تاملك 30-10-2018
مز61
اِسْمَعْ يَا اَللهُ صُرَاخِي، وَاصْغَ إِلَى صَلاَتِي. 2مِنْ أَقْصَى الأَرْضِِ أَدْعُوكَ إِذَا غُشِيَ عَلَى قَلْبِي. إِلَى صَخْرَةٍ أَرْفَعَ مِنِّي تَهْدِينِي. 3لأَنَّكَ كُنْتَ مَلْجَأً لِي، بُرْجَ قُوَّةٍ مِنْ وَجْهِ الْعَدُوِّ. 4لأَسْكُنَنَّ فِي مَسْكَنِكَ إِلَى الدُّهُورِ. أَحْتَمِي بِسِتْرِ جَنَاحَيْكَ. سِلاَهْ. 5لأَنَّكَ أَنْتَ يَا اَللهُ اسْتَمَعْتَ نُذُورِي. أَعْطَيْتَ مِيرَاثَ خَائِفِي اسْمِكَ. 6إِلَى أَيَّامِ الْمَلِكِ تُضِيفُ أَيَّامًا. سِنِينُهُ كَدَوْرٍ فَدَوْرٍ. 7يَجْلِسُ قُدَّامَ اللهِ إِلَى الدَّهْرِ. اجْعَلْ رَحْمَةً وَحَقًّا يَحْفَظَانِهِ. 8هكَذَا أُرَنِّمُ لاسْمِكَ إِلَى الأَبَدِ، لِوَفَاءِ نُذُورِي يَوْمًا فَيَوْمًا.
الكلمة
لوقا 13: 18-21
وقال: «ماذا يُشبِهُ مَلَكوتُ اللهِ وبِماذا أُشَبِّهُه ؟ مَثَلُهُ كَمَثَلِ حَبَّةِ خَردَلٍ أَخَذَها رجُلٌ وأَلقاها في بُستانِه، فنَمَت وصارَت شَجَرَةً تُعَشِّشُ طُيورُ السَّماءِ في أَغصانِها». وقالَ أَيضاً: «بِماذا أُشَبِّهُ مَلَكوتَ الله ؟ مَثَلُه كَمَثَلِ خَميرَةٍ أَخذَتْها امْرَأَة، فجَعلَتْها في ثَلاثَةِ مكايِيلَ مِنَ الدَّقيق حتَّى اختَمَرَت كُلُّها.»
بعض نقاط التأمّل
أتأمّل في الزارع الّذي لا يرى حبّة الخردل ولكنه يدرك أنّ الشجرة الكبيرة آتية. أفكّر في أحلامي الكبيرة الّتي تُعطي معنى لأفعالي الصغيرة
أتأمّل في المرأة التي تخمّر العجين بخميرة صغيرة. أتأمّل في محيطي وكيف “أخمّره”
أفكّر كيف اختفت الحبّة الأصليّة، وكذلك الخميرة، كشرط للنموّ