stay connected

- Advertisement -
الكنيسة الكاثوليكية بمصر

construct design

Travel

روحية ورعويةموضوعات

تأمل الأب جورج جميل

1.1kviews

تامل شخص
الله معي. في داخلي.‏
وحضور الله يبثُ الحياة،في جسدي،و فكري،و قلبي

صلاة شكر ‏ الخميس 30-4-20‏

لا أجد يا سيدي مكاناً يكفي لأن أكتب فيه ما تعطيه لي في حياتي‎.
أشكرك يا أبي من أجل محبتك الغالية‎.
أشكرك يا أبي من أجل عنايتك بي رغم انشغالي عنك‎.
أشكرك يا أبي على حمايتك لي من الاخطار والمصاعب‎.
أشكرك يا أبي على كل يوم جديد تعطيه لي كفرصه من أجل ان أحيا معك‎.
أشكرك يا أبي على نعمة الغفران التى تعطيها لي بدون مقابل‎.
أشكرك يا أبي من اجل دمك الكريم المسفوك من أجلي أنا ابنك الخاطئ الغير المستحق‎.
أشكرك يا أبي لأنك رفعت قيمتى من مجرد عبد مقيد بشرور ابليس الى ابن وارث لملكوت ابيه‎.
أشكرك يا أبي على عقلي على صحتي على تعليمي على عملي على اهلي على اصدقائي‎.‎امين
صلاةتوبة‎ ‎أَيُّها الربُّ وسيِّدُ حياتي، أَعتِقْني من روحِ البطالةِ والفُضول وحبِّ الرئاسة والكلامِ البطَّال. أَنعِم عليَّ أَنا عبدُكَ الخاطئ ‏بروحِ العِفَّةِ واتِّضاع الفِكر والصبرِ والمحبَّة. نعم يا مَلِكي وإِلهي، هَبْ لي أَن أَعرِفَ ذنوبي وعيوبي وأَن لا أَدينَ إِخوَتي، فإِنَّكَ ‏مُبارَكٌ الى أَبدِ الآبدين آمين‎.‎

مزمور

‏ إِهتِفي بِٱللهِ، أَيَّتُها ٱلأَرضُ جَمعاء
وَعَظِّمي ٱسمَهُ بِٱلغِناء
وَمَجِّدي ما يُهدى إِلَيهِ مِن ثَناء
قولي لِلإِلَه: «ما أَروَعَ فِعالَكَ!‏

تَسجُدُ لَكَ ٱلأَرضَ كُلَّها
تَتَغنّى بِكَ، تَتَغَنّى بِٱسمِكَ»‏
هَلُمّوا ٱنظُروا فَعالَ ٱلإِلَه
وَصَنيعَهُ ٱلمُرهِبَ لِلأَنام

إِلى أَرضٍ يابِسَةٍ حَوَّلَ ٱليَمّ
فَقَطَعوا ٱلنَّهرَ عَلى ٱلأَقدام
وَعَمَّنا لِذَلِكَ ٱلسُّرور
هُوَ ٱلمُهَيمِنُ بِجَبَروتِهِ مَدى ٱلدُّهور.‏

إنجيل القدّيس يوحنّا 40-35:6‏

في ذلكَ الزَّمان: قال يَسوع للجموع: «أَنا خُبزُ الحَياة. مَن يُقبِلْ إِليَّ فَلَن يَجوع ومَن يُؤمِنْ بي فلَن يَعطَشَ أبَدًا.‏
على أَنِّي قُلتُ لَكم: رَأيتُموني ولا تؤمِنون.‏
جَميعُ الَّذينَ يُعطيني الآبُ إِيَّاهُم يُقبِلونَ إِليَّ ومَن أَقَبَلَ إِليَّ لا أُلقيهِ في الخارج
فقَد نَزَلتُ مِنَ السَّماء لا لِأَعمَلَ بِمَشيئتي بل بِمَشيئَةِ الَّذي أَرسَلَني.‏
ومَشيَئةُ الَّذي أَرسَلَني أَلاَّ أُهلِكَ شَيئاً مِمَّا أَعْطانيه بل أُقيمُه في اليَومِ الأَخير.‏
فمَشيئةُ أَبي هيَ أَنَّ كُلَّ مَن رأَى الِابنَ وآمَنَ بِه كانَت له الحياةُ الأَبَدِيَّة وأَنا أُقيمُه في اليَومِ الأَخير».‏

تامل
‏« مَن يُقبِلْ إِليَّ »‏

‏”جَميعُ الَّذينَ يُعطيني الآبُ إِيَّاهُم يُقبِلونَ إِليَّ ” (يو 6: 37). يُرسِل الله نعمًا ليقود القلوب نحو ابنه ربّنا يسوع، وحين يأتي أحد إلى ‏الرّب يسوع طارحً السؤال -على مثال نيقوديمس في الليلة التي ذهب فيها إلى الرّب يسوع ليسأله من يكون- هذا يعني أنّ الآب قد ‏أرسل نعمة وأنّها قد قُبِلَت. بطريقة سرّية، يبحث الآب عن النّفوس، ثمّ يرسلها إلى ابنه الوحيد، إلى ابنه الحبيب الّذي عنه ‏رَضِيَ(…) إذًا، عندما يأتون إلى الرّب يسوع، يكونون قد سمعوا صوت الآب الخَفيّ: لقد أعطانيهم الآب لكي أعطيه إيّاهم؛ إنّما، ‏إثر عبورهم من خلالي، سأعطيه إيّاهم متحوّلين بالمحبّة والنور.‏
نقل عن الكاردينال شارل جورنيه (1891 – 1975)، لاهوتيّ
صمت لايقل عن 10 دقائق ‏
ايها المتامل علاقة في الصلاة والصمت لله هي من اجل ان تجد ذاتك وحياتك وشخصيتك ‏
بعيد عنه لااعرف اين تكون المهم انك لاتكون مع نفسك لكن معه ااوكد لك حضوره……………..امين