stay connected

- Advertisement -
الكنيسة الكاثوليكية بمصر

construct design

Travel

روحية ورعويةموضوعات

القراءات اليومية بحسب طقس الروم الملكيين ” 8 أغسطس – آب 2020 “

395views

السبت العاشر بعد العنصرة
تذكار القدّيس إميليانوس المعترف أسقف كيزيكوس

بروكيمنات الرسائل 1:6

إِفرَحوا بِٱلرَّبِّ وَٱبتَهِجوا أَيُّها ٱلصِّدّيقون، وَٱفتَخِروا يا جَميعَ ٱلمُستَقيمي ٱلقُلوب.
-طوبى لِلَّذينَ غُفِرَت ذُنوبُهُم، وَٱلَّذينَ سُتِرَت خَطاياهُم. (لحن 6)

رسالة القدّيس بولس إلى أهل رومة 33-30:15

يا إِخوَة، أَطلُبُ إِلَيكُم بِرَبِّنا يَسوعَ ٱلمَسيحِ وَبِمَحَبَّةِ ٱلرّوحِ، أَن تُجاهِدوا مَعي في ٱلصَّلَواتِ إِلى ٱللهِ مِن أَجلي،
حَتّى أَنجُوَ مِنَ ٱلكَفَرَةِ ٱلَّذينَ مَعي في ٱليَهودِيَّةِ، وَتَكونَ خِدمَتي ٱلَّتي لِأورَشَليمَ مَقبولَةً عِندَ ٱلقِدّيسينَ،
لِكَي أَقدُمَ إِلَيكُم مَسرورًا بِمَشيئَةِ ٱللهِ وَأَستَريحَ مَعَكُم.
إِلَهُ ٱلسَّلامِ مَعَكُم أَجمَعين. آمين

هلِّلويَّات الإنجيل

طوبى لِمَن ٱختَرتَهُم وَقَبِلتَهُم، لِيَسكُنوا في دِيارِكَ يا رَبّ.
-وَذِكرُهُم يَدومُ إِلى جيلٍ وَجيل. (لحن 1)

إنجيل القدّيس متّى 4-1:18.27-24:17

في ذَلِكَ ٱلزَّمان، أَقبَلَ ٱلَّذينَ يَجبونَ ٱلدِّرهَمَينِ إِلى بُطرُسَ وَقالوا لَهُ: «أَما يُؤَدّي مُعَلِّمُكُم ٱلدِّرهَمَين؟»
قال: «نَعَم». وَلَمّا دَخَلَ ٱلبَيتَ، سَبَقَهُ يَسوعُ وَقال: «ما تَظُنُّ يا سِمعان؟ مِمَّن يَأخُذُ مُلوكُ ٱلأَرضِ ٱلخَراجَ أَوِ ٱلجِزيَةَ، أَمِن بَنيهِم أَم مِنَ ٱلغُرَباء؟»
قالَ لَهُ بُطرُس: «مِنَ ٱلغُرَباء» قالَ لَهُ يَسوع: «فَٱلبَنونَ إِذَن أَحرار!
وَلَكِن لِئَلاَّ نُشَكِّكَهُمُ، إِمضِ إِلى ٱلبَحرِ وَأَلقِ صِنّارَة. فَأَوَّلُ سَمَكَةٍ تَرفَعُها، خُذها وَٱفتَح فاها، فَتَجِدَ فيهِ إِستارًا. فَخُذهُ وَأَدِّ عَنّي وَعَنكَ».
وَفي تِلكَ ٱلسّاعَةِ دَنا إِلى يَسوعَ تَلاميذُهُ وَقالوا: «مَنِ ٱلأَعظَمُ في مَلَكوتِ ٱلسَّماوات؟»
فَدَعا يَسوعُ صَبِيًّا وَأَقامَهُ في وَسطِهِم،
وَقال: «أَلحَقَّ أَقولُ لَكُم: إِن لَم تَرجِعوا فَتَصيروا مِثلَ ٱلصِّبيانِ، فَلَن تَدخُلوا مَلَكوتَ ٱلسَّماوات.
فَمَن وَضَعَ نَفسَهُ مِثلَ هَذا ٱلصَّبيِّ، فَذاكَ هُوَ ٱلأَعظَمُ في مَلَكوتِ ٱلسَّماوات.

التعليق الكتابي :

القدّيس أمبروسيوس (نحو 340 – 379)، أسقف ميلانو ومعلّم في الكنيسة
شرح للمزمور 49[48]

« فَٱلبَنونَ مُعفَونَ إِذًا »

أيُّ إنسان يمكنه أن يُفتدى بواسطة دمه الخاص في حين أن الرّب يسوع المسيح قد أهرق دمه لافتداء جميع النّاس؟ هل يوجد إنسانٌ واحد يمكن أن نقارن دمه بدم الرّب يسوع المسيح… الّذي هو وحده قد صالح العالم مع الله بواسطة دمه؟ هل هناك من تقدمة أو تضحية أسمى، أو هل هناك من محامٍ أفضل من ذاك الّذي جعل من نفسه متضرعًا من أجل خطايا الجميع وأعطى حياته من اجل خلاصنا؟

يجب علينا إذًا ألا نفتّش عن تكفيرٍ أو خلاصٍ شخصي، لأن الدّم الّذي أُهرِق كفداء عن الجميع هو دم الرّب يسوع المسيح. بهذا الدم فدانا الرّب يسوع ، هو وحده الّذي قد صالحنا مع الآب. لقد أتمّ عمله الخلاصي إلى النّهاية لأنّه أخذ على عاتقه عملنا، وهو القائل: “تَعالَوا إِليَّ جَميعاً أَيُّها المُرهَقونَ المُثقَلون، وأَنا أُريحُكم” (مت 11: 28) … ليس على الإنسان أن يعطي أي شيء مقابل خلاصه لأنّه قد غُسِل مرّة واحدة من الخطيئة بدم المسيح غير إنّه لم يُعصم من الألم لكي يتأمّل في مفاهيم الحياة ولكيلا يبتعد عن وصايا الرّب. فطالما هو على قيد الحياة، فإنّ الإنسان سيبقى يعمل ويثابر من أجل أن يحيا في الحياة الأبديّة خوفًا من أن يموت بسبب الموت علمًا إنّه قد افتُدي من الموت.