stay connected

- Advertisement -
الكنيسة الكاثوليكية بمصر

construct design

Travel

روحية ورعويةموضوعات

القراءات اليومية بحسب طقس الروم الملكيين” 11 فبراير – شباط 2021 “

355views

الخميس من أسبوع مرفع الجبن

تذكار القدّيس الشهيد في رؤساء الكهنة فلاسيوس أسقف سبسطية

بروكيمنات الرسائل 1:4

في كُلِّ ٱلأَرضِ ذاعَ مَنطِقُهُم، وَإِلى أَقاصي ٱلمَسكونَةِ كَلامُهُم.
-أَلسَّماواتُ تُذيعُ مَجدَ ٱلله، وَٱلفَلَكُ يُخبِرُ بِأَعمالِ يَدَيه. (لحن 8)

رسالة القدّيس يهوذا 25-11:1

أَيُّها ٱلأَحِبّاءُ، وَيلٌ لِلكَفَرَة! فَإِنَّهُم سَلَكوا طَريقَ قايِينَ وَٱنصَبّوا إِلى ضَلالِ بِلعامَ لِأَجلِ أُجرَةٍ، وَهَلَكوا في مُعانَدَةِ قورَح.
هَؤُلاءِ أَدناسٌ في مَآدِبِكُمُ ٱلحُبِّيَّةِ، يَرغَدونَ مَعَكُم في ٱلوَلائِمِ بِلا خَوفٍ، وَيُعَلِّفونَ أَنفُسَهُم. سُحُبٌ بِلا ماءٍ تَحمِلُها ٱلرِّياحُ، أَشجارٌ خَريفِيَّةٌ غَيرُ مُثمِرَةٍ قَد ماتَت مَرَّتَينِ وَٱقتُلِعَت مِن أُصولِها،
أَمواجُ بَحرٍ عاتِيَةٍ مُزبِدَةٌ بِمَخازيهِم، نُجومٌ تائِهَةٌ، وَلَهُم حُفِظَ دَيجورُ ٱلظَّلامِ إِلى ٱلأَبَد.
وَقَد تَنَبَّأَ عَلى هَؤُلاءِ أَيضًا أَخنوخُ ٱلسّابِعُ مِن آدَمَ قائِلاً: «ها قَد جاءَ ٱلرَّبُّ بِرِبواتِهِ ٱلقِدّيسَةِ،
لِيُجرِيَ ٱلدَّينونَةَ عَلى ٱلجَميعِ، وَيَحُجَّ جَميعَ ٱلكَفَرَةِ مِنهُم عَلى كُلِّ أَعمالِ كُفرِهِم ٱلَّتي كَفَروا بِها، وَعَلى جَميعِ ٱلفَظاظاتِ ٱلَّتي نَطَقَ بِها عَلَيهِ ٱلخَطَأَةُ ٱلكافِرون».
هَؤُلاءِ مُتَذَمِّرونَ لا يَفتُرونَ عَنِ ٱلشَّكوى، سالِكونَ بِحَسَبِ شَهَواتِهِم، وَفَمُهُم يَتَكَلَّمُ بِٱلعَظائِم، مُعجَبونَ بِٱلنّاسِ ٱبتِغاءَ ٱلرُّبح.
أَمّا أَنتُم أَيُّها ٱلأَحِبّاءُ، فَٱذكُروا ٱلأَقوالَ ٱلَّتي سَبَقَ فَنَطَقَ بِها رُسُلُ رَبِّنا يَسوعَ ٱلمَسيح.
فَقَد كانوا يَقولونَ لَكُم: «إِنَّهُ سَيَكونُ في آخِرِ ٱلزَّمانِ أُناسٌ مُستَهزِئونَ، يَسلُكونَ في ٱلكُفرِ عَلى حَسَبِ شَهَواتِهِم».
هَؤُلاءِ هُم مُعتَزِلونَ بِأَنفُسِهِم، حَيَوانِيّونَ لَيسَ لَهُمُ ٱلرّوح.
أَمّا أَنتُم أَيُّها ٱلأَحِبّاءُ، فَٱبنوا أَنفُسَكُم عَلى إيمانِكُمُ ٱلأَقدَسِ، وَصَلّوا بِٱلرّوحِ ٱلقُدُسِ،
وَٱحفَظوا أَنفُسَكُم في مَحَبَّةِ ٱللهِ، مُنتَظِرينَ رَحمَةَ رَبِّنا يَسوعَ ٱلمَسيحِ لِلحَياةِ ٱلأَبَدِيَّة.
فَٱرحَموا بَعضًا بِتَميِيزٍ،
وَخَلِّصوا بَعضًا بِخَوفٍ، مُنتَشِلينَ إِيّاهُم مِنَ ٱلنّارِ، مُبغِضينَ حَتّى ٱلثَّوبَ ٱلمُدَنَّسَ مِنَ ٱلجَسَد.
وَلِلقادِرِ أَن يَحفَظَكُم مِنَ ٱلزَّلَّةِ، وَيوقِفَكُم أَمامَ مَجدِهِ بِلا عَيبٍ في ٱلإِبتِهاجِ،
للهِ ٱلحَكيمِ وَحدَهُ مُخَلِّصِنا ٱلمَجدُ وَٱلعَظَمَةُ وَٱلعِزَّةُ وَٱلسُّلطانُ، قَبلَ ٱلدَّهرِ كُلِّهِ وَٱلآنَ وَإِلى جَميعِ ٱلدُّهور. آمين

هلِّلويَّات الإنجيل

تَعتَرِفُ ٱلسَّماواتُ بِعَجائِبِكَ يا رَبّ، وَبِحَقِّكَ في جَماعِةِ ٱلقِدّيسين.
-أَللهُ مُمَجَّدٌ في جَماعَةِ ٱلقِدّيسين، عَظيمٌ وَرَهيبٌ عِندَ جَميعِ ٱلَّذينَ حَولَهُ. (لحن 1)

إنجيل القدّيس لوقا 56-44.34-1:23

في ذَلِكَ ٱلزَّمان، مَضى بِيَسوعَ رُؤَساءُ ٱلكَهَنَةِ وَٱلكَتَبَةُ وَشُيوخُ ٱلشَّعبِ إِلى بيلاطُسَ،
وَطَفِقوا يَشكونَهُ قائِلين: «إِنّا وَجَدنا هَذا يُفسِدُ ٱلأُمَّةَ، وَيَمنَعُ مِن أَداءِ ٱلجِزيَةِ لِقَيصَرَ، وَيَدَّعي أَنَّهُ ٱلمَسيحُ ٱلمَلِك».
فَسَأَلَهُ بيلاطُسُ قائِلاً: «هَل أَنتَ مَلِكُ ٱليَهود؟» فَأَجابَهُ قائِلاً: «أَنتَ تَقول».
فَقالَ بيلاطُسُ لِرُؤَساءِ ٱلكَهَنَةِ وَلِلجُموع: «إِنّي لا أَجِدُ عَلى هَذا ٱلرَّجُلِ عِلَّة».
فَلَجّوا وَقالوا: «إِنَّهُ يُهَيِّجُ ٱلشَّعبَ إِذ يُعَلِّمُ في ٱليَهودِيَّةِ كُلِّها مُبتَدِئًا مِنَ ٱلجَليلِ إِلى هَهُنا».
فَلَمّا سَمِعَ بيلاطُسُ ذِكرَ ٱلجَليلِ سَأَل: «هَلِ ٱلرَّجُلُ جَليلِيّ؟»
وَلَمّا عَلِمَ أَنَّهُ مِن إِيالَةِ هيرودُسَ، أَرسَلَهُ إِلى هيرودُسَ ٱلَّذي كانَ في تِلكَ ٱلأيّامِ في أورَشَليم.
فَلَمّا رَأى هيرودُسُ يَسوعَ فَرِحَ جِدًّا. لِأَنَّهُ كانَ يَشتَهي مِن زَمانٍ طَويلٍ أَن يَراهُ لِسَماعِهِ عَنهُ أَشياءَ كَثيرَةٍ، وَيَرجو أَن يُعايِنَ آيَةً يَصنَعُها.
فَأَلقى عَلَيهِ أَسئِلَةً كَثيرَةً، أَمّا هُوَ فَلَم يُجِبهُ بِشَيء.
وَكانَ رُؤَساءُ ٱلكَهَنَةِ وَٱلكَتَبَةُ واقِفينَ يَشكونَهُ بِلَجاجَة.
فَٱزدَراهُ هيرودُسُ مَعَ جُنودِهِ، وَهَزَأَ بِهِ، وَأَلبَسَهُ ثَوبًا لامِعًا، وَرَدَّهُ إِلى بيلاطُس.
وَتَصادَقَ هيرودُسُ وَبيلاطُسُ في ذَلِكَ ٱليَومِ، وَقَد كانا مِن قَبلُ مُتَعادِيَين.
فَدَعا بيلاطُسُ رُؤَساءَ ٱلكَهَنَةِ وَٱلعُظَماءَ وَٱلشَّعبَ،
وَقالَ لَهُم: «قَد قَدَّمتُم إِلَيَّ هَذا ٱلرَّجُلَ كَأَنَّهُ يَفتِنُ ٱلشَّعب. وَها أَنا ذا قَد فَحَصتُهُ أَمامَكُم، فَلَم أَجِد عَلى هَذا ٱلرَّجُلِ عِلَّةً مِمّا تَشكونَهُ بِهِ،
وَلا هيرودُسُ أَيضًا. فَقَد أَرسَلتُكُم إِلَيهِ، وَهُوَ أَيضًا لَم يَجِد فيهِ ما يَستَوجِبُ ٱلمَوت.
فَأَنا أُؤَدِّبُهُ وَأُطلِقُهُ».
وَكانَ لا بُدَّ لَهُ أَن يُطلِقَ لَهُم في ٱلعيدِ رَجُلاً،
فَصاحوا كُلُّهُم جُملَةً قائِلين: «أَمِت هَذا وَأَطلِق لَنا بَرأَبّا!»
وَكانَ ذاكَ قَد أُلقِيَ في ٱلسِّجنِ مِن أَجلِ فِتنَةٍ حَدَثَت في ٱلمَدينَةِ وَقَتل.
فَكَلَّمَهُم بيلاطُسُ مَرَّةً أُخرى وَهُوَ يُريدُ أَن يُطلِقَ يَسوعَ،
فَصاحوا قائِلين: «إِصلِبهُ! إِصلِبهُ!»
فَقالَ لَهُم مَرَةً ثالِثَة: «وَأَيَّ شَرٍّ صَنَعَ هَذا؟ إِنّي لَم أَجِد عَلَيهِ عِلَّةً لِلمَوت. فَأَنا أُؤَدِّبُهُ وَأُطلِقُهُ».
فَأَلَحّوا عَلَيهِ بِأَصواتٍ عالِيَةٍ، طالِبينَ أَن يُصلَب. وَٱشتَدَّت أَصواتُهُم وَأَصواتُ رُؤَساءِ ٱلكَهَنَة.
فَحَكَمَ بيلاطُسُ أَن يُجري بِحَسَبِ مَطلَبِهِم.
فَأَطلَقَ لَهُمُ ٱلَّذي طَلَبوهُ، ذاكَ ٱلَّذي أُلقِيَ في ٱلسِّجنِ مِن أَجلِ فِتنَةٍ وَقَتلٍ، وَأَسلَمَ يَسوعَ إِلى مَشيئَتِهِم.
وَبَينَما هُم مُنطَلِقونَ بِهِ أَمسَكوا سِمعانَ رَجُلاً قَيرَوانِيًّا كانَ آتِيًا مِنَ ٱلحَقلِ، وَجَعَلوا عَلَيهِ ٱلصَّليبَ لِيَحمِلَهُ خَلفَ يَسوع.
وَكانَ يَتبَعُهُ جُمهورٌ كَثيرٌ مِنَ ٱلشَّعبِ، وَمِنَ ٱلنِّساءِ ٱللَّواتي كُنَّ يَلطِمنَ وَيَنُحنَ عَلَيهِ.
فَٱلتَفَتَ يَسوعُ إِلَيهِنَّ وَقال: «يا بَناتِ أورَشَليمَ، لا تَبكينَ عَلَيَّ بَلِ ٱبكينَ عَلى أَنفُسِكُنَّ وَعَلى أَولادِكُنَّ.
فَها إِنَّها تَأتي أَيّامٌ يُقالُ فيها: طوبى لِلعَواقِرِ وَٱلبُطونِ ٱلَّتي لَم تَلِد، وَٱلثَّدِيِّ ٱلَّتي لَم تُرضِع!
حينَئِذٍ يَبتَدِئونَ يَقولونَ لِلجِبال: أُسقُطي عَلَينا! وَلِلآكام: غَطّينا!
لِأَنَّهُم إِن كانوا يَصنَعونَ هَذا بِٱلعودِ ٱلرَّطِبِ، فَماذا يَكونُ بِٱليابِس؟».

وَلَمّا بَلَغوا إِلى ٱلمَكانِ ٱلمُسَمّى «ٱلجُمجُمَةَ»، صَلَبوهُ هُناكَ هُوَ وَٱلمُجرِمَينِ، أَحَدَهُما عَن ٱليَمينِ وَٱلآخَرَ عَنِ ٱليَسار.
فَقالَ يَسوع: «يا أَبَتِ، ٱغفِر لَهُم، فَإِنَّهُم لا يَدرونَ ما يَعمَلون». وٱقتَسَموا ثِيابَهُ بَينَهُم مُقتَرِعينَ عَلَيها.
وَكانَ نَحوُ ٱلسّاعَةِ ٱلسّادِسَةِ، فَحَدَثَت ظُلمَةٌ عَلى ٱلأرضِ كُلِّها إِلى ٱلسّاعَةِ ٱلتّاسِعَة.
وَأَظلَمَتِ ٱلشَّمسُ، وَٱنشَقَّ حِجابُ ٱلهَيكَلِ مِن وَسطِهِ.
وَصاحَ يَسوعُ بِصَوتٍ عَظيمٍ وَقال: «يا أَبَتِ، في يَدَيكَ أَستَودِعُ روحي». وَلَمّا قالَ هَذا، أَسلَمَ ٱلرّوح.
فَلَمّا رَأى قائِدُ ٱلمِئَةِ ما حَدَثَ مَجَّدَ ٱللهَ قائِلاً: «في ٱلحَقيقَةِ كانَ هَذا ٱلإِنسانُ صِدّيقًا!»
وَكُلُّ ٱلجُموعِ ٱلَّذينَ كانوا مُحتَشِدينَ عَلى هَذا ٱلمَنظَرِ، لَمّا عايَنوا ما حَدَثَ، رَجَعوا وَهُم يَقرَعونَ صُدورَهُم.
وَكانَ جَميعُ مَعارِفِهِ، وَٱلنِّساءُ ٱللَّواتي تَبِعنَهُ مِنَ ٱلجَليلِ، واقِفينَ مِن بَعيدٍ يَنظُرونَ ذَلِك.
وَإِذا بِرَجُلٍ ٱسمُهُ يوسُفُ، وَهُوَ مُشيرٌ، رَجُلٌ صالِحٌ وَصِدّيقٌ،
لَم يَكُن مُوافِقًا لِرَأيِهِم وَعَمَلِهِم، وَكانَ مِنَ ٱلرّامَةِ مَدينَةٍ لِليَهود. وَكانَ هُوَ أَيضًا يَنتَظِرُ مَلَكوتَ ٱلله.
هَذا دَنا إِلى بيلاطُسَ، وَطلَبَ جَسَدَ يَسوعَ،
وَأَنزَلَهُ، وَلَفَّهُ في كَفَنٍ، وَوَضَعَهُ في قَبرٍ مَنحوتٍ في ٱلصَّخرِ لَم يوضَع فيهِ أَحَدٌ قَطّ.
وَكانَ يَومُ ٱلتَّهيِّئَةِ، وَقَد أَخَذَ ٱلسَّبتُ يَلوح.
وَكانَتِ ٱلنِّساءُ ٱللَّواتي أَتَينَ مِنَ ٱلجَليلِ يَتبَعنَ يوسُفَ، فَأَبصَرنَ ٱلقَبرَ وَكَيفَ وُضِعَ فيهِ جَسَدُهُ.
ثُمَّ رَجَعنَ وَأَعدَدنَ حَنوطًا وَطُيوبًا. وَفي ٱلسَّبتِ ٱستَرَحنَ عَلى حَسَبِ ٱلوَصِيَّة.

التعليق الكتابي :

القدّيس هيلاريوس (315 – 367)، أسقف بواتييه وملفان الكنيسة
تعليق على إنجيل القديس متّى

” إِلهِي، إِلهِي، لِمَاذَا تَرَكْتَنِي ؟ “

ومِنَ الظُّهْرِ حَتَّى السَّاعَةِ الثَّالِثَة، خَيَّمَ ظَلامٌ عَلى الأَرْضِ كُلِّهَا. ونَحْوَ السَّاعَةِ الثَّالِثَة، صَرَخَ يَسُوعُ بِصَوْتٍ عَظِيمٍ قَائِلاً: “إِيْلِي، إِيْلِي، لِمَا شَبَقْتَنِي”؟ أَي: “إِلهِي، إِلهِي، لِمَاذَا تَرَكْتَنِي؟”.

إنّ الليل الذي يلي النهار يشكّل علامة فاصلة: فبذلك يتحقّق ثالوث الأيّام والليالي، في حين تشعر الخليقة المخدّرة بعمل الله السري الغامض. إنّ صرخة يسوع إلى الآب هي صوت الجسد الذي يشهد على انفصال كلمة الله عنه. وهو صرخ في الواقع متسائلاً لماذا يجري التخلي عنه وهتف: “إِلهِي، إِلهِي، لِمَاذَا تَرَكْتَنِي؟”. لكنّ التخلّي عنه قد تمّ لأنّ إنسانيّته يجب أن تتحقّق كليًّا من خلال الموت نفسه. وأكثر من ذلك، يجب علينا أن ندقّق النظر في أنّه أسلم الروح بهذه الصرخة بعد أن ذاق الخلّ من إسفنجة مبلّلة على طرف قصبة. إنّ الخمر يرمز إلى شرف الخلود وقوّته، غير أّنّه يصبح خلاً بسبب خطأ ناتج عن الإهمال أو الآنية. وكما أمسى هذا الخمر خلاًّ في آدم، فإنّ الربّ يسوع حصل عليه من الوثنيّين ليشربه بنفسه. لقد أعطي له ليشربه على إسفنجة موضوعة على قصبة، أي أنّه أخذ من أجساد الوثنيّين الرذائل التي أفسدت الخلود، وحمل بنفسه الرذائل التي كانت فينا وأذابها في الاتّحاد مع خلوده.

في الواقع، نقرأ في إنجيل يوحنّا أنّه بعد أن شرب الخلّ قال: “قد تمّ كل شيء” وذلك لأنّه امتصّ كلّ ما كان رذيلاً فاسدًا في البشريّة. وإذ تمّ كلّ شيء، لفظ الروح خارجًا في صرخةٍ شديدةٍ لأنّه تألّم من عدم حمل خطايا جميع البشر.