stay connected

- Advertisement -
الكنيسة الكاثوليكية بمصر

construct design

Travel

عقائدية

يوسف بن أبي دقن وتاريخه عن الأقباط -الأخ/ وديع الفرنسيسكانيّ

1.4kviews

imagesca18pj0dيوسف بن أبي دقن وتاريخه عن الأقباط -الأخ/ وديع الفرنسيسكانيّ

1)   المصادر والمراجع عن يوسف بن أبي دقن

أ‌)          المراجع العربيّة

ملحوظة:

المراجع التي لم نستطع الإطّلاع عليها، نورد بعدها، بين قوسين، المراجع الذي يذكرها.أوّل مَن كتب (ثمّ تُرْجِم إلى اللغة العربيّة)، عن يوسف بن أبي دقن وعن تاريخه هي السيّدة ا.ل. بتشر، سنة 1897 (انظر المراجع الأوروبيّة)، وقد نقل الكُتّابُ الأقباط عنها، وقد تُرجِم الجزء الثاني مِن المجلَّد الثاني مِن كتابها سنة 1907، تحت عنوان «تاريخ الأمّة القبطيّة وكنيستها»، المجلّد الرابع. طُبِع على نفقة صاحب جريدة مصر [تادرس شنوده المنقباديّ]، القاهرة، مطبعة مصر، 1907، ص171-175. وتقدِّم المؤرِّخة ملخَّصاً لمضمون «تاريخ» ابن أبي دقن، وتقول في البداية: «ولم يزل يوجد كتاب باللغة القبطيّة [في الأصل الإنجليزيّ لا ذِكْر، في البداية، للغة الكتاب، بل يُقال عنه أنّه “كتاب صغير”، أمّا في النهاية، فهناك ذِكْر لأصل قبطيّ للكتاب] كتبه رجل قبطيّ مِن مدينة ممفيس». وتختم المؤرِّخة قائلة: «ويحتمل أنّ كتاب أبو دقن الأصليّ مدفوعان [هكذا؛ اقرأ: مدفون] بين كتب مكتبة اوكْسّفورد بانكلترا، ولكنّا لا نعلم مَن الذي أحضره مِن مصر إليها. وقد تُرجِم هذا الكتاب الجليل إلى اللغة اللاتينيّة، في اوكْسفورد سنة 1675 مسيحيّة، ثمّ ترجمه مِن اللاتينيّة إلى الإنكليزيّة السير أ. سدلير سنة 1693 مسيحيّة».

بين الأقباط، أوّل مَن ذكر يوسف بن أبي دقن هو يعقوب نخلة روفيله («تاريخ الأمّة القبطيّة»، القاهرة، مطبعة التوفيق، 1898، طبعة ثانية، 2000، ص253-255)، ويكتب عنه (ربّما نقلاً عن المرجع السابق في أصله الإنجليزيّ): «ويذكر المؤرِّخون أنّه وُجِد في أواسط الجيل السابع عشر للميلاد رجل قبطيّ مِن أهل الفضل والوجاهة يُكنّي بأبي دقن المنوفيّ، وضع كتاباً باللغة العربيّة، شرح فيه حال الأقباط، في ذاك العصر، وعوائدهم، وأفرد فيه باباً مخصوصاً للدفاع عن معتقد الأمّة القبطيّة، ومقابلة حالهم الدينيّة بحال غيرهم مِن المسيحيين، ملتزماً في كلّ أقواله وعباراته خطّة الأدب وخلو الغرض وعدم التحاشي في تفضيل بعض الأمور والعوائد الدينيّة الجارية بين الكاثوليك على غيرها ممّا هو جارٍ بين الأقباط. ويقول العارفون [ربّما إشارة إلى السيِّدة بتشر] أنّ هذا الكتاب الجليل يوجد بإحدى مكتبات أوكْسْفورد ببلاد الإنجليز، وقد تُرْجِم إلى اللغة اللاتينيّة، ونُشر بمدينة أوكْسْفورد، في سنة 1675م، وترجمه أيضاً باللغة الإنجليزيّة ونشره السير سادلير سنة 1693م. وعسى تأخذ الغيرة بعض أهل الفضل للبحث عليه وطبعه ونشره لإظهار فضل مؤلِّفه وإحياء اسمه، والانتفاع به. وممّا جاء في هذا الكتاب أيضاً أنّ الأقباط اكتسبوا في ذاك الزمان، بحسن خدماتهم وصداقتهم، ثقةَ المسلمين بهم، فعزوّهم وساووهم بالروم والإفرنج. وإنّ معظم الصنائع، كصياغة الذهب والفضّة والحياكة، كانت في أيديهم. وكان منهم المهندسون والبنّاءون والصبّاغون والخيّاطون والنقّاشون وغير ذلك. وكانت تُدَرَّس في مدارسهم  اللغتان العربيّة والقبطيّة، والحساب والجغرافية والدين. ولم ينكر أنّ حالة تربية وتعليم شبّان الإفرنج أفضل بكثير مِن حالة تربية شبّان الأقباط. كما إنّه لم ينكر أيضاً أنّ جماعته أكثر زهداً، وأقلّ شراهةً، في المأكل والمشرب مِن الإفرنج».

المؤرِّخ القبطّي الثاني الذي يذكر «يوسف بن أبي دقن» هو رمزي تادرس، في موسوعته المسمّاة »دائرة المعارف القبطيّة«، والتي توقّفت عند الجزء الأوّل (المنيا، مطبعة صادق، 1900، ص 42-43). ويكرّر رمزي تادرس أنّ يوسف بن أبي دقن «منوفي»، ويقول عنه: «مؤرِّخ دقيقي، ووجيه سريّ، نبغ في بلدة منوف في أوائل القرن السابع عشر للميلاد وأواسط القرن الخامس عشر للشهداء». ويكرّر المؤلِّف مضمون كلام الكاتبين السابقين.

وكتبت عن« تاريخ» يوسف مجلّةُ «التوفيق»، 23 بؤونه 1616/30 يونيو 1900، نمرة 38؛ (كيرلُّس مقار، «الأسد المرقسيّ»).

وكتب عن يوسف وتاريخه الأنبا كيرلُّس مقار، تحت عنوان “اكتشاف غريب في الجيل العشرين أو العثور على كتاب أبو دقن ببلاد الإنجليز”، «الأسد المرقسيّ»، العدد 17، السنة الأولى، 16 أبيب 1616/23 يوليو 1900، ص211-213. والمقالة لا تحمل توقيعاً، ولكن لا شكّ أنّ الذي كان يحرّر الجريدة هو الأنبا كيرلُّس مقار.

ويتهكّم الكاتب على ما كانت قد أوردته مجلّة «التوفيق»، ويقول عن يوسف: «وألَّف كتاباً أودعه خرافات وحكايات سخريّة». ويتابع الكاتب سخريّته وتهكّمه، نقلاً عن «أحد مؤرِّخي الإفرنج»، بدون تحديد لاسمه: «إنّ كثافة دقنه أضعفت ذهنه، فجعل يخلط الأشيأ [هكذا] ببعضها، بدون تبصُّر، ولا تروٍّ». ولا يبتعد باقي المقالة عن هذا الأسلوب الساخر.

ولا يذكر يوسف صاحبُ كتاب «الخريدة النفيسة في تاريخ الكنيسة». تأليف الراهب البرموسيّ، الجزء الخامس، القاهرة، مطبعة صهيون، الطبعة الثانية، 1909؛ طبعة أخرى للقمُّص عطا الله أرسانيوس المحرّقيّ عن النسخة الأصليّة للأنبا ايسيذورس، الجزء الثاني، القاهرة، مكتبة المحبّة، 1964.في نهاية القرن التاسع عشر وبدايات القرن العشرين، دخل الأب لويس شيخو ميدان الكتابة عن الأدب العربيّ المسيحيّ، واهتمّ أكثر مِن غيره بذِكْر مخطوطات الكُتُب وأماكن حفظها. وعن يوسف قال في كتابه »المخطوطات العربيّة لكتبة النصرانيّة«، بيروت، 1924، رقم 793، ص 242: «يوسف أبو دقن اليعقوبيّ مِن كَتَبة القرن الرابع عشر [هكذا]. له تاريخ الأقباط في مصر طُبِع في أوكسْفورد سنة 1672 [هكذا]، ثمّ تكرَّر طبعه. ومِن مخطوطاته معجم عربيّ وغـراماطيق عربيّة. وقد عرَّب كتاباً للأب الـكرمـليّ توما جيــزو (اطلب Le Muséon, 1922, pp.121-134)».

وينقل الشمّاس (ثمّ القسّ) منسّى يوحنّا («تاريخ الكنيسة القبطيّة»، القاهرة، مطبعة اليقظة، 1924، ص619-620؛ القاهرة، مكتبة المحبّة، 1983، ص472) ما يكتبه يعقوب نخلة روفيله، ولكن بدلاً من كلمات «وقد تُرجِم إلى اللغة اللاتينيّة»، يكتب: «وقد تُرجِم إلى اللغة العربيّة».

ويورد كامل صالح نخلة («سلسلة تاريخ البابوات بطاركة الكرسي الإسكندريّ، الحلقة الرابعة من البطريرك 88 إلى البطريرك 103 (1409-1718م)»، وادي النطرون، مطبعة دير السريان، 1954، ص88، 110) ذات المعلومات التي كان قد أوردها يعقوب نخله روفيله، ويشير إلى كتابه.

وتكتب عن يوسف المؤرِّخة ايريس حبيب المصريّ (+1994) («قصّة الكنيسة القبطيّة من سنة 948-1518م»، الكتاب الرابع، الإسكندريّة، 1992، رقم 60، ص55-57). وهي تكرّر أنّ يوسف «منوفيّ»، وتعيد ما كتبه سابقوها، وتختم قائلةً: «ومّما يؤسَف له أنّ هذا الكتاب الذي وجد مَن يترجمه إلى كلّ من اللاتينية والإنجليزيّة، ومَن ينشره في هولانده، لم يجد مَن يبحث عنه ويعمل على نشره في بلاده وبين مواطنيه! فحقاً إنّه “ليس لنبيّ كرامة في وطنه!”».

ولا يرد اسم يوسف بن أبي دقن في كتاب جورج قنواتي (+1994) («المسيحيّة والحضارة العربيّة»، بيروت، المؤسِّسة العربيّة للدراسات والنشر، بدون تاريخ؛ القاهرة، دار الثقافة، 1992. كذلك لا يرد اسم يوسف ( أو تاريخه في قائمة المراجع) في بحث محمّد عفيفي، «الأقباط في مصر في العصر العثمانيّ» (تاريخ المصريين، 54)، القاهرة، الهيئة المصريّة العامّة للكتاب، 1992.

وكتب عن يوسف الأنبا يوأنِّس أسقف الغربيّة السابق (1971-1987)، وقد ظهر كتابه تحت عنوان «وطنيّة الكنيسة القبطيّة وتاريخها». إعداد الراهب القمُّص أنطونيوس الأنطونيّ، القاهرة، 1995، ص336، ونصّ كلامه لا يختلف عمّا في ايريس حبيب المصريّ، وقد تكون هذه قد نقلت عن الكتاب عندما كان على هيئة مذكّرات غير مطبوعة.

وكتب عن يوسف الأخ وديع الفرنسيسكانيّ، “مقدِّمة في الأدب العربيّ المسيحيّ للأقباط”، Studia Orientalia Christiana, Collectanea 29-30 (1996-1997), p.441-492، رقم 93، ص 451 (ترقيم عربي شرقي: ص42). يذكر الباحثُ (وهذا يُكْتب لأوّل مرّة باللغة العربيّة) البلادَ التي قام يوسف بالتدريس فيها، وكذلك مؤلَّفاته.

وآخر من يكتب، باختصار، عن يوسف هو الدكتور جودة جبرة، “علماء أقباط في أوربا سبقوا نهضة محمّد علي”، «جريدة وطني»، 29 ديسمبر، 2002، ص15، ولا يذكر الباحث أيّة مراجع لمقاله.