stay connected

- Advertisement -
الكنيسة الكاثوليكية بمصر

construct design

Travel

روحية ورعويةموضوعات

القراءات اليومية بحسب الطقس الماروني ” 19 أغسطس – آب 2021 “

254views

الخميس الثالث عشر من زمن العنصرة

القدّيس لوقا البعلبكيّ الشهيد

رسالة القدّيس يوحنّا الأولى 29-21:2

يا إِخوَتِي : أَكْتُبُ إِلَيْكُم، لا لأَنَّكُم تَجْهَلُونَ الحَقّ، بَلْ لأَنَّكُم تَعْرِفُونَهُ، ولأَنَّ كُلَّ كَذِبٍ لا يَكُونُ مِنَ الحَقّ.
مَنْ هُوَ الكَذَّابُ إِلاَّ الَّذي يُنْكِرُ أَنَّ يَسُوعَ هُوَ المَسِيح؟ هذَا هُوَ المَسِيحُ الدَّجَّالُ الَّذي يُنْكِرُ الآبَ والٱبْن.
كُلُّ مَنْ يُنْكِرُ الٱبْنَ فَلَيْسَ لَهُ الآب، ومَنْ يَعْتَرِفُ بِٱلٱبْنِ فَلَهُ الآب.
أَمَّا أَنْتُم، فَلْيَثْبُتْ فِيكُم مَا سَمِعْتُمُوهُ مُنْذُ البَدْء. فإِنْ يَثْبُتْ فِيكُم مَا سَمِعْتُمُوهُ مُنْذُ البَدْء، تَثْبُتُوا أَنْتُم أَيْضًا في الٱبْنِ وفي الآب.
هذَا هُوَ الوَعْدُ الَّذي وَعَدَنَا بِهِ هُوَ نَفْسُهُ: أَي بِالحَيَاةِ الأَبَدِيَّة.
كَتَبْتُ إِلَيْكُم بهذَا عنْ أُولئِكَ الَّذِينَ يُرِيدُونَ أَنْ يُضَلِّلُوكُم.
أَمَّا أَنْتُم، فَالْمَسْحَةُ الَّتي قَبِلْتُمُوهَا مِنْهُ ثَابِتَةٌ فيكُم، ولا حَاجَةَ بِكُم إِلى مَنْ يُعَلِّمُكُم، لأَنَّ مَسْحَتَهُ تُعَلِّمُكُم كُلَّ شَيء، وهِيَ حَقٌّ لا كَذِب، فَٱثْبُتُوا في المَسِيحِ كَمَا عَلَّمَتْكُم.
والآن، أَيُّهَا الأَبْنَاء، فٱثْبُتُوا فِيه، لِكَي تَكُونَ لنا ثِقَةٌ أَمامَهُ، عِنْدَمَا يَظْهَر، ولا نُخْزَى مَفْصُولِينَ عَنْهُ عِنْدَ مَجِيئِهِ.
فَإِنْ كُنْتُم تَعْلَمُونَ أَنَّهُ بَارّ، فَٱعْرِفُوا أَنَّ كُلَّ مَنْ يَعْمَلُ البِرَّ يَكُونُ مَوْلُودًا مِنَ الله.

إنجيل القدّيس لوقا 15-12:14

قَالَ الرَبُّ يَسُوعُ لِلَّذي دَعَاه إِلى تنَاولِ الطَعَام: «إِذَا صَنَعْتَ غَدَاءً أَوْ عَشَاءً، فَلا تَدْعُ أَصْدِقَاءَكَ، ولا إِخْوَتَكَ، وَلا أَنْسِباءَكَ، وَلا جِيرانَكَ الأَغْنِيَاء، لِئَلاَّ يَدْعُوكَ هُمْ أَيْضًا بِالمُقَابِل، وَيَكُونَ لَكَ مُكافَأَة.
بَلْ إِذَا صَنَعْتَ وَلِيمَةً فٱدْعُ المَسَاكِين، وَالمُقْعَدِين، والعُرْج، وَالعُمْيَان.
وَطُوبَى لَكَ، لأَنَّهُم لَيْسَ لَهُم مَا يُكَافِئُونَكَ بِهِ، وَتَكُونُ مُكَافَأَتُكَ في قِيَامَةِ الأَبْرَار».
وَسَمِع أَحَدُ المَدْعُوِّينَ كَلامَ يَسُوعَ فَقالَ لَهُ: «طُوبَى لِمَنْ يَأْكُلُ خُبْزًا في مَلَكُوتِ الله!».

التعليق الكتابي :

القّديس بيرناردان السيانيّ (1380 – 1444)، راهب فرنسيسيّ
بحث عن الصدقة

«لَكِن إِذا أَقَمتَ مَأَدُبَة فادعُ الفُقَراءَ»

أعطِ صدقتَك بفرح. وليُنشِد كلّ ما تفعله محبّةً بالله السعادة ولا الملل. لأنّه مكتوب: “القَلبُ المَسْروُر يُحَسَنُ الصِّحَّة والرُّوحُ المُنكَسِرُ يُجَفِّفُ العِظام.” (أم 17: 22). وهذا يعني أنّه حين يطرق الفقير بابك، وتعطيه الصدقة بوجه عابس، يكون فضلُك قد تلاشى قبل أن تعبر عتبة الباب. يجب أن تعطي الصدقة والفرح يملأ قلبك وكلامك وأعمالك.

عندما يطرق المتسوّل باب بيتك طالبًا الصدقة حبًّا بالله، أجِبه بسرور: “أهلا وسهلاً بك”. بذلك، تظهر له أنّك تقدّم عطيّتَك والفرح يملأ قلبك وكلامك ووجهك المبتسم وحماستك. فالكلمة التي ترافق الصدقة تفرح أكثر ممّا يمكنك أن تتصوّر. كم تصبح صدقتك ثمينة حين تعطيها بابتسامة وتؤكّد على ذلك بكلمة لطيفة.