927views
30يناير
إعداد الأب / وليم عبد المسيح سعيد – الفرنسيسكاني
ولدت فى روما من والدين مسيحيين فإهتما بها وربيها على الفضائل المسيحية وكان ذلك فى اوائل القرن الثانى للميلاد
صارت قدوة حسنة لكل المؤمنين وأهاج الشيطان عدو كل بر الحاكم الكافر فأرسل وقبض على تلك العذراء مبتغيا ان يتعرف عليها لعله يكسبها لعبادته وضمها لأهل منزله .
فأمر القائد بضرب العذراء بقساوة فضربوها بالعصى ضربا أليما ومزقوا وجهها بمخالب حديدية وظهر الرب وأخذ يعزيها ويطمأنها انها ستنال الظفر وتكلل بأكليل الصبر والجهاد واعطاها السلام
كان عذاب القديسة ودمها المسفوك كمياه حيه تسقى البذار الايمانية فأثمرت واخرجت الكثير من الثمار المفرحه وسمع بهذا كله الحاكم الكافر فأمر بالقبض على كل هؤلاء الجنود وقدمهم للمحاكمة السريعة أمر بقطع رؤسهم فنالوا أكاليل الشهادة.أما مارتينا فقد أمر بأن يذهبوا بها لاى هيكل اخر لتقديم العبادة للوثن، وأما هى فرفضت ذلك ، فقد صلت الى المسيح الهنا ان يخلصها ويثبتها .
وأمر الحاكم بضرب القديسة فأخذ الجنود يضربونها بقساوة وعندما تعب الجلادون أمرهم بقطع رقبتها ونالت اكليل الشهادة عام 228 م فى مدينة روما . فلتكن صلاتهامعنا آمين
#المكتب_الاعلامى_الكاثوليكى_بمصر
