تاملك 19-8-2019
مز121
1أَرْفَعُ عَيْنَيَّ إِلَى الْجِبَالِ، مِنْ حَيْثُ يَأْتِي عَوْنِي! 2مَعُونَتِي مِنْ عِنْدِ الرَّبِّ، صَانِعِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ. 3لاَ يَدَعُ رِجْلَكَ تَزِلُّ. لاَ يَنْعَسُ حَافِظُكَ. 4إِنَّهُ لاَ يَنْعَسُ وَلاَ يَنَامُ حَافِظُ إِسْرَائِيلَ. 5الرَّبُّ حَافِظُكَ. الرَّبُّ ظِلٌّ لَكَ عَنْ يَدِكَ الْيُمْنَى. 6لاَ تَضْرِبُكَ الشَّمْسُ فِي النَّهَارِ، وَلاَ الْقَمَرُ فِي اللَّيْلِ. 7الرَّبُّ يَحْفَظُكَ مِنْ كُلِّ شَرّ. يَحْفَظُ نَفْسَكَ. 8الرَّبُّ يَحْفَظُ خُرُوجَكَ وَدُخُولَكَ مِنَ الآنَ وَإِلَى الدَّهْرِ.
الكلمة
متى 19: 16 – 22
وإِذا بِرَجُلٍ يَدنو فَيقولُ له: يا مُعلِّم، ماذا أَعمَلُ مِن صالحٍ لأَنالَ الحَياةَ الأَبَدِيَّة؟ فقالَ له: لماذا تَسأَلُني عَنِ الصَّالِح؟ إِنَّما الصَّالِحُ واحِد. فإِذا أَرَدتَ أَن تَدخُلَ الحَياة، فَاحفَظِ الوَصايا. قالَ له: أَيَّ وَصايا؟ فقالَ يسوع: لا تَقتُلْ، لا تَزنِ، لا تَسرِقْ، لا تَشهَدْ بِالزُّور. أَكرِمْ أَباكَ وأُمَّك وأَحبِبْ قَريبَكَ حُبَّكَ لِنَفسِكَ. قالَ له الشَّابّ: هذا كُلُّه قد حَفِظْتُه، فماذا يَنقُصُني؟ قالَ لَه يسوع: إِذا أَرَدتَ أَن تكونَ كامِلاً، فاذْهَبْ وبعْ أَموالَكَ وأَعْطِها لِلفُقَراء، فَيكونَ لكَ كَنزٌ في السَّماء، وتَعالَ فاتبَعْني. فَلَمَّا سَمِعَ الشَّابُّ هذا الكلام، اِنصَرَفَ حزينًا لأَنَّه كانَ ذا مالٍ كثير.
بعض نقاط التأمّل
طريق مألوف في الجليل، الشاب الغنيّ، يسوع. أضع نفسي في المكان أطلب نعمة ما يزيدني اهتداء إلى طريق سعادتي
الشاب : هو جدّي جدًا في بحثه عن طرق الحياة. هو ملتزم بكلّ الوصايا. لديه حسّ روحيّ يجعله يدرك أنّ كلّ ما فعله لا يكفيه
يسوع يدعو إلى التحرّر ممّا يسبّب له الهمّ والتكبيل
تلميذ الربّ الذي يدخل في نظام المجانيّة يُعطى أن يتذوّق مسبقًا طعم حياة الملكوت