the wooden rosary on the open Bible
704views
الثلاثاء السابع والثلاثون بعد العنصرة ( يُطلب فِيهِ ليوم الثلاثاء رسالة 32 بعد العنصرة وإنجيل 15 بعد الصليب )
نقل رفات القدّيس الشهيد في رؤساء الكهنة إغناطيوس اللابس الله
إنجيل القدّيس مرقس 23-11:11
في ذَلِكَ ٱلزَّمان، دَخَلَ يَسوعُ إِلى أورَشَليمَ وَإِلى ٱلهَيكَل. وَلَمّا تَفَقَّدَ ٱلأَشياءَ كُلَّها، وَقَد أَقبَلَ ٱلمَساءُ، خَرَجَ إِلى بَيتَ عَنيا مَعَ ٱلتَّلاميذِ ٱلِٱثنَي عَشَر.
وَفي ٱلغَدِ لَمّا خَرَجوا مِن بَيتَ عَنيا جاع.
فَنَظَرَ عَن بُعدٍ تينَةً مورِقَةً، فَجاءَ إِلَيها لَعَلَّهُ يَجِدُ عَلَيها شَيئًا. فَلَمّا دَنا مِنها لَم يَجِد إِلاّ وَرَقًا، إِذ لَم يَكُن أَوانُ ٱلتّين.
فَأَجابَ يَسوعُ وَقالَ لَها: «لا يَأكُل أَحَدٌ ثمَرَةً مِنكِ بَعدُ إِلى ٱلأَبَد!» وَكانَ تَلاميذُهُ يَسمَعون.
وَجاؤوا إِلى أورَشَليم. فَدَخَلَ يَسوعُ ٱلهَيكَلَ، وَجَعَلَ يُخرِجُ ٱلَّذينَ يَبيعونَ وَيَشتَرونَ في ٱلهَيكَلِ، وَقَلَبَ مَوائِدَ ٱلصَّيارِفَةِ وَكَراسِيَّ باعَةِ ٱلحَمام.
وَلَم يَدَع أَحَدًا يَنقُلُ مَتاعًا في ٱلهَيكَل.
وَكانَ يُعَلِّمُهُم قائِلاً: «أَلَيسَ مَكتوبًا إِنَّ بَيتي بَيتَ صَلاةٍ يُدعى لِجَميعِ ٱلأُمَم؟ وَأَنتُم جَعَلتُموهُ مَغارَةَ لُصوص».
فَسَمِعَ ٱلكَتَبَةُ وَرُؤَساءُ ٱلكَهَنَةِ فَأَخَذوا يَلتَمِسونَ كيفَ يُهلِكونَهُ. فَإِنَّهُم كانوا يَخافونَهُ إِذِ ٱلجَمعُ كُلُّهُ كانَ يَدهَشُ مِن تَعليمِهِ.
وَلَمّا كانَ ٱلمَساءُ خَرَجَ إِلى خارِجِ ٱلمَدينَة.
وَفي ٱلغَداةِ إِذ كانوا مُجتازينَ رَأَوا ٱلتّينَةَ قَد يَبِسَت مِن جُذورِها.
فَتَذَكَّرَ بُطرُسُ وَقالَ لَهُ: «رَبّي، ها إِنَّ ٱلتّينَةَ ٱلَّتي لَعَنتَها قَد يَبِسَت!»
فَأَجابَ يَسوعُ وَقال لَهُم: «لِيَكُن لَكُم إيمانٌ بِٱلله.
أَلحَقَّ أَقولُ لَكُم: إِنَّ مَن قالَ لِهَذا ٱلجَبَلِ ٱنتَقِل وَٱهبِط في ٱلبَحرِ، وَهُوَ لا يَشُكُّ في قَلبِهِ بَل يُؤمِنُ بِأَنَّ ما يَقولُهُ يَكونُ، فَإِنَّه يَكونُ لَهُ مَهما قال.
شرح لإنجيل اليوم :
كتاب القدّاس بحسب طقس الكنيسة اللاتينيّة الرومانيّة
مقدّمة الصلاة الإفخارستيّة الخاصة بتكريس كنيسة
«مَكتوبٌ: سَيَكونُ بَيتي بَيتَ صَلاة، وَأَنتُم جَعَلتُموهُ مَغارَةَ لُصوص!»
حقًّا إنّه لحقٌّ وعدلٌ أن نمجّدكَ، ونشكرك، دائمًا وفي كلّ مكان، أيّها الآب القدّوس، الإله الأزلي والقويّ، بواسطة ربّنا يسوع المسيح.
في هذا البيت الّذي أعطيتنا إيّاه، الّذي تستقبل فيه الشعب السالك صوبكَ، تهدينا علامة رائعة لعهدكَ: هنا، تبني لمجدكَ الهيكل الحيّ الّذي هو نحن؛ هنا تشيد الكنيسة، كنيستكَ الجامعة، لكي يُبنى جسد الرّب يسوع المسيح؛ ويُختم هذا العمل برؤية السعادة في أورشليم السماويّة.
لهذا، ومع جمع القدّيسين العظيم، في هذا المكان الّذي قدّسته، نبارككَ، نمجدّكَ، ونشكركَ مرنّمين: “قدّوس! قدّوس! قدّوس، الربّ، إله الكون”.
