stay connected

- Advertisement -
الكنيسة الكاثوليكية بمصر

construct design

Travel

روحية ورعويةموضوعات

القراءات اليومية لكنيسة الروم الملكيين 6 يوليو – تموز 2019

583views

السبت الرابع بعد العنصرة

تذكار أبينا البار سيسوئي الكبير

 

رسالة القدّيس بولس إلى أهل رومة 17-11:6

يا إِخوَة، كَذَلِكَ أَنتُم أَيضًا ٱحسَبوا أَنفُسَكُم أَمواتًا لِلخَطيئَةِ، أَحياءً للهِ في ٱلمَسيحِ يَسوعَ رَبِّنا.
إِذَن لا تَملِكِ ٱلخَطيئَةُ في جَسَدِكُمُ ٱلمائِتِ، حَتّى تُطيعوها في شَهَواتِهِ.
وَلا تَجعَلوا أَعضاءَكُم أَسلِحَةَ إِثمٍ لِلخَطيئَةِ، بَلِ ٱجعَلوا أَنفُسَكُم للهِ كَأَحياءٍ مِن بَينِ ٱلأَمواتِ، وَأَعضاءَكُم أَسلِحَةَ بِرٍّ لله.
لِأَنَّ ٱلخَطيئَةَ لَن تَسودَكُم إِذ لَستُم تَحتَ ٱلنّاموسِ، بَل تَحتَ ٱلنِّعمَة.
فَماذا إِذَن؟ أَنَخطَأُ لِأَنّا لَسنا تَحتَ ٱلنّاموسِ، بَل تَحتَ ٱلنِّعمَة؟ حاشى!
أَلا تَعلَمونَ أَنَّ ٱلَّذي تَجعَلونَ لَهُ أَنفُسَكُم عَبيدًا لِلطّاعَةِ، إِنَّما تَكونونَ عَبيدًا لِمَن تُطيعون؟ إِمّا لِلخَطيئَةِ فَلِلمَوتِ، أَو لِلطّاعَةِ فَلِلبِرّ.
فَشُكرًا للهِ أَنَّكُم قَد كُنتُم عَبيدًا لِلخَطيئَةِ، فَأَطَعتُم مِن قَلبِكُم رَسمَ ٱلتَّعليمِ ٱلَّذي سُلِّمَ إِلَيكُم.

 

هلِّلويَّات الإنجيل

طوبى لِمَن ٱختَرتَهُم وَقَبِلتَهُم، لِيَسكُنوا في دِيارِكَ يا رَبّ.
-وَذِكرُهُم يَدومُ إِلى جيلٍ وَجيل. (لحن 1)

 

إنجيل القدّيس متّى 23-14:8

في ذَلِكَ ٱلزَّمان، أَتى يَسوعُ إِلى بَيتِ بُطرُسَ، فَرَأى حَماتَهُ مُلقاةً بِحُمّى.
فَلَمَسَ يَدَها، فَفارَقَتها ٱلحُمّى. فَنَهَضَت وَصارَت تَخدُمُهُم.
وَلَمّا كانَ ٱلمَساءُ قَدَّموا إِلَيهِ كَثيرينَ بِهِم شَياطين. فَأَخَرَجَ ٱلأَرواحَ بِكَلِمَةٍ، وَأَبرَأَ كُلَّ مَن بِهِ سوءٍ،
لِيَتِمَّ ما قيلَ بِأَشَعيا ٱلنَّبِيِّ ٱلقائِل: «إِنَّه أَخَذَ عاهاتَنا وَحَمَلَ أَوجاعَنا».
وَلَمّا أَبصَرَ يَسوعُ جُموعًا كَثيرَةً حَولَهُ، أَمَرَ بِٱلذَّهابِ إِلى ٱلعِبر.
فَدَنا إِلَيهِ كاتِبٌ وَقالَ لَهُ: «يا مُعَلِّمُ، أَتبَعُكَ إِلى حَيثُ تَمضي».
فَقالَ لَهُ يَسوع: «إِنَّ لِلثَّعالِبِ أَوجِرَةً وَلِطيورِ ٱلسَّماءِ أَوكارًا. وَأَمّا ٱبنُ ٱلإِنسانِ، فَلَيسَ لَهُ مَوضِعٌ يُسنِدُ إِلَيهِ رَأسَهُ».
وَقالَ لَهُ آخَرُ مِن تَلاميذِهِ: «يا رَبُّ، ٱئذَن لي أَن أَمضِيَ أَوَّلاً وَأَدفِنَ أَبي».
فَقالَ لَهُ يَسوع: «إِتبَعني، وَدَعِ ٱلمَوتى يَدفِنونَ مَوتاهُم».
وَلَمّا رَكِبَ ٱلسَّفينَةَ تبِعَهُ تَلاميذُهُ.