stay connected

- Advertisement -
الكنيسة الكاثوليكية بمصر

construct design

Travel

روحية ورعويةموضوعات

صلاة الساعات ” 5 ديسمبر – كانون الأول 2020″

310views

سبت الأسبوع الأول من زمن المجيء

صلاة السَحَر

• اللهم، بادر إلى مَعونتي. (هنا يرسم المصلون إشارة الصليب).
– يا ربّ، أسرع إلى إغاثتي.
المجد للآب والابن، والروح القدس
كما كان في البدء والآن وكل أوان،
وإلى دهر الدهور. آمين. هللويا.
دعوة إلى الصلاة
• يا ربِّ افتَحْ شَفَتّيَّ.
– ليُخبرَ فَمي بتسبحتِكَ.
أنتيفونة: هلمُّوا نَسجُدُ للمَلِكِ الربِّ الآتي.
المزمور ٢٣ (٢٤)
حلول الرب بهيكله
لِلرَّبِّ الأَرضُ وَكُلُّ ما فيها *
الدّنيا وَساكِنوها
لأَنَّه على البِحارِ أَسَّسَها *
وعلى الأَنْهارِ أَرْساها.
مَن ذا الَّذي يَصعَدُ جَبَلَ الرَّبِّ †
ومَنْ ذا الَّذي يُقيمُ في مَقَرِّ قُدْسِه؟ *
النَّقِيُّ الكَفَّين والطَّاهِرُ القَلْبِ
الَّذي لم يَحمِلْ على الباطِلِ نَفسَه *
ولم يَحْلِفْ خادِعًا.
رَحمةً يَنالُ مِن لَدُنِ الرَّبِّ *
وبِرًّا مِن إِلهِ خَلاصِهِ
ذلك جيلُ مَن يَطلبُونَهُ *
مَن يَلتَمِسونَ وَجهَكَ يا إِلهَ يَعْقوب.
إِرْفَعْنَ رُؤوسَكُنَّ أَيَّتُها الأَبْواب †
وارْتَفِعْنَ أيَّتُها المَداخِلُ الأَبدِيَّة *
فيَدخُلَ مَلِكُ المَجْد
مَن هذا مَلِكُ المَجْد؟ †
هو الرَّبُّ العَزيزُ الجَبَّار *
الرَّبُّ الجَبَّارُ في القِتال.
إِرفَعْنَ رُؤوسَكُنَّ أَيَّتُها الأَبْواب †
وارْتَفِعْنَ أَيَّتُها المَداخِلُ الأَبدِيَّة *
فيَدخُلَ مَلِكُ المَجْد
مَن هذا مَلِكُ المَجْد؟ *
رَبُّ القواتِ هو مَلِكُ المَجْد.
المَجدُ للآبِ والابنِ *
والرُّوحِ القُدُس
كما كانَ في البَدءِ والآن وكُلَّ أوانٍ *
وإلى دَهْرِ الدُّهُور. آمين.
أنتيفونة: هلمُّوا نَسجُدُ للمَلِكِ الربِّ الآتي.
أنتيفونة ١: قبلَ انتهاءِ اللّيل تَطَلَّعَتْ عَينايَ إليكَ.
المزمور ١١٨ (١١٩)، ١٤٥ – ١٥٢
١٩ (قاف)
دَعَوتُ بِكُلِّ قَلْبي فأَجِبْني يا رَبُّ *
فإِنِّي أَرْعَى فَرائِضَكَ
إِيَّاكَ دَعَوْتُ خَلِّصْني *
فأَحفَظَ شَهَادَتَكَ
سَبَقتُ الفَجرَ وصَرَخْتُ *
كلِمَتَكَ رَجَوتُ
سَبَقَتْ عَينايَ الهَجَعَات *
لِلتَّأَمّلِ في قَولِكَ
اِسْتَمِعْ صَوْتِي بِحَسَبِ رَحمَتِكَ *
أَحْيِني يا رَبُّ بِحَسَبِ أَحْكامِكَ
اقتَرَبَ المُطارِدُونَ مِنَ الفاحِشَة *
وابتَعَدوا عن شَريعَتِكَ
وأَنتَ يا رَبُّ قَرِيبٌ *
وجَميعُ وَصاياكَ حَقٌّ
مُنذُ القِدَمِ عَلِمْتُ مِن شَهادَتِكَ *
أنّكَ لِلأبدِ أَسَّسْتَهَا
المَجْدُ لِلآبِ وَالابْنِ *
وَالرُّوحِ القُدُس
كَما كَانَ في البَدءِ والآنَ وَكُلَّ أوَانٍ *
وَإلى دَهْرِ الدُّهُور. آمين.
أنتيفونة ١: قبلَ انتهاءِ اللّيل تَطَلَّعَتْ عَينايَ إليكَ.
أنتيفونة ٢: الرَّبُّ عزّي ونَشيدي، لقدْ كَانَ لِي خَلَاصًا.
التسبحة خروج ١٥: ١-٤ ب، ٨-١٣، ١٧-١٨
نشيد الظفر بعد عبور البحر الأحمر
الذين غلبوا الوحش كانوا يُرتّلون نشيد عبد الله موسى
ونشيد الحمل (عن رؤيا ١٥: ٢-٣)
أُنشدُ لِلرَّبِّ فإنَّه تَعظَّم تَعظيمًا *
الفَرَسُ وَرَاكِبُه في البحرِ أَلْقَاهُمَا
الربُّ عزِّي ونَشِيدي *
لقدْ كانَ لي خَلاصًا
هذَا إِلهي *
فيهِ أَعْجَبُ
إلهُ أَبِي *
فيهِ أُشِيد!
الرَّبُّ رَجُلُ حَرْبٍ *
الرَّبُّ اسْمُهُ!
مَرْكَبَاتُ فِرْعَوْنَ وَجَيْشُهُ *
في البحرِ ألقَاهَا
وبِنَفَسِ مِنْخَرَيْكَ تَرَاكَمَتِ المياهُ †
الأمواجُ كالسُّورِ انْتَصَبَتْ *
وَالغِمَارُ فَي قَلْبِ البَحْرِ جَمَدَت
قالَ العَدوُّ: «أُطارِدُ فأُدْرِكُ أُقسِّمُ الغَنيمةَ †
فَتَكْتَظُّ بها نَفْسِي *
أَسْتَلُّ سَيْفي فَتَقْرُضُهُمْ يَدِي».
نَفَخْتَ رِيحَكَ فغطَّاهُمُ البَحْرُ *
وُغُاصُوا كَالرَّصَاصِ فِي المِيَاه الهَائِلَة
مَن مثلُكَ يَا رَبُّ في الآلهة؟ †
مَن مثلُكَ جليلُ القَدَاسَةِ *
مَهيبُ المَآثِرِ صَانِعُ العَجَائِبِ؟
مَدَدْتَ يمينَكَ *
فابتَلَعَتْهُمُ الأرضُ
بِرَحْمَتِكَ هَدَيْتَ الشَّعبَ الذي فَدَيْتَهُم *
بِعزَّتِك أَرْشَدْتَهُم إلى مَسْكِنِ قُدسِكَ
تَأْتِي بِهِمْ وَفِي جَبَلِ مِيرَاثِك تَغرِسُهُم †
في المَكَان الذي أقمتَهُ يَا رَبُّ لسُكْنَاكَ *
المَقدِسِ الذي هيَّأَتْهُ يا ربُّ يَداكَ
الرَّبُّ يَمْلُكُ *
أَبَدَ الدُّهُور
المَجْدُ لِلآبِ وَالابْنِ *
وَالرُّوحِ القُدُس
كَما كَانَ في البَدءِ والآنَ وَكُلَّ أوَانٍ *
وَإلى دَهْرِ الدُّهُور. آمين.
أنتيفونة ٢: الرَّبُّ عزّي ونَشيدي، لقدْ كَانَ لِي خَلَاصًا.
أنتيفونة ٣: سَبِّحوا الرَّبَّ يا جميعَ الأمم.
المزمور ١١٦ (١١٧)
حمد الرب الرحيم
أقول… إنّ الوثنيين يمجّدون الله على رحمته (رومة ١٥: ٨، ٩)
سبِّحي الرّبَّ يا جَميعَ الأُمَم *
وامْدَحِيهِ يَا جَمِيعَ الشُّعُوب
لأنَّ رَحْمَتَهُ عَلَيْنَا عَظِيمَةٌ *
وَصِدْقَ الرَّبِّ قَائِمٌ أَبَدًا
المَجْدُ لِلآبِ وَالابْنِ *
وَالرُّوحِ القُدُس
كَما كَانَ في البَدءِ والآنَ وَكُلَّ أوَانٍ *
وَإلى دَهْرِ الدُّهُور. آمين.
أنتيفونة ٣: سَبِّحوا الرَّبَّ يا جميعَ الأمم.
القراءة أشعيا 11: 1 –3أ
يخرج غصنٌ من جذع يسَّى، وينمي فرعٌ من أصولهن ويحلُّ عليه روح الربّ: روح الحكمة والفهم، روح المشورة والقوّة، ويوحي له تقوى الربّ.
الردّة
* سيُشرق الرب * عليك، يا إورشليم ** سيُشرقُ….
* ومجدهُ سيتراءى ** عليكِ، يا أورشليم
* المجد للآب والابن، والروح القدس ** سيُشرقُ….
القراءة الأولى
من سفر أشعيا النبي ٢١: ٦-١٢
ينبئ الحارس بدمار بابل
فإِنَّه هكذا قالَ لِيَ السَّيِّد: “إِذهَبْ فأَقِمِ الرَّقيبَ وليُخبِرْ بِما يَرى. فيَرى رَكْباً، أَزْواجَ فُرْسان رُكَّابَ حَميرٍ ورُكَّابَ جِمال فيُصْغي إِصْغاءً شَديداً” ثُمَّ يَصرُخُ الرَّقيب: “إِنِّي قائِمٌ على المَرصَدِ دائماً في النَّهار وواقِفٌ على المَحرَسِ طولَ اللَّيالي فإِذا بِرَكْبٍ مِنَ الرَجِال وأَزْواجِ فُرْسانٍ قد أقبَلوا”. ثُمَّ عادَ وقال: “سَقَطَت سَقَطَت بابل وحُطِّمَت إِلى الأَرضِ جَميعُ مَنْحوتاتِ آِلهَتِها. “يا مَن دُستُه، يا آبنَ بَيدَري إِنَّ الَّذي سَمِعتُه مِن رَبِّ القُوَّات إِلهِ إِسْرائيل قد أَخبَرتُكم بِه.
قَولٌ على دومة: يُصرَخُ إِلَيَّ مِن سِعير: “يا حارِس، ما الوَقتُ مِنَ اللَّيل؟ يا حارِس، ما الوَقتُ مِنَ اللَّيل؟”. فقالَ الحارس: “الصَّباحُ آتٍ واللَّيلُ أَيضاً إِن سأَلتُم فآسأَلوا. إِرجِعوا تَعالَوا”.
الردة رؤيا ١٨: ٢، ٤، ٥
• فصاحَ الملاكُ بِصَوتٍ شَديد: سَقَطَت، سَقَطَت بابِلُ العَظيمة!وسَمِعتُ صَوتًا آخَرَ مِنَ السَّماءِ يَقول اُخرُجوا مِنها، يا شَعْبي، لِئَلاَّ تُشارِكوا في خَطاياهم.
• لأَنَّ خَطاياها تَراكَمَت حَتَّى السَّماء، فذَكَرَ اللهُ آثامَها.
• اُخرُجوا مِنها، يا شَعْبي، لِئَلاَّ تُشارِكوا في خَطاياهم.
٢
القراءة الثانية
من مؤلفات القديس كبريانس الأسقف والشهيد، في فائدة الصَّبر
(رقم ١٣ و١٥: CSEL ٣، ٤٠٦-٤٠٨)
نرجو ما لا نرى
أوصانا ربُّنا ومعلِّمُنا وصيّةً خلاصيّةً قال: “وَالَّذِي يَثبُتُ إلَى النِّهَايَةِ فَذَاكَ الَّذِي يَخلُصُ”: (متى ١٠: ٢٢) وقالَ أيضًا: “إن ثَبَتُّمْ في كَلامِي كُنْتُم تَلامِيذِي حَقًّا، تَعرِفُونَ الحَقَّ وَالحَقُّ يُحّرِّرُكُم” (يوحنا ٨: ٣١-٣٢).
يجبُ أن نتحمَّلَ وأن نثبُتَ، أيُّها الأخوةُ الأحبّاء، حتى إذا ما عِشْنا في رجاءِ الحقيقةِ والحرّيّةِ، نقدِرَ أن نبلغَ الحقيقةَ والحرّيّةَ. قضيَّتُنا كمسيحيّين هي قضيةُ إيمانٍ ورجاء. ولِيَبلُغَ الإيمانُ والرجاءُ غايتَهما لا بدَّ من الصَّبر.
نحن لا نبتغي المجدَ الحاضرَ بل المستقبَلَ، بحسَبِ ما نبَّهَنا القدّيسُ بولس حيثُ قال: “لأنَّنَا فِي الرَّجَاءِ نِلْنَا الخَلاصَ. فَإذَا شُوهِدَ مَا يُرجَى لَم يَكُنْ رَجَاءٌ. وَمَا يُشَاهِدُهُ المَرْءُ فَكَيفَ يَرجُوهُ أيضًا؟ وَلَكِنْ إذَا كنَّا نَرجُو مَا لا نُشَاهِدُهُ فَبِالثَّبَاتِ نَنتَظِرُهُ” (روما ٨: ٢٤-٢٥). الانتظارُ والصَّبرُ ضروريّان لنُدرِكَ بعونِ اللهِ كيف نتمِّمُ ما شرَعْنا به، وكيف نثبتُ على الإيمانِ بما نَرجُوه.
وفي مكانٍ آخرَ يقولُ الرَّسولُ نفسُه، منبِّهًا الأبرارَ والعُمَّالَ والمهتمِّين لزيادةِ الكنوزِ السَّماويّةِ أن يكونُوا صابرِين: “فَمَا دَامَتْ لَنَا الفُرصَةُ إذًا فَلْنَصنَعْ الخَيرَ إلى جَمِيعِ النَّاسِ، وَلا سِيَّمَا إلى إخوَتِنَا في الإيمانِ، فَلْنَعمَلْ الخَيرَ وَلا نَمَلَّ، فَنَحصُدَ في الأوَانِ” (غلاطية ٦: ١٠ و٩).
فهو يُحَذِّرُ ألا يَفقِدَ أحدٌ صبرَه خلالَ العملِ فيتوقَّفَ عن عملِه. فلا يستَسلِمْ للهزيمةِ ولا يتخَلَّ بسببِ التَّجاربِ، فيعودَ من منتصفِ الطَّريقِ المؤدِّي إلى المجدِ والمديح، فيُدمِّرَ بذلك كلَّ ما صَنعَه في الماضي، لأنَّه بتوقُّفِه عن العملِ يُتلِفُ كلَّ ما بدأَ به فيزول.
لمّا تكلَّمَ الرَّسولُ على المحبَّةِ أضافَ إليها الصَّبرَ والتَّحمُّلَ. قال: “المحبَّةُ تصبِرُ، وتخدِمُ. المحبَّةُ حليمةٌ، لا تنافِسُ، ولا تنتفخُ من الكبرياءِ، ولا تَحنَقُ، ولا تفكِّرُ بالسُّوءِ. تُحِبُّ كلَّ شيء، وتُصَدِّقُ كلَّ شيء، وتَرجُو كلَّ شيء، وتصبِرُ على كلِّ شيء” (ر. ١قورنتس ١٣: ٤-٥). فهو يبيِّنُ أنَّها تقدِرُ أن تَثبُتَ بقوَّةٍ وإصرار، لأنَّها تقدِرُ أن تصبِرَ على كلِّ شيء.
وَقالَ في مكانٍ آخَرَ: “مُحتَمِلِينَ بَعضُكُم بَعضًا فِي المَحَبَّةِ وَمُجتَهِدِينَ في المُحَافَظَةِ عَلَى وَحدَةِ الرُّوحِ بِرِبَاطِ السَّلامِ” (أفسس ٤: ٢-٣). بيَّنَ أنَّه لا يمكنُ المحافظةُ لا على الوحدةِ ولا على السَّلامِ، ما لم يمارسِ الإخوةُ فيما بينَهم التحمُّلَ المتبادَلَ، وما لم يحافظوا بالصَّبرِ على رباطِ الوفاق.
الردة ر. حبقوق ٢: ٣؛ ر. عبرانيون ١٠: ٣٧
• فَإنَّها أيضًا رؤيا للمِيقات: تَصبُو إلى أجَلِها ولا تَكذِبُ. سيُشرِقُ الرَّبُّ عليكِ.
• يأتي الآتي ولا يُبطِئُ. ومجدُ اللهِ يتراءَى علَيكِ.
• سيُشرِقُ الرَّبُّ عليكِ.
أنتيفونة تسبحة زكريا: صهيون، لا تخافي، هوذا إلهُك آتٍ.
التسبحة الإنجيلية لزكريا لوقا 1: 68 – 79
المسيح والمعمدان سابقه
عند بدئها، يرسم المصلون إشارة الصليب.
مباركٌ الربّ إلهُنا * لأنه افتقَد وصنع فداءً لشعبِه
وأقام لنا قرنَ خلاص * في بيتِ داودَ فتاهُ
كما تكلَّم على أفواهِ أنبيائه القدّيسين * الذين هم منذُ الدَّهر
بأن يُخلِّصنا من أعدائنا * ومن أيدي جميع مُبغضينا
ليصنع رحمةً إلى آبائنا * ويذكر عهده المقدس
القسم الذي حلف لإبراهيم أبينا * أن يُنعم علينا
بأن ننجو من أيدي أعدائنا * فنعبُده بلا خوف
بالقداسة والبرِّ * جميع أيام حياتنا
وأنت أيها الصّبيّ نبيَّ العليِّ تُدعى* لأنّك تسبِقُ أمام وجه الربِّ لتُعدَّ طرُقَهُ
وتعطيَ شعبه علم الخلاص * لمغفرة خطاياهم
بأحشاء رحمة إلهنا * الذي افتقدنا بها المشرق من العلاء
ليُضيءَ للجالسين في الظلمةِ وظلالِ الموت * ويُرشِدَ أقدامنا إلى سبيل السَّلامة
المجد للآب والابن * والروح القدس.
كما كان في البدء والآن وكل أوان * وإلى دهر الدهور. آمين.
أنتيفونة تسبحة زكريا: صهيون، لا تخافي، هوذا إلهُك آتٍ.
الأدعية
لنُصلِّ إلى الله الآب، الذي بتدبيره القديم أراد أن يُخلِّص شعبه، ولنقل:
يا ربّ، احرُس شعبك.
اللهمَّ، يا مَن وعدت شعبك بالبرِّ والخلاص،
– قدِّس كنيستك.
أمِل بقلوب الناس إلى كلمتك، أيها الإله،
– وثبِّت مؤمنيك على القداسة من غير عثار.
احفظنا في محبّة روحك القدوس،
– كي ننال رحمة ابنك الآتي إلينا.
ثبِّتنا، أيها الآب الحليم، حتى النهاية،
– إلى يوم مجيء الرب يسوع المسيح.
أبانا.
الصلاة
أيها الإلهُ العَطوف، يا مَن أرسَلتَ ابنَكَ الوحيد، ليُنقِذَ الجِنسَ البشريّ مِن عُبوديّةِ الموتِ والخَطيئة † أفِضْ علينا نِعمَتَكَ مِن العُلى * كي نُدرِكَ ثَوابَ حُريّةِ أبناءِ اللهِ في الملكوت. بربنا يسوع المسيح ابنك الإله الحي، المالِك معك ومع الروح القدس إلى دهر الدهور.
* باركَنا الرب وحفظنا من كل شر وبلَغَ بنا الحياة الأبدية.
– آمين.