الذكرى السنوية الخامسة لإعلان قداسة الأم ماري الفونسين والأخت مريم
899views
نقلا عن موقع المركز المسيحي للأعلام
18 مايو – أيار 2020
تحل في شهر مايو – ايار الجاري الذكرى السنوية الخامسة لإعلان قداسة الأم ماري الفونسين والأخت مريم بواردي . وقد احتفلت راهبات الوردية بذكرى اعلان قداسة مؤسِسة رهبنة الوردية ، بقداس الهي في كنيسة سيدة الوردية في دير ماميلا في القدس ، ترأسه المدبر الرسولي لبطريركية القدس للآتين ، رئيس الأساقفة المطران بيير باتيستا بيتسابالا، بحضور راهبات الوردية في القدس فقط ، بسبب القيود التي تفرضها جائحة كورونا .
رئيس الأساقفة المطران بيير باتيستا بيتسابالا
المدبر الرسولي لبطريركية القدس للآتين
في هذه الفترة من الصعوبات الناجمة عن الوباء , نتعلم من ابنة كنيسة القدس القوة ، وقد مرت بصعوبات وعاصرت حروبا وفترة صعبة ولكنها كانت قادرة على خلق شيء جديد في خضم حالة الفوضى تلك ، من أجل الناس في القدس ، ولا سيما من أجل المجتمع المسيحي في الشرق الاوسط ، في الأردن وفلسطين ولبنان , وما إلى ذلك .
رهبنة الوردية هي رهبنة وطنية عربية ، الأم ماري الفونسين هي ابنة كنيسة القدس وابنة فلسطين ، ويتفاعل الفلسطينيون مع التشريف بإعلان قداستها بكثير من الفخر والاعتزاز .
الأب ابراهيم شوملي
بطريركية القدس للآتين
نتمنى التوفيق لرهبنتنا الاورشليمية الوردية المقدسة
ولمسيحيينا إعادة اكتشاف إيمانهم وعلاقتهم بهذه الأرض .
المطران بولس ماركوتسو
النائب البطريركي للآتين في القدس
أول رسالة لهذه القديسة هي البقاء في مكاننا . كانت تحب الانسان ، تحب الرعايا ، تحب هذه الأرض المقدسة وبقيت هي ثابتة في هذه الأماكن وعملت بنشاط في التعليم المسيحي لا سيما تعليم الفتيات .
الأخت ليوني سالم
رهبنة الوردية المقدسة
شهدنا خلال السنوات الخمس الماضية عدة زيارات للكنيسة ، وكان الجميع يطلب الصلاة من أجل شفاعة القديسة ماري الفونسين بالاضافة الى التبرك بذخيرتها. شاهدنا كذلك عدة حركات رسولية طلبت الصلاة والسجود في الكنيسة
الأخت فيرجيني جبيب
رهبنة الوردية المقدسة
بعد خمس سنوات بالإضافة على هذا الفرح ، يوجد نوع من العمق الروحي . ومن متطلبات حدث القداسة هذا، إعادة قراءة كل هذا الإرث الروحي الذي تركته مؤسِستنا لنا .
وفي عظته نوه المدبر الرسولي لبطريركية القدس للآتين رئيس الأساقفة المطران بيير باتيستا بيتسابالا ، بالأعمال والنشاطات المتعددة التي قامت بها القديسة ماري الفونسين لا سيما في المدارس ، قائلا إنها تنفيذ لوصايا الكتاب المقدس بإحقاق العدل والرحمة والسلام ، مضيفا انه في السياق السياسي ، ظاهريا ، سيحل السلام ، ولكن ليس اليوم ولا نعرف متى ، بينما عمليا يمكننا ان نعيش السلام والعدل والحق حتى في القدس اليوم .
قداسة الأم ماري الفونسين كانت قد اعلنت سوية مع قداسة مريم ليسوع المصلوب بواردي ابنة الجليل .
قداسة البابا فرنسيس
ماري الفونسين ومريم ليسوع المصلوب بواردي
الأخت فريال قراعة
الراهبات الكرمليات في بيت لحم
خلال السنوات الخمس أيضا بعد التقديس ، اخذنا نجول بذخائر القديسة مريم بواردي في العالم ونعرّف العالم بمسيحيي فلسطين , مسيحيي الأرض المقدسة وزرنا الشرق الأوسط وأمريكا اللآتينية والولايات المتحدة ، وهناك رفعت مريم بواردي العلم الفلسطيني ، رفعت شأن المسيحيين في جميع انحاء العالم لكي يعلموا ان القداسة مستمرة في بلادنا منذ نشأة الكنيسة فيها .
الأب ابراهيم شوملي
بطريركية القدس للآتين
إنها مناسبة جميلة جدا نقول فيها لأبناء شعبنا , أبناء كنيستنا اينما وجدوا ، أن القداسة ممكنة ، يمكن أن نصبح قديسين فقط بعيش التطويبات . وعيش التطويبات معناه أن نضع نفوسنا بيد الآب السماوي ونثق به ونكون أناسا يجلبون السلام والمحبة والوفاق والاتفاق في العالم كله .
