stay connected

- Advertisement -
الكنيسة الكاثوليكية بمصر

construct design

Travel

الكنيسة الكاثوليكية بمصر

البيان الختامي والتوصيات لمؤتمر ’الإعلام ودوره في الدفاع عن الحقيقة‘

696views

عمان – أبونا
2019/06/20

عقد مؤتمر الاعلام ودوره في الدفاع عن الحقيقة في عمّان، في الفترة الواقعة بين الثامن عشر والتاسع عشر من يونيو – حزيران 2019، برعاية معالي وزير الدولة لشؤون الإعلام الأستاذة جمانة غنيمات، وبتنظيم من مجلس بطاركة الشرق الكاثوليك والمركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام في الأردن، ومنصة الحوار والتعاون بين المؤسسات والقيادات الدينية في الوطن العربي والتابعة لمركز عبدالله بن عبدالله العزيز للحوار بين الثقافات والديانات ومقره في فيينا.

وبعد حفل الافتتاح وجلسات المؤتمر على مدار يومين، وعنوانها: المشهد الاعلامي اليوم، والاعلام والحقيقة، أية علاقة؟، والإعلام وحوار الأديان، وكيفية التصدي لخطاب الكراهية في منصات الإعلام الديني والعام. وبعد عقد جلستين خاصتين للمراكز الإعلامية التابعة للبطريركيات الكاثوليكية السبعة في الشرق، بإدارة الأمين العام لمجلس البطاركة الأب د. خليل علوان.

فان المنظمين والمشاركين، وفيما ينهون المؤتمر فإنهم يرسلون بتحية إجلال واحترام إلى صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين على رعايته وسهره على أمن الوطن والمواطن، وعلى حرية العبادة والوصاية الهاشمية على المقدسات في القدس الشريف.

وكذلك فإنهم يشكرون الشركاء الذين قدّموا التسهيلات والدعم المادي والمعنوي، ومنهم جمعية كاريتاس الأردن، وهيئة تنشيط السياحة في الأردن، والبنك الأهلي الاردني، وبنك الإسكان للتجارة والتمويل، وشركة Comprehensive Logistic Services، وفندق الرويال. كما يشكرون معالي وزير الدولة لشؤون الإعلام على رعاية المؤتمر والضيوف والأصدقاء القادمين من الأردن وفلسطين ولبنان والعراق ومصر وسوريا وإيطاليا والفاتيكان والنمسا، والممثلين عن كنائس الشرق والمراكز الإعلامية التي يعملون بها.

وأصدر المؤتمر التوصيات التالية:

1. التأكيد على أهمية التواصل بين المؤسسات المنظمة للمؤتمر: مجلس بطاركة الشرق الكاثوليك، والمركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام، ومنصة الحوار والتعاون بين المؤسسات والقيادات الدينية المتنوعة في العالم العربي، ويؤكدون على أهمية التواصل بين المراكز الإعلامية التابعة لهذه الجهات المنظمة.

2. التأكيد على أهمية “مدونة الإعلام الأخلاقية” التي تم التوقيع عليها من عشرة بنود، لتشجيع المؤسسات والأشخاص العاملين في الصحافة والإعلام. ويطمح المشاركون في أن تصل هذه الوثيقة الموقعّة إلى مختلف وسائل الإعلام محليًا وعربيًا ودوليًا.

3. التأكيد على أهمية عمل الإعلام لخدمة لنشر الحقيقة والدفاع عنها، بوداعة ووقار وبروح الحوار والمودة بين الناس، وان اختلفوا عرقًا أو دينًا.

4. تشجيع وسائل الإعلام وتقديم المساعدة لكي تكون خادمة لحوار أتباع الأديان ومعززة له. كما الدعوة إلى تشكيل برامج تثقيفية وتنشئة للإعلاميين والصحفيين، على استخدام وسائل الإعلام لما يخدم التقبّل والوئام وثقافة اللقاء.

5. الدعوة إلى عقد مؤتمر دولي لخطاب الكراهية المنتشر للأسف في وسائل التواصل. وتحليل معنى الخطاب، وطريقة تقليصه، وحثّ المستخدمين على الابتعاد عن الإشاعة والحقائق المزيفة. كما يدعون الى وضع استراتيجية ثابتة تتبناها جامعة الدول العربية لتجريم الاساءة الى الاديان والتصدي الإعلامي لخطاب الكراهية.

6. حثّ المدارس والجامعات على إدخال مناهج خاصة تدعو إلى حُسن استخدام وسائل التواصل والاتصال، وإلى أخلاقيات الاستخدام لكي تكون بدورها معزّزة للسلم المجتمعي والتواصل الإنساني المليء بالمحبّة والاحترام المتبادل.

7. الدعوة إلى نشر محاضرات الجلسات في كتاب توثيقي تكون رسالته لمواصلة النقاش والحوار حول العلاقة بين الإعلام والحقيقة.

8. بعث رسالة تقدير مجلس بطاركة الشرق الكاثوليك في اجتماع أصحاب النيافة والغبطة المقبل في القاهرة في نوفمبر هذا العام على تبنّي موضوع الإعلام لاجتماعهم المقبل وتوجههم لإنشاء اللجنة التنسيقية الاعلامية الدائمة بين مختلف الكنائس.

9. الدعوة إلى تنسيق دائم بين المراكز الإعلامية المسيحية والإسلامية لكي تتبنى خطابًا موحدًا مبنيًا على الكتب المقدسة يجمع بين الناس ويكون السدّ المنيع في وجه محاولات التقسيم ونشر الفتن.

10. توصية بإنشاء مرصد إعلاميّ للإساءة إلى الأديان والرموز الدينية هدفه دحض الأفكار المضللة والأفكار الكاذبة، وبث روح التعاون والحوار.

نقلا عن موقع أبونا