stay connected

- Advertisement -
الكنيسة الكاثوليكية بمصر

construct design

Travel

روحية ورعويةموضوعات

الأنجيل اليومى بحسب طقس الروم الملكيين 2 تشرين الأول/أكتوبر 2018

754views

الثلاثاء العشرون بعد العنصرة (الإنجيل الثالث بعد الصليب)

في كنيسة الروم الملكيّين الكاثوليك اليوم : تذكار القدّيس الشهيد في رؤساء الكهنة كبريانوس – تذكار القدّيسة الشهيدة يُستينة البتول

إنجيل القدّيس لوقا .45-37:6

قالَ ٱلرَّبّ: «لا تَدينوا فَلا تُدانوا. لا تَقضوا عَلى أَحَدٍ فَلا يُقضى عَلَيكُم. إِغفِروا فَيُغفَرَ لَكُم.
أَعطوا فَتُعطَوا. إِنَّكُم تُعطَونَ كَيلاً جَيِّدًا مُلَبَّدًا مَهزوزًا فائِضًا في حِضنِكُم. فَإِنَّهُ بِٱلكَيلِ نَفسِهِ ٱلَّذي تَكيلونَ بِهِ يُكالُ لَكُم».
ثُمَّ قالَ لَهُم مَثَلاً: «هَل يَستَطيعُ أَعمى أَن يَقودَ أَعمى؟ أَما يَسقُطُ كِلاهُما في حُفرَة؟
لَيسَ تِلميذٌ فَوقَ مُعَلِّمِهِ. كُلُّ تِلميذٍ كامِلٍ يَكونُ مِثلَ مُعَلِّمِهِ.
لِماذا تَنظُرُ ٱلقَذى ٱلَّذي في عَينِ أَخيكَ، وَلا تَنتَبِهُ لِلخَشَبَةِ ٱلَّتي في عَينِكَ؟
أَم كَيفَ تَقدِرُ أَن تَقولَ لِأَخيكَ: يا أَخي، دَعني أُخرِجُ ٱلقَذى ٱلَّذي في عَينِكَ، وَأَنتَ لا تُبصِرُ ٱلخَشَبَةَ ٱلَّتي في عَينِكَ؟ يا مُرائي! أَخرِج أَوَّلاً ٱلخَشَبَةَ مِن عَينِكَ، وَحينَئِذٍ تَنظُرُ كَيفَ تُخرِجُ ٱلقَذى ٱلَّذي في عَينِ أَخيك.
ما مِن شَجَرَةٍ جَيِّدَةٍ تُثمِرُ ثَمَرًا فاسِدًا، وَلا شَجَرَةٍ فاسِدَةٍ تُثمِرُ ثَمَرًا جَيِّدًا.
فَكُلُّ شَجَرَةٍ تُعرَفُ مِن ثَمَرِها. فَلا يُجتَنى مِنَ ٱلشَّوكِ تينٌ، وَلا يُقطَفُ مِنَ ٱلعُلَّيقِ عِنَب.
إِنَّ ٱلإِنسانَ ٱلصّالِحَ مِن كَنـزِ قَلبِهِ ٱلصّالِحِ يُخرِجُ ٱلصَّلاحَ، وَٱلإِنسانَ ٱلشِّرّيرَ مِن كَنـزِ قَلبِهِ ٱلشِّرّيرِ يُخرِجُ ٱلشَّرَّ، إِذ مِن فَيضِ ما في ٱلقَلبِ يَتَكَلَّمُ فَمُهُ».

تعليق

جان تولير (نحو 1300 – 1361)، راهب دومينكيّ في ستراسبورغ

العظة الأولى ليوم الأحد الرابع بعد أحد الثالوث الأقدس
«كونوا رُحَماءَ كما أَنَّ أَباكُم رَحيم»

إنّه لأمر محفوف بالمخاطر أن يدين الإنسان إنسانًا آخَر؛ لذلك على كلّ واحد أن يكون منتبهًا ليتجنّب هذه الخطيئة. لأنّ الذي هو الحقّ قال: “أَعطوا تُعطَوا… لِأَنَّهُ يُكالُ لَكُم بِما تَكيلون”. إن كنتَ رحيمًا جدًّا، سوف تجد رحمة كبيرة. أمّا إذا كنتَ رحيمًا قليلاً، فإنّك لن تجد سوى القليل من الرحمة. إذا كنت بدون رحمة، فإنّك لن تجد أيّة رحمة لنفسك. لا بدّ من أن يجرّب المرء هذه الرحمة ويمارسها داخليًّا، في إرادته العميقة، حتّى يشعر بالتعاطف العميق والصادق تجاه قريبه أينما يراه يعاني، فيسأل الله بكلّ قلبه أن يعزّيه.

إن كنت تستطيع إنقاذَه خارجيًّا، من خلال أيّة نصيحة أو هديّة، بكلمات أو بأفعال، سوف تفعل ذلك بقدر ما تستطيع. وإن كنت لا تستطيع أن تفعل الكثير، فاعمل شيئاً مع ذلك، سواء كان عمل رحمة داخليّ أو خارجيّ: قل له على الأقلّ كلمة حلوة. بهذه الطريقة، تفي بما أنت مديون به له، وسوف تجد في المقابل إلهًا رحيمًا.