stay connected

- Advertisement -
الكنيسة الكاثوليكية بمصر

construct design

Travel

البابا والكنيسة في العالم

البابا فرنسيس يتسلّم أوراق اعتماد تسعة سفراء جدد

971views

‏23 مايو 2019‏

البابا فرنسيس يتسلّم أوراق اعتماد تسعة سفراء جدد لدى الكرسي ‏الرسولي يمثّلون: تايلاند، النروج، نيوزيلاندا، سيراليون، غينيا، غينيا بيساو، ‏لوكسمبورغ، موزمبيق وإيتيوبيا
تسلّم قداسة البابا فرنسيس صباح اليوم الخميس أوراق اعتماد تسعة ‏سفراء جدد لدى الكرسي الرسولي يمثّلون: تايلاند، النروج، نيوزيلاندا، ‏سيراليون، غينيا، غينيا بيساو، لوكسمبورغ، موزمبيق وإيتيوبيا، وللمناسبة ‏وجّه الأب الأقدس كلمة رحّب بها بضيوفه وقال إذ انتهز هذه الفرصة، في ‏بداية رسالتكم، لأعترف بالعديد من الاسهامات الإيجابية التي تقدّمها ‏بلدانكم في سبيل الخير العام في العالم، اسمحوا لي أن أُشير إلى ‏المسؤوليّة الكبيرة التي نحملها معًا في حماية الأكثر ضعفًا من بين إخوتنا ‏وأخواتنا. إن الضرورة الملحَّة لأن نكون متنبّهين للأشدّ فقرًا بين مواطنينا ‏هي واجب واضح نعبِّر عنه بشكل بليغ عندما، وفي احترام الاختلافات، نتّحد ‏في تعزيز تنميتهم البشريّة المتكاملة؛ وهذه الوحدة تحمل اسمًا ملموسًا: ‏أخوّة‎!‎
تابع الأب الأقدس يقول بما أنّه ينبغي علينا أن نواجه تحديات عالمية ومُعقّدة ‏من الجيد ان نسلِّط الضوء على أهميّة الأخوّة لكي نعمل معًا على تأمين ‏تعايش عادل وسلمي لا يكون مجرّد استراتيجية اجتماعية-سياسيّة وإنما ‏مثال لذلك التضامن الموجّه نحو الرغبة المتبادلة في بلوغ هدف متشارك. ‏يمكننا أن نرى هذه الأخوّة في الرغبة العالميّة في الصداقة بين الأشخاص ‏والجماعات والدول علمًا أنّه لا يمكننا أن نعتبرها أكيدة على الدوام. من بين ‏التهديدات الكبيرة لهذا العيش معًا في تناغم نجد العنف والنزاعات ‏المسلّحة. بالرغم من ذلك يلّمنا الدرس الأليم للانقسام والحقد أيضًا أن ‏السلام ممكن على الدوام. إن حلَّ النزاعات والمصالحة هما علامتان ‏إيجابيّتان للوحدة التي هي أقوى من الانقسام والأخوّة التي هي أقوى من ‏الحقد‎.‎
أضاف الحبر الأعظم يقول إنّه لأمر مشجِّع أن نرى الجهود القائمة في ‏الجماعة الدوليّة من أجل تخطّي أوضاع نزاع مسلّح وخلق مسيرات سلام ‏وأن نرى كيف أن الحوار الأخوي هو ضروري من أجل بلوغ هذا الهدف ‏الثمين. إن الحوار والشفقة وانتشار ثقافة التسامح وقبول الآخر والتعايش ‏بين البشر، هذه الأمور كلّها تساهم بشكل كبير في تخفيف العديد من ‏المشاكل الاقتصادية والاجتماعية والسياسيّة والبيئيّة التي تهدد جزءًا كبيرًا ‏من الجنس البشري‎.‎
وختم البابا فرنسيس كلمته بالقول أيها السفراء الأعزاء، فيما تستعدّون ‏لاستلام مسؤولياتكم الجديدة في خدمة بلدانكم، أؤكّد لكم تعاون ومساعدة ‏مختلف مكاتب الكرسي الرسولي. كونوا أكيدين من صلواتي التي ترافقها ‏أمنياتي القلبية لرسالتكم المهمّة فيما أمنحكم مع عائلاتكم ومواطنيكم ‏فيض البركات الإلهية‎. ‎

نقلا عن الفاتيكان نيوز