stay connected

- Advertisement -
الكنيسة الكاثوليكية بمصر

construct design

Travel

الكنيسة الكاثوليكية بمصر

الاحتفال بعيد تكريس كنيسة القيامة

1.5kviews

نقلا عن المركز المسيحي للأعلام
15 يوليو – تموز 2020

يبدو الأثر الذي تتركه كنيسة القيامة وهي نصف فارغة غير عادي، خاصة في صباح منتصف شهر تموز: وهو نفس اليوم الذي يتم فيه الاحتفال بعيد التكريس لأهم كنيسة لجميع المسيحيين، فالشيء المفقود هو جماعة المؤمنين، لأن جائحة كورونا منعت وصولهم إلى هنا

الأب فرانشيسكو باتون الفرنسيسكاني
حارس الأراضي المقدسة
إنه أمر مؤثر بالطبع. لكن معنى أن نكون حراسا للأماكن المقدسة يتضمن أيضا في أن نكون قادرين على توفير المجال لرغبة وصلاة البشرية جمعاء توفير المجال لملايين المسيحيين الذين يرغبون في المجيء إلى هنا، ، لا يمكنهم المجيء بسبب الوباء أو لأسباب أخرى .

على الرغم من التدخلات اللاحقة العديدة، لا يزال المبنى الذي نشاهده اليوم، هو المبنى الذي أعاد الصليبيون بناءه، والذين وصلوا إلى القدس في 15 تموز 1099 و أعادوا تكريسه بعد 50 عاما بالضبط، في 15 تموز 1149.

الأب ستيفان ميلوفيتش الفرنسيسكاني
حراسة الأراضي المقدسة
تم تكريس هذه الكنيسة ليس مرة واحدة بل مرتين: تم تكريس الكنيسة الأولى – الكنيسة البيزنطية التي بناها الإمبراطور قسطنطين – في القرن الرابع وفي عيد الصليب المقدس، في الرابع عشر من شهرأيلول، الذي يتوافق مع تكريس أول كنيسة بنيت حول القبر. تم تدمير هذه الكنيسة في نهاية الألفية الأولى، لكن الصليبيين أعادوا بناءها بتوسيع ما وجدوه وأعادوا تكريسه.

في وقت مبكر من الصباح، ترأس القداس الاحتفالي أمام ضريح القبر المقدس، الأب فرانشيسكو باتون حارس الأرض المقدسة. وقد قال الأب باتون في عظته: “هذا المكان يحتوي على ذكرى الجمال المشوه للمصلوب، والجمال المتجلي للمسيح القائم ، وجهان يخصان يسوع الناصري والكنيسة وكل شخص”.

الأب فرانشيسكو باتون الفرنسيسكاني
حارس الأراضي المقدسة
حتى من الناحية الجسدية،إننا نتأمل هنا بلحظة تخفيض ابن الله إلى أقصى حد، الذي شارك في تجربتنا الإنسانية أيضا بالمعاناة والموت، ولحظة رفع الإنسانية إلى أقصى حد، لأنه من خلال القيامة، تشارك إنسانيتنا في حياة الله.