البطريرك إبراهيم اسحق يحتفل بالقداس الإلهي ويفتتح سنة الرحمة
افتتح اليوم غبطة البطريرك إبراهيم اسحق بطريرك الأقباط الكاثوليك يوبيل سنه الرحمه بمشاركه الأنبا يوحنا قلته المعاون البطريركى واﻻنبا يؤنس زكريا مطران اﻻقصر واﻻنبا مكاريوس توفيق مطران اﻻسماعيلية ونيافة اﻻنبا عادل زكى مطران الﻵتين والقاصد الرسولى و لفيف من الأباء الكهنه و مختلف الرهبانيات و و بمشاركة اباء و شمامسة اﻻكليريكية و قال البطريرك الأنبا إبراهيم في عظته ان معنى كلمة يوبيل تعني فرح و في الكتاب المقدس كان شعب الله يعيد كل 6 سنوات و يأخذ السنه السابعه راحه لهم و لأرضهم لتنتج السنه المقبله محصول اكثر و يقوم الشعب بقضاء تلك السنه مع الاسره و هذه السنه تسمى السنه السبتيه كما قال ان كل 49 عام و في العام الخمسين يحتفل شعب الله لهذه السنه و يقوم بتحرير العبيد و صرح ان اليوبيل الحقيقي هو تجسد يسوع المسيح و يوبيل هذه السنه هي الرحمه الالهيه و شرح ان عام 1294 احتفلت الكنيسه لأول يوبيل لها و كان اليوبيل يحتفل كل 300 عام و بعدها تم التغير للأطفال الي كل 50 عام و أحد الباباوات قرر ان يكون الاحتفال كل 33 عام نسبة إلى سنوات تجسد يسوع المسيح و في عام 1445 أصبح الأحتفال باليوبيل كل 25 سنه و أوضح ان هذا اليوبيل يوبيل استثنائى و قال ان اليوبيل الأستثنائى ان كان 4 مرات فقط و أحتفلت الكنيسه ب ثلاثين يوبيل. و قال في هذه السنه فرصه لنجدد حياتنا و أن نعود للمسيح و يجب التحلي بالرحمه . و أشار ان هذا اليوبيل هو الرحمه الذي شعاره “كونوا رحماء مثل ابيكم السماوي” و صرح ان يسوع استخدم فعل الأمر لأننا يجب أن تكون رحماء . و قال نعيش سنة الرحمه بالتأمل في حياتنا و كيف نعيش الرحمه في هذه السنة و يجب أن نمارسها في كل مكان و نكون رحماء مثل ابانا . كما قسم الرحمه الي نوعين رحمه معنويه و رحمه جسدية ووضح أهميه الرحمه المعنويه و ارتباطها بالرحمه الجسديه .
وقال ان الرحمه الجسديه ليست مواد و لكن هي عطاء بالذات مثل الحب و التقدير .
و اختتم البطريرك إبراهيم اسحق عظته متمنيا ان تكون هذه السنه فرصه لقراءه الكتاب المقدس و الأهتمام بالنصوص التي تتكلم عن الرحمه و المحبة .
و تمني في هذه السنه ان تكون سنة فرح و مسيره على المستوى الشخصي بالتأمل في الرحمه .
و طلب الصلاه من أجل مصر ليحل عليها السلام و إنهاء العنف من العالم.
بعض الصور
تصوير / مايكل يونس