stay connected

- Advertisement -
الكنيسة الكاثوليكية بمصر

construct design

Travel

روحية ورعويةموضوعات

القراءات اليومية لكنيسة الروم الملكيين 8 أبريل/نيسان 2019

574views

الاثنين قبل الشعانين

تذكار بعض الرسل الذين من السبعين

 

رسالة القدّيس بولس إلى أهل قولسّي 16-12:3

يا إِخوَة، إِلبَسوا كَمُختاري ٱللهِ ٱلقِدّيسينَ وَٱلمَحبوبينَ، أَحشاءَ ٱلرَّحمَةِ، وَٱللُّطفَ، وَٱلتَّواضُعَ، وَٱلوَداعَةَ، وَطُولَ ٱلأَناةِ،
مُحتَمِلينَ بَعضُكُم بَعضًا، وَمُتَسامِحينَ إِن كانَت لِأَحِدٍ شَكوى عَلى آخَر. وَكَما سامَحَكُمُ ٱلمَسيحُ سامِحوا أَنتُم أَيضًا.
وَفَوقَ جَميعِ هَذهِ (ٱلبَسوا) ٱلمَحَبَّةَ ٱلَّتي هِيَ رِباطُ ٱلكَمال.
وَليَتَغَلَّب في قُلوبِكُم سَلامُ ٱللهِ، ٱلسَّلامُ ٱلَّذي إِلَيهِ دُعيتُم في جَسَدٍ واحِدٍ، وَكونوا شاكِرين.
وَلتَسكُن فيكُم كَلِمَةُ ٱلمَسيحِ بِكَثرَةٍ بِكُلِّ حِكمَةٍ، مُعَلِّمينَ وَناصِحينَ بَعضُكُم بَعضًا بِمَزاميرَ وَتَسابيحَ وَأَغانِيَّ روحِيَّةٍ، مُرَنِّمينَ بِٱلنِّعمَةِ في قَلبِكُم لِلرَّبّ.

 

هلِّلويَّات الإنجيل

سَبِّحوا ٱلرَّبَّ مِنَ ٱلسَّماوات، سَبِّحوهُ في ٱلأَعالي.
سَبِّحوهُ يا جَميعَ مَلائِكَتِهِ، سَبِّحيهِ يا جَميعَ قُوّاتِهِ. (لحن 2)

 

إنجيل القدّيس لوقا .41-34:11

قالَ ٱلرَّبّ: «سِراجُ ٱلجَسَدِ ٱلعَين. فَإِذا كانَت عَينُكَ بَسيطَةً، فَجَسَدُكَ كُلُّهُ يَكونُ نَيِّرًا. وَإِذا كانَت شِرّيرَةً، فَجَسَدُكَ أَيضًا يَكونُ مُظلِمًا.
فَٱحذَر إِذَن أَن يَكونَ ٱلنّورُ ٱلَّذي فيكَ ظَلامًا.
فَإِن كانَ جَسَدُكَ كُلُّهُ نَيِّرًا لَيسَ فيهِ جُزءٌ مُظلِمٌ، فَكُلُّ شَيءٍ يَكونُ نَيِّرًا، كَما حينَما يُضيءُ لَكَ ٱلسِّراجُ بِلَمَعانِهِ».
وَفيما هُوَ يَتَكَلَّمُ سَأَلَهُ فَرّيسِيٌّ أَن يَتَغَدّى عِندَهُ، فَدَخَلَ وَٱتَّكَأ.
فَتَعَجَّبَ ٱلفَرّيسِيُّ إِذ رَأى أَنَّهُ لَم يَغتَسِل قَبلَ ٱلأَكل.
فَقالَ لَهُ ٱلرَّبّ: «أَنتُمُ ٱلآنَ أَيُّها ٱلفَرّيسِيّونَ تُطَهِّرونَ خارِجَ ٱلكَأسِ وَٱلصَّحفَةِ، وَداخِلُكُم مَملوءٌ خَطفًا وَشَرًّا.
أَيُّها ٱلحَمقى! أَلَيسَ ٱلَّذي صَنَعَ ٱلخارِجَ هُوَ صَنَعَ ٱلدّاخِلَ أَيضًا؟
فَتَصَدَّقوا بِٱلحَرِيِّ عَلى قَدرِ طاقَتِكُم، فَيَكونَ كُلُّ شَيءٍ زَكِيًّا لَكُم».

 

شرح لإنجيل اليوم :

القدّيس بيدُس المُكرَّم (نحو 673 – 735)، راهب وملفان الكنيسة

“مصباح جسدكم إنّما هو عينكم”

“لا يوقد أحد مصباحًا ويخفيه أو يضعه تحت مكيال، بل يضعه على منارة”. أراد المخلّص هنا أن يتكلّم عن نفسه، وكما سبق له وقال إنّ هذا الجيل لن يُعطى إلاّ علامة يونان، لكنّه أظهر أنّ نور الإيمان يجب ألاّ يكون مخفيًّا على المؤمنين. في الواقع، لقد أضاء هذا السراج بنفسه عندما ملأ إناء الطبيعة البشريّة بشعلة من الألوهيّة وهو لم يرد أن يحرم المؤمنين من نور هذا المصباح أو أن يخفيه تحت مكيال، أي أنّه لم يرد أن يقيّدهم بأحكام الشريعة أو بقيود الشعب اليهودي، ولكنّه وضعه على منارة أي على الكنيسة المقدّسة لأنّه حفر على جباهنا إيماننا بتجسّده، ليتمكّن مَن يريد الدخول إلى الكنيسة، يقوده الإيمان، من رؤية نور الحقيقة بوضوح. وأوصانا المسيح أيضًا بأن ننقّي بعناية كبرى لا أعمالنا فقط بل أفكارنا ونوايا قلبنا الخفيّة: “مصباح جسدكم إنّما هو عينكم”.