stay connected

- Advertisement -
الكنيسة الكاثوليكية بمصر

construct design

Travel

روحية ورعويةموضوعات

القراءات اليومية بحسب الطقس اللاتينى 18 مارس/أذار 2019

611views

الاثنين الثاني من الزمن الأربعينيّ

تذكار إختياريّ للقدّيس كيرلُّس الأورشليميّ،

 

سفر حزقيال 16-13b.12-11:34

هكذا يَقولُ السَّيِّدُ الرَّبّ: «هاءنَذا أَنشُدُ غَنَمي وأَفتَقِدُها أَنا.
كما يَفتقِدُ الرَّاعي قَطيعَه، يَومَ يَكونُ في وَسَطِ غَنَمِهِ المُنتَشِرَة، كذلك أَفتَقِدُ أَنا غَنَمي وأُنقِذُها مِن جَميعِ المَواضِعِ الَّتي شُتِّتَتْ فيها يَومَ الغَمام والضَبَاب،
وأَجمَعُها مِنَ الأَراضي وآتي بِها إِلى أَرضِها وأَرْعاها على الجِبالِ وفي الأَودِيَةِ وفي جَميع مساكنِ الأَرض.
وفي مَرعًى صالِحٍ أَرْعاها، وفي جِبالِ إسرائيلَ العالِيَةِ تَكونُ حظيرَتُهَا؛ هُناكَ تَربِضُ في حَظيرَةٍ صالِحَة، وتَرْعى في مَرعًى دَسِمٍ على جبالِ إِسرائيل.
أَنا أَرْعى غَنَمي وأَنا أُربِضُها، يَقولُ السَّيِّدُ الرَّبّ،
فَأَتَطلَّبُ المَفقودَةَ وَأَرُدُّ الشَّارِدَةَ وأَجبُرُ المَكْسورَةَ وأُقَوِّي الضَّعيفَةَ وأَحْفَظُ السَّمينَةَ والقَوِّية، وأَرْعاها بِعَدْل.

 

سفر المزامير 13.11.9.8:(78)79

لا تَأخُذنا بِآثامِ ماضينا
وَلتَتَقَدَّمنا مَراحِمُكَ سَريعا
لِأَنَّنا أُذلِلنا ذُلًّا مُهينا

أُعضُدنا، يا إِلَهَ خَلاصِنا،
تَمجيدًا لِٱسمِكَ
وَخَلِّصنا وَٱغفِر خَطايانا،

إِجلالًا لِٱسمِكَ
لِتَصِل إِلَيكَ زَفَراتُ ٱلسُّجَناء
وَأَنقِذ بِساعِدِكَ ٱلقَوِيِّ أَبناءَ ٱلفَناء
وَنَحنُ قَومُكَ وَقَطيعُ حَظيرَتِكَ
نُهديكَ إِلى ٱلأَبَدِ ٱلثَّناء

وَنُخبِرُ بِتَسبيحِكَ طَوالَ أَجيالِ ٱلبَقاء

 

إنجيل القدّيس لوقا 38-36:6

في ذلك الزَّمان: قال يسوع لتلاميذه: «كونوا رُحَماءَ كما أَنَّ أَباكُم رَحيم.
لا تَدينوا فَلا تُدانوا. لا تَحكُموا عَلى أَحَدٍ فَلا يُحكَمَ عَلَيكُم. أُعفوا يُعفَ عَنكُم.
أَعطوا تُعطَوا. سَتُعطَونَ في أَحضانِكُم كَيلًا كَريمًا مَركومًا مُهَزهَزًا طافِحًا، لِأَنَّهُ يُكالُ لَكُم بِما تَكيلون».

 

شرح لإنجيل اليوم : 

 

القدّيس مكسيمُس المُعترف (حوالى 580 – 662)، راهب ولاهوتي
الحياة النسكيّة

“يُكالُ لَكم بِما تَكيلون”

بعد أن عرفنا من الكتاب المقدّس ما هي خشية الربّ وما معنى طيبته ومحبّته، فلنهتدِ إليه من كلّ قلبنا. لنحفظ وصاياه؛ لنحبّ بعضنا بعضًا من كلّ قلبنا. فلنعتبر أنّ أولئك الذين يكرهوننا هم أيضًا إخوتنا، ليتمجّد اسم الربّ ويظهر بكلّ جلاله. نحن الذين نلحق الأذى ببعضنا البعض، فلنغفر لبعضنا البعض. علينا ألاّ نشعر بالحسد تجاه الآخرين. وإن حصل ذلك، علينا ألاّ نصبح مؤذيّين. علينا بالأحرى أن نظهر الرأفة تجاه بعضنا البعض، ولنشفِ بعضنا البعض من خلال تواضعنا. علينا الإمتناع عن الثرثرة وعن السخرية، لأنّنا أعضاء بعضنا لبعض.
لنحبّ بعضنا بعضًا، فنصبح محبوبين من الله؛ فلنكن صبورين مع بعضنا البعض وسيكون صبورًا مع خطيانا. علينا ألاّ نبادل الشرّ بالشرّ ولن ننال ما نستحقّه بسبب خطايانا. فإنّنا سننال مغفرة خطايانا من خلال مسامحة إخوتنا، كما أنّ رحمة الله مستترة في الرحمة تجاه القريب. كما ترى، لقد أعطانا الربّ السبيل لإنقاذ أنفسنا وأعطانا القدرة السماويّة لنصبح أبناء الله.