stay connected

- Advertisement -
الكنيسة الكاثوليكية بمصر

construct design

Travel

روحية ورعويةموضوعات

القراءات اليومية بحسب الطقس اللاتيني” 7 فبراير – شباط 2022 “

314views

الاثنين الخامس من زمن السنة

سفر الملوك الأوّل 13-9.7-1:8

في تِلكَ ٱلأَيّام، جَمَعَ ٱلمَلِكُ سُلَيمانُ إِلَيهِ شُيوخَ إِسرائيل، وَجَميعَ رُؤَساءِ ٱلأَسباط، وَعُظماءَ آباءِ بَني إِسرائيلَ إِلى أورَشَليم، لِيُصعِدوا تابوتَ عَهدِ ٱلرَّبِّ مِن مَدينَةِ داوُد، ٱلَّتي هِيَ صِهيون.
فَٱجتَمَعَ إِلى سُلَيمانَ ٱلمَلِكِ جَميعُ رِجالِ إِسرائيلَ في ٱلعيد، في شَهرِ ٱلإيتانيمِ، وَهُوَ ٱلشَّهرُ ٱلسّابِع.
وَجاءَ جَميعُ شُيوخِ إِسرائيل، وَحَمَلَ ٱلكَهَنَةُ ٱلتّابوت.
وَأَصعَدوا تابوتَ ٱلرَّبِّ وَخَباءَ ٱلمَحضَر. وَكُلَّ أَمتِعَةِ ٱلقُدسِ ٱلَّتي في ٱلخَباء، أَصعَدَها ٱلكَهَنَةُ وَٱللّاوِيّون.
وَكانَ ٱلمَلِكُ سُلَيمان، وَكُلُّ جَماعَةِ إِسرائيلَ ٱلَّذينَ ٱجتَمَعوا إِلَيهِ أَمامَ ٱلتّابوت، يَذبَحونَ مِنَ ٱلغَنَمِ وَٱلبَقَرِ ما لا يُحصى وَلا يُعَدُّ لِكَثرَتِهِ.
وَأَدخَلَ ٱلكَهَنَةُ تابوتَ عَهدِ ٱلرَّبِّ إِلى مَكانِهِ في مِحرابِ ٱلبَيت، في قُدسِ ٱلأَقَداس، تَحتَ أَجنِحَةِ ٱلكَروبَين.
لِأَنَّ ٱلكَروبَينِ كانا باسِطَينِ أَجنِحَتَهُما عَلى مَوضِعِ ٱلتّابوت. وَكانَ ٱلكَروبانِ يُظَلِّلانِ ٱلتّابوتَ وَعَتلِهِ مِن فَوقِهِ.
وَلَم يَكُن في ٱلتّابوتِ إِلّا لَوحا ٱلحَجَرِ ٱللَّذانِ وَضَعَهُما فيهِ موسى في حوريب، حَيثُ عاهَدَ ٱلرَّبُّ بني إِسرائيلَ عِندَ خُروجِهِم مِن أَرضِ مِصر.
وَكانَ، لَمّا خَرَجَ ٱلكَهَنَةُ مِنَ ٱلقُدس، أَنَّ ٱلغَمامَ مَلَأَ بَيتَ ٱلرَّبّ.
فَلَم تَستَطِعِ ٱلكَهَنَةُ أَنَّ تَقِفَ لِلخِدمَةِ بِسَبَبِ ٱلغَمام، لِأَنَّ مَجدَ ٱلرَّبِّ قَد مَلَأَ بَيتَ ٱلرَّبّ.
حينَئِذٍ قالَ سُلَيمان: «قالَ ٱلرَّبُّ إِنَّهُ يَسكُنُ في ٱلدَجن،
وَإِنّي قَد بَنَيتُ لَكَ بَيتَ سُكنى، مَكانًا لِسُكناكَ إِلى ٱلأَبَد».

سفر المزامير 10-8.7-6:(131)132

ها قَد سَمِعنا بِهَذا ٱلمُقامِ في أَفراتا
وَوَجَدناهُ في حُقولِ ياعار
لِنَدخُل مَسكِنَ ٱلرَّبّ
وَلنَسجُد عِندَ مَوطِئِ قَدَمَيه

قُمّ أَيُّها ٱلرَّبّ وَٱقصِد إِلى حَيثُ راحَتِكَ
أَنتَ وَٱلتّابوتُ ٱلَّذي تَسكُنُهُ عِزَّتُكَ
وَليَلبَسِ ٱلصَّلاحَ كَهنَتُكَ
وَليَبتَهِج أَصفِياؤُكَ
وَمِن أَجلِ داوُدَ عَبدِكَ
لا تَحجِب وَجهَ مَسيحِكَ

إنجيل القدّيس مرقس 56-53:6

في ذَلِكَ ٱلزَّمان، عَبَرَ يَسوعُ وَتَلاميذُهُ حَتّى بَلَغوا أَرضَ جِنّاسَرِت فَأَرسَوا.
وَما إِن نَزَلوا مِنَ ٱلسَّفينَةِ حَتى عَرَفَهُ ٱلنّاس.
فَطافوا بِتِلكَ ٱلنّاحِيَةِ كُلِّها، وَجَعَلوا يَحمِلونَ ٱلمَرضى عَلى فُرُشِهِم إِلى كُلِّ مَكانٍ يَسمَعونَ أَنَّهُ فيه.
وَحَيثُمِا كانَ يَدخُل، سَواءٌ دَخَلَ ٱلقُرى أَو ٱلمُدُنَ أَو ٱلمَزارِع، كانوا يَضَعونَ ٱلمَرضى في ٱلسّاحات، وَيَسأَلونَهُ أَن يَدَعَهُم يَلمِسونَ وَلَو هُدبَ رِدائِهِ. وَكانَ جَميعُ ٱلَّذينَ يَلمِسونَهُ يُشفَون.

التعليق الكتابي:

القدّيسة تيريزيا الآبِليّة (1515 – 1582)، راهبة كرمليّة وملفانة الكنيسة
Exclamation 16

« وَكانَ جَميعُ ٱلَّذينَ يَلمِسونَهُ يُشفَون»

يا أيها الإله الحقّ ربّي! إنّها لتعزية كبرى للنفس اليائسة من الوحدة أن تعرف أنّك موجود في كلّ مكان. لكنّ لماذا يصعب علينا، يا ربّ، أن نفهم ذلك حين يزداد حزننا وتضطرب قلوبنا؟ حينها لا تعرف النفوس سوى أنّها بعيدة عنك وأنّه لا يوجد أيّ دواء لها… في الواقع، إنّ القلب الذي يحبّ بشدّة لا يقبل بهذا العزاء – أي عزاء الرَّبّ – إنّما ينتظر أن يكون شفَاؤُهُ من ذاك الَّذي آلمه.

حين تشاء، ربّي، فأنت قادر أن تشفي كُلَّ الجراح… أيّها الحبيب الحق، أنت تشفي جراح الرِّماح الغارزة المؤلمة بحبّك، بتواضعك، بطيبتك، وحنانك، وبكلّ علامات الحبّ. أنت الرَّاحة لكلّ ألم. عبث أن نبحث عن الوسائل الإنسانية كي نداوي جراح الذين أضرمهم لهيب النّار الإلهية فأحرقهم. من يعلم إلى أي مدى تذهب تلك الجراح؟ أو من أين أتت؟ وكيف سيهدأ هكذا إعصار؟… على مثال العروس في نشيد الأناشيد أقول: “أنا لحبيبي وحبيبي لي” (نش 11: 6). بالفعل، فإن الحب الّذي أشعر به من المستحيل أن ينبع من حبّي الوضيع. مع ذلك يا عريسي، ورغم حبي المتواضع، فكيف أمكن لحبّ وضيع أن يتخطّى كلّ الخلائق ويصل إلى الذي خلقه؟