stay connected

- Advertisement -
الكنيسة الكاثوليكية بمصر

construct design

Travel

روحية ورعويةموضوعات

القراءات اليومية بحسب الطقس اللاتيني ” 18 سبتمبر – أيلول 2019 “

580views

الأربعاء الرابع والعشرون من زمن السنة

 

رسالة القدّيس بولس الأولى إلى طيموتاوس 16-14:3

أَيُّها ٱلحَبيب، كَتَبتُ إِلَيكَ بِذَلِكَ راجِيًا أَن أَلحَقَ بِكَ بَعدَ قَليل.
فَإِذا أَبطَأتُ، فَعَلَيكَ أَن تَعلَمَ كَيفَ تَتَصرَّفُ في بَيتِ ٱلله، أَعني كَنيسةَ ٱللهِ ٱلحَيّ، عَمودَ ٱلحَقِّ ورُكنَهِ.
وَلا خِلافَ أَنَّ سِرَّ ٱلتَّقوى عَظيم: «قَد أُظهِرَ في ٱلجَسَد، وَجُعِلَ بارًّا في ٱلرّوح، وَتَراءى لِلمَلائِكَة، وَبُشِّرَ بِهِ عِندَ ٱلوَثَنِيّين، وَأوَمِنَ بِهِ في ٱلعالَم، وَرُفِعَ في ٱلمَجد».

سفر المزامير 6a-5.4-3.2-1:(110)111

أَشكُرُ لِرَبّي مِن صَميمِ قَلبي
بِمَجلِسِ ٱلأَبرارِ وَبَينَ ٱلجَماعَة
جَليلَةٌ هِيَ فِعالُ ٱلمَولى
دِراسَتُها بِكُلِّ مُحِبّيها أَولى

هُوَ ٱلَّذي صَنيعُهُ بَهاءٌ وَجَلال
وَٱلَّذي كَرَمُهُ على ٱلدَّهرَ مُقيم
ذِكرًا أَحيا لِمُعجِزاتِهِ
حَنّانٌ هُوَ ٱلرَّبُّ وَإنَّهُ رَحيم

طَعامًا يَرزُقُ ٱلَّذينَ يَتَّقونَهُ
يَذكُرُ مَدى ٱلدَّهرِ عَهدَهُ
كَشَفَ لِشَعبِهِ عَن جَليلِ صَنيعِهِ

إنجيل القدّيس لوقا 35-31:7

في ذَلِكَ ٱلزَّمان، قالَ يَسوع: «بِمَن أُشَبِّهُ أَهلَ هَذا ٱلجيل؟ وَمَن يُشبِهون؟
يُشبِهونَ أَوَلادًا قاعِدينَ في ٱلسّاحَةِ يَصيحُ بَعضُهُم بِبَعض، فَيَقولون: «زَمَّرنا لَكُم فَلَم تَرقُصوا، نَدَبنا فَلَم تَبكوا».
جاءَ يوحَنّا ٱلمَعمَدانُ لا يَأكُلُ خُبزًا وَلا يَشرَبُ خَمرًا، فَقُلتُم: «لَقَد جُنَّ».
وَجاءَ ٱبنُ ٱلإِنسانِ يَأكُلُ وَيَشرَب، فَقُلتُم: «هُوَذا رَجُلٌ أَكولٌ شِرّيبٌ لِلخَمر، صَديقٌ لِلعَشارينَ وَٱلخاطِئين».
وَلَكِنَّ ٱلحِكمَةَ قَد بَرَّها جَميعُ بَنيها.

التعليق الكتابي :
سِلوانُس (1866 – 1938)، راهب روسي وقدّيس في الكنائس الأرثوذكسيّة
مخطوطات

آدم أين أنت: أجب على نداء الرّب

نفسي تتوق إليك يا رب وأبحث عنك بالدموع. فكيف لا أبحث عنك؟ أنت الذي بحثت عني ووجدتني أولاً. جعلتني أعيش ببهجة الرُّوح القدس. إن نفسي تحبّك. أنت ترى، ربي، آلامي ودموعي. لو لم تجذبني بحبك لما كنت بحثت عنك كما أفعل. لكن روحك جعلتني أتعرف إليك فابتهجت نفسي بك أنت، أنت ربي وإلهي، أتوق إليك حتّى الدمع.

ربي الحنون، أنت ترى سقطتي وألمي، ولكن بكل تواضع أتلمس مسامحتك: اجعل نعمة الرُّوح القدس فيَّ أنا الخاطئ، فذلك يحمل نفسي لملاقاة رحمتك من جديد. أعطني روحك المتواضع كي لا أفقد نعمتك وأنكرك كما فعل آدم الذي بكى الله والفردوس اللذان أضاعهما.

إن روح الرّب يسوع المسيح التي أعطاني إياها الله، تريد خلاص الجميع وأن يعرف الجميع الرب. لقد أعطى الرب الفردوس للصّ كما اعطاها لكل الخطأة. أنا سيئ بخطيئتي، لكني أطلب السماح من ربي وأصلي له. فاستجاب لي ولم يغفر لي فقط بل وهبني الرُّوح القدس. وفي الرُّوح القدس عرفت الرب.

إن الرب رحوم، هذا ما تعرفه نفسي لكن لا تستطيع أن تصفه. هو بمنتهى التواضع فعندما تراه النفس تتحول إلى حب الله والقريب، فتصير هي أيضاً متواضعة. لكن إذا ما فقد الإنسان النعمة فسوف يبكي كما فعل آدم عندما طرد من الجنة… أعطنا، ربي، توبة آدم وتواضعك القدوس.