stay connected

- Advertisement -
الكنيسة الكاثوليكية بمصر

construct design

Travel

روحية ورعويةموضوعات

القراءات اليومية بحسب الطقس اللاتينى 18 مايو – أيار 2019

712views

السبت الرابع للفصح

تذكار إختياريّ للقدّيس يوحنّا الأوّل، البابا الشهيد

 

 سفر أعمال الرسل‎ 52-44:13‎

ولمَّا جاءَ السَّبت، كادَتِ المدينةُ كُلُّها تَجتَمِعُ لِتَسمَعَ كَلِمَةَ الله‎.
فلَمَّا رأَى اليَهودُ هذا الجَمعْ، أَخَذَهُمُ الحَسَد، فجَعلوا يُعارِضونَ كَلامَ ‏بوُلسَ بِالتَّجديف‎.
فقالَ بولُسُ وبَرْنابا بجُرأَة: «إِلَيكمِ أَوَّلاً كانَ يَجِبُ أَن تُبَلَّغَ كَلِمَةُ الله. أَمَّا ‏وأَنتُم ترفُضونَها ولا تَرَونَ أَنفُسَكم أَهلاً لِلحَياةِ الأَبَدِيَّة، فإِنَّنا نَتَوجَّهُ الآنَ ‏إِلى الوَثَنِيِّين‎.
فقَد أَوصانا الرَّبُّ قال: «جَعَلتُكَ نورًا لِلأُمَم لِتَحمِلَ الخَلاصَ إِلى أَقْصى ‏الأَرض‎».
فلَمَّا سَمِعَ الوَثَنِيُّونَ ذلك، فَرِحوا ومَجَّدوا كَلِمَةَ الرَّبّ، وآمَنَ جَميعُ الَّذينَ ‏كُتِبَت لَهمُ الحَياةُ الأَبَدِيَّة‎.
وكانت كَلِمَةُ اللَّهِ تَنتَشِرُ في النَّاحِيَة كُلِّها‎.
على أَنَّ اليَهودَ أَثاروا كَرائِمَ النِّساءِ العابِدات وأَعيانَ المَدينة، وحَرَّضوا ‏على اضطِهادِ بولسَ وبَرنابا حَتّى طَرَدوهما مِن بَلَدِهم‎.
فنَفَضا علَيهِم غُبارَ أَقدامِهما وذَهَبا إِلى أَيقونِية‎.
وأَمَّا التَّلاميذ فكانوا مُمتَلِئينَ مِنَ الفَرَحِ ومِنَ الرُّوحِ القُدُس‎.‎

 

 سفر المزامير‎ 4-3cd.3ab-2.1:(97)98‎

أَنشِدوا لِلرَّبِّ نَشيدًا جَديدا‎
لِأَنَّه صَنَعَ عَجيبًا فَريدا‎
أَتَت بِٱلخَلاصِ يَمينُهُ‎
وَساعِدُهُ ٱلقُدّوس‎

أَعلَنَ ٱلمَولى خَلاصَهُ‎
كَشَفَ لِأَبصارِ ٱلأُمَمِ بِرَّه‎
تَذَكَّرَ إِخلاصَهُ ٱلوِدّ‎
وَوَفاءَهُ لِبَيتِ يَعقوبَ بِٱلعَهد‎

وَإِنَّ أَقاصِيَ ٱلأَرضِ جَميعَها‎
شَهِدَت خَلاصَ إِلَهِنا‎
إِهتِفي بِٱلرَّبّ، أَيَّتُها ٱلأَرضُ جَميعا‎
إِندَفِعي بِٱلأَهازيجِ وَٱنشِدي وَأَشيدي

 

إنجيل القدّيس يوحنّا‎ 14-7:14‎

في ذلك الزّمان: وقبل أَنّ ينتقل يسوع من هذا العالم إلى أَبيهِ، قالَ ‏لتَلاميذِهِ: لَو كُنتُم تَعرِفوني لَعَرفتُم أَبي أَيضًا. مُنذُ الآنَ تَعرِفونَه وقَد ‏رأَيتُموه‎».
قالَ له فيلِبُّس: «يا ربّ، أَرِنا الآبَ وحَسْبُنا‎».
قالَ له يسوع: «إِنِّي معَكم مُنذُ وَقتٍ طَويل، أَفلا تَعرِفُني، يا فيلِبُّس؟ مَن ‏رآني رأَى الآب. فكَيفَ تَقولُ: أَرِنا الآب؟‎
أَلا تُؤِمِنُ بِأَنِّي في الآبِ وأَنَّ الآبَ فيَّ؟ إنَّ الكَلامَ الَّذي أَقولُه لكم لا ‏أَقولُه مِن عِندي بلِ الآبُ المُقيمُ فِيَّ يَعمَلُ أَعمالَه‎.
صَدِّقوني: إِنِّي في الآب وإِنَّ الآبَ فيَّ وإِذا كُنتُم لا تُصَدِّقوني فصَدِّقوا ‏مِن أَجْلِ تِلكَ الأَعمال‎.
الحَقَّ الحَقَّ أَقولُ لَكم: مَن آمَنَ بي يَعمَلُ هو أَيضًا الأَعمالَ الَّتي أَعمَلُها ‏أَنا بل يَعمَلُ أَعظَمَ مِنها لأَنِّي ذاهِبٌ إِلى الآب‎
فكُلَّ شيءٍ سأَلتُم بِاسْمي أَعمَلُه لِكَي يُمَجَّدَ الآبُ في الِابْن‎.
إِذا سَأَلتُموني شَيئًا بِاسمي، أَعمَلُه‎.‎

شرح لإنجيل اليوم‎ :‎

• الكردينال جوزف راتزنغر(بِندِكتُس السادس عشر، بابا روما من ‏‏2005 إلى 2013‏‎)‎
رياضة روحيّة في الفاتيكان، سنة 1983‏
‎«‎فكُلَّ شيءٍ سأَلتُم بِاسْمي أَعمَلُه لِكَي يُمَجَّدَ الآبُ في الِابْن‎»‎
إن الصّلاة المسيحية هي صلاة باسم الابن. فإن اكتفى القديس لوقا ‏بالتّلميح إلى وجهة صلاة الابن والأبناء، غير أنّ القدّيس يوحنّا أوضح هذا ‏الأمربشكلٍ لافت في إنجيله‎. ‎إنّ “الصلاة باسم الابن” ليست بالصيغة ‏السهلة، فهي ليست بكلماتٍ فقط. فَلِكَي يدخل إلينا هذا الاسم، يجب ‏علينا أن نتقبّل سياقًا معيّنًا من البحث، وتقبّل طريق الارتداد والطهارة، ‏الذي يجعل منّا أبناء، أي تحقيق المعمودية بتوبةٍ مثابرة. هكذا نجيب ‏على دعوة الرب: “وأَنا إِذا رُفِعتُ مِنَ الأَرض جَذَبتُ إِلَيَّ النَّاسَ أَجمَعين” ‏‏(يو 12: 32‏‎). ‎عندما نردّد العبارة الليتورجيّة “بالمسيح يسوع، ربنّا”، ‏يكون كل هذا اللاهوت حاضرًا. ويومًا بعد يوم، تدعونا هذه الكلمات إلى ‏طريق الاقتداء بالرّب يسوع المسيح، عن طريق المعمودية، أي طريق ‏الارتداد والتوبة‎.‎