stay connected

- Advertisement -
الكنيسة الكاثوليكية بمصر

construct design

Travel

روحية ورعويةموضوعات

القراءات اليومية بحسب الطقس الماروني ” 20 سبتمبر – أيلول 2021 “

276views

الاثنين من الأسبوع الأوّل بعد عيد الصليب

رؤيا القدّيس يوحنّا 8-1:1

يا إِخوَتِي، وَحْيُ يَسُوعَ ٱلمَسِيح، ٱلَّذي آتَاهُ ٱللهُ إِيَّاه، لِيَكْشِفَ لِعِبَادِهِ ما لا بُدَّ مِن حُدُوثِهِ عاجِلاً، وقَد أَرْسَلَ فَبَيَّنَهُ عَلَى يَدِ مَلاكِهِ لِعَبْدِهِ يُوحَنَّا.
ويُوحَنَّا شَهِدَ بِكُلِّ مَا رَآه، أَي بِكَلِمَةِ ٱللهِ وَبِشَهَادَةِ يَسُوعَ ٱلمَسِيح.
طُوبَى لِلَّذِي يَقْرَأُ كَلِمَاتِ هذِهِ ٱلنُّبُوءَة، وَلِلَّذِينَ يَسْمَعُونَها وَيَحْفَظُونَ مَا هُوَ مَكْتُوبٌ فِيها، لأَنَّ ٱلوَقْتَ قَرِيب!
مِنْ يُوحَنَّا إِلى ٱلكَنَائِسِ ٱلسَّبْعِ الَّتِي في آسِيَا: أَلنِّعْمَةُ لَكُم وٱلسَّلامُ مِنَ ٱلكَائِنِ، وٱلَّذِي كَان، وٱلآتِي، وَمِنَ ٱلأَرْوَاحِ ٱلسَّبْعَةِ ٱلَّذِينَ أَمَامَ عَرْشِهِ،
وَمِنْ يَسُوعَ ٱلمَسِيح، ٱلشَّاهِدِ ٱلأَمِين، بِكْرِ ٱلأَمْوَات، وَرَئِيسِ مُلُوكِ ٱلأَرْض! فَلِلَّذِي يُحِبُّنَا، وَقَدْ أَعْتَقَنَا بِدَمِهِ مِنْ خَطايَانَا،
وجَعَلَنَا مَمْلَكَةً، كَهَنَةً للهِ أَبِيه، لَهُ ٱلمَجْدُ وٱلقُدْرَةُ إِلى أَبَدِ ٱلآبِدِين. آمين.
هَا هُوَ يَأْتِي عَلَى ٱلسُّحُب، وَسَتَرَاهُ كُلُّ عَين، وأَيْضًا ٱلَّذِينَ طَعَنُوه، فَتَنْتَحِبُ عَلَيهِ قَبَائِلُ الأَرْضِ كُلُّهَا. أَجَل! آمين.
أَنا هُوَ ٱلأَلِفُ وٱليَاء، يَقُولُ ٱلرَّبُّ ٱلإِله، ٱلكَائِن، وٱلَّذي كَان، وٱلآتي، ٱلضَّابِطُ ٱلكُلّ.

إنجيل القدّيس مرقس 1:9.38-34:8

دعَا يَسُوعُ الجَمْعَ وتَلامِيذَهُ، وقَالَ لَهُم: «مَنْ أَرَادَ أَنْ يَتْبَعَنِي فَلْيَكْفُرْ بِنَفْسِهِ ويَحْمِلْ صَلِيبَهُ وَيَتْبَعْنِي،
لأَنَّ مَنْ أَرَادَ أَنْ يُخَلِّصَ نَفْسَهُ يَفْقِدُها، ومَنْ فَقَدَ نَفْسَهُ مِنْ أَجْلِي وَمِنْ أَجْلِ الإِنْجِيلِ يُخَلِّصُها.
فمَاذَا يَنْفَعُ الإِنْسَانَ لَو رَبِحَ العَالَمَ كُلَّهُ وخَسِرَ نَفْسَهُ؟
ومَاذَا يُعْطِي الإِنْسَانُ بَدَلاً عَنْ نَفْسِهِ؟
مَنْ يَسْتَحِي بِي وَبِكلامِي، في هذَا الجِيلِ الزَّانِي الخَاطِئ، يَسْتَحِي بِهِ ٱبْنُ الإِنْسَانِ عِنْدَمَا يَأْتِي في مَجْدِ أَبْيهِ مَعَ مَلائِكَتِهِ القِدِّيسِين».
وقالَ لَهُم يَسُوع: «أَلْحَقَّ أَقُولُ لَكُم: إِنَّ بَعْضًا مِنَ القَائِمِينَ هُنا لَنْ يَذُوقُوا المَوْت، حَتَّى يَرَوا مَلَكُوتَ اللهِ وقَدْ أَتَى بِقُوَّة».

التعليق الكتابي :

القدّيس رافاييل أرناييز بارون (1911 – 1938)، راهب ترابيست إسباني
كتابات روحيّة بتاريخ 07/04/1938

«مَن أَرادَ أَن يَتبَعَني، فَليَزهَد في نَفسِهِ وَيَحمِل صَليبَهُ وَيَتبَعني»

كم نعيش بسلام في قلب الرّب يسوع المسيح! مَن يمكنه أن يتذمّر من الألم؟ وحده الأحمق الذي لا يكرّم آلام الرّب يسوع المسيح، وصليبه، وقلبه، من سوف يغرق في آلامه… آه كم نعيش بسلام بجانب صليب الرّب يسوع!

يا ربّي يسوع المسيح…، أظْهِرْ لي هذه المعرفة التي تكمن في احتمال الاحتقار، والشتائم، والإهانات؛ عَلِّمْني أن أتألّم بفرح القدّيسين المتواضع وبدون تذمّر! عَلِّمْني أن أكون لطيفًا مع مَن لا يحبّني أو مَن يبغضني؛ أظْهِرْ لي هذه المعرفة التي أظهرتَها بنفسك إلى العالم أجمع على الصليب.

إنّي أعرف أنّ هناك صوت داخلي، عذب جدًّا، يفسّر لي كلّ شيء؛ وأشعر في نفسي بشيء يأتي منك، لكنّي لا أستطيع تحديده، يكشف لي العديد من الأسرار التي لا يمكن للإنسان فهمها. أنا، يا ربّي، أفهم كلّ شيء على طريقتي. إنّها المحبّة. كلّ شيء يكمن فيها. أرى ذلك، يا ربّي؛ لست بحاجة إلى شيء بعد الآن. إنّها المحبّة! مَن يستطيع تفسير محبّة الرّب يسوع المسيح؟ لِيَكُفَّ الناس وكلّ المخلوقات عن الكلام؛ لِنَكُفَّ كلّنا عن الكلام كي نسمع همسات المحبّة في الصمت، المحبّة المتواضعة، المحبّة الصبورة، المحبّة الكبيرة اللامتناهية التي يقدّمها لنا الرّب يسوع المسيح، وهو مسمّر على الصليب وفاتحًا ذراعيه. العالم الجاهل لا يستمع إليها.