stay connected

- Advertisement -
الكنيسة الكاثوليكية بمصر

construct design

Travel

روحية ورعويةموضوعات

القراءات اليومية بحسب طقس الروم الملكيين ” 7 مارس – آذار 2023 “

295views

ثلاثاء الأسبوع الثالث من الصوم

أساقفة خرصونة

الشهداء

بروكيمنات الرسائل

يَفرَحُ ٱلصِّدّيقُ بِٱلرَّبّ، وَيَتَوَكَّلُ عَلَيه.
-إِستَمِع يا أَللهُ صَوتي عِندَ تَضَرُّعي إِلَيك. (لحن 7)

رسالة القدّيس بولس إلى أهل فيلبّي 16a-12:2

يا إِخوَة، كَما أَطَعتُم كُلَّ حينٍ، أَتِمّوا خَلاصَكُم بِخَوفٍ وَرِعدَةٍ. لا كَما (كُنتُم تَفعَلونَ) عِندَ حُضوري فَقَط، بَلِ ٱلآنَ في غِيابي أَكثَرَ جِدًّا،
لِأَنَّ ٱللهَ هُوَ ٱلَّذي يَعمَلُ فيكُمُ ٱلإِرادَةَ وَٱلعَمَلَ، عَلى حَسَبِ مَرضاتِهِ.
إِفعَلوا كُلَّ شَيءٍ بِغَيرِ تَذَمُّرٍ وَلا جِدالٍ،
لِتَصيروا بِغَيرِ لَومٍ وَبُسَطاءَ، أَولادًا للهِ بِغَيرِ عَيبٍ بَينَ جيلٍ مُعوَجٍ مُلتَوٍ، تُضيئونَ فيهِم كَنَيِّراتٍ في ٱلعالَمِ،
مُتَمَسِّكينَ بِكَلِمَةِ ٱلحَياةِ لِٱفتِخاري في يَومِ ٱلمَسيح.

هلِّلويَّات الإنجيل

أَلصِّدّيقُ كَٱلنَّخلَةِ يُزهِر، وَكَأَرزِ لُبنانَ يَنمو.
-أَلمَغروسُ في بَيتِ ٱلرَّبّ، يُزهِرُ في دِيارِ إِلَهِنا. (لحن 2)

إنجيل القدّيس متّى 30-27:19.38-32:10

قالَ ٱلرَّبُّ لِتَلاميذِهِ: «كُلُّ مَن يَعتَرِفُ بي قُدّامَ ٱلنّاسِ، أَعتَرِفُ أَنا أَيضًا بِهِ قُدّامَ أَبي ٱلَّذي في ٱلسَّماوات.
وَمَن يُنكِرُني قُدّامَ ٱلنّاسِ، أُنكِرُهُ أَنا أَيضًا قُدّامَ أَبي ٱلَّذي في ٱلسَّماوات.
لا تَظُنّوا أَنّي جِئتُ لِأُلقِيَ عَلى ٱلأَرضِ سَلامًا. لَم آتِ لِأُلقيَ سَلامًا، بَل سَيفًا.
لَقَد جِئتُ لِأُفَرِّقَ ٱلإِنسانَ عَن أَبيهِ، وَٱلِٱبنَةَ عَن أُمِّها، وَٱلكَنَّةَ عَن حَماتِها،
وَأَعداءُ ٱلإِنسانِ أَهلُ بَيتِهِ.
مَن أَحَبَّ أَبًا أَو أُمًّا أَكثَرَ مِنّي فَلا يَستَحِقُّني. وَمَن أَحَبَّ ٱبنًا أَو بِنتًا أَكثَرَ مِنّي فَلا يَستَحِقُّني.
وَمَن لا يَأخُذُ صَليبَهُ وَيَتبَعُني فَلا يَستَحِقُّني.
فَأَجابَ بُطرُسُ وَقالَ لَهُ: «ها نَحنُ قَد تَرَكنا كُلَّ شَيءٍ وَتَبِعناكَ، فَما عَسى أَن يَكونَ لَنا؟»
فَقالَ لَهُم يَسوع: «أَلحَقَّ أَقولُ لَكُم: أَنتُم ٱلَّذينَ تَبِعتُموني في عَهدِ ٱلتَّجديدِ، مَتى جَلَسَ ٱبنُ ٱلإِنسانِ عَلى عَرشِ مَجدِهِ، تَجلِسونَ أَنتُم أَيضًا عَلى ٱثنَي عَشَرَ عَرشًا، وَتَدينونَ أَسباطَ إِسرائيلَ ٱلِٱثنَي عَشَر.
وَكُلُّ مَن تَرَكَ بُيوتًا، أَو إِخوَةً، أَو أَخَواتٍ، أَو أَبًا، أَو أُمًّا، أَوِ ٱمرَأَةً، أَو بَنينَ، أَو حُقولاً مِن أَجلِ ٱسمي، يَأخُذُ مِئَةَ ضِعفٍ وَيَرِثُ ٱلحَياةَ ٱلأَبَدِيَّة.
وَكَثيرونَ أَوَّلونَ يَكونونَ آخِرينَ، وَآخِرونَ يَكونونَ أَوَّلين».

التعليق الكتابي : 

القدّيس يوحنّا الصليب (1542 – 1591)، راهب كرمليّ وملفان الكنيسة
آراء وحِكم، 355-357، 362

روح التملّك أم فقر الرُّوح؟

لا تكن لكم رغبةٌ أخرى سوى عيش روح التجرّدِ والخواءِ والفقر الدنيويّ حبًّا بالرّب يسوع المسيح. لن تختبروا احتياجاتٍ أخرى سوى تلك الخاضعة لأهواء قلوبكم. إنّ فقراءُ الروح (راجع مت 5: 3) لا يشعرونُ بالسعادة إلاّ عندما يعانون العوَز؛ وينعمُ على الدوام أصحابُ القلوب التي لا تبتغي الغِنى.

إنّ فقراءَ الروح يعطونَ كلَّ ما يملكونَه بسخاءٍ عظيم، وتكمنُ سعادتهم في معرفةِ كيفيّةِ الاستغناء عن مقتنياتِهم وتقديمِها حبًّا بالله وبالقريب (راجع مت 22: 37 وما يليها)… ليست ثرواتُ هذا العالم وملذّاتِه وحدها الّتي تعيق مسيرنا وتؤخّرُنا عن المضيّ في درب الربّ، إذ تشكّلُ السعادة والتعزية الروحيّة أيضًا عائقًا أمام السير قدمًا على خطى الرّب يسوع المسيح إن تلقيناها أو سعينا وراءها ونحن مكبّلين بروح التملّك.