stay connected

- Advertisement -
الكنيسة الكاثوليكية بمصر

construct design

Travel

روحية ورعويةموضوعات

القراءات اليومية بحسب الطقس اللاتيني ” 15 يوليو – تموز 2021 “

373views

الخميس الخامس عشر من زمن السنة

تذكار القدّيس بونافنتورا، الأسقف ومعلِّم الكنيسة

سفر الخروج 20-13:3

في تِلكَ ٱلأَيّام، سَمِعَ موسى صَوتَ ٱللهِ مِن وَسَطِ ٱلعُلَّيقَة، فَقالَ لَهُ: «ها أَنا سائِرٌ إِلى إِسرائيل، فَأَقولُ لَهُم: إِلَهُ آبائِكُم بَعَثَني إِلَيكُم. فَإِن قالوا لي: ما ٱسمُهُ، فَماذا أَقولُ لَهُم؟»
فَقالَ ٱللهُ لِموسى: «أَنا هُوَ ٱلكائِن». وَقال: «كَذا قُلّ لِبَني إِسرائيل: ٱلكائِنُ أَرسَلَني إِلَيكُم».
وَقالَ ٱللهُ لِموسى ثانِيَةً: «كَذا قُلّ لِبَني إِسرائيل: ٱلرَّبُّ إِلَهُ آبائِكُم، إِلَهُ إِبراهيمَ وَإِلَهُ إِسحَقَ وَإِلَهُ يَعقوب، بَعَثَني إِلَيكُم. هَذا ٱسمي إِلى ٱلدَّهر، وَهَذا ذِكري إِلى جيلٍ فَجيل.
إِمضِ وَٱجمَع شُيوخَ إِسرائيلَ وَقُل لَهُم: إِلَهُ آبائِكُم تَجَلّى لي، إِلَهُ إِبراهيمَ وَإِسحَقَ وَيَعقوب، وَقال: إِنّي قَدِ ٱفتَقَدتُكُم. وَما صُنِعَ بِكُم في مِصر.
فَقُلتُ إِنّي أُخرِجُكُم مِن مَذَلَّةِ ٱلمِصِريّين، إِلى أَرضِ ٱلكَنعانيِّينَ وَٱلحِثّيّينَ وَٱلأَمورِيّينَ وَٱلفِرِزِّيّينَ وَٱلحوِّيّينَ وَٱليَبّوسِيّينَ، إِلى أَرضٍ تَدُرُّ لَبَنًا وَعَسَلًا.
فَيَسمَعونَ لِقَولِكَ، وَتَدخُلُ أَنتَ وَشُيوخُ بَني إِسرائيلَ عَلى مَلِكِ مِصر، وَتَقولونَ لَهُ: قَد وافانا ٱلرَّبُّ إِلَهُ ٱلعِبرانِيّين، فَنَسيرُ ٱلآنَ مَسيرَةَ ثَلاثَةِ أَيّامٍ في ٱلبَرِّيَّة، وَنَذبَحُ لِلرَّبِّ إِلَهِنا.
وَقَد عَلِمتُ أَنَّ مَلِكَ مِصرَ لا يَدَعَكُم تَمضون، وَلا بِيَدٍ قَوِيِّة.
فَأَمُدُّ يَدي وَأَضرِبُ مِصرَ بِجَميعِ آياتي ٱلَّتي أَصنَعُها فيها، وَبَعدَ ذَلِكَ يُطلِقُكُم».

سفر المزامير 27-26.9-8.5.1:(104)105

إِحمَدوا ٱلرَّبَّ وَٱرفَعوا إِلى ٱسمِهِ ٱلٱبتِهال
وَٱعلِنوا بَينَ ٱلشُّعوبِ ما أَتى مِن فِعال
أُذكُروا ٱلأَعاجيبَ ٱلَّتي صنَعَها
وَمُعجِزاتِهِ، وَٱلأَحكامَ ٱلَّتي نَطَقَ بِها.

ذَكَرَ إِلى ٱلأَبَدِ لَهُ عَهدا
إِذ أَعلَنَ لِأَلفِ جيلٍ وَعدا
أَلعَهدَ ٱلَّذي لِإِبراهيمَ قَطعَهُ
وَٱلقَسَمَ ٱلَّذي لِإِسحَقَ أَقسَمَهُ

أَرسَلَ موسى عَبدَهُ
وَهارونَ ٱلَّذي ٱختارَهُ
فَأَتَيا بِما وَعَدَ بِهِ مِنَ ٱلآيات
وَصَنَعا في بِلادِ حامَ ٱلمُعجِزات

إنجيل القدّيس متّى 30-28:11

في ذَلِكَ ٱلزَّمان، تَكَلَّمَ يَسوع، فَقال: «تَعالَوا إِلَيَّ جَميعًا، أَيُّها ٱلمُرهَقونَ ٱلمُثقَلون، وَأَنا أُريحُكُم.
إِحمِلوا نيري وَتَتَلمَذوا لي، فَإِنّي وَديعٌ مُتَواضِعُ ٱلقَلب، تَجِدوا ٱلرّاحَةَ لِنُفوسِكُم.
لِأَنَّ نيري لَطيف، وَحِملي خَفيف».

التعليق الكتابي :

القدّيسة فوستين كووالسكا (1905 – 1938)، راهبة
Petit journal – § 1321

« إِنِّي وَديعٌ مُتواضِعُ القَلْب »

السّلام عليكَ، يا قلب يسوع الرّحوم، أيّها المصدر الحي لجميع النِّعم،
ملاذنا وملجأنا الوحيد، فيك أجد إشعاع الرّجاء.

السّلام عليكَ، يا قلب إلهي الشّفوق، غير المُدرَك،
نبع الحبّ الحيّ، الّذي تتدفّق منه الحياة للإنسان الخاطئ، ونبع كلّ طيبة.

السّلام عليكَ، يا جرح قلب الفادي القدّوس الّذي طُعِن بالحربة (راجع يو 19: 34)،
الّذي منه اندفقت أشعّة رحمتك، ومنه أوتينا أن ننهل الحياة، فقط من خلال إناء الثّقة.

السّلام عليكِ، يا طيبة الله الّتي تفوق الإدراك، والّتي لا يمكن قياسها أو زيادة عمقها،
المليئة بالمحبّة والرّحمة والقداسة، غير أنّكِ تنحنين نحونا على مثال الأمّهات.

السّلام عليكَ، يا عرش الرّحمة الإلهيّة، يا حمل الله، أنتَ مَن قدّمت ذاتك فِداءً عنّي،
أنت مَن تنحني نفسي أمامه كلّ يوم، وهي تحيا حياة إيمانٍ عميق.