الاحتفال بختام سنة يوبيل الرحمة بكاتدرائية السيدة العذراء للأقباط الكاثوليك بمدينة نصر
في الاحتفال بختام يوبيل ….
سنة الرحمة
كتب : عصام عياد
وسط حشد غفيرمن أبناء كنيستنا الكاثوليكية بمصر في رحاب كاتدرائيتنا السيدة العذراء سيدة مصر بناحية مدينة نصر بالقاهرة ،في ضيافة صاحب النيافة الحبر الجليل الأنبا يوحنا قلتة المعاون البطريركي للأقباط الكاثوليك راعي الكاتدرائية،تفضل غبطة البطريرك الأنبا ابراهيم اسحق بطريرك الآسكندرية وسائر الكرازة المرقسية للأقباط الكاثوليك ورئيس هيئة البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر،بالاحتفال بختام يوبيل سنة الرحمة ( 8 ديسمبر 2015 – 20 نوفمبر 2016 )،وغلق ” الباب المقدس ” طبقا للأصول المتبعة،وشاركه في الذبيحة الآلهية لفيف من الآباء الكهنة الرعاة،وقام بالخدمة خورس الكاتدرائية قيادة الأرشيدياكون د. جمال مسعد،وكورال ” الحب والسلام ” التابع لجمعية القديس منصور قيادة المهندس مجدي فركوح،وقام بالتنظيم فريق الكشافة بالكاتدرائية،والمرشدات الكاثوليك ،وذلك في يوم الجمعة الماضي 2 ديسمبر الجاري،وامتدت فعالياته على مدى الثلاث ساعات .
شارك في الاحتفالية سيادة المطران جورج شيحان مطران الموارنة بمصر،والقمص فرنسيس نوير الوكيل البطريركي العام للشئون الرعوية والمنسق العام ليوبيل” سنة الرحمة ” ،والأيكونومس أنطوان رفيق جريش المتحدث الاعلامي ورئيس المكتب الصحفي للكنيسة الكاثوليكية،وبعض من الرؤساء العاميين للرهبانيات الرجالية والنسائية،والعديد من الرهبان والرهبات ،وقادة ومسئولي بعض الجمعيات والأنشطة الرسولية،وفريق القناة الفضائية سات – 7 .
تحرك موكب الشمامسة حتى منتصف صحن الكاتدرائية بلحن ” افلوجيمينوس ” لتبدأ مراسم غلق ” الباب المقدس ” حيث يتلو الجميع المزمور ال 148″ هللويا ،سبحوا الرب من السماوات …. ثم يتلو الأب البطريرك صلوات غلق الباب المقدس ويجيبه الشعب في كل طلبة ” لأن الى الأبد رحمته ” ،ثم بعد غلق الباب تتلى هذه الصلاة…. “قد أغلق الباب المقدس طقسيا،لكنه سيظل مفتوحا لنا،بكل العرفان للرب على كل انعاماته التي نلناها في سنة اليوبيل،فلنتقرب بايمان الى مائدة الكلمة ومائدة الخبزالتي للحياة الأبدية حتى نسلك في طريق القداسة متشبهين وتابعين ربنا وملكنا يسوع المسيح ..آمين ” ،ثم يواصل الموكب تقدمه وصولا للمذبح المقدس .
اشترك الحضور في تلاوة ” مسبحة الرحمة الآلهية ” تخللتها الترانيم الروحية مع فريق الكورال،ثم قاد المطران شيحان الجميع في “صلاة لطلب رحمة الآب ” بعدها رفعت ذبيحة الافخارستيا شكرا للرب الذي رافق مسيرة اليوبيل الاستثنائي مع سنة الرحمة الآلهية، قدم من خلالها نشاط ” فرح وعطاء ” لبعض الطلبات والنيات .
من جانبه أكد غبطته في عظة القداس على أن احتفالية اليوم تأتي تكليلا لمسيرتنا معا ككنيسة وكجماعات وكأفراد،عبرمسيرة يوبيل سنة الرحمة،مع كلمات الوحي الآلهي “كونوا رحماء كما أن أباكم السماوي هو رحيم ” لتظل رحمة الآب لنا ينبوعا لا ينضب،حتى وان كنا قد قمنا بغلق الباب المقدس طقسيا ،لترافقنا جميعا نعمة الرجاء في محبة الله وفي رحمته .
شارك في الاستقبال والترحيب بالحضور الأب جورج جميل والأب يوسف بشرى الكاهنين الشريكين بالكاتدرائية مع اللجنة الرعوية .
في لفتة رائعة قدم ” دار سيدة السلام لذوي الاحتياجات الخاصة ” بالشيراتون ” شمع في أشكال رائعة متنوعة تذكارا لليوم،الى جانب توزيع” كتيب ” رسالة قداسة البابا فرنسيس، و” بادج ” يحمل شعار اليوبيل بمعرفة اللجنة المنظمة .
في ختام الاحتفالية اشترك الجميع بخشوع وتقوى في تلاوة ” صلاة قداسة البابا فرنسيس ليوبيل سنة الرحمة الآلهية ” ثم تفضل غبطته بمنح البركة الرسولية بعد أخذ الصور التذكارية .
على صعيد آخر جاءت مشاركات معظم الرعايا ايجابية بصحبة الأب الراعي .
في ختام هذه السنة اليوبيلية لنردد بلا انقطاع كلمات المزمور ” يارب أذكر حنانك ومراحمك فانها قائمة منذ الأزل ” ( مز 25 / 6 ) .