stay connected

- Advertisement -
الكنيسة الكاثوليكية بمصر

construct design

Travel

روحية ورعويةموضوعات

القراءات اليومية بحسب الطقس اللاتينى 28 فبراير/شباط 2019

729views

الخميس السابع من زمن السنة

 

سفر يشوع بن سيراخ 10-1:5

لا تَعتَدَّ بِأَموالِكَ، وَلا تَقُل: «لي بِها كِفايَة».
لا تَتبَع هَواكَ وَلا قُوَّتَكَ، لِتَسيرَ في شَهَواتِ قَلبِكَ.
لا تَقُل: «مَن يَتَسَلَّطُ عَلَيَّ؟» فَإِنَّ ٱلرَّبَّ يَنتَقِمُ مِنكَ ٱنتِقامًا.
لا تَقُل: «قَد خَطِئتُ، فَأَيُّ سوءٍ أَصابَني؟» فَإِنَّ ٱلرَّبَّ طَويلُ ٱلأَناة.
لا تَكُن بِلا خَوفٍ مِن قِبَلِ ٱلخَطيئَةِ ٱلمَغفورَة، لِتَزيدَ خَطيئَةً عَلى خَطيئَة.
وَلا تَقُل: «رَحمَتُهُ عَظيمَة، فَيَغفِرُ كَثرَةَ خَطاياي».
فَإِنَّ عِندَهُ ٱلرَّحمَةَ وَٱلغَضَب، وَسُخطُهُ يَحِلُّ عَلى ٱلخَطأَة.
لا تُؤَخِّرِ ٱلتَّوبَةَ إِلى ٱلرَّبّ، وَلا تَتَباطَأ مِن يَومٍ إِلى يَوم.
فَإِنَّ غَضَبَ ٱلرَّبِّ يَنزِلُ بَغتَةً، وَيَستَأصِلُ في يَومِ ٱلٱنتِقام.
لا تَعتَدَّ بِأَموالِ ٱلظُّلم، فَإِنَّها لا تَنفَعُكَ شَيئًا في يَومِ ٱلٱنتِقام.

 

سفر المزامير 6.4.3.2-1:1

طوبى لِمَن لَم يَسلُك وَفقَ مَشورَةِ ٱلآثِمين
وَلَم يَتَوَقَّف في سُبُلِ ٱلخاطِئين
وَلَم يَجلِس في مَجلِسِ ٱلسّاخِرين
لَكِن بِشَريعَةِ ٱلرَّبِّ سُرورُهُ
وَبِشَريعَتِهِ يَتَفَكَّرُ لَيلَهُ وَنَهارَهُ

يَكونُ كَٱلشَّجَرِ ٱلمَغروسِ عَلى مَجرى ٱلمِياه
ٱلَّذي يُؤتي ثَمَرَهُ في أَوانِهِ
وَلا يَذبُلُ وَرَقُهُ
وَيَنجَحُ كُلُّ ما يَصنَعُهُ

لَيسَ كَذَلِكَ ٱلأَشرارُ، لَيسوا كَذَلِك
بَل إِنَّهُم كَٱلعُصافَةِ ٱلَّتي تَذروها ٱلرِّياح
لِأَنَّ ٱلرَّبَّ عالِمٌ بِطَريقِ ٱلصِّدّيقين
أَمّا طَريقُ ٱلأَشرارِ فَتُؤَدي إِلى ٱلهَلاك

 

إنجيل القدّيس مرقس 50-41:9

في ذَلِكَ ٱلزَّمان، قالَ يَسوعُ لِتَلاميذِهِ: «مَن سَقاكُم كَأسَ ماءٍ عَلى أَنَّكُم لِلمَسيح، فَٱلحَقَّ أَقولُ لَكُم: إِنَّ أَجرَهُ لَن يَضيع.
وَمَن كانَ حَجَرَ عَثرَةٍ لِهَؤلاءِ ٱلصِّغارِ ٱلمؤمِنين، فَأَولى بِهِ أَن تُعَلَّقَ ٱلرَّحى في عُنُقِهِ وَيُلقى في ٱلبَحر.
فَإِذا كانَت يَدُكَ سَبَبَ عَثرَةٍ لَكَ فَٱقطَعها. فَلَأَن تَدخُلَ ٱلحَياةَ وَأَنت أَقطَعُ ٱليَد، خَيرٌ لَكَ مِن أَن تَكونَ لَكَ يَدانِ وَتَذهَبَ إِلى جَهَنَّم، إِلى نارٍ لا تُطفَأ.
[…]
وَإِذا كانَت رِجلُكَ سَبَبَ عَثرَةٍ لَكَ فَٱقطَعها. فَلَأَن تَدخُلَ ٱلحَياةَ وَأَنتَ أَقطَعُ ٱلرِّجل، خَيرٌ لَكَ مِن أَن تَكونَ لَكَ رِجلانِ وتُلقى في جَهَنَّم.
[…]
وَإِذا كانَت عَينُكَ سَبَبَ عَثرَةٍ لَكَ فَٱقلَعها. فَلَأَن تَدخُلَ مَلَكوتَ ٱللهِ وَأَنتَ أَعوَر، خَيرٌ لَكَ مِن أَن تَكونَ لَكَ عَينانِ وَتبقى في جَهَنَّم،
حَيثُ لا يَموتُ دودُهُم، وَلا تُطفَأُ ٱلنّار.
لِأَنَّ كُلَّ ٱمرِئٍ سَيُمَلَّحُ بِٱلنّار.
أَلمِلحُ شَيءٌ جَيِّد. فإِذا صارَ ٱلمِلحُ بِلا مُلوحَة، فَبِأَيِّ شَيءٍ تُمَلِّحونَهُ؟ فَليَكُن فيكُم مِلحٌ، وَليُسالِم بَعضُكُم بَعضًا».

 

شرح لإنجيل اليوم :

القدّيس يوحنّا الذهبيّ الفم (نحو 345 – 407)، بطريرك أنطاكية ثمّ القسطنطينيّة وملفان الكنيسة
عظات عن القدّيس متّى، العظة 3

 

ملح التواضع

إن أردتم أن تكونوا عظماء، لا تتفاخروا كالفريسيّ (مَثَل الفريسي والجابي / لو 18: 9-14)، عندها تصبحون فعلاً كبارًا. اعتقدوا أنّكم غير مستحقّين، وعندها ستستحقّون. فالعشّار اعترف بأنّه خاطئ، وبهذا أصبح بارًّا؛ فكم بالحريّ البارّ الذي يعترف بأنّه خاطئ، فهو سيرى ازدياد بِرّه واستحقاقاته! فالتواضع يجعل الخاطئ بارًّا لأنّه يعترف بحقيقة حياته؛ وفي نفوس الأبرار، يعمل التواضع الحقيقيّ بقوّة أكبر.

فلا تفقدوا ثمرة أتعابكم بسبب المجد الباطل، ولا تضيّعوا أجركم وحصيلة أعمالكم في الحياة. الله يعرف أكثر منكم كلّ خير تفعلونه، فكوب ماء منعش بسيط سوف يُكافَأ. والله يقبل أصغر الصدقات، وحتّى تنهيدة التعاطف، إن كنتم لا تستطيعون تقديم أيّ شيء. الله يقبل كلّ شيء، ويتذكّر كلّ شيء، ليُعيده لكم مئة ضعف.