القراءات اليومية بحسب الطقس الكلداني” 2 أغسطس – آب 2021 “
الإثنين الرابع من الصيف
سفر هوشع 11-1:11
هَكَذا يَقولُ ٱلرَّبّ: «إِذ كانَ إِسرائيلُ صَبِيًّا أَحبَبتُهُ، وَمِن مِصرَ دَعَوتُ ٱبني.
قَد دَعوهُم، لَكِنَّهُم أَعرضوا عَنهُم، ذابِحينَ لِلبَعليم، وَمُقَتِّرينَ لِلتَّماثيل.
وَأَنا دَرَجتُ أَفرائيم، وَحَمَلتُهُم عَلى ذِراعي، لَكِنَّهُم لَم يَعلَموا أَنّي أَنا أَبرَأتُهُم.
إِنّي أَجتَذِبُهُم بِحِبالِ ٱلبَشَر، بِرُبُطِ ٱلحُبّ، وَأَكونُ لَهُم كَمَن يَرفَعُ ٱلنّيرَ عَن فُكوكِهِم، وَأَمُدُّ لَهُ وَأُطعِمُهُ.
لن يَرجِعَ إِلى أَرضِ مِصْر وأَشُّورُ هو يَكونُ مَلِكَه. وبِما أَنَّهم أَربوا أَن يَرجِعوا إِلَيّ
سيَجولُ السَّيفُ في مُدُنِهم ويُفْني مَغاليقَها ويَلتَهِمُهم بِسَبَبِ مَقاصِدِهم.
إِنَّ شَعْبي تَشَبَّثَ بِالِارْتدادِ عنِّي. دَعَوه إِلى العَلاءِ وما مِن أحَدٍ يَنهَض.
كَيفَ أَهجُرُكَ يا أَفْرائيم كيفَ أُسلِمُكَ يا إِسْرائيل؟ كَيفَ أُعامِلُكَ كأَدمَة وأُصَيِّرُكَ كصَبوئيم؟ قدِ انقَلَبَ فيَّ فُؤادي واضطَرَمَت أَحْشائي.
لا أُنَفِّذُ وَغرَ غَضَبي، وَلا أَهُمُّ بَعدُ بِتَدميرِ أَفرائيم. لِأَنّي أَنا ٱللهُ لا إِنسان، وَفيكِ قِدّيس، فَلا أَدخُلُ ٱلمَدينَة».
يَسيرونَ وَراءَ الرَّبِّ وهو كالأَسَدِ يَزأَر وإِذا هو زَأَر يُهرَعُ البَنونَ مِنَ الغَربِ مُرتَعِدين
يُهرَعونَ مُرتَعِدينَ كالعُصفورِ مِن مِصر وكالحَمامَةِ مِن أَرضِ أَشُّور فأُسكِنُهم في بُيوتهم، يَقولُ الرَّبّ.
إنجيل القدّيس مرقس 23-14:7
في ذَلِكَ ٱلزَّمان، دَعا يَسوعُ ٱلجَمعَ ثانِيَةً، وَقالَ لَهُم: «ٱصغوا إِلَيَّ كُلُّكُم وَٱفهَموا:
ما مِن شَيءٍ خارِجٍ عَنِ ٱلإِنسانِ إِذا دَخَلَ ٱلإِنسانَ يُنَجِّسُهُ. وَلَكِن ما يَخرُجُ مِنَ ٱلإِنسان، هُوَ ٱلَّذي يُنَجِّسُ ٱلإِنسان».
[…]
وَلَمّا دَخَلَ ٱلبَيتَ مُبتَعِدًا عَنِ ٱلجَمع، سَأَلَهُ تَلاميذُهُ عَنِ ٱلمَثَل.
فَقالَ لَهُم: «أَهَكَذا أَنتُم أَيضًا لا فَهمَ لَكُم؟ أَلا تُدرِكونَ أَنَّ ما يَدخُلُ ٱلإِنسانَ مِنَ ٱلخارِجِ لا يُنَجِّسُهُ؟
لِأَنَّهُ لا يَدخُلُ إِلى ٱلقَلب، بَل إِلى ٱلجَوف، ثُمَّ يَذهَبُ في ٱلخَلاء». وَفي قَولِهِ ذَلِك، جَعَلَ ٱلأَطعِمَةَ كُلَّها طاهِرَة.
وَقال: «ما يَخرُجُ مِنَ ٱلإِنسانِ هُوَ ٱلَّذي يُنَجِّسُ ٱلإِنسان.
لِأَنَّهُ مِن باطِنِ ٱلنّاس، مِن قُلوبِهِم، تَنبَعِثُ ٱلمَقاصِدُ ٱلسَّيِّئة، وَٱلفُحشُ وَٱلسَّرِقَةُ وَٱلقَتل،
وَٱلزِّنى وَٱلطَّمَعُ وَٱلخُبثُ وَٱلغِشُّ وَٱلفُجورُ وَٱلحَسَدُ وَٱلشَّتمُ وَٱلكِبرِياءُ وَٱلغَباوَة.
جَميعُ هَذِه ٱلمُنكَراتِ تَخرُجُ مِن باطِنِ ٱلإِنسانِ فتُنَجِّسُهُ».