stay connected

- Advertisement -
الكنيسة الكاثوليكية بمصر

construct design

Travel

روحية ورعويةموضوعات

القراءات اليومية بحسب الطقس القبطى اليوم الثامن والعشرون من شهر بؤونه -22 يونيو 2019

590views

اليوم الثامن والعشرون من شهر بؤونه

 

الرسالة إلى العبرانيّين 5-1:5.16-14:4

وَبِمَا أَنَّ لَنَا رَئِيسَ أَحْبَارٍ عَظِيمًا، هُوَ يَسُوعُ المَسيح، ٱبْنُ اللهِ الَّذي صَعِدَ إِلى السَّمَاء، فَلْنَتَمَسَّكْ بِالٱعْتِرَافِ بِهِ،
لأَنَّهُ لَيْسَ لنَا رئِيسُ أَحْبَارٍ لا يَسْتَطِيعُ أَنْ يَتَأَلَّمَ معَ ضُعْفِنَا، بَلْ هوَ مُجَرَّبٌ في كُلِّ شَيءٍ مِثْلَنَا، مَا عَدَا الخَطِيئَة.
فَلْنَتَقَدَّمْ بِوَجْهٍ مُسْفِرٍ إِلى عَرْشِ نِعْمَتِهِ لِنَنَالَ الْمَراحِمَ ونَجِدَ النِّعْمَةَ في زَمَنِ الضِّيْقِ عَوْنًا.
إِنَّ كُلَّ عَظِيمِ أَحْبَارٍ، يَكُونُ مِنَ النَّاس، يَقُومُ في مَا هوَ للهِ عنِ النَّاس، فيُقَرِّبُ القَرابِينَ والذَّبَائِحَ عَنِ الخَطايَا.
ويَسْتَطِيعُ أَنْ يُوَاضِعَ نَفْسَهُ، ويَتَأَلَّمَ مَعَ الضَّالِّينَ والجَاهِلِين، لأَنَّهُ هُوَ أَيْضًا لابِسٌ الضُّعْف.
لِذلِكَ كانَ عَلَيه، كَمَا يُقَرِّبُ لأَجْلِ الشَّعْب، أَنْ يُقَرِّبَ أَيْضًا لأَجْلِ نَفْسِهِ عَن خَطايَاه.
ولَيْسَ أَحَدٌ يَنَالُ الكَرَامَةَ لِنَفْسِهِ إِلاَّ مَنِ اللهُ يَدْعُوهُ كَمَا دَعَا هَارُون.
وكَذلِكَ المَسِيح لَمْ يُمَجِّدْ نَفسَهُ لِيَصِيرَ عَظِيمَ أَحْبَار، بَلْ مَجَّدَهُ مَنْ قَالَ لَهُ: «أَنْتَ ٱبْنِي، أَنَا اليَومَ وَلَدْتُكَ»،

إنجيل القدّيس مرقس 35-28:3

أَلحَقَّ أَقُولُ لَكُم: كُلُّ الخَطايَا تُغْفَرُ لِبَنِي البَشَر، ويُغْفَرُ لَهُم كُلُّ تَجْدِيفٍ مَهْمَا جَدَّفُوا.
أَمَّا مَنْ يُجَدِّفُ عَلَى الرُّوحِ القُدُسِ فلا مَغْفِرَةَ لَهُ أَبَدًا، وهُوَ مُذْنِبٌ بِخَطِيئَةٍ أَبَدِيَّة».
قالَ هذَا، لأَنَّهُم كَانُوا يَقُولُون: «فِيهِ رُوحٌ نَجِس!».
وجَاءَتْ أُمُّ يَسُوعَ وَإِخْوَتُهُ، ووَقَفُوا في الخَارِج، وأَرْسَلُوا إِلَيْهِ أُنَاسًا يَدْعُونَهُ،
فقَالُوا لَهُ والجَمْعُ جَالِسٌ حَوْلَهُ: «هَا إِنَّ أُمَّكَ وإِخْوَتَكَ في الخَارِجِ يَطْلُبُونَكَ!».
فأَجَابَهُم قَائِلاً: «مَنْ أُمِّي ومَنْ إِخْوَتي؟».
ثُمَّ أَجَالَ نَظَرَهُ في الجَالِسِينَ حَوْلَهُ وقَال: «هؤُلاءِ هُم أُمِّي وإِخْوَتي!
لأَنَّ مَنْ يَعْمَلُ بِمَشِيئَةِ ٱللهِ هُوَ أَخي وأُخْتِي وأُمِّي!».