stay connected

- Advertisement -
الكنيسة الكاثوليكية بمصر

construct design

Travel

روحية ورعويةموضوعات

القراءات اليومية بحسب الطقس الماروني ” 22 أبريل – نيسان 2020 “

625views

الأربعاء الثاني من زمن القيامة

رسالة القدّيس بطرس الأولى 21-17:1

يا إخوَتِي، إِنْ كُنتُم تَدعُونَ أَبًا ذَاكَ الَّذي يَدِينُ بغَيرِ مُحَاباةٍ كُلَّ واحِدٍ بحَسَبِ عَمَلِهِ، فَسِيرُوا بِمَخَافَتِهِ طُولَ زَمَانِ غُرْبَتِكُم.
وٱعْلَمُوا أَنَّهُ ٱفْتَدَاكُم مِن سِيرَتِكُمُ البَاطِلَة، الَّتي وَرِثْتُمُوهَا عَنْ آبَائِكُم، لا بِالفَاني مِنَ الفِضَّةِ أَوِ الذَّهَب،
بَلْ بدَمٍ كَرِيم، دَمِ حَمَلٍ لا عَيْبَ فيهِ ولا وَصْمَة، دَمِ المَسِيح.
هُوَ الَّذي عيَّنَهُ اللهُ قَبْلَ إِنْشَاءِ العَالَم، وأَعْلَنَهُ في آخِرِ الأَزمِنَة، مِن أَجْلِكُم.
وأَنتُم بِفَضْلِهِ تُؤْمِنُونَ بِالله، الَّذي أَقَامَهُ مِن بَينِ الأَمْوَات، ومَجَّدَهُ، حتَّى يَكُونَ اللهُ غَايَةَ إِيْمَانِكُم ورَجَائِكُم.

إنجيل القدّيس متّى 15-11:28

جَاءَ بَعْضُ الحُرَّاسِ إِلى المَدِيْنَة، وأَخْبَرُوا الأَحْبَارَ بِكُلِّ مَا حَدَث.
فَٱجْتَمَعَ الأَحْبَارُ والشُّيُوخُ وتَشَاوَرُوا، ثُمَّ رَشَوا ٱلجُنُودَ بِمَبْلَغٍ كَبِيرٍ مِنَ الفِضَّة،
قَائِلِين: «قُولُوا: إِنَّ تَلامِيذَهُ أَتَوا لَيْلاً وسَرَقُوه، ونَحْنُ نَائِمُون.
وإِذَا سَمِعَ الوَالي بِالخَبَر، فَسَوْفَ نُرْضِيه، ونَجْعَلُكُم في أَمَان».
فَأَخَذَ الجُنُودُ الفِضَّة، وفَعَلُوا كَمَا عَلَّمُوهُم. فَشَاعَ هذَا ٱلقَولُ عِنْدَ ٱليَهُودِ إِلى هذَا ٱليَوم.

التعليق الكتابي :

القدّيسة بريجيت السّويديّة، (نحو 1303 – 1373)، راهبة، شفيعة أوروبّا
صلاة منسوبة للقدّيسة بريجيت

تأمّل بآلام وقيامة الرّب يسوع المسيح

مباركُ أنت، يا ربّي يسوع المسيح، يا مَن توقّعتَ موتك قبل ساعته، يا من في العشاء الأخير، حوّلتَ بشكل رائع الخبز المادّيّ إلى جسدك الّذي يفتدينا؛ يا مَن أعطيتَه بحبّ للرسل ذِكرًا لآلامك الثمينة؛ يا مَن بِغَسلِكَ أرجلهم بيديك الرفيعتين، أعطيتهم بتواضع مثالاً للتواضع…

لك المجد الأبديّ، يا ربّي يسوع المسيح، لهذه الساعة الّتي تحمّلتَ فيها على الصليب أمرّ العذابات وأقسى الآلام، من أجلنا نحن الخطأة؛ لأنّ أوجاع جراحاتك الحادّة بلغت بشدّة إلى نفسك واخترقت بِقَسوَة قلبك الأقدس، فتمزّق أخيرًا قلبك، وأسلمت الروح، حانيًا رأسك، مسلّمًا ذاتك بتواضع بين يدَي الله أبيك، فعرف جسدك برودة الموت…

مباركُ أنت، يا ربّي يسوع المسيح، يا مَن شِئت، لأجل خلاصنا، أن تخترق الحربة جنبك وقلبك، فدَفَّقتَ من جنبك فَيضَ دمِك الثمن لافتدائنا… المجد لك، يا ربّي يسوع المسيح، لأنّك شِئتَ أن يُنزل أصدقاؤك جسدك المبارك عن الصليب ويلقوه بين ذراعَي أمّك المتألّمة؛ ولأنّك سمحت أن تلفّه بأقمشة، وأن يوضع في القبر ويحرسه الجنود…

لك العزّ الأبديّ، يا ربّي يسوع المسيح، يا من قمت من بين الأموات في اليوم الثالث، يا من ظهرت حيًّا لشهودٍ اخترتَهم، يا مَن بعد أربعين يومًا صعدتَ إلى السماء على مرأى من الكثيرين، ورفعت بكرامة أصدقاءك الّذين خلصتهم من الجحيم… السُبح والفرح الأبديّ لك، أيّها الربّ يسوع المسيح، يا مَن أرسلت الروح القدس إلى قلوب رسلك وأنمَيتَ فيهم حبًّا لا متناهيًا لله…

مبارك أنت، يا مستحقّ كل تسبيح ومجد أبديّ، يا ربّي يسوع، الجالس على عرش ملكوتك السماويّ بمجد ألوهيّتك، حيًّا بالجسد بأعضائك المقدّسة التي أخذتَها من جسد العذراء. وهكذا ستأتي في يوم الدينونة لتدين نفوس الجميع، الأحياء والأموات. أنت الحيّ المالك مع الآب والروح القدس إلى أبد الآبدين. آمين.