القراءات اليومية بحسب الطقس القبطي ” يوم الخميس من الأسبوع الثاني من الصوم – 17 مارس 2022 “
يوم الخميس من الأسبوع الثاني من الصوم
تذكار شهادة تودُرُس وتيموثاوس وعيد يوحنّا السلميّ
رسالة القدّيس بولس إلى أهل رومة 9-6:4
وداوُدُ أَيْضًا يُطَوِّبُ الإِنْسَانَ الَّذي يَحْسُبُ اللهُ لَهُ بِرًّا بِدُونِ أَعْمَال:
«طُوبَى للَّذينَ غُفِرَتْ آثَامُهُم، ولِلَّذينَ سُتِرَتْ خَطَايَاهُم!
طُوبَى للرَّجُلِ الَّذي لا يَحْسُبُ الرَّبُّ عَلَيْهِ خَطِيئَة!».
فَهَلْ كَانَ هذَا التَّطْويبُ عَلى الخِتَانَةِ فَقَط، أَمْ عَلى عَدَمِ الخِتَانَةِ أَيْضًا؟ لأَنَّنَا نَقُول: «حُسِبَ الإِيْمَانُ لإِبْرَاهيمَ بِرًّا».
رسالة القدّيس يعقوب 3-1:4
يا إِخوَتِي : مِنْ أَيْنَ الحُرُوب، ومِنْ أَيْنَ المُشَاجَراتُ بَيْنَكُم؟ أَلَيْسَ مِن لَذَّاتِكُم الْمُحَارِبَةِ في أَعضَائِكُم؟
تَشْتَهُونَ ولا تَمتَلِكُون. تَقْتُلُونَ وتَحْسُدُونَ ولا يُمْكِنُكُمُ الحُصُولُ على ما تُرِيدُون. تُشاجِرونَ وتُحَارِبُون. ولا تَنَالُونَ لأَنَّكُم لا تَسْأَلُون.
تَسْأَلونَ ولا تَنَالُونَ، لأَنَّكُم تُسِيئُونَ السُّؤال، لِكَي تُنْفِقُوا على لَذَّاتِكُم.
سفر أعمال الرسل 5-1:28
يا إِخوَتِي : لَمَّا نَجَوْنَا، عَرَفْنَا أَنَّ ٱلجَزِيرَةَ تُدْعَى مَالطَة.
وأَظْهَرَ لَنَا أَهَالي ٱلجَزِيرَةِ عِنَايَةً إِنْسَانِيَّةً نَادِرَة، فَأَضْرَمُوا نَارًا وَدَعَوْنَا جَمِيعًا لِنَسْتَدْفِئ، لِشِدَّةِ مَا أَصَابَنَا مِنَ ٱلمَطَرِ وَٱلبَرْد.
وجَمَعَ بُولُسُ حِزْمَةً مِنَ ٱلحَطَب، وأَلْقَاهَا في ٱلنَّار، وَمِنْ شِدَّةِ ٱلحَرَارَةِ نَشَبَتْ أَفْعَى، وتَعَلَّقَتْ بِيَدِهِ.
ولَمَّا رأَى ٱلأَهَالي ٱلحَيَّةَ عَالِقَةً بِيَدِهِ، قَالُوا فِيمَا بَيْنَهُم: «لا شَكَّ في أَنَّ هذَا ٱلرَّجُلَ قَاتِل، فقَدْ نَجَى مِنَ ٱلبَحْر، ومَا تَرَكَهُ ٱلعَدْلُ ٱلإِلهِيُّ يَحْيَا!».
فَنَفَضَ بُولُسُ ٱلحَيَّةَ في ٱلنَّار، ولَمْ يَمَسَّهُ أَيُّ أَذَى.
إنجيل القدّيس يوحنّا 50-44:12
قَالَ الرَبُّ يَسُوع: «مَنْ يُؤْمِنُ بِي فَمَا بِي يُؤْمِن، بَلْ بِمَنْ أَرْسَلَنِي.
ومَنْ يَرَانِي يَرَى مَنْ أَرْسَلَنِي.
أَنَا جِئْتُ نُورًا إِلى العَالَم، لِكَي لا يَبْقَى في الظَّلامِ كُلُّ مُؤْمِنٍ بِي.
فَمَنْ سَمِعَ أَقْوَالِي ولَمْ يَحْفَظْهَا، فَأَنَا لا أَدِينُهُ، لأَنِّي مَا جِئْتُ لأَدِينَ العَالَم، بَلْ لأُخَلِّصَ العَالَم.
مَنْ يَرْذُلُنِي، ولا يَقْبَلُ أَقْوَالِي، فَلَهُ دَيَّانُهُ: أَلْكَلِمَةُ الَّتِي قُلْتُهَا هِيَ تَدِينُهُ في اليَوْمِ الأَخير؛
لأَنِّي مَا تَكَلَّمْتُ مِنْ تِلْقَاءِ نَفْسِي، بَلِ الآبُ الَّذي أَرْسَلَنِي هُوَ أَوْصَانِي بِمَا أَقُولُ وَبِمَا أَتَكَلَّم.
وأَنَا أَعْلَمُ أَنَّ وَصِيَّتَهُ حَيَاةٌ أَبَدِيَّة. ومَا أَتَكَلَّمُ بِهِ، فَكَمَا قَالَ لِيَ الآبُ، هكَذَا أَنَا أَتَكَلَّم».