stay connected

- Advertisement -
الكنيسة الكاثوليكية بمصر

construct design

Travel

روحية ورعوية

القراءات اليومية بحسب تقويم الروم الملكيّين الكاثوليك 29 كانون الثاني / يناير

1.1kviews

الأربعاء من أسبوع الفريسيّ والعشَّار
نقل رفات القدّيس الشهيد في رؤساء الكهنة إغناطيوس اللابس الله

بروكيمنات الرسائل 1:3

تُعَظِّمُ نَفسِيَ ٱلرَّبّ، فَقَدِ ٱبتَهَجَ روحي بِٱللهِ مُخَلِّصي.
-لِأَنَّهُ نَظَرَ إِلى ضَعَةِ أَمَتِهِ. فَها مُنذُ ٱلآنَ تُغَبِّطُني جَميعُ ٱلأَجيال. (لحن 3)

رسالة القدّيس بطرس الأولى 11-1:4

أَيُّها ٱلأَحِبّاءُ، إِذ قَد تَأَلَّمَ ٱلمَسيحُ مِن أَجلِنا بِٱلجَسَدِ، تَسَلَّحوا أَنتُم أَيضًا بِهَذا ٱلعَزمِ عَينِهِ. لِأَنَّ مَن تَأَلَّمَ في ٱلجَسَدِ، قَد أُريحَ مِنَ ٱلخَطيئَةِ،
لِكَي لا يَحيا بَعدُ لِشَهَواتِ ٱلنّاسِ، بَل لِمَشيئَةِ ٱللهِ،
في ٱلزَّمانِ ٱلباقي لَهُ في ٱلجَسَد. فَقَد كفانا ٱلزَّمانُ ٱلَّذي سَلَفَ مِن عُمرِنا، وَفيهِ قَضَينا مَشيئَةَ ٱلأُمَمِ سالِكينَ في ٱلعَهرِ وَٱلشَّهَواتِ، وَٱلسَرَفِ مِنَ ٱلخَمرِ وَٱلقُصوفِ، وَٱلمُنادَماتِ وَعِبادَةِ ٱلأَوثانِ ٱلمُحَرَّمَةِ،
وَيَستَغرِبونَ وَٱلحالَةُ هَذِهِ، أَنَّكُم لا تُجارونَهُم إِلى سَرَفِ تِلكَ ٱلخَلاعَةِ، وَيَفتَرون.
إِنَّهُم سَوفَ يُؤَدّونَ حِسابًا لِلَّذي هُوَ مُزمِعٌ أَن يَدينَ ٱلأَحياءَ وَٱلأَموات.
لِأَنَّهُ لِهَذا بُشِّرَ ٱلأَمواتُ أَيضًا، لِكَي يُدانوا بِحَسَبِ ٱلنّاسِ بِٱلجَسَدِ، وَيَحيَوا بِحَسَبِ ٱللهِ بِٱلرّوح.
قَدِ ٱقتَرَبَت آخِرَةُ كُلِّ شَيءٍ، فَتَعَقَّلوا إِذَن وَتَنَبَّهوا لِلصَّلَوات.
وَقَبلَ كُلِّ شَيءٍ، أَحِبّوا بَعضُكُم بَعضًا مَحَبَّةً شَديدَةً، لِأَنَّ ٱلمَحَبَّةَ تَستُرُ جَمًّا مِنَ ٱلخَطايا.
كونوا مُضيفينَ بَعضُكُم لِبَعضٍ بِلا تَذَمُّر.
أُخدُموا بَعضُكُم بَعضًا، كُلُّ واحِدٍ بِحَسَبِ ٱلمَوهِبَةِ ٱلَّتي نالَها، كَوُكَلاءَ صالِحينَ عَلى نِعمَةِ ٱللهِ ٱلمُتَنَوِّعَة.
إِن تَكَلَّمَ أَحَدٌ، فَكَما يَليقُ بِأَقوالِ ٱلله. وَإِن خَدَمَ، فَبِحَسَبِ ٱلقُوَّةِ ٱلَّتي يُؤتيها ٱللهُ، لِكَي يُمَجَّدَ ٱللهُ في كُلِّ شَيءٍ بِيَسوعَ ٱلمَسيحِ، ٱلَّذي لَهُ ٱلمَجدُ وَٱلعِزَّةُ إِلى دَهرِ ٱلدّاهِرين. آمين

هلِّلويَّات الإنجيل

قُم يا رَبُّ إِلى راحَتِكَ، أَنتَ وَتابوتُ جَلالِكَ.
-حَلَفَ ٱلرَّبُّ لِداوُدَ بِٱلحَقِّ وَلَن يُخلِف: لَأُجلِسَنَّ مِن ثَمَرَةِ بَطنِكَ عَلى عَرشِكَ. (لحن 8)

إنجيل القدّيس مرقس 37-28:12

في ذَلِكَ ٱلزَّمان، دَنا أَحَدُ ٱلكَتَبَةِ إِلى يَسوع. وَقَد سَمِعَ ٱلصَّدّوقِيّينَ يُباحِثونَهُ وَرَأى أَنَّهُ أَحسَنَ في ٱلجَوابِ لَهُم، فَسَأَلَهُ: «أَيَّةُ وَصِيَّةٍ هِيَ أَوَّلُ ٱلوَصايا كُلِّها؟»
أَجابَهُ يَسوع: «إِنَّ أَوَّلَ ٱلوَصايا كُلِّها هِيَ: إِسمَع يا إِسرائيل. إِنَّ ٱلرَّبَّ إِلَهَنا هُوَ ٱلرَّبُّ ٱلوَحيد.
فَأَحبِبِ ٱلرَّبَّ إِلَهَكَ بِكُلِّ قَلبِكَ، وَكُلِّ نَفسِكَ، وَكُلِّ ذِهنِكَ، وَكُلِّ قُدرَتِكَ. هَذِهِ هِيَ ٱلوَصِيَّةُ ٱلأولى.
وَٱلثّانِيَةُ ٱلَّتي تُشبِهُها هِيَ هَذِهِ: أَحبِب قَريبَكَ كَنَفسِكَ. لَيسَ مِن وَصِيَّةٍ أُخرى أَعظَمَ مِن هاتَين».
فَقالَ لَهُ ٱلكاتِب: «حَسَنٌ يا مُعَلِّمُ، بِٱلحَقِّ قُلتَ إِنَّ ٱللهَ إِلَهٌ وَحيدٌ وَلا آخَرَ سِواه.
وَمَحَبَّتُهُ بِكُلِّ ٱلقَلبِ وَكُلِّ ٱلعَقلِ وَكُلِّ ٱلنَّفسِ وَكُلِّ ٱلقُدرَةِ، وَمَحَبَّةُ ٱلقَريبِ كَٱلنَّفسِ، هُما أَفضَلُ مِن جَميعِ ٱلمُحرَقاتِ وَٱلذَّبائِح».
فَلَمّا رَأى يَسوعُ أَنَّهُ أَجابَ بِحِكمَةٍ قالَ لَهُ: «لَستَ بَعيدًا عَن مَلَكوتِ ٱلله». وَلَم يَجسُر أَحَدٌ بَعدَ ذَلِكَ أَن يَسأَلَهُ!
وَأَجابَ يَسوعُ وَقالَ وَهُوَ يُعَلِّمُ في ٱلهَيكَل: «كَيفَ يَقولُ ٱلكَتَبَةُ إِنَّ ٱلمَسيحَ هُوَ ٱبنُ داوُد؟
فَإِنَّ داوُدَ نَفسَهُ يَقولُ بِٱلرّوحِ ٱلقُدُس: قالَ ٱلرَّبُّ لِرَبّي: إِجلِس عَن يَميني حَتّى أَجعَلَ أَعداءَكَ مَوطِئًا لِقَدَمَيك.
فَداوُدُ نَفسُهُ يَدعوهُ رَبًّا، فَكَيفَ يَكونُ هُوَ ٱبنَهُ؟» وَكانَ ٱلجَمعُ ٱلكَثيرُ يَسمَعُهُ بِٱنبِساط.

التعليق الكتابي 

القدّيس بيّو من بييتريلشينا (1887 – 1968)، راهب كبّوشيّ
الرّسالة الثّالثة
“أَحبِبِ الرَّبَّ إِلهَكَ بِكُلِّ قلبِكَ… واَحبِبْ قريبَكَ حُبَّكَ لِنَفْسِكَ”
تلتهمني شعلة نارٍ مزدوجة: محبّة الله ومحبّة الناس. وكأنّ هناك بركانٌ في داخلي، في ثوران مستديم، وضعه الرّب يسوع في قلبي الصغير للغاية.
يا ربّي، كن دائم الحضور في قلبي المسكين، وتمّم فيّ العمل الذي بدأته. إنّي أسمع في عمق أعماقي ذلك الصوت الذي لا ينكفّ عن تكرار تلك العبارة: “قدّس نفسك وقدّس الآخرين!”.
هذا بالتمام ما أريده يا ابنتي العزيزة الّتي أكتب إليها هذا الكلام، غير أنّي لا أدري من أين أبدأ. ساعديني. أعلم بأنّ يسوع يحبّك جمًّا وأنت تستحقّين ذلك الحبّ. تحدّثي إليه إذًا من أجلي: إنّي أطلب إليه نعمة أن أكون ابن القدّيس فرنسيس رغم كوني غير مستحقّ، وأن أكون مثلاً لإخوتي، فيحافظوا على الحماسة التي أريدها أن تنمو في داخلي، فأصبح راهبًا كبوشيًّا كاملاً.