stay connected

- Advertisement -
الكنيسة الكاثوليكية بمصر

construct design

Travel

البابا والكنيسة في العالمالكنيسة الكاثوليكية بمصركنيسة الأقباط الكاثوليك

اجتماع السينودس الدائم للكنيسة القبطية الكاثوليكية

617views

نقلا عن الفاتيكان نيوز

9 أغسطس 2020

عُقد في القاهرة الأربعاء 5 آب أغسطس اجتماع السينودس الدائم للكنيسة القبطية الكاثوليكية، والذي صدر عنه بيان ختامي هذا نصه نقلا عن الموقع الإلكتروني الكنيسة الكاثوليكية في مصر:

اجتمع السينودس الدائم للكنيسة القبطية الكاثوليكية الأمس الأربعاء 5 أغسطس 2020 بدار القديس اسطفانوس بالمعادي. وقد ناقش الآباء المجتمعون عددا من الموضوعات التي تمت إحالتها إلى السينودس الدائم لدراستها ورفع تقارير عنها إلى سينودس الكنيسة.

أعلن الآباء أنه من جديد يتحد غبطةُ أبينا البطريرك إبراهيم إسحق بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك وآباء سينودس الكنيسة القبطية الكاثوليكية مع كل الشعب اللبناني الحبيب بكل طوائفه في
الإحساس بالأسى لما أصاب بيروت من آلام وأضرار بالغة جراء انفجار مرفأ بيروت يوم الثلاثاء
الماضي. كما وتتحد الكنيسة القبطية مع غبطة البطريرك الكاردينال بشارة الراعي بطريرك الموارنة وكل الآباء المطارنة وكل الكنيسة في لبنان، وتصلي من أجل أن يساعد الله كل الشعب اللبناني لتجاوز هذه الأزمة.

جدد آباء السينودس شكرهم لله على روابط المحبة الموجودة في العلاقات المسكونية بين الكنائس في مصر، وأكدوا أن الكنيسة الكاثوليكية في مصر ككنيسة رسولية، ترتكز في إيمانها على الكتاب المقدس والتقليد الكنسي، تجدد تأكيدها على احترامها الكامل ومحبتها الصادقة والعاملة تجاه كل الكنائس، وتحاول جاهدة أن تشارك في تحقيق ما يطلبه الرب يسوع في صلاته الكهنوتية في الإنجيل بحسب القديس يوحنا “ليكونوا واحدا كما نحن واحد” (يو 17). كما وتؤكد الكنيسة الكاثوليكية في مصر أنها ستلجأ للتعامل بالطرق القانونية مع كل من تسول له نفسه إفساد هذه العلاقات المسكونية بين الكنائس، أو يحاول توجيه الإهانة لقيادات الكنيسة، أو يحاول ازدراء الإيمان الكاثوليكي بأي شكل من الأشكال أو تحت أي مسمى من المسميات.

صلى آباء السينودس من أجل مصرنا الحبيبة وقيادتها السياسية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي وكل المعاونين لسيادته، لكي يعطيهم الله تعالى القوة والقدرة على مواصلة جهود التنمية في كل ربوع البلاد، وكذلك الحفاظ على أمنها واستقرارها، لتبقى مصرنا الحبيبة بلد الأمن والتنمية، وبلد الاعتدال الديني والفكري لتكون، كما كانت دائما، منارة لكل الشعوب.