stay connected

- Advertisement -
الكنيسة الكاثوليكية بمصر

construct design

Travel

روحية ورعويةموضوعات

القراءات اليومية بحسب طقس الروم الملكيين ” 20 يناير – كانون الثاني 2020 “

435views

تذكار أبينا البار أفثيميوس الكبير اللابس الله
اليوم الثالث من أسبوع الصلاة لأجل وحدة المسيحيّين

بروكيمنات الرسائل 1:152

يَفتَخِرُ ٱلأَبرارُ في ٱلمَجد، وَيَبتَهِجونَ عَلى مَضاجِعِهِم.
-رَنِّموا لِلرَّبِّ تَرنيمًا جَديدًا، تَسبِحَتُهُ في مَحفِلِ ٱلأَبرار. (لحن 7)

رسالة القدّيس بولس الثانية إلى أهل قورنتس 15-6:4

يا إِخوَة، لِأَنَّ ٱللهَ ٱلَّذي أَمَرَ أَن يُشرِقَ مِن ظُلمَةٍ نورٌ، هُوَ ٱلَّذي أَشرَقَ في قُلوبِنا لِإِنارَةِ مَعرِفَةِ مَجدِ ٱللهِ في وَجهِ يَسوعَ ٱلمَسيح.
وَلَنا هَذا ٱلكَنـزُ في آنِيَةٍ خَزَفِيَّةٍ، لِيَكونَ فَضلُ ٱلقُوَّةِ للهِ لا مِنّا.
وَفي كُلِّ شَيءٍ نَحنُ مُتَضايِقونَ لَكِنّا غَيرُ مُنحَصِرينَ، وَمُتَحَيِّرونَ لَكِنّا غَيرُ يائِسين.
وَمُضطَهَدونَ لَكِنّا غَيرُ مَخذولينَ، وَمَطروحونَ لَكِنّا غَيرُ هالِكين.
حامِلونَ في ٱلجَسَدِ كُلَّ حينٍ إِماتَةَ يَسوعَ، لِتَظهَرَ حَياةُ يَسوعَ أَيضًا في جَسَدِنا.
لِأَنّا نَحنُ ٱلأَحياءَ نُسلَمُ دائِمًا إِلى ٱلمَوتِ مِن أَجلِ يَسوعَ، لِتَظهَرَ حَياةُ يَسوعَ أَيضًا في جَسَدِنا ٱلمائِت.
فَٱلمَوتُ إِذَن يُجرى فينا، وَٱلحَياةُ فيكُم.

عالِمينَ أَنَّ ٱلَّذي أَقامَ ٱلرَّبَّ يَسوعَ، سَيُقيمُنا نَحنُ أَيضًا بِيَسوعَ وَيَجعَلُنا مَعَكُم.
لِأَنَّ كُلَّ ٱلأَشياءِ هِيَ مِن أَجلِكُم، حَتّى إِذا تَكاثَرَتِ ٱلنِّعمَةُ بِشُكرِ ٱلأَكثَرينَ تَفيضُ لِمَجدِ ٱلله.

هلِّلويَّات الإنجيل

طوبى لِلرَّجُلِ ٱلَّذي يَتَّقي ٱلرَّبّ، وَيَهوى وَصاياهُ جِدًّا.
-بِرُّهُ يَدومُ إِلى أَبَدِ ٱلأَبَد. (لحن 2)

إنجيل القدّيس لوقا 23-17:6

في ذَلِكَ ٱلزَّمان، وَقَفَ يَسوعُ في مَوضِعٍ سَهلٍ، هُوَ وَجَمعٌ مِن تَلاميذِهِ، وَجُمهورٌ كَبيرٌ مِنَ ٱلشَّعبِ، مِن كُلِّ ٱليَهودِيَّةِ وَأورَشَليمَ وَساحِلِ صورَ وَصَيدا، ٱلَّذينَ جاؤوا لِيَستَمِعوهُ وَيُبرَأوا مِن أَمراضِهِم،
وَٱلَّذينَ تُعَذِّبُهُمُ ٱلأَرواحُ ٱلنَّجِسَة. وَكانوا يُشفَون.
وَكانَ ٱلجَمعُ كُلُّهُ يَطلُبونَ أَن يَلمُسوهُ، لِأَنَّ قُدرَةً كانَت تَخرُجُ مِنهُ وَتُبرِئُ ٱلجَميع.
وَرَفَعَ عَينَيهِ إِلى تَلاميذِهِ وَقال: «طوبى لَكُم أَيُّها ٱلمَساكينُ، فَإِنَّ لَكُم مَلَكوتَ ٱلله.
طوبى لَكُم أَيُّها ٱلجِياعُ ٱلآنَ، فَإِنَّكُم سَتُشبَعون. طوبى لَكُم أَيُّها ٱلباكونَ ٱلآنَ، فَإِنَّكُم سَتَضحَكون.
طوبى لَكُم إِذا أَبغَضَكُمُ ٱلنّاسُ، وَإِذا نَفَوكُم وَعَيَّروكُم، وَنَبَذوا ٱسمَكُم نَبذَ شِرّيرٍ مِن أَجلِ ٱبنِ ٱلإِنسان.
إِفرَحوا في ذَلِكَ ٱليَومِ وَتَهَلَّلوا، فَهُوَذا أَجرُكُم عَظيمٌ في ٱلسَّماء».

التعليق الكتابي :

القدّيس يوحنّا الذهبيّ الفم (نحو 345 – 407)، أسقف أنطاكية ثمّ القسطنطينيّة ومعلِّم في الكنيسة
عظة عن الرسالة الثانية إلى أهل كورنتس

اِفَرحوا وابْتَهِجوا: إِنَّ أَجرَكم في السَّمَواتِ عظيم

وحدهم المسيحيّون يُعطُون الأشياء قيمتها الحقيقيّة، وأسباب فرحهم وحزنهم تختلف عن بقيّة الناس. فالإنسان الذي لم يمارس أيّ رياضة في حياته، لن يرى في رياضي مُصاب بالجروح ومتوَّج بإكليل النصر سوى الجراحات التي تُؤلم هذا الإنسان، ولن يُدرك أبدًا مدى السعادة التي يمنحه إيّاها الانتصار. وهذا تمامًا ما يفعله الناس الذين نتحدّث عنهم هنا. فَهُم على دراية بتجاربنا، ولكنّهم يجهلون سبب تَحَمُّلنا هذه التجارب. إنّهم لا يدركون إلاّ معاناتنا. فهم يرون الصراعات التي نخوضها والمخاطر التي تهدّدنا، لكنّ المكافآت والتيجان تبقى مَخفيّةً عنهم، وكذلك سبب صراعاتنا. فكما قال القدّيس بولس: ” نُحسَبُ… فُقراءَ ونُغْني كَثيرًا مِنَ النَّاس، لا شيء عندَنا ونَحنُ نَملِكُ كُلَّ شيَء” (2كور6: 10) …
أمّا في ما يخصّنا نحن، عندما نخضع للاختبار من أجل المسيح، فلنتحمّله بشجاعة، لا بَل بفرح. فإذا صُمنا، فلنقفز فَرَحًا كما لو كنّا في النعيم. وإذا أساء إلينا الناس، فلنرقص فرحين كما لو كنّا مغمورين بالمدائح. وإذا أصابتنا خسارة، فلنعتبرها ربحًا. وإذا أعطَينا الفقير، فلنَعلَم أنّنا نُعطى… ولكن، قبل كلّ شيء، تذكَّر أنّك تُصارِع من أجل الربّ يسوع، فتخوض عندها المعركة بقلبٍ صالح، وتعيش دائمًا بفرح، إذ لا شيء يجعلنا هكذا سعداء سوى الضمير الصالح.