stay connected

- Advertisement -
الكنيسة الكاثوليكية بمصر

construct design

Travel

روحية ورعويةموضوعات

نسمات روحية – مونسنيور توماس حليم

1.4kviews

8 سبنمبر

قصة الحب العظيم ‏

‏٣- مصير الأبرار والأشرار ‏
‏ فلابدَّ إذن لكل إنسان من المثول أمام الله في نهاية الزمان ‏ويحاكم حسب أعماله الطيّبة أو الشريرة، “لا تعجبوا من هذا فتأتي فيها ‏ساعة يسمع صوته الذين في القبور فيخرجون منها أمّا الذين عملوا ‏الصالحات فيقومون للحياة وأمّا الذين عملوا السيئات فيقومون للقضاء. أنا ‏لا أستطيع أن أفعل شيئاً من عندي بل أحكم على ما أسمع وحكمي ‏عادل…” (يو 5: 29 – 30). ‏
‏ ويظن بعض الذين تأثّروا بتعاليم الفلسفة المادّية أو الذين اعتنقوا ‏مبادئها الإلحادية المنكرة لوجود الله ولتعاليم وحيه المقدّس بأنّ الموت هو ‏نهاية الإنسان. يقول هؤلاء إنّ الإنسان عندما يموت يكون قد وصل إلى ‏نهايته وإنّه لا شيء بعد الموت. لكن الله يقول لنا في الكتاب المقدس ‏عكس ذلك. فالموت ليس بنهاية مطلقة! الموت هو انتقال من مرحلة أولى ‏إلى مرحلة ثانية ونهائية. من يموت لا يكون قد وصل إلى نهاية وجوده بل ‏إلى نهاية حياته على الأرض وإلى بداية حياته ضمن الأبدية “أما نحن أبناء ‏النهار فلنكن صاحين، لابسين درع الإيمان والمحبة وخوذة رجاء الخلاص، ‏لأنّ الله لم يجعلنا للغضب، بل للحصول على الخلاص بربنا يسوع المسيح ‏الذي مات من أجلنا لنحيا معاً متّحدين به، أساهرين كنا أو نائمين”. (1 تس ‏‏5/ 8 – 10). والعبارة الأخيرة تعني “أكنا لا نزال أحياء أم كنّا أمواتا عند مجيء ‏الرب”. ‏