القراءات اليومية بحسب الطقس الكلداني” 18 أكتوبر – تشرين الأول 2021 “
الإثنين الأوَّل من موسى
سفر نحميا 18-13:8
وفي اليَومِ الثَّاني، اِجتَمَعَ رُؤَساءُ آباءِ كُلِّ الشَّعبِ والكَهَنَةُ واللاَّوِيُّونَ إِلى عَزْرا الكاتِب، لِيَتَفَهَّموا كَلِماتِ الشَّريعَة،
فوَجَدوا مَكْتوبًا في الشَّريعَةِ الَّتي أَمَرَ الرَّبُّ بها على لِسانِ موسى أَنْ لِيَسكُنْ بَنو إِسْرائيلَ الَأَكْواخَ في عيدِ الشَّهرِ السَّابِع،
ولْيُسمِعوا ويُنادوا في جَميعِ مُدُنِهم وفي أُورَشَليم قائلين: «اُخرُجوا إِلى الجبَل، وَأتوا بِأَغْصانٍ مِنَ الزَّيتونِ والعُتمِ والآسِ والنَّخيلِ وأَغْصانِ أَشْجارٍ كَثيفةٍ لِصَنعْ الأَكواخ، كما هو مَكْتوب».
فخَرَجَ الشَّعبُ وأَتى بِالأَغْصانِ وصَنَعَ لَه أَكْواخًا، كُلُّ واحِدٍ على سَطْحِه وفي دارِه وفي دورِ بَيتِ اللهِ وساحَةِ بابِ المِياهِ وساحَةِ بابِ أَفْرائيم.
وصَنَعَت كُلُّ الجَماعَةِ الَّتي عادَت مِنَ الجَلاءِ أَكْواخًا وأَقامَت فيها. وكانَ مِن أَيَّامِ يَشوعَ بنِ نونٍ إِلى ذلك اليَوم أَنَّ بَني إِسْرائيَلَ لم يَعمَلوا مِثلَ ذلك، فكانَ فرح عَظيمٌ جِدًّا.
وكانوا يَقرَأُونَ في سِفرِ شَريعَةِ اللهِ كُلَّ يَوم، مِنَ اليَومِ الأَوَّلِ إِلى اليَوم الأَخير، وأَقاموا العيدَ سَبعَةَ أَيَّام، وفي اليَومِ الثاَمِنِ كانَ مَحفِلٌ على حَسَبِ مارُسِم.
إنجيل القدّيس مرقس 13-2:9
في ذَلِكَ ٱلزَّمان، مَضى يَسوعُ بِبُطرُسَ وَيَعقوبَ وَيوحَنّا. فَٱنفَرَدَ بِهِم وَحدَهُم عَلى جَبَلٍ عالٍ، وَتَجَلّى بِمَرَأى مِنهُم.
فَتَلَألَأَت ثِيابُهُ ناصِعَةَ ٱلبَياض، حَتّى لَيَعجِزَ أَيُّ قَصّارٍ في ٱلأَرضِ أَن يأَتِيَ بِمِثلِ بَياضِها.
وَتَراءى لَهُم إيلِيّا مَعَ موسى، وَكانا يُكَلِّمانِ يَسوع.
فَخاطَبَ بُطرُسُ يَسوع، وَقال: «رابّي، حَسَنٌ أَن نَكونَ هَهُنا. فَلَو نَصَبنا ثَلاثَ خِيَمٍ، واحِدَةً لَكَ، وَواحِدةً لِموسى، وَواحِدَةً لِإيلِيّا».
فَلم يَكُن يَدري ماذا يَقول، لِما ٱستَولى عَلَيهِم مِنَ ٱلخَوف.
وإِذا غَمامٌ قَد ظَلَّلَهُم، وَٱنطَلَقَ صَوتٌ مِنَ ٱلغَمام، يَقول: «هَذا هُوَ ٱبنِيَ ٱلحَبيب، فَلَهُ ٱسمَعوا».
فَأَجالوا ٱلطَّرفَ فَورًا في ما حَولَهُم، فَلَم يَرَوا مَعَهُم إِلّا يَسوعَ وَحدَهُ.
وَبَينَما هُم نازِلونَ مِنَ ٱلجَبَل، أَوصاهُم أَلّا يُخبِروا أَحَدًا بِما رَأَوا، إِلّا مَتى قامَ ٱبنُ ٱلإِنسانِ مِن بَينِ ٱلأَموات.
فَحَفِظوا هَذا ٱلأَمر، وَأَخَذوا يَتَساءَلونَ ما مَعنى «القِيامَةِ مِن بَينِ ٱلأَموات».
وَسَأَلوه: «لِماذا يَقولُ ٱلكَتَبَةُ أَنَّهُ يَجِبُ أَن يأتي إيلِيّا أَوَّلًا؟»
فَقالَ لَهُم: «إِنَّ إيلِيّا يَأتي أَوَّلًا، وَيُصلِحُ كُلَّ شَيء. فَكَيفَ كُتِبَ في شَأنِ ٱبنِ ٱلإِنسان،ِ أَنَّهُ سَيُعاني آلامًا شَديدَةً وَيُزدَرى؟
عَلى أَنّي أَقولُ لَكُم إِنَّ إيلِيّا قَد أَتى، وَصَنَعوا بِهِ كُلَّ ما أَرادوا كَما كُتِبَ في شَأنِهِ».