stay connected

- Advertisement -
الكنيسة الكاثوليكية بمصر

construct design

Travel

روحية ورعويةموضوعات

القراءات اليومية بحسب الطقس الماروني ” 16 مارس – أذار 2021 “

305views

الثلاثاء الخامس من الصوم الكبير

المجمع المسكونيّ الثاني في القسطنطينيّة 381

رسالة القدّيس بولس الأولى إلى طيموتاوس 8-1:1

يا إخوَتِي، مِنْ بولُسَ رَسُولِ المَسِيحِ يَسُوع، بِأَمْرِ اللهِ مُخَلِّصِنَا، والمَسِيحِ يَسُوعَ رَجَائِنَا،
إِلى طِيمُوتَاوُسَ ٱلٱبْنِ الحَقِيقِيِّ في الإِيْمَان: أَلنِّعْمَةُ والرَّحْمَةُ والسَّلامُ مِنَ اللهِ الآب، والمَسِيحِ يَسُوعَ رَبِّنَا‍‍!
نَاشَدْتُكَ، وأَنَا مُنْطَلِقٌ إِلى مَقْدُونِيَة، أَنْ تُقِيمَ في أَفَسُس، لِتُوصِيَ بَعضًا مِنَ النَّاس أَلاَّ يُعَلِّمُوا تَعْلِيْمًا مُخَالِفًا،
ولا يُصْغُوا إِلى خُرَافَاتٍ وأَنْسَابٍ لا آخِرَ لَهَا، تُثِيرُ المُجَادَلاتِ أَكْثَرَ مِمَّا تَخْدُمُ تَدْبِيرَ اللهِ في الإِيْمَان.
أَمَّا غَايَةُ هذِهِ الوَصِيَّةِ فإِنَّمَا هِيَ المَحَبَّةُ بقَلْبٍ طَاهِر، وضَمِيرٍ صَالِح، وإِيْمَانٍ لا رِيَاءَ فيه.
وقَد زَاغَ عَنْهَا بَعضُهُم، فَٱنْحَرَفُوا إِلى الكَلامِ البَاطِل،
وأَرادُوا أَنْ يَكُونُوا مُعَلِّمِي الشَّرِيعَة، وهُم لا يُدْرِكُونَ ما يَقُولُونَ ولا مَا يُؤَكِّدُون.
ونَحْنُ نَعْلَمُ أَنَّ الشَّرِيعَةَ صَالِحَةٌ لِمَنْ يَعْمَلُ بِمُقْتَضَاهَا،

إنجيل القدّيس مرقس 56-47:6

لَمَّا كانَ المَسَاء، كانَتِ السَّفِينَةُ في وَسَطِ البُحَيْرَة، ويَسُوعُ وَحْدَهُ عَلى اليَابِسَة.
ورَأَى التَّلامِيذَ مَنْهُوكِينَ مِنَ التَّجْذِيف، لأَنَّ الرِّيحَ كانَتْ مُخَالِفةً لَهُم، فجَاءَ إِلَيْهِم في آخِرِ اللَّيْلِ مَاشِيًا عَلَى البُحَيْرَة، وكانَ يُريدُ أَنْ يَتخَطَّاهُم.
ولَمَّا رَآهُ التَّلامِيذُ مَاشِيًا عَلَى البُحَيْرَة، ظَنُّوهُ شَبَحًا فصَرَخُوا،
لأَنَّهُم رأَوْهُ كُلُّهُم وٱضْطَرَبُوا. وفي الحَالِ كَلَّمَهُم يَسُوعُ وقَالَ لَهُم: «ثِقُوا! أَنَا هُوَ، لا تَخَافُوا!».
وصَعِدَ إِلَيْهِم، إِلى السَّفِينَة، فسَكَنَتِ الرِّيح. ودَهِشُوا في أَنْفُسِهِم غَايَةَ الدَّهَش،
لأَنَّهُم لَمْ يَفْهَمُوا مُعْجِزَةَ الأَرْغِفَةِ لِقَسَاوَةِ قُلُوبِهِم.
ولَمَّا عَبَرُوا جَاؤُوا إِلى أَرْضِ جِنَّاشَر، وأَرْسَوا هُنَاك.
ولَمَّا خَرَجُوا مِنَ السَّفِينَةِ عَرَفَهُ النَّاسُ حَالاً.
وطَافُوا تِلْكَ النَّاحِيَةَ كُلَّها، وبَدَأُوا يَحْمِلُونَ مَنْ بِهِم سُوءٌ إِلى حَيْثُ كَانُوا يَسْمَعُونَ أَنَّهُ مَوْجُود.
وحَيْثُما كانَ يَدْخُلُ قُرًى أَوْ مُدُنًا أَو ضِياعًا، كَانُوا يَضَعُونَ المَرْضَى في السَّاحَات، ويَتَوَسَّلُونَ إِلَيْهِ أَنْ يَلْمُسُوا وَلَو طَرَفَ رِدَائِهِ. وجَمِيعُ الَّذِينَ لَمَسُوهُ كانُوا يُشْفَون.

التعليق الكتابي :

القدّيسة فوستين كووالسكا (1905 – 1938)، راهبة
المفكرّة الصّغيرة، المقطع 249 – 250

« وَكانَ جَميعُ ٱلَّذينَ يَلمِسونَهُ يُشفَون »

أيّتها الرّحمة الإلهية، رفيقتنا مدى الحياة، إنّي أثِقُ بِكِ.

أيّتها الرّحمة الإلهية، حامِيتنا في ساعة موتنا، إنّي أثِقُ بِكِ.

أيّتها الرّحمة الإلهية، عربون الحياة الأبدية، إنّي أثِقُ بِكِ.

أيّتها الرّحمة الإلهية، الحاضرة في كلّ لحظات حياتنا، إنّي أثِقُ بِكِ.

أيّتها الرّحمة الإلهية، حامِيتنا من نار جهنّم، إنّي أثِقُ بِكِ.

أيّتها الرّحمة الإلهية، لارتداد الخطأة اللاّمبالين، إنّي أثِقُ بِكِ.

أيّتها الرّحمة الإلهية، ذهول الملائكة ونعيم القدّيسين، إنّي أثِقُ بِكِ.

أيّتها الرّحمة الإلهية، اللامحدودة في جميع الأسرار الإلهية، إنّي أثِقُ بِكِ.

أيّتها الرّحمة الإلهية، مُنقِذتنا من كلّ بؤس، إنّي أثِقُ بِكِ.

أيّتها الرّحمة الإلهية، مصدر كل فَرَح وتعزية، إنّي أثِقُ بِكِ.

أيّتها الرّحمة الإلهية، يا من تنادينا من العدم إلى الوجود، إنّي أثِقُ بِكِ.

أيّتها الرّحمة الإلهية، المحيطة بجميع خلائق الربّ، إنّي أثِقُ بِكِ.

أيّتها الرّحمة الإلهية، كمال كلّ ما كان ويكون، إنّي أثِقُ بِكِ.

أيّتها الرّحمة الإلهية، التي في أعماقها غُصنا كلُّنا، إنّي أثِقُ بِكِ.

أيّتها الرّحمة الإلهية، يا طمأنينة القلوب المضطربة، إنّي أثِقُ بِكِ.

أيّتها الرّحمة الإلهية، الرّجاء الوحيد للنُّفوس اليائسة، إنّي أثِقُ بِكِ.

أيّتها الرّحمة الإلهية، راحة القلوب والسّلام في الشدائد، إنّي أثِقُ بِكِ.

أيّتها الرّحمة الإلهية، الدَّاعية للثِّقة حيث لا رجاء، إنّي أثِقُ بِكِ.

أيّها الآب الأزلي، يا مَنْ رحمتُه غير محدودة وكنوز شفقته لا تنضب، أنظر إلينا نظرة عطف وضاعِف فينا أعمال رحمتك حتى لا نيأس ولا نضعف أبدًا أمام التجارب الصّعبة، بل اجعلنا نخضع بثقة متزايدة لإرادتك القدّوسة: الحبّ والرّحمة بذاتهما.