stay connected

- Advertisement -
الكنيسة الكاثوليكية بمصر

construct design

Travel

روحية ورعويةموضوعات

القراءات اليومية بحسب الطقس اللاتينى 2 أبريل/نيسان 2019

835views

الثلاثاء الرابع من الزمن الأربعينيّ

تذكار إختياريّ للقدّيس فرنسيس دي باولا، الناسك

 

سفر حزقيال 12.9-1:47

في تلك الأَيّام: رَجَعَ بي المَلاك إِلى مَدخَلِ البَيت، فإذا بِمِياهٍ تَخرُجُ مِن تَحتِ عتبَةِ البَيتِ نَحوَ الشَّرْق، لأَنَّ وَجهَ البَيتِ نَحوَ الشَّرق، والمِياهَ تَنزِل مِن تَحتُ مِن جانِبِ البَيتِ الأَيمَنِ عن جَنوبِ المَذبَح.
وخَرَجَ بي مِن طَريقِ بابِ الشَّمال، ودارَ بي في الطَّريقِ الخارِجِيِّ إِلى البابِ الخارِجِيِّ عند الطريق المُتَّجِهِ نَحوَ الشَّرْق، فإِذا بِالمِياهِ تَجْري مِنَ الجانِب الأَيمَن.
ولَمَّا خَرَجَ الرَّجُلُ نَحوَ الشَّرْق، كانَ بِيَدِه خَيط، فقاسَ أَلفَ ذِراعٍ واجتازَ بيَ في المِياه، والمِياهُ إِلى الكَعبَين.
ثُمَّ قاسَ ألفًا و اجتازَ بيَ في المِياه، و المِياهُ إِلى الرّكبَتَين. ثُمَّ قاسَ أَلفًا واجتازَ بي، و المِياهُ إِلى الحَقوَين.
ثُمَّ قاسَ أَلفًا فإِذا بِنَهرٍ لم أَقدِرْ على الاجتياز فيه لأَنَّ المِياهَ صارَت طاغِيَة، مِياهَ سِباحَةٍ نَهرًا لا يُعبَر
فقالَ لي: «أَرَأَيتَ يا ابنَ البَشَر؟». وذَهَبَ بي ورَجَعَ إِلى شاطِئ النَّهر.
ولَمَّا رَجَعتُ، إِذا على شاطِئ النَّهرِ أَشْجاٌر كَثيرةٌ جِدًّا مِن هُنا ومِن هُناك.
فقال لي: «إِنَّ هذه المِياهَ تَخرُجُ نَحوَ البُقعَةِ الشَّرقِيَّة، وتَنزِلُ إِلى الغَور، وتدخُل البَحْر؛ إنَّها تنصَرِفُ الى البحر، فَتُشفى المياه.
وكُلّ نَفْسٍ حيَةٍ تَزحَف حَيثُ يَبلُغُ النَّهرِ تَحْيا، ويَكونُ السَّمَكُ كَثيرًا جِدًّا، لأَنَّ هذه المِياهَ قد بَلَغَت إِلى هُناكَ، فكُلُّ ما يَبلُغ إِلَيه النَّهرُ يُشفى و يَحْيا.
وعلى النَّهرِ، على شاطِئِه من هُنا ومِن هُناك، ينشَأ كُلُّ شجَرٍ يُؤكَل؛ ولا يَذبُلُ وَرَقُه، ولا يَنقَطِع ثَمَرُه، بل كُلَّ شَهرٍ يُؤْتي بَواكير، لأَنَّ مِياهَه تَخرُجُ مِنَ المَقدِس، فيَكونُ ثَمَرُه لِلطَّعامِ، ووَرَقه للشِفاء».

 

سفر المزامير 9-8.6-5.3-2:(45)46

إِنَّ ٱللهَ مَلجَأٌ لَنا وَعِزَّة
وَإِنّا نَجِدُهُ عَونًا كَبيرًا في ٱلعُسر
لِذَلِكَ لا نَخافُ لَو ٱنقَلَبَتِ ٱلأَرض
وَهَوَتِ ٱلجِبالُ في لُجَّةِ ٱلبَحر

جَداوِلُ ٱلنَّهرِ تُفَرِّحُ مَدينَةَ ٱلإِلَه
وَهِيَ مَساكِنٌ مُقَدَّسَةٌ لِلأَعلى
بِها ٱللهُ حَلَّ فَلا، لَن تُدَمَّر
يُؤَيِّدُها ٱللهُ مُنذُ ٱلسَّحَر.

إِنَّ رَبَّ ٱلقُوّاتِ مَعَنا
إِلَهُ يَعقوبَ حِصنٌ لَنا
هَلُمّوا، ٱنظُروا إِلى فِعالِ ٱلرَّبّ
وَما صَنَعَ في ٱلأَرضِ مِن أَعاجيب

 

إنجيل القدّيس يوحنّا 16-1:5

كانَ أَحَدُ أَعيادِ اليَهود، فصَعِدَ يسوعُ إِلى أُورَشَليم.
وفي أُورَشَليمَ بِرْكَةٌ عِندَ بابِ الغَنَم، يُقالُ لها بالعِبرِيّةِ بَيتَ ذاتا، ولها خَمسَةُ أَروِقَة،
يَضَّجعُ فيها جُمْهورٌ مِنَ المَرْضَى بَينَ عُمْيانٍ وعُرْجٍ وكُسْحان.

وكانَ هُناكَ رَجُلٌ عَليلٌ مُنذُ ثَمانٍ وثَلاثينَ سَنَة.
فرَآهُ يسوعُ مُضَّجِعًا، فعَلِمَ أَنَّ له مُدَّةً طَويلَةً على هذِه الحال. فقالَ له: «أَتُريدُ أَن تُشفى؟»
أَجابَه العَليل: يا ربّ، ليسَ لي مَن يَغُطُّني في البِركَةِ عِندَما يَفورُ الماء. فبَينَما أَنا ذاهِبٌ إِلَيها، يَنزِلُ قَبْلي آخَر».
فقالَ له يسوع: «قُم فَاحمِلْ فِراشَكَ وامشِ».
فشُفِيَ الرَّجُلُ لِوَقتِه، فحَمَلَ فِراشَه ومشى. وكَانَ ذلكَ اليَومُ يومَ السَّبْت.
فقالَ اليَهودُ لِلَّذي شُفِيَ: هذا يَومُ السَّبْت، فلا يَحِلُّ لك أَن تَحمِلَ فِراشَكَ».
فأَجابَهم: «إِنَّ الَّذي شَفاني قالَ لي: اِحمِلْ فِراشَكَ وامْشِ؟»
فسأَلوه: «مَنِ الرَّجُلُ الَّذي قالَ لكَ: اِحمِلْ فِراشَكَ وامشِ؟»
وكانَ الَّذي شُفِيَ لا يَعرِفُ مَن هو، لِأَنَّ يسوعَ انصَرَفَ عنِ الجَمْعِ الَّذي في المَكان.
ولَقِيَه يسوعُ بَعدَ ذلكَ في الهَيكل، فقالَ له: «قد تَعافَيتَ، فلا تَعُدْ إِلى الخَطيئَة، لِئَلاَّ تُصابَ بِأَسوَأَ».
فذَهَبَ الرَّجُلُ إِلى اليَهود، فأَخبرَهُم أَنَّ يسوعَ هوَ الَّذي شَفاه.
فأَخذَ اليَهودُ يَضطَهِدونَ يسوع لأَنَّه كانَ يَفعَلُ ذلكَ يَومَ السَّبْت.

شرح لإنجيل اليوم :

القدّيس أفرام السريانيّ (نحو 306 – 373)، شمّاس في سوريا وملفان الكنيسة
النّشيد الخامس عن عيد الدّنح (الظهور)

جرن العماد يعطينا الشّفاء

إنزلوا يا إخوتي الى مياه العماد والبسوا الرّوح القدس
واتحدوا مع الكائنات الروحية التي تخدم الله.

مباركٌ الذي وضع العماد لمغفرة خطايا بني آدم!

هذه المياه هي النار المقدّسة التي تَسِم قطيعه بعلامة
الأسماء الثلاث الروحانية التي تروّع الشرير. (راجع رؤ 3: 12)

قال يوحنّا المعمدان عن مخلّصنا: “إِنَّه سيُعَمِّدُكم في الرُّوحِ القُدُسِ والنَّار” (مت 3: 11)
إن النار والرُّوح موجودان، يا إخوتي، في المعمودية الحقيقية.

بما أن المعمودية أهم من نهر الأردن، هذا الجدول الصغير،
فهي تُغسل في جريان الماء والزيت خطايا كل البشر.

في الماضي أرسل أليشع نعمان ليغتسل سبع مرّات ليُشفى من الطاعون،
أما المعمودية، فهي تُطهّرنا من الخطايا المخفية في نفوسنا.

عمّد موسى الشعب في البحر (راجع 1كور 10: 2)
دون أن يتمكّن من غسل قلبه من الداخل، لكونه مدنّسًا بالخطيئة.

الآن لدينا كاهنٌ، شبيه بموسى، يُغسل النفس من وصماتها،
ويَسِمُ بختمٍ منه الخراف الجديدة للملكوت…

عندما طُعن جنب الرّب يسوع المسيح بالحربة تدفق النبع الذي يُعطي الحياة (راجع يو 19: 34)
وشرب منه الشعب العطشان ونسيَ أحزانه.

أسكب نداك على ضعفي، يا ربّ؛
وبحق دمك أغفر خطاياي.
أضفني الى لائحة قدّيسيك الجالسين عن يمينك.