246views
الخميس الرابع والعشرون بعد العنصرة (الإنجيل السابع بعد الصليب)
تذكار أبينا البارّ يوانيكيوس الكبير الذي نسك في جبل أولمبوس
تذكار القدّيسَين الشهيدَين في الكهنة نيكنذروس أسقف ميرا وهرماوس الكاهن
بروكيمنات الرسائل 1:4
في كُلِّ ٱلأَرضِ ذاعَ مَنطِقُهُم، وَإِلى أَقاصي ٱلمَسكونَةِ كَلامُهُم.
-أَلسَّماواتُ تُذيعُ مَجدَ ٱلله، وَٱلفَلَكُ يُخبِرُ بِأَعمالِ يَدَيه. (لحن 8)
رسالة القدّيس بولس الأولى إلى أهل تسالونيقي 10-1:5.18:4
يا إِخوَة، عَزّوا بَعضُكُم بَعضًا بِأَقوالِ ٱلرّوح.
أَمّا ٱلأَزمِنَةُ وَٱلأَوقاتُ، أَيُّها ٱلإِخوَةُ، فَلا حاجَةَ لَكُم أَن يُكتَبَ إِلَيكُم عَنها.
لِأَنَّكُم أَنفُسَكُم تَعلَمونَ يَقينًا أَنَّ يَومَ ٱلرَّبِّ هَكَذا يَأتي كَلِصٍّ في ٱللَّيل.
فَحينَ يَقولون: «سَلامٌ وَأَمنٌ» فَوَقتَئِذٍ يَدهَمُهُمُ ٱلهَلاكُ بَغتَةً دَهمَ ٱلمَخاضِ لِلحُبلى فَلا يُفلِتُون.
أَمّا أَنتُم يا إِخوَة، فَلَستُم في ٱلظَّلامِ حَتّى يُدرِكَكُم ذَلِكَ ٱليَومُ كَلِصٍّ.
أَنتُم جَميعًا أَبناءُ ٱلنّورِ وَأَبناءُ النَّهارِ، لَسنا نَحنُ مِن أَهلِ ٱللَّيلِ وَلا ٱلظَّلام.
فَلا نَنَم إِذَن كَباقي ٱلنّاسِ، بَل لِنَسهَر وَنَصحُ.
فَإِنَّ ٱلَّذينَ يَنامونَ إِنَّما يَنامونَ في ٱللَّيلِ، وٱلَّذينَ يَسكَرونَ إِنَّما يَسكَرونَ في ٱللَّيل.
أَمّا نَحنُ أَهلَ ٱلنَّهارِ فَلنَصحُ، لابِسينَ دِرعَ ٱلإيمانِ وَٱلمَحَبَّةِ، وَخوذَةَ رَجاءِ ٱلخَلاص.
لِأَنَّ ٱللهَ لَم يَجعَلنا لِلغَضَبِ، بَل لِٱقتِناءِ ٱلخَلاصِ بِرَبِّنا يَسوعَ ٱلمَسيحِ،
ٱلَّذي ماتَ لِأَجلِنا لِكَي نَحيا جَميعُنا مَعَهُ، ساهِرينَ كُنّا أَم نائِمين.
هلِّلويَّات الإنجيل
تَعتَرِفُ ٱلسَّماواتُ بِعَجائِبِكَ يا رَبّ، وَبِحَقِّكَ في جَماعِةِ ٱلقِدّيسين.
-أَللهُ مُمَجَّدٌ في جَماعَةِ ٱلقِدّيسين، عَظيمٌ وَرَهيبٌ عِندَ جَميعِ ٱلَّذينَ حَولَهُ. (لحن 1)
إنجيل القدّيس لوقا 1:12.54-47:11
قالَ ٱلرَّبُّ لِلَّذينَ أَتَوا إِلَيهِ مِن ٱليَهود: «أَلوَيلُ لَكُم! لِأَنَّكُم تُشَيِّدونَ قُبورَ ٱلأَنبِياءِ، وَآباؤُكُم قَتَلوهُم.
فَأَنتُم إِذَن شُهودٌ تُؤَيِّدونَ أَعمالَ آبائِكُم، لِأَنَّهُم هُم قَتَلوهُم وَأَنتُم تُشَيِّدونَ قُبورَهُم.
مِن أَجلِ ذَلِكَ قالَت حِكمَةُ ٱلله: أُرسِلُ إِلَيهِم أَنبِياءَ وَرُسُلاً. فَمِنهُم مَن يَقتُلونَ وَيَضطَهِدون،
لِكَي يُطلَبَ مِن هَذا ٱلجيلِ دَمُ جَميعِ ٱلأَنبِياءِ ٱلَّذي سُفِكَ مُنذُ إِنشاءِ ٱلعالَمِ،
مِن دَمِ هابيلَ إِلى دَمِ زَكَرِيّا ٱلَّذي قُتِلَ بَينَ ٱلمَذبَحِ وَٱلبَيت. نَعَم، أَقولُ لَكُم: إِنَّهُ يُطلَبُ مِن هَذا ٱلجيل!
أَلوَيلُ لَكُم يا عُلَماءَ ٱلنّاموس! فَإِنَّكُم أَخَذتُم مِفتاحَ ٱلمَعرِفَة. فَلَم تَدخُلوا أَنتُم، وَٱلدّاخِلينَ مَنَعتُموهُم».
وَبَينَما هُوَ يَقولُ لَهُم هَذا، أَخَذَ ٱلفَرّيسِيّونَ وَعُلَماءُ ٱلنّاموسِ يُلِحّونَ عَلَيهِ بِحِدَّةٍ وَيُعنِتونَهُ، لِيَتَكَلَّمَ عَن أَشياءَ كَثيرَةٍ،
وَهُم يَكيدونَ لَهُ طالِبينَ أَن يَصطادوا مِن فَمِهِ شَيئًا لِكَي يَشكوه.
وَفيما ٱجتَمَعَ حَولَهُ رِبواتٌ مِنَ ٱلجَمعِ، حَتّى داسَ بَعضُهُم بَعضًا، جَعَلَ يَقولُ لِتَلاميذِهِ: «إِحذَروا لِأَنفُسِكُم فَوقَ كُلِّ شَيءٍ مِن خَميرِ ٱلفَرّيسِيّينَ ٱلَّذي هُوَ ٱلرِّئاء».
التعليق الكتابي :
كتاب القدّاس بحسب طقس الكنيسة اللاتينيّة الرومانيّة
صلوات الجمعة العظيمة
«بَلَغَ حِقْدُ الكَتَبَةِ والفِرِّيسيِّينَ عَليهِ مَبلغًا شَديدًا، فجعَلوا يَستَدرِجونَه»
“يا شَعْبي ماذا صَنَعتُ بِكَ وبمَ أَسأَمتُكَ؟ أَجِبْني” (مي6: 3).
أيّها الشعب الضائع من المرارة، أيّها الشعب ذو القلب المنغلق، تذكّر! لقد حرّرك المعلّم. فهل يبقى كلّ هذا الحبّ بلا جواب، كلّ هذا الحبّ من إله مصلوب؟
أنا أعدَدتُ حاضرك منذ فجر العالمين؛ وأنت ترفض الحياة الحقيقيّة التي تعطي الفرح بدون ظلال: أجِبني يا شعبي!
أنا كسرتُ قيود عبوديّتك وأغرقتُ أعداءك؛ وأنت تُسلمني للعدوّ، وتحضّر لي فصحًا آخر: أجِبني يا شعبي!
أنا شاركتُك في خروجك، وقدتُك بواسطة الغمام؛ وأنت تحبسني في ليلك، لم تعدْ تعرف إلى أين يصل مجدي: أجِبني يا شعبي!
أنا أرسلتُ الأنبياء، لقد صرخوا في منفاك؛ وأنت لا تريد أن تعود، وتصبح أصمًّا حين أناديك: أجِبني يا شعبي!
