stay connected

- Advertisement -
الكنيسة الكاثوليكية بمصر

construct design

Travel

روحية ورعويةموضوعات

صلاة الساعات ” 6 نوفمبر – تشرين الثاني 2019 “

588views

أربعاء الأسبوع الثالث من 📖 المزامير
الاسبوع ٣١ من زمن السنة العادي للسنوات الفردية
اللون الليتورجي اخضر

 

صلاة السَحَر

* اللهم، بادر إلى مَعونتي. (هنا يرسم المصلون إشارة الصليب).
– يا ربّ، أسرع إلى إغاثتي.

المجد للآب والابن، والروح القدس
كما كان في البدء والآن وكل أوان،
وإلى دهر الدهور. آمين (في غير الزمن الأربعيني: هللويا).

* يا ربِّ افتَحْ شَفَتّيَّ.
– ليُخبرَ فَمي بتسبحتِكَ.

أنتيفونة: للإله ربنا الذي صنعنا، هلمّوا نسجد.

المزمور 23 (24)

حلول الرب بهيكله

للربِّ الأرض كلُّ ما فيها * الدُّنيا وساكنوها.

لأنَّه على البحار أسَّسها * وعلى الأنهار أرساها.

مَن ذا الذي يصعد جبل الربِّ † ومَنذا الذي يُقيم في مقرِّ قُدسهِ؟ * النَّقيُّ الكفَّين والطَّاهر القلب

الذي لَمْ يَحمِل على الباطل نفسهُ * ولم يحلف خادعاً.

بركةً ينالُ من لَدُن الربِّ * وبرَّاً من إله خلاصهِ.

ذلك جيل مَن يطلبونَهُ * مَن يلتمسون وَجهك يا إله يعقوب.

إرفعنَ رؤوسكنَّ أيتها الأبواب † وارتفعنَ أيَّتها المداخل الأبديّة * فيدخُل ملكُ المجد.

مَن هذا ملك المجد؟ † هو الربُّ العزيز الجبَّار * الربُّ الجبّار في القتال.

إرفعنَ رؤوسكُنَّ أيتها الأبواب † وارتفعن أيتها المداخل الأبديّة * فيدخُل ملك المجد.

مَن هذا ملك المجد؟ * رب القوَّات هو ملكُ المجد.

المجدُ للآب والابن والروح القدس * كما كان في البدءِ والآن وكلَّ أوان، وإلى دهر الدهور. آمين

أنتيفونة: للإله ربنا الذي صنعنا، هلمّوا نسجد.

أنتيفونة 1: فرّح نفس عبدكَ، فإليك أيها السيّد رفعت نفسي.

المزمور 85 (86)

دعاء المسكين في الشدائد

تبارك الله الذي يعزّينا في جميع شدائدنا (2 قورنتس 1: 3 – 4)

أَمِل يا ربّ أُذنك واستجب لي * فإني بائس مسكين.

إِحفظ نفسي فإني صفيّ * خلّص أنت إلهي عبدَكَ المُتّكل عليك.

ارحمني أيها السيد * فإني طوال النهار أصرخ إليك.

فرّح نفس عبدك * فإليك أيها السيد رفعت نفسي.

لأنك أيها السيد صالحٌ وغفور * وافر الرحمة لجميع الصّارخين إليك.

أصغِ يا ربِّ إلى صلاتي * وأنصت إلى صوت تضرّعي.

في يوم ضيقي إليك أصرخُ * لأنك تستجيب لي.

ليس في الآلهة مثلُك أيها السيد * ولا شيءٌ كأعمالك.

جميع الأمم التي صنعتها تأتي وتسجد أمامك * أيها السيد وتُمجّد اسمك.

لأنك عظيمٌ وصانعُ العجائب * وحدك أنت الله.

علّمني يا رب طُرقك † فأسيرَ في حقك * وحِّدْ قلبي فأخافَ اسمَك

أيها السيد إلهي بكل قلبي أحمدك * وللأبد أُمجّد اسمك.

لأن رحمتك عليَّ عظيمة * وقد أنقذتَ نفسي من عمق مثوى الأموات.

أللهم عليّ المُتكبّرون قاموا † وجماعة أشدّاء نفسي طلبوا * ولم يجعلوك نُصب عيونهم.

وأنت أيها السيد إله رحيمٌ رؤوف † طويل الأناة ووافر الحقّ والرحمة * إلتفت إليّ وارحمني.

هَب لعبدك قوةً منك * وخلّص ابن أمتك.

اصنع معي آيةً للخير † فيَرى مُبغضيّ ويخزوا * لأنك أنت يا رب نصرتني وعزّيتني.

المجدُ للآب والابن والروح القدس * كما كان في البدءِ والآن وكلَّ أوان، وإلى دهر الدهور. آمين

أنتيفونة 1: فرّح نفس عبدكَ، فإليك أيها السيّد رفعت نفسي.

أنتيفونة 2: طوبى للسّالك بالبرّ والمُتكلّم بالاستقامة.

التسبحة اشعيا 33: 13 – 16

الله يدين بعدل

إن الوعد لكم ولأولادكم ولجميع الأباعد (أعمال 2: 39)

اسمعوا أيها القاصون ما صنعتُ * واعرفوا أيها الدّانون جبروتي.

قد فزع الخاطئون في صهيون * والرّعدة أخذت الكُفّار.

مَنْ مِنّا يسكن في النار الآكلة؟ * ومَن مِنّا يسكن في المواقد الأبدية؟

السّالك بالبرّ * والمُتكلّم بالاستقامة.

الرّافض مكاسب المظالم * والنّافض كفّيه من قبض الرّشوة.

السّادُّ أُذنَه عن خبَرِ الدّم * والمُغمضُ عينيه عن رؤية الشرّ

فهو يسكن في الأعالي † وحماه معاقل الصخور * خُبزه مرزوقٌ وماؤه مكفول.

المجدُ للآب والابن والروح القدس * كما كان في البدءِ والآن وكلَّ أوان، وإلى دهر الدهور. آمين

أنتيفونة 2: طوبى للسّالك بالبرّ والمُتكلّم بالاستقامة.

أنتيفونة 3: اهتفوا أمام الرب المليك.

المزمور 97 (98)

الرب الظافر في الدين

هذا المزمور يشير إلى مجيء الرب الأول وإلى إيمان جميع الأمم (ق. اثناسيوس)

أنشدوا للرب نشيداً جديداً * فإنه صانع العجائب،

الخلاص بيمينه * بذراعه القدوسة

كشف الربُّ خلاصه * لعيون الأمم كشف برّه.

ذكر رحمتَه وأمانتَه لبيت إسرائيل * فرأت جميع أقاصي الأرض خلاص إلهنا.

اهتفوا للرب يا أهل الأرض جميعاً * اندفعوا بالعزف وبالتّهليل.

اعزفوا للرب بالكنّارة * بالكنّارة وصوت التّرنيم.

اهتفوا بالأبواق وصوت الصُّور * أمام الرب الملك.

ليهدِرِ البحرُ وما فيه * والدنيا وسكّانها.

لتُصفّق الأنهار * ولتُهلّل الجبال جميعاً أمام الرب،

فإنه آتٍ ليدين الأرض † يدين الدنيا بالبرّ * والشعوب بالإستقامة.

المجدُ للآب والابن والروح القدس * كما كان في البدءِ والآن وكلَّ أوان، وإلى دهر الدهور. آمين

أنتيفونة 3: اهتفوا أمام الرب المليك.

القراءة أيوب 1: 21، 2: 10ب

عُرياناً خرجت من جوف أُمي، وعُرياناً أعود إليه. الرب أعطى والرب أخذ، فليكن اسم الرب مباركاً. أنقبلُ الخير من الله ولا نقبل منه الشرّ؟

الردّة

* أَمِل قلبي، يا الله * إلى آياتِكَ ** أَمِل….

* أحيني في سبيلك ** إلى آياتكَ

* المجد للآب والابن، والروح القدس ** أَمِل….

القراءة الأولى

من سفر المكابيين الأول 3: 1 – 26

يهوذا المكابي

فقامَ مَكانَه يَهوذا آبنُه المُسَمَّى المَكَّابِىّ، ونَصَرَه كُلُّ إِخوَتِه وجَميعُ الَّذينَ آنضَمُّوا إِلى أَبيه، وكانوا يُحارِبونَ حَربَ إِسْرائيلَ بِفَرَح. بَسَطَ مَجدَ شَعبِه ولَبِسَ دِرعَه كجَبَّار وتَقلَدَ سِلاحَ القِتالِ وشَنَّ الحُروب وبِسَيفِه حَمى المُعَسكَر. كانَ كالأَسَدِ في مَآثِرِه وكالشِّبْلِ الزَّائِرِ على فَريسَتِه. تَعَقَّبَ الآثِمينَ في آثارهم والَّذينَ يَفتِنونَ شَعبَه أَحَرَقَهم بِالنَّار. قُضِيَ على الآثِمينَ لِخَوفِهم مِنه وآضْطَرَبَ جَميعُ فَعَلَةِ الآثام ونجَحَ الخَلاص عن يَدِه. أَذاقَ الامَرَّينَ لِمُلوكٍ كَثيرينَ وفَرَّحَ يَعْقوبَ بِأَعْمالِه. فصارَ ذِكرُه مُبارَكاً أَبَدَ الدُّهور جالَ في مُدُنِ يَهوذا وأَبادَ الكافِرينَ مِنها وصَرَفَ الغَضَبَ عن إسْرائيل. ذاعَ صيتُه إِلى أَقاصي الأَرض وجَمَعَ المُشرِفينَ على الهَلاك. وحَشَدَ أَبُلُّونيوسُ وَثَنِيِّينَ وجاءَ بجَيشٍ عَظيمٍ مِنَ السَّامِرَةِ لِيُحارِبَ إِسْرائيل. فعَلِمَ يَهوذا فخَرَجَ لِلِقائِه وكسَرَه وقَتَلَه. وسَقَطَ قَتْلى كَثيرون وآنهَزَمَ الباقون. فسَلَبوا غَنائِمَهم وأَخَذَ يَهوذا سَيفَ أَبُلُّونيوس، وكانَ يُقاتِلُ بِه كُلَّ الأَيَّام. وسَمعِ سارون، قائِدُ جَيشِ سورِيَة، أَنَّ يَهوذا قد جَمَعَ فَوجاً وجَماعةً مِنَ المُؤمِنين يَسيرونَ معَه إِلى القِتال، فقال: «أُقيمُ لِنَفسِيَ آسماً وأَتَمَجَّدُ في المَملَكَة وأُقابِلُ يَهوذا والَّذينَ معَه مِنَ المُستَهينينَ بِأَمرِ المَلِك». فخَرَجَ هو أَيضاً وصَعِدَ معَه جَيشٌ قَوِيٌّ مِنَ الكافِرينَ يُناصِرونَه لِلِآنتِقامِ مِن بَني إِسْرائيل. فآقتَرَبوا مِن عَقَبَةِ بَيتَ حورون، فخَرَجَ يَهوذا لِلِقائِهم في نَفَرٍ يَسير. فلَمَّا رأَوُا الجَيشَ مُقبِلاً إِلى لِقائِهم، قالوا لِيَهوذا: «كِيفَ نَستَطيعُ أَن نُحارِبَ مِثلَ هذا الجَمعِ القَوِيِّ ونَحنُ نَفَرٌ يَسير، وقد خارَت قِوانا مِنَ الصَّومِ في هذا اليَوم؟» فقالَ يَهوذا: «ما أَسهَلَ أَن يُقفَلَ على الكَثيرينَ في أَيدي القَليلين، وسَواءٌ عِندَ السَّماءَ أَن تُخَلِّصَ بِالكَثيرينَ أَو بِالقَليلين، فإِنَّه لَيسَ الظَّفَرُ في الحَربِ بِكَثرَةِ الجُنود، وإِنَّما القُوَّةُ مِنَ السَّماء. أُولئِكَ يأتونَنا بِفَيصٍ مِنَ التَّعَجرُفِ والإِثْمِ لِيُبيدونا نَحنُ ونساءَنا وأَولادَنا ويَسلِبونا. وأَمَّا نَحنُ فنُحارِبُ عن نفوسِنا وسُنَنِنا، وهو يُحَطِّمُهم أَمامَ وجُوهِنا، فلا تَخافوهم». ولَمَّا آنتَهى مِن كَلامِه، هَجَمَ علَيهم بَغتَةً، فآنكَسَرَ سارون وجَيشُه أَمامَه. فَتَتَّبعَه في عَقَبَةِ بَيتَ حورون إِلى السَّهْل، فسَقَطَ مِنهم ثَماني مِئَةِ رَجُل، وآنهَزَمَ الباقونَ إِلى أَرضِ فَلِسْطين. فأخَذَ النَّاسُ يَخافونَ يَهوذا وإِخوَتَه ووَقَعَ الرُّعْبُ على الأُمَمِ الَّتي حَولَهم. وبَلَغَ ذكْرُه الى المَلِك، وتَحَدَّثَتِ الأمَمُ كلُها بِوَقاَئِعِ يَهوذا.

الردة 1 مكابيين 3: 20 و 22 و 19 و 12 و 22

* أُولَئِكَ يَأْتُوننا بِفَيضٍ مِنَ العَجرَفَةِ والإثمِ. وأمَّا أنْتُم فَلا تَخَافُوهُم، فَإِنَّهُ لَيْسَ الظَّفَرُ في الحربِ بِقوَّةِ الجُنُودِ، وإنَّما القُوَّةُ منَ السَّمَاءِ.

* وأمَّا نَحنُ فَنُحَارِبُ عن نفوسِنَا وَسُنَنِنا ، وَهُم يُحَطِّمُهُم أَمامَ وُجُوهِنا.

* فَإِنَّهُ لَيْسَ الظَّفَرُ في الحربِ بِقوَّةِ الجُنُودِ، وإنَّما القُوَّةُ منَ السَّمَاءِ.

القراءة الثانية

من تعاليم القديس كيرلس الأورشليمي الأسقف

(التعليم الخامس في الإيمان، 10-11 ، PG 33، 518-519)

قوة الإيمان تفوق قوة الناس

كلمة “الإيمان” من حيث اللفظُ واحدة، ولكنَّها تحمل معنَييْن مختلفَيْن: هناك نوعٌ من الإيمان يتَّصلُ بالعقائد، ويعني اطّلاعَ النفسِ وموافقتها على أمرٍ معيَّنٍ، ومفيدٍ للنفس، كما يقول الرب: “مَن سَمِعَ كَلامِي وَآمَنَ بِمَن أرسَلَني فَلَهُ الحَياةُ الأَبَدِيَّةُ وَلا يَمثُلُ لَدَى القضَاءِ” (يوحنا 5: 24) ، وأيضاً: “مَن آمَنَ بِالابنِ لا يُدان، ولكنَّهُ ينتقِلُ من الموتِ إلى الحياة” (ر. يوحنا 3: 18)

ما أعظم محبة الله للناس! لقد سعى الأبرارُ في إِرضاء الله بِجهادٍ طالَ سنواتٍ عديدة. وما نالَهُ هؤلاء بجهادِهم الطويل وسيرتهم المقبولةِ لدى الله مدَّةَ سنواتٍ عديدة، يمنحُك إيّاه يسوعُ المسيحُ في ساعةٍ واحدة من العَناء. فإذا آمَنْتَ أنًّ يسوعَ المسيحَ هو الرب، وأنَّ اللهَ أقامَه من الأموات، نِلْتَ الخلاص، ودخَلْتَ الفِردوسَ بقوَّةِ مَن أَدخلَ اللصَّ فيه. ولا شكَّ في أنَّ ذلك ممكن، لأنَّ الذي منحَ الخلاصَ للِّص الذي آمنَ، بعدَ ساعةٍ واحدةٍ من الإيمانِ على الجلجلةِ المقدَّسة، هو نفسُهُ يخلِّصُكَ أنتَ أيضاً إذا آمّنْتَ.

وهناكَ نوعٌ آخرُ من الإيمانِ يمنحُه السيدُ المسيحُ على طريقةِ الهِبةِ المجَّانيَّة: “وَيَتَلَقَّى وَاحِدٌ مِنَ الرُّوحِ كلامَ الحِكمَةِ، وَآخَرُ يَتَلَقَّى، وِفْقاً لِلرُّوح نَفسِهِ، كَلامَ المَعرفَةِ، وَسِواهُ الإيمانَ في الرُّوحِ نَفسِهِ، وَآخَرُ هِبةَ الشِّفاءِ”(1 قورنتس 12ك 8-9).

هذا الإيمان المُعطَى على طريقةِ الهِبةِ المجانيةِ ليس إيمانَ عقيدةٍ فقط، بل يمنحُ الإنسانَ قدرةً تفوقُ قِواه البشرية. فمن كان له مثلُ هذا الإيمانِ يقولُ لهذا الجبل: “انتقِلْ مِن هُنا إلى هُنَاك فيَنْتَقِلُ” متى 17: 20

الردة غلاطية 2: 16؛ روما 3: 25

* فَنَحْنُ نَعلَمُ أَنَّ الإنسانَ لا يُبَرَّرُ بِالعَمَلِ بِأَحْكَامِ الشَّريعةِ، بَلْ بالإيمَانِ بِيَسوعَ المَسِيحِ. وَنَحنُ أَيْضاً آمَنَّا بالمَسِيحِ يَسُوعَ لِكَي نُبَرَّرَ بِالإيمانِ بِالمَسِيحِ.
* ذاكَ الذي جَعلَهُ الله كَفّارةً في دَمِهِ بالإيمان.
* وَنَحنُ أَيْضاً آمَنَّا بالمَسِيحِ يَسُوعَ لِكَي نُبَرَّرَ بِالإيمانِ بِالمَسِيحِ.

أنتيفونة تسبحة زكريا: ربّنا، أُنشر علينا رحمتك، ولعهدك المقدّس كُن ذاكرا.

التسبحة الإنجيلية لزكريا لوقا 1: 68 – 79

المسيح والمعمدان سابقه

عند بدئها، يرسم المصلون إشارة الصليب.

مباركٌ الربّ إلهُنا * لأنه افتقَد وصنع فداءً لشعبِه

وأقام لنا قرنَ خلاص * في بيتِ داودَ فتاهُ

كما تكلَّم على أفواهِ أنبيائه القدّيسين * الذين هم منذُ الدَّهر

بأن يُخلِّصنا من أعدائنا * ومن أيدي جميع مُبغضينا

ليصنع رحمةً إلى آبائنا * ويذكر عهده المقدس

القسم الذي حلف لإبراهيم أبينا * أن يُنعم علينا

بأن ننجو من أيدي أعدائنا * فنعبُده بلا خوف

بالقداسة والبرِّ * جميع أيام حياتنا

وأنت أيها الصّبيّ نبيَّ العليِّ تُدعى* لأنّك تسبِقُ أمام وجه الربِّ لتُعدَّ طرُقَهُ

وتعطيَ شعبه علم الخلاص * لمغفرة خطاياهم

بأحشاء رحمة إلهنا * الذي افتقدنا بها المشرق من العلاء

ليُضيءَ للجالسين في الظلمةِ وظلالِ الموت* ويُرشِدَ أقدامنا إلى سبيل السَّلامة

المجد للآب والابن، والروح القدس * كما كان في البدء والآن وكل أوان، وإلى دهر الدهور. آمين

أنتيفونة تسبحة زكريا: ربّنا، أُنشر علينا رحمتك، ولعهدك المقدّس كُن ذاكرا.

الأدعية:
إن المسيح يُغذي الكنيسة ويُقوّيها. وقد أسلم نفسه لأجلها. فلنرفع إليه ابتهالنا:

إلتفت إلى كنيستك، يا رب.

تباركت، يا راعي الكنيسة، يا من يُمدّنا اليوم بالنور والحياة،

– دَعنا نشكرك على هذه النعمة البهيجة.

أنظر راحماً إلى هذا القطيع، الذي جمعته باسمك،

– لئلا يهلك أحدٌ ممّن أعطاك الآب.

سرْ بكنيستك في درب وصاياك،

– ليجعلها الروح القدس وافية الأمانة نحوك.

أَحي الكنيسة من مائدة كلمتك وخبزك،

-فتتبعك بقوة هذا الطعام، وتبلغ جبل فرحك.

أبانا.

الصلاة: أنشر نورك المقدس، يا ربّ، في قلوبنا. فنخِلص لك الحبّ الآن وكل أوان * يا من خلقنا بحكمته، وبعنايته الربانية يدبّرنا. بربنا يسوع المسيح ابنك الإله الحي المالك معك ومع الروح القدس إلى دهر الدهور. آمين.

* باركنا الرب وحفظنا من كل شر وبلَغَ بنا الحياة الأبدية.

– آمين.