stay connected

- Advertisement -
الكنيسة الكاثوليكية بمصر

construct design

Travel

الكنيسة الكاثوليكية بمصر

وزير التربية والتعليم يلتقي وفد مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك والأمانة العامة للمدارس الكاثوليكية بمصر

152views

الاثنين ١٧ أكتوبر ٢٠٢٢

استقبل اليوم، الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، وفدًا من مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك، والأمانة العامة للمدارس الكاثوليكية بمصر، للتهنئة، ومناقشة عدد من القضايا.

حضر الاجتماع من الوزارة الدكتورة شيرين حمدي، مستشار الوزير للتطوير الإداري، والمشرف على الإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير، والسيدة إیمان صبري، مدير عام التعليم الخاص والدولي.

ضم وفد مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك، والأمانة العامة للمدارس الكاثوليكية بمصر، نيافة الأنبا باخوم، النائب البطريركي لشؤون الإيبارشية البطريركية للأقباط الكاثوليك، والممثل القانوني لمدارس سان جورج بمدينة نصر، ومصر الجديدة، وسيادة المطران كلاوديو لوراتي، مطران الكنيسة اللاتينية بمصر، وسيادة الخورأسقف بولس ساتي للفادي الأقدس، المدبر البطريركي للكلدان، ورئيس الطائفة بمصر، وممثل مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك، لدى الأمانة العامة للمدارس الكاثوليكية بمصر.

شارك أيضًا الأب يوسف أسعد، الأمين الفرعي للمدارس الكاثوليكية بالقاهرة، والأخت سميحة راغب، مديرة مدرسة القديس يوسف، بالزمالك.

وأكد الدكتور رضا حجازي أهمية دور الأمانة العامة للمدارس الكاثوليكية بمصر، والاهتمام بتنمية المهارات الشخصية، والقيم لطلابها، مشيرًا إلى أن هذه القيم تساعد على بناء الإنسان المصري، وتساعدهم على امتلاك مهارات تمكنهم من الاستمرار في الحياة.

وأشاد الأنبا باخوم بتعاون الوزارة مع الأمانة العامة للمدارس الكاثوليكية، ودورها في تطوير التعليم والتربية، مؤكدًا أننا نعمل جميعًا، لصالح بلدنا الحبيبة مصر.

دار اللقاء حول العديد من الموضوعات الخاصة بالعلاقة بين الأمانة العامة للمدارس الكاثوليكية، والوزارة ومنه التعريف بطبيعة المدارس الكاثوليكية بمصر، والتي تتكون من مائة وسبعة وسبعين مدرسة بجميع المحافظات، وبها كافة النوعيات من المدارس، التي تدرس جميع المواد باللغة العربية ومدارس للغات (إنجليزية – فرنسية – إيطالية – ألمانية)، والتعليم العام، والتعليم الفني.

وتم خلال اللقاء استعراض رسالة المدرسة في إعداد أبنائها بالعلوم، التي ستؤثر في المجتمع، والتربية، والتربية الدينية، والثقافة، وأنماط السلوك، والتنشئة الشاملة، بجانب التقدم العلمي المستمر.