وبأمانَتِكَ في اللّيالي.

المزمور ٩١ (٩٢)

تسبيح الله الخالق

التسابيح على أعمال الابن الواحد (ق. أثناسيوس)

صالِحٌ الحَمدُ لِلرَّبِّ *
والعَزْفُ لاسمِكَ أَيُّها العَلِيّ

والإِخْبارُ بِرَحمَتِكَ في الصَّباح *
وبأَمانَتِكَ في اللَّيالي

على عُشارِيِّ الأَوتارِ والعود *
وعلى تَقاسيمِ الكِنَّارة

لأَنَّكَ يا رَبُّ بِصُنعِكَ فَرَّحْتَني *
ولأَعْمالِ يَدَيكَ أُهَلِّل

ما أَعظَمَ يا رَبُّ أعْمالَكَ *
وما أعمَقَ أَفكارَكَ!

الغَبِيُّ لا يَعلَمُ هذا *
والجاهِلُ لا يَفهَمُه

إذا الأَشْرارُ كالعُشْبِ نَبَتوا *
وجَميعُ فَعَلَةِ الإِثْمِ أَزهَروا

فما ذلِكَ إِلاَّ لِيُستَأصَلوا أَبدًا *
وأنتَ يا رَبُّ مُتَعالٍ دائمًا أَبدًا

فها إِنَّ أَعداءَكَ يَبيدون *
وجَميعَ فَعَلَةِ الإِثْمِ يَتَبَدَّدون

كَقُوَّةِ الثَّورِ تُعَزِّزُ قُوَّتي *
وبِزَيتٍ طريءٍ تُبَلِّلُني

تَنظرُ عَيني إِلى الَّذينَ يَتَرَصَّدونَني *
وتَسمعُ أُذُنايَ الأَشْرارَ القائمينَ علَيَّ

البَارُّ كالنَّخلِ يَسْمو *
ومِثلَ أَرزِ لُبنانَ يَنْمو

مَن في بَيتِ الرَّبِّ يُغرَسون *
في ديارِ إِلهِنا يَنبُتون

ما زالوا في المَشيبِ يُثمِرون *
وفي الازْدِهارِ والنَّضارَةِ يَظَلُّون

لِيُخبِروا بأَنَّ الرَّبَّ مُسْتَقيم *
فهو صَخرَتي ولا ظُلْمَ فيه

المَجْدُ لِلآبِ وَالابْنِ *
وَالرُّوحِ القُدُس

كَما كَانَ في البَدءِ والآنَ وَكُلَّ أوَانٍ *
وَإلى دَهْرِ الدُّهُور. آمين.

أنتيفونة ١: نُخبِرُ بِرَحْمَتِكَ في الصَّباحِ،
وبأمانَتِكَ في اللّيالي.

أنتيفونة ٢: أدّوا تَعظيمًا لإلهنا.

التسبحة تثنية الاشتراع ٣٢: ١-١٢

صنائع الله إلى القوم

كم مرّة أردت أن أجمع أبناءك
كما تجمع الدجاجة فراخها تحت جناحيها! (متى ٢٣: ٣٧)

أَصْغي أيَتُها السَّمَواِتُ فأَتكَلَّم *
ولتستَمِعِ الأرضُ لأَِقوالِ فمي

لِيَهْطُلْ كالمَطَرِ تَعْليمي *
ولْيَقطُرْ كالنَّدى قَولي

وكالغَيثِ على الكَلأ *
وكالرَّذاذِ على العُشْب

لأَنَِّي بِاسْمِ الرَّبِّ أَدْعو *
أَدُّوا تعْظيمًا لإِلهِنا

هو الصَّخرُ الكامِلُ صَنيعُه *
لأَن جَميعَ سُبُلِهِ حَقٌّ

اللهُ أَمينٌ لا ظُلْمَ فيهِ *
هُو بَارٌّ مُستَقيم

فَسَدَ الَّذينَ وَلَدَهم بِلا عَيب *
جِيلٌ شِرِّيرٌ مُعوَجّ

أَبهذا تُكافِئُ الرَّبَّ *
أَيُّها الشَّعبُ الأَحمَقُ الخالي مِنَ الحِكمَة؟

أَلَيسَ هو أَبوكَ الَّذي خَلَقَكَ *
الَّذي صَنَعَكَ وأَقامَكَ؟

أُذكُرِ الأَيَّامَ الغابِرَة *
واعتَبِروا السنينَ جيلًا فَجيلًا

سَلْ أَباكَ يُخبرْكَ *
وشُيوخَكَ يُحَدِّثوكَ

حين أَورَثَ العَلِيُّ الأمَمَ *
ووِزَّعَ بَني آدم

وَضَعَ حُدودَ الشُّعوب *
على عَدَدِ بَني الله

لَكِنَّ نَصيبَ الرَّبِّ شَعبُهُ *
ويَعقوبَ حِصَّةُ ميراثِهِ

يَجِدُه في أَرضِ بَرِّيَّةٍ *
وفي خَواءٍ صِيَاحٍ وَحشِيّ

يُحيطُ ويَعتني بِه *
ويَحفَظُهُ كإِنْسانِ عَينِهِ

كالعُقابِ الَّذي يُثيرُ عُشَّهُ *
وعلى فِراخِه يُرَفرِف

يَبسُطُ جَناحَيهِ فيَأخُذُهُ *
وعلى رِيشِهِ يَحمِلُهُ

الرَّبُّ وَحدَه يَهْديهِ *
ولَيسَ معَه إِلهٌ غَريب

المَجْدُ لِلآبِ وَالابْنِ *
وَالرُّوحِ القُدُس

كَما كَانَ في البَدءِ والآنَ وَكُلَّ أوَانٍ *
وَإلى دَهْرِ الدُّهُور. آمين.

أنتيفونة ٢: أدّوا تعظيماً لإلهنا.

أنتيفونة ٣: ما أعظمَ اسْمَكَ في الأرضِ كُلِّها

المزمور ٨

جلال الرب ومنزلة الإنسان

جعل كل شيء تحت قدميه،
ووهبه لنا فوق كل شيء رأسًا للكنيسة (أفسس ١: ٢٢)

أيّها الرَّبُّ سَيِّدُنا *
ما أَعظَمَ اسْمَكَ في الأَرضِ كُلِّها!

لَأُعَظِّمَنَّ جَلاَلَكَ فَوقَ السَّمَوات *
بِأَفْواهِ الأَطْفالِ والرُّضَّع

أَعدَدْتَ لَكَ حِصنًا †
أَمامَ خُصومِكَ *
لِتَقضِيَ على العَدُوِّ والمُنتَقِم

عِندَما أرى سَمَواتِكَ صُنعَ أَصابِعِكَ *
والقَمَرَ والكَواكِبَ الَّتي ثَبَّتَّها

ما الإِنْسانُ حَتَّى تَذكُرَه *
وابْنُ آدَمَ حَتَّى تَفتَقِدَه؟

دونَ الإلهِ حَطَطْتَهُ قَليلًا *
بِالمَجدِ والكَرامةِ كَلَّلْتَهُ

على صُنعِ يَدَيكَ وَلَّيتَهُ *
كُلُّ شَيءٍ تَحتَ قَدَمَيهِ جَعَلْتَهُ

الغَنَمَ والبَقَرَ كُلَّها *
حتَّى بَهائِمَ البَرِّيَّةِ

وطَيرَ السَّماءِ وسَمَكَ البَحْرِ *
ما يَجوبُ سُبُلَ البِحار

أَيُّها الرَّبُّ سَيِّدُنا *
ما أَعظَمَ اسْمَكَ في الأَرضِ كُلِّها!

المَجْدُ لِلآبِ وَالابْنِ *
وَالرُّوحِ القُدُس

كَما كَانَ في البَدءِ والآنَ وَكُلَّ أوَانٍ *
وَإلى دَهْرِ الدُّهُور. آمين.

أنتيفونة ٣: ما أعظمَ اسْمَكَ في الأرضِ كُلِّها.

القراءة أشعيا ٤٥: ٢٢-٢٣

تَوَجَّهوا إليَّ فتَخلُصُوا، يا جَميعَ أقاصِي الأرض. فَإنِّي أنا الله وليسَ مِنْ إلهٍ آخَر. بِذَاتي أقْسَمْتُ ومِنْ فَمِي خَرَجَ البِرُّ، كَلِمَةٌ لا رُجُوعَ عَنهَا: سَتَجْثُو لي كُلُّ رُكبَةٍ، وَيُقسِمُ بي كُلُّ لِسَان.

الردة

 الكَلِمَةُ صَارَ بَشَرًا * هللويا، هللويا.
 الكَلِمَةُ صَارَ بَشَرًا * هللويا، هللويا.

 وَسَكَنَ بَيْنَنَا
 هللويا، هللويا

 المجد للآب والابن، والروح القدس
 الكَلِمَةُ صَارَ بَشَرًا * هللويا، هللويا.


أنتيفونة تسبحة زكريا:

إنَّ المَسيحَ إلهَنا، الحَاوِي مِلْءَ اللَّاهُوتِ،
اتَّخَذَ جَسَدَنا الحَقيرَ، وَوُلِدَ إنسانًا جَدِيدًا، هَلِّلُويَا.

التسبحة الإنجيلية لزكريا   لوقا ١: ٦٨ – ٧٩

المسيح والمعمدان سابقه

مُبارَكٌ الرَّبُّ إِلهُنا *
لأَنَّهُ افتَقَدَ وصَنَعَ فِدَاءً لشَعبِهِ

وَأَقامَ لَنا قَرْنَ خَلاصٍ *
في بَيتِ داوُدَ فَتاهُ

كَما تَكَلَّمَ على أفواهِ أَنِبيائِهِ القدِّيسين *
الَّذِين هُم مُنذُ الدَّهر:

بأنْ يُخَلِّصَنا مِن أَعدائِنا *
وَمِن أَيدِي جَميعِ مُبغِضينا

ليَصنَعَ رَحمَةً إلى آبائِنا *
ويذْكُرَ عَهدَهُ الـمُقَدَّس

القَسَمَ الَّذي حلَفَ لإِبراهيمَ أَبينا *
أَن يُنعِمَ علَينا

بأَن نَنجُوَ مِن أَيدِي أَعدائِنا *
فَنعبُدَه بلا خَوفٍ

بالقداسَةِ والبِرِّ *
جَميعَ أَيَّامِ حَياتِنا

وأَنتَ أَيُّها الصَّبيُّ نَبِيَّ العَلِيّ تُدعى *
لأَنَّكَ تَسبِقُ أَمامَ وَجْهِ الرَّبِّ لِتُعِدَّ طُرُقَهُ

وتُعطِيَ شَعبَه عِلْمَ الخَلاصِ *
لمَغفِرَةِ خَطاياهُمْ

بِأحشاءِ رَحمَةِ إِلهِنا *
الذي افتَقَدَنا بِهَا المُشرِقُ مِنَ العَلاء

ليُضيءَ للجالسِينَ في الظُّلْمَةِ وَظِلالِ الـمَوت *
ويُرشِدَ أقدامَنا إلى سَبيلِ السَّلامة

المَجْدُ لِلآبِ وَالابْنِ *
وَالرُّوحِ القُدُس

كَما كَانَ في البَدءِ والآنَ وَكُلَّ أوَانٍ *
وَإلى دَهْرِ الدُّهُور. آمين.

أنتيفونة تسبحة زكريا:

إنَّ المَسيحَ إلهَنا، الحَاوِي مِلْءَ اللَّاهُوتِ،
اتَّخَذَ جَسَدَنا الحَقيرَ، وَوُلِدَ إنسانًا جَدِيدًا، هَلِّلُويَا.


الأدعية

هَلُمّوا نَسجُدُ لِكَلِمَةِ الله، الَّذِي أُظْهِرَ بَشَرًا، وتَراءى للمَلائِكة، وَبُشِّرَ بِهِ عِندَ الوَثَنيين، ولنَقُلْ لَهُ خاشِعين:

نَسجُدُ لَكَ، يا ابْنَ الله الوَحِيد.

يا مُنقِذَ الجِنسِ البَشَريّ، يا مَنْ جَاءَ على يَدِ مَريَمَ البَتولِ ليُجَدِّدَنا،
– اِحْفَظْنا بِصَلاتِهَا مِنَ الفَسَادِ القَدِيم.

يا مَنْ جَعَلَ البِرَّ الأزلِيَّ يُشِعُّ مِنَ السَّمَاءِ على أرضِنا،
– لِيَنْقَضِ يَومُنا هذا وحياتُنا كُلُّها في ضَوْءِ شَمسِكَ السَّاطِعْ.

يا ابْنَ الله، الَّذِي أوحَى بِحُبِّ الآبِ لَنا،
– أعطِنا أنْ نَكونَ شُهودًا لله بِمَحَبَّتِنا، فَيَعرِفَ النَّاسُ كُلُّهُمْ مَجدَكَ وَخَلاصَكَ.

يا مَنِ اخْتَارَ أنْ يَسكُنَ بَيننا،
– اجْعَلْنا جَدِيرينَ بأنْ نَحيا مَعكَ.

أبانا الَّذي في السَّمواتِ:
لِيَتَقَدَّس اسْمُكَ؛
لِيَأْتِ مَلَكُوتُكَ؛
لِتَكُنْ مَشيئَتُكَ، كَما في السَّماءِ كَذَلِكَ عَلى الأرض.
أَعطِنا خُبزَنا كَفافَ يَومِنا؛
واغفِرْ لَنا خَطايانا،
كَما نَحنُ نَغفِرُ لِمَن أخْطَأَ إِلَيْنا،
ولا تُدْخِلْنا في التَّجارِبِ،
لَكِن نَجِّنا مِنَ الشِّرِّير.

الصلاة

أَيُّـهَا الإلٰهُ القَدِيرُ، يَا مَنْ أَرْسَلْتَ لِفِدَاءِ العَالَمِ مُخَلِّصًا ظَهَرَ نُـورًا جَدِيدًا يَسْطَعُ فِي أَعَالِـي السَّمٰوَات، † اِجْعَلْ هٰذَا النُّورَ يَطْلَعُ عَلَيْـنَا، * وَيُشْرِقُ كُلَّ حِينٍ فِي قُـلُوبِنَا. بِرَبِّـنَا يَسُوعَ المَسِيحِ ٱبْـنِكَ، * الإلٰهِ الحَيِّ المَالِكِ مَعَكَ وَمَعَ الرُّوحِ القُدُس † إلَى دَهْرِ الدُّهُور.

البركة

١) إذا حضر الصلاة كاهن أو شماس:

 الرَّبُّ مَعَكُم.

 وَمَعَ رُوحِكَ أيضًا.

 بارَكَكُم الله القادِرُ على كُلِّ شَيء: الآبُ والابنُ  والرُّوحُ القُدُس.

 آمين.

 اذْهَبوا بِسَلامِ المَسِيح.

 الشُّكْرُ لله.

٢) إذا لم يحضر الصلاة كاهن أو شماس:

 بارَكَنا الرَّبُّ، وحَفِظَنَا مِن كُلّ شَرٍّ، وبَلَغَ بِنا الحياةَ الأبدية.