stay connected

- Advertisement -
الكنيسة الكاثوليكية بمصر

construct design

Travel

روحية ورعويةموضوعات

الانجيل اليومى بحسب الطقس البيزنطى لكنيسة الروم الملكيين 18/9/2018

the wooden rosary on the open Bible
2.6kviews

الثلاثاء 18 أيلول / سبتمبر 2018‏

الثلاثاء الثامن عشر بعد العنصرة (الإنجيل الأوّل بعد الصليب)‏

في كنيسة الروم الملكيّين الكاثوليك اليوم : تذكار أبينا البار إفمانيوس الصانع العجائب ‏أسقف غرتيني في كريت.‏

إنجيل القدّيس لوقا .1:4.38-23:3‏

في ذَلِكَ ٱلزَّمان، لَمّا ٱبتَدَأَ يَسوعُ (رِسالَتَهُ) كانَ لَهُ نَحوُ ثَلاثينَ سَنَةً، وَهُوَ عَلى ما كانَ يُظَنُّ ‏ٱبنُ يوسُفَ، بنِ عالي، ‏
بنِ مَتّاتَ، بنِ لاوي، بنِ مَلكي، بنِ يَنّا، بنِ يوسُفَ، ‏
بنِ مَتّاتِيّا، بنِ عاموصَ، بنِ ناحومَ، بنِ أَسلي، بنِ نَجّايَ، ‏
بنِ مَآتَ، بنِ مَتّاتِيّا، بنِ شِمعي، بنِ يوسُفَ، بنِ يَهوذا، ‏
بنِ يوحَنّا، بنِ ريصا، بنِ زُرُبّابَلَ، بنِ شَأَلتِئيلَ، بنِ نيري، ‏
بنِ مَلكي، بنِ أَدّي، بنِ قوسامَ، بنِ ٱلمودامَ، بنِ عيرٍ، ‏
بنِ يوسى، بنِ ٱليعازَرَ، بنِ يوريمَ، بنِ مَتّاتَ، بنِ لاوي، ‏
بنِ شِمعونَ، بنِ يَهوذا، بنِ يوسُفَ، بنِ يونانَ، بنِ ٱلِياقيمَ، ‏
بنِ مَليا، بنِ مَينانَ، بنِ مَتّاتا، بنِ ناثانَ، بنِ داوُدَ، ‏
بنِ يَسّى، بنِ عوبيدَ، بنِ بوعَزَ، بنِ سَلمونَ، بنِ نَحشونَ، ‏
بنِ عَمّينادابَ، بنِ أَرامَ، بنِ حَصرونَ، بنِ فارَصَ، بنِ يَهوذا، ‏
بنِ يَعقوبَ، بنِ إِسحَقَ، بنِ إِبرَهيمَ، بنِ تارَحَ، بنِ ناحورَ، ‏
بنِ سَروجَ، بنِ رَعوَ، بنِ فالَجَ، بنِ عابَرَ، بنِ شالَحَ، ‏
بنِ قَينانَ، بنِ أَرفَكشادَ، بنِ سامٍ، بنِ نوحٍ، بنِ لامَكَ، ‏
بنِ ماتوشالَحَ، بنِ أَخنوخَ، بنِ يارَدَ، بنِ مَهلالائيلَ، بنِ قَينانَ، ‏
بنِ أَنوشَ، بنِ شيتٍ، بنِ آدَمَ، ٱبنِ ٱلله‎. ‎
أَمّا يَسوعُ فَرَجَعَ مِن ٱلأُردُنِّ وَهُوَ مُمتَلِئٌ مِن ٱلرّوحِ ٱلقُدُس، فَٱقتادَهُ ٱلرّوحُ إِلى ٱلبَرِّيَّةِ .‏

تعليق على الأنجيل :

القدّيس إيريناوس اللِّيونيّ (نحو 130 – نحو 208)، أسقف ولاهوتيّ وشهيد‏‎ ‎
ضدّ الهرطقات، الجزء الثالث
‎«‎كانَ النَّاسُ يَحسَبونَه ابنَ يُوسُفَ بنِ عالي… ابنِ شيتٍ، بنِ آدَمَ، ابنِ الله‎»‎

يعرض القدّيس لوقا لنسب الرّب يسوع المسيح من ميلاده حتّى آدم، أي اثنان وسبعون جيلاً؛ ‏بهذه الطريقة، هو يربط بين النهاية والبداية، ويوحي بأنّ الربّ اختصر بذاته جميع الأمم ‏المنتشرة منذ آدم، وجميع اللغات وجميع الأجيال من البشر، بما في ذلك آدم نفسه. لهذا ‏أيضًا، أطلق بولس على آدم لقب “صُورة لِلَّذي سيَأتي” (رو 5: 14)، لأنّ الكلمة، صانع ‏الكون، قد صاغ مسبقًا في آدم تاريخَ مستقبل البشريّة الذي سيتّشح به ابن الله‎… ‎

إنّ الربّ، لكونه “هو البَدْءُ والبِكْرُ مِن بَينِ الأَموات” (كول1: 18)، ولأنّه استقبل في حضنه ‏الآباء الأوّلين، أعاد إحياءهم في حياة الله؛ أصبح هو الأوّل، مبدأ الأحياء، لأنّ آدم كان قد ‏أصبح مبدأ الأموات… عندما بدأ لوقا في تحديد النسب من الربّ رجوعًا إلى آدم، أراد أن ‏يشير إلى أنّ الآباء الأوّلين لم يعطوا الحياة للربّ؛ بل على العكس، فأنّ الربّ أعاد إحياءهم ‏في إنجيل الحياة. هكذا أيضًا، حُلّت عقدة عصيان حوّاء من خلال طاعة مريم، لأنّ ما ربطته ‏حوّاء بشكّها حلّته مريم العذراء بإيمانها‎. ‎

لذا، سعيًا لإيجاد الخروف الضّال (راجع مت 18: 12)، وملخِّصًا تاريخًا عظيمًا وباحثًا عمّا ‏جبلت يداه (راجع لو 19: 10؛ تك2: 8)، كان من الضروري أن يخلّص الربّ الإنسان، أي ‏آدم الذي خُلق على صورته ومثاله (راجع تك1: 26‏‎).‎