stay connected

- Advertisement -
الكنيسة الكاثوليكية بمصر

construct design

Travel

روحية ورعويةموضوعات

القراءات اليومية بحسب الطقس اللاتينى 3 يوليو – تموز 2019

570views

عيد القدّيس توما، الرسول

 

رسالة القدّيس بولس إلى أهل أفسس 22-19:2

أَيُّها الإخوة: لَستُم بَعدَ اليَومِ غُرَباءَ أَو نُزَلاء، بل أَنتُم مِن أَبناءَ وَطَنِ القِدِّيسين، ومِن أَهْلِ بَيتِ الله؛
بُنيتُم عَلى أَساسِ ٱلرُّسُلِ وَٱلأَنبِياء، وَحَجَرُ ٱلزّاوِيَةِ هُوَ ٱلمَسيحُ يَسوعُ نَفسُهُ.
لِأَنَّ بِهِ يُحكَمُ كُلُّ بِناءٍ وَيَرتَفِع، لِيَكونَ هَيكَلًا مُقَدَّسًا في ٱلرَّبّ.
وَبِهِ أَنتُم أَيضًا تُبنَونَ مَعًا لِتَصيروا مَسكِنًا للهِ في ٱلرّوح.

 

سفر المزامير 2.1:(116)117

سَبِّحوا ٱلرَّبَّ، يا جَميعَ ٱلأُمَم
وَٱمدَحوهُ، يا جَميعَ ٱلشُّعوب

إِنَّ رَأفَتَهُ بِنا قَد عَظُمَت
وَصِدقُ ٱلرَّبِّ يَدومُ إِلى ٱلأَبَد

 

إنجيل القدّيس يوحنّا 29-24:20

عَلى أَنَّ توما أَحَدَ الاثَنْي عَشَر، ويُقالُ له التَّوأَم، لم يَكُنْ مَعَهم حِينَ جاءَ يسوع.
فقالَ لَه سائِرُ التَّلاميذ: «رأَينا الرَّبّ». فقالَ لَهم: «إِذا لم أُبصِرْ أَثَرَ المِسمارَينِ في يَدَيهِ، وأَضَعْ إِصبَعي في مَكانِ المِسمارَين، ويدي في جَنْبِه، لا أُومِن».
وبَعدَ ثَمانِيةِ أَيَّامٍ كانَ التَّلاميذُ في البَيتِ مَرَّةً أُخْرى، وكانَ توما معَهم. فجاءَ يسوعُ والأبوابُ مُغلَقَة، فقامَ بَينَهم وقال: «السَّلامُ علَيكم!»
ثُمَّ قالَ لِتوما: «هَاتِ إِصبَعَكَ إِلى هُنا فَانظُرْ يَدَيَّ، وهاتِ يَدَكَ فضَعْها في جَنْبي، ولا تكُنْ غَيرَ مُؤمِنٍ بل مُؤمِنًا».
فَأَجابَه توما: «رَبِّي وإِلهي!»
فقالَ له يسوع: «آمَنْتَ لِأَنَّكَ رَأَيتَني، طوبى لِلَّذينَ يؤمِنونَ ولَم يَرَوا».

شرح لإنجيل اليوم :

القدّيس كيرِلُّس (380 – 444)، بطريرك الإسكندريّة وملفان الكنيسة
شرح لإنجيل القدّيس يوحنّا 12: 22

«آمَنْتَ لِأَنَّكَ رَأَيتَني، طوبى لِلَّذينَ يؤمِنونَ ولَم يَرَوا»

إنّ كلام الربّ هذا مطابق تمامًا لرحمة الله، ويمكن أن تكون فائدته كبيرة علينا. لأنّ الربّ هنا أيضًا اهتمّ بتنمية نفوسنا، لأنّه طيّب، ولأنّه “يريدُ أن يَخلصَ جميعُ الناسِ ويَبلُغوا إلى معرفةِ الحقّ” (1تم 2: 4).

لكنّ ذلك يمكنه أن يُفاجئنا. لأنّه كان على الربّ يسوع أن يتحمّلَ توما بصبر، بينما اعتبرَه التلاميذ الآخرون روحًا وشبحًا. وكان عليه أيضًا، لِيُقنِعَ العالم بأسره، أن يُريَه آثار المسامير وجرح جَنبِه. أخيرًا، وبطريقة مُذهلة وبدون أن يكون بحاجة جسديّة إلى الأكل، كان على الربّ يسوع أن يتناول الطعام، حتّى لا يبقى أيّ دافع شكّ للذين يحتاجون إلى علامات(راجع لو 24: 41)…

إنّ الذي لم يرَ، لكنّه يتلقّى ويأخذ بصحّةٍ ما نُعلِّمه، يُكَرِّم بإيمانٍ مميّز ما قالَه له معلِّمه. بالتالي، إنّنا نطلق اسم “طوباويّون” على كلّ الذين شهدوا بنعمةٍ على كلام الرسل، هم الذين كانوا “شهود عيان” لأعمال الرّب يسوع المسيح الكبرى “وخدّام الكلمة”، كما قال عنهم القدّيس لوقا (راجع لو1: 2). لأنّه من الضروري سماعهم، إن استولى علينا حبّ مُتَّقد للحياة الأبديّة، وإن كنّا مُهتمّين بإيجاد مَسكنٍ لنا في السماء.