stay connected

- Advertisement -
الكنيسة الكاثوليكية بمصر

construct design

Travel

روحية ورعويةموضوعات

القراءات اليومية بحسب الطقس اللاتيني ” 28 سبتمبر – أيلول 2019 “

558views

السبت الخامس والعشرون من زمن السنة

تذكار إختياريّ للقدّيس فِنسيسلاس، الشهيد

تذكار إختياريّ للقدّيس لورنسيوس روس ورفقائه الشهداء

 

سفر زكريّا 15a-14.9-5:2

وَأَنا أَكونُ لَها، يَقولُ ٱلرَّبّ، سورَ نارٍ مِن حَولِها، وَمَجدًا في داخِلِها».
فَقُلتُ: «إِلى أَينَ أَنتَ مُنطَلِق؟» فَقالَ لي: «لِأَمسَحَ أورَشَليمَ وَأَرى كَم عَرضُها كَم طولُها».
فَإِذا بِٱلمَلاكِ ٱلمُتَكَلِّمِ مَعي قَد تَقَدَّم، وَتَقَدَّمَ مَلاكٌ آخَرٌ لِلِقائِهِ.
فَقالَ لَهُ: «بادِر فَكَلِّم هَذا ٱلفَتى، قائِلًا: إِنَّ أورَشَليمَ سَتُسكَنُ بِغَيرِ أَسوارٍ مِن كَثرَةِ ٱلبَشَرِ وَٱلبَهائِمِ فيها.
وَأَنا أَكونُ لَها، يَقولُ ٱلرَّبّ، سورَ نارٍ مِن حَولِها وَمَجدًا في وَسَطها.
إِهتِفي وَٱفرَحي يا بِنتَ صِهيون، فَهاءَنَذا آتي وَأَسكُنُ في وَسَطِكِ، يَقولُ ٱلرَّبّ.
فَتَنضَمُّ أُمَمٌ كَثيرَةٌ إِلى ٱلرَّبِّ في ذَلِكَ ٱليَوم، وَتَكونُ لي شَعبًا. فَأَسكُنُ في وَسَطِكِ، فَتَعلَمينَ أَنَّ رَبَّ ٱلقُوّاتِ أَرسَلَني إِلَيكِ».

سفر إرميا 13.12ab-11.10:31

إِسمَعوا كَلِمَةَ ٱلرَّبِّ، أَيُّها ٱلأُمَم
وَأَخبِروا في ٱلجَزائِرِ ٱلبَعيدَة
وقولوا: «أَلَّذي فَرَّقَ اسرائيل يَجمَعُهُ
وَيَحفَظُهُ كَما يَحفَظُ ٱلراعي قَطيعَهُ»

إِنَّ ٱلرَّبَّ قَد ٱفتَدى يَعقوب
وَٱفتَكَّهُ مِن يَدِ مَن هوَ أَقوى مِنه
فيَأْتونَ وَيُرَنِّمونَ في عَلاءِ ٱلمَدينَة
وَيَجرونَ إِلى طَيِّباتِ ٱلله

حينَئِذٍ تَفرَحُ ٱلعَذراءُ في المَراقِصِ
وَٱلشُّبّانُ وَٱلشُّيوخُ مَعا
وأُحَوِّلُ نَوحَهُم إِلى طَرَب
وَأُعَزّيهِم وَأُفَرِّحُهُم مِن حُزنِهِم

إنجيل القدّيس لوقا 45-43b:9

في ذَلِكَ ٱلزَّمان، بَينَما هُم بِأَجمَعِهِم مُعجَبونَ بِكُلِّ ما كانَ يَصنَعُ يَسوع، قالَ لِتَلاميذِهِ:
«إِجعَلوا أَنتُم هَذا ٱلكَلامَ في مَسامِعِكِم. إِنَّ ٱبنَ ٱلإِنسانِ سَيُسلَمُ إِلى أَيدي ٱلنّاس».
فَلَم يَفهَموا هَذا ٱلكلامَ وَكانَ مُغلَقًا عَلَيهِم، فَما أَدرَكوا مَعناهُ وَخافوا أَن يَسأَلوهُ عَن ذَلِكَ ٱلأَمر.

التعليق الكتابي :
القدّيس توما الأكوينيّ (1225 – 1274)، لاهوتيّ دومينكيّ وملفان الكنيسة
شرح للرّسالة إلى أهل غلاطية، الفصل 6

ابن الإنسان يتمجّد بصليبه

يفتخر بعض الناس بمعرفتهم؛ لكنّ بولس الرسول وجد المعرفة السامية في الصليب. فقد قال: “فإِنِّي لم أَشَأْ أَن أًَعرِفَ شَيئًا، وأَنا بَينَكُم، غَيرَ يسوعَ المسيح، بل يسوعَ المسيحَ المَصْلوب” (1كور 2: 2). أوليسَ الصليبُ إتمامًا للشريعة الكاملة وأسلوبَ الحياة الأمثل؟ ويستطيع بولس أن يجيب الّذين يتفاخرون بقوّتهم إنّه يستمدّ من الصليب قوّةً لا تُضاهى: “ففإِنَّ لُغَةَ الصَّليبِ حَماقةٌ عِندَ الَّذينَ يَسلُكونَ سَبيلَ الهَلاك، وأَمَّا عِندَ الَّذينَ يَسلُكونَ سَبيلَ الخَلاص، أَي عِندَنا، فهي قُدرَةُ اللّه” (1كور 1: 18). هل تفتخرون بالحريّة التي اكتسبتموها؟ لقد اكتسب بولس مجد حرّيّته من الصليب: “ونَحنُ نَعلَمُ أَنَّ إِنسانَنا القَديمَ قد صُلِبَ معَه لِيَزولَ هذا البَشَرُ الخاطِئ، فلا نَظَلَّ عَبيدًا لِلخَطيئَة” (رو 6: 6).

ويفتخر بعضهم الآخَر بانتخابهم أعضاء في جماعات مرموقة؛ أمّا نحن، فإنّنا بصليبِ الرّب يسوع المسيح مدعوّون إلى لقاء السموات: “فقَد حَسُنَ لَدى الله… أَن يُصالِحَ بِه ومِن أَجلِه كُلَّ موجود مِمَّا في الأَرْضِ ومِمَّا في السَّمَوات وقَد حَقَّقَ السَّلامَ بِدَمِ صَليبِه” (كول 1: 19-20). وأخيرًا يفتخر بعضهم بشعارات النصر التي تُهدى للظافرين؛ لكنّ الصليبَ هو راية انتصار الرّب يسوع المسيح على الشياطين: فقد “خَلَعَ أَصحابَ الرِّئاسةِ والسُّلْطان وشَهَّرَهم فسارَ بِهِم في رَكْبِه ظافِراً” (كول 2: 15)…