stay connected

- Advertisement -
الكنيسة الكاثوليكية بمصر

construct design

Travel

البابا والكنيسة في العالم

الكاردينال شونبورن : منح خدمة القارئ والمعاون في خدمة المذبح للنساء أمنية تتحقق

668views

١٢ يناير 2021

الفاتيكان نيوز

كتبت رحيل فوكيه من المكتب الإعلامي الكاثوليكي بمصر

رئيس أساقفة فيينا يعلق على الإرادة الرسوليّة التي توافق على منح خدمة القارئ والمعاون في خدمة المذبح للنساء، ويقول لقد قام البابا بخطوة إلى الأمام، وهذا ما طلب بالفعل في سينودس عام ٢٠١٢ حول البشارة والسينودس حول الأمازون

من الآن فصاعدًا، ستتمكن النساء من الحصول على خدمة القارئ والمعاون في خدمة المذبح. هذا ما أعلنه البابا فرنسيس في الإرادة الرسوليّة “Spiritus Domini”، التي صدرت ظُهر الاثنين، والذي يعدل الفقرة الأولى من المادة الـ ٢۳٠ من القانون الكنسي. ترافقت هذه الإرادة الرسوليّة برسالة موجهة إلى رئيس مجمع عقيدة الإيمان، الكاردينال لويس لاداريا، والتي يذكّر فيها البابا فرنسيس أيضًا أنه وفي أفق التجديد الذي رسمه المجمع الفاتيكاني الثاني، نشعر اليوم بإلحاح أكبر لإعادة اكتشاف المسؤولية المشتركة لجميع المعمّدين في الكنيسة، ولاسيما لرسالة العلمانيين. جانب مهم يركز عليه رئيس أساقفة فيينا، كريستوف شونبورن في مقابلة له مع موقع فاتيكان نيوز.

قال رئيس أساقفة فيينا تعني هذه الخطوة أولاً وقبل كل شيء تحقيق ما تمَّ التعبير عنه عدة مرات في الإرادة الرسوليّة “Ministeria quaedam” للقديس بولس السادس، لأنه تم إدخال فقرة صغيرة في وثيقته، وهو سطر ينص على أنه فيما يتعلق بالتقاليد، تظل هذه الخدمات العلمانيّة محفوظة للرجال، وبالتالي تستثني النساء. أما الآن فقد قام البابا فرنسيس بخطوة إضافيّة، كما تمنّى السينودس عام ٢٠١٢ حول البشارة الجديدة بالإنجيل، تحت رعاية البابا بندكتس السادس عشر، وكذلك في السينودس الاستثنائي حول منطقة الأمازون: تم التعبير عن طلب إسقاط هذا القيد ببعض الإصرار. وبالتالي قام الأب الأقدس الآن بخطوة لتوضيح ما توقعه البابا بولس السادس، أي أنها خدمات علمانية، وليست مرتبطة بسر الكهنوت. لذلك، ترك البابا للمجالس الأسقفية مهمّة وضع المعايير المناسبة لتمييز وإعداد المرشحين.

تابع الكاردينال شونبورن مجيبًا على سؤال حول سرعة قبول هذا التغيير من قبل الكنائس المحلية المختلفة وقال صحيح أن هناك مجموعة متنوعة من الخبرات والممارسات. أعتقد أن هذه الممارسة موجودة في أمريكا اللاتينية بهذا المعنى. أما في أوروبا، فتمتلك معظم الكنائس المحلية إمكانيّة خدمة القارئ والمعاون في خدمة المذبح للنساء، وهي شائعة جدًا. لذلك، من الواضح أنه على كل مجلس أسقفي أن ينفذ هذه الإرادة الرسوليّة في إيقاعه، في تقاليده، وإنما أيضًا بروح الإرادة الرسوليّة عينها